DR NASSER
26/08/2012, 03:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة على الجميع
وعيدكم مبارك وكل عام وانتم الى الله اقرب
هل تعلم أن بعض النحل يشرب الخمر ويعاقب عليه ..!
آية من آيات الله في النحل
في كل يوم يكشف العلماء شيئاً جديداًفي سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك ، ويبقى قول الحق تعالى: ( فاسلكي سبل ربك ذللاً ) لا تنقضي عجائبه ، لنقرأ..
أحبتي فيالله ! في كل يوم يزداد إيماننا بكتاب ربنا، ويزداد حبُّنا لهذا الدين الحنيف , والسبب في ذلك هو كثرة الحقائق العلمية التي يزخر بها هذا القرآن , والتي يكتشفهاالعلماء في كل يوم ، وهذا يجعلنا نفتخر بانتمائنا للإسلام – الرسالة الخاتمة .
ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عندالنحل ، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل الإيثانولethanol وهي مادة تنتج
بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة ، فتأتي النحلة لتلعقبلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح " سكرى " تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمرتأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة .
إن الأعراض التي تحدث عندالنحل بعد تعاطيه لهذه " المسكرات " تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيهالمسكرات ، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية ، ومؤذية لأنها تفسدالعسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه ، ولكن الله تعالى يصفالعسل بأنه شفاء في قوله تعالى :
(يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌأَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للناس)
[النحل: 69].
فماذا هيَّأ الله لهذا العسلليبقى سليماً ولا يتعرض
لأي مواد سامة؟
طبعاً من رحمة الله تعالىبنا ولأنه جعل في العسل شفاء ، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عنالعسل وبقائه صالحاً للاستخدام . وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتهاخلال 30 عاماً ، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل .
بعدالمراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه " أجهزةالإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية !!
وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل ، حتى النحلة التي تسكر مرفوضةوتطرد بل و" تُجلد " من قبل بقية النحلات المدافعات ، أليس النحل أعقل من بعض البشر؟!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة ، ولكن إذاما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أنتتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً.
حتى إنالنحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء
النحلاتتضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة
للخلية، وهيتراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا
ما عاودت الكرةفإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي
المسكرات!!!
لقد زود الله تبارك وتعالى النحل "بتجهيزات" يعرف من خلالهاتلك النحلة التي
تعاطت مادة مسكرة (ثمار متخمرة) فتميزها على الفور وتطردهاوتبعدها من الخلية
لكي لا تُفسد العسل الذي تصنعه، وتضع هذه النحلات قوانينصارمة تعاقب بموجبها
تلك النحلة التي تسكر (تشرب الخمر)، تبدأ هذه العقوبات منالطرد والإبعاد وتنتهي بكسر الأرجل، فسبحان الله، حتى النحل يرفض الخمر!!!
المصدر: الموسوعة الحرة.
ويخطر ببالنا السؤال التقليديالذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة: مَن الذي علَّم النحل هذا السلوك؟ ربما نجدإشارة قرآنية رائعة إلى أن الله تعالى هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة بل وذلَّللها هذه الطرق، يقول تعالى
مخاطباً النحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69].
وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة! ربمانجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرَّمتعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة،
أليس الأجدر بنا نحن البشر أن نقتدي بالنحل ؟؟؟؟
مع أطيب التحية
ابوتميم
وعيدكم مبارك وكل عام وانتم الى الله اقرب
هل تعلم أن بعض النحل يشرب الخمر ويعاقب عليه ..!
آية من آيات الله في النحل
في كل يوم يكشف العلماء شيئاً جديداًفي سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك ، ويبقى قول الحق تعالى: ( فاسلكي سبل ربك ذللاً ) لا تنقضي عجائبه ، لنقرأ..
أحبتي فيالله ! في كل يوم يزداد إيماننا بكتاب ربنا، ويزداد حبُّنا لهذا الدين الحنيف , والسبب في ذلك هو كثرة الحقائق العلمية التي يزخر بها هذا القرآن , والتي يكتشفهاالعلماء في كل يوم ، وهذا يجعلنا نفتخر بانتمائنا للإسلام – الرسالة الخاتمة .
ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عندالنحل ، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل الإيثانولethanol وهي مادة تنتج
بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة ، فتأتي النحلة لتلعقبلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح " سكرى " تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمرتأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة .
إن الأعراض التي تحدث عندالنحل بعد تعاطيه لهذه " المسكرات " تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيهالمسكرات ، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية ، ومؤذية لأنها تفسدالعسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه ، ولكن الله تعالى يصفالعسل بأنه شفاء في قوله تعالى :
(يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌأَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للناس)
[النحل: 69].
فماذا هيَّأ الله لهذا العسلليبقى سليماً ولا يتعرض
لأي مواد سامة؟
طبعاً من رحمة الله تعالىبنا ولأنه جعل في العسل شفاء ، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عنالعسل وبقائه صالحاً للاستخدام . وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتهاخلال 30 عاماً ، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل .
بعدالمراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه " أجهزةالإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية !!
وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل ، حتى النحلة التي تسكر مرفوضةوتطرد بل و" تُجلد " من قبل بقية النحلات المدافعات ، أليس النحل أعقل من بعض البشر؟!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة ، ولكن إذاما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أنتتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً.
حتى إنالنحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء
النحلاتتضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة
للخلية، وهيتراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا
ما عاودت الكرةفإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي
المسكرات!!!
لقد زود الله تبارك وتعالى النحل "بتجهيزات" يعرف من خلالهاتلك النحلة التي
تعاطت مادة مسكرة (ثمار متخمرة) فتميزها على الفور وتطردهاوتبعدها من الخلية
لكي لا تُفسد العسل الذي تصنعه، وتضع هذه النحلات قوانينصارمة تعاقب بموجبها
تلك النحلة التي تسكر (تشرب الخمر)، تبدأ هذه العقوبات منالطرد والإبعاد وتنتهي بكسر الأرجل، فسبحان الله، حتى النحل يرفض الخمر!!!
المصدر: الموسوعة الحرة.
ويخطر ببالنا السؤال التقليديالذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة: مَن الذي علَّم النحل هذا السلوك؟ ربما نجدإشارة قرآنية رائعة إلى أن الله تعالى هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة بل وذلَّللها هذه الطرق، يقول تعالى
مخاطباً النحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69].
وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة! ربمانجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرَّمتعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة،
أليس الأجدر بنا نحن البشر أن نقتدي بالنحل ؟؟؟؟
مع أطيب التحية
ابوتميم