المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيول والأمطار تقطع الكهرباء عن بعض القرى وتعرقل حركة السير في عدد من المناطق



*#*مطارة*#*
11/08/2006, 01:20 PM
أبها، خميس مشيط، أحد رفيدة، الباحة، جازان، فرسان، نجران: سعيد آل هطلاء، خالد آل مريح، عماد عقيلي،خالد الظهران، مانع آل هتيلة(جريدة الوطن)
تعرضت مناطق عسير وجازان والباحة ونجران والمحافظات التابعة لها أمس ومساء أول من أمس لأمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، وتحولت بعضها إلى سيول في عدد من القرى والمحافظات، جرت على إثرها الأودية والشعاب.
وتسببت الأمطار في تراكم المياه بالشوارع وعرقلة حركة السير، فيما حذرت إدارات الدفاع المدني من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول نظرا لخطورة ذلك في مثل هذه الأجواء.
فقد شهدت مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط ظهر أمس ولليوم الثاني أمطارا غزيرة أدت إلى تجمع مياه السيول في عدد من شوارع المدينتين والمراكز التابعة لهما. وسارع عدد من أصحاب المحلات القريبة من المياه المتراكمة بعمل حواجز طينية لمنع دخول مياه السيول إلى محلاتهم وخاصة في شارع الملك فيصل في خميس مشيط (المرور سابقا). وطالبوا بسرعة إيجاد حل لمشكلة تراكم مياه السيول والأمطار في هذا الشارع الذي يضم العديد من المحلات التجارية. كما أعاقت المياه المتراكمة حركة السيارات، الأمر الذي دعا العديد من السكان إلى المطالبة بزيادة أعداد آليات الشفط للحد من تراكم المياه بشكل كبير يؤدي إلى إعاقة الحركة المرورية ويعمل على تراكم كميات كبيرة من المياه الراكدة التي قد تصبح مكانا لتوالد البعوض والحشرات.
كما هطلت عصر أول من أمس أمطار غزيرة ومتفرقة على محافظة أحد رفيدة وعدد من القرى والهجر التابعة لها، مصحوبة بكميات كبيرة من البرد، سالت على إثرها الأودية والشعاب. وتعثرت الحركة المرورية في الشوارع العامة نتيجة تجمع كميات المياه على الطرق وبالقرب من الإشارات الضوئية.
وتعرضت منطقة جازان ومحافظاتها وخاصة فرسان لهطول أمطار غزيرة مساء أول من أمس وصباح أمس ارتوت على إثرها الأرض وجرت السيول.
وقام رئيس بلدية محافظة فرسان المهندس عبدالرحمن بن محمد الكعبي بجولة تفقدية على جميع شوارع وأحياء المحافظة والقرى التابعة لها للوقوف على أماكن تجمع المياه الناتجة عن تساقط الأمطار، حيث وجه بالعمل على سرعة شفطها وإزالتها حتى لا تتسبب في شل حركة المواطنين وتكاثر البعوض حولها.
وأكد المهندس الكعبي لـ "الوطن" أنه يجب القضاء على أماكن تجمعات المياه سواء كانت نتيجة هطول الأمطار أو خلاف ذلك حتى لا تتسبب في مضايقة المواطنين وإعاقة تحركاتهم، إضافة إلى التجمعات خاصة التي على شكل برك ومستنقعات يجب إزالتها سريعا لأنه في حال تركها وعدم إزالتها سوف تتسبب في تكاثر البعوض وانتشاره، وبالتالي انتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين. وأهاب الكعبي بالمواطنين ضرورة الإبلاغ عن أي مستنقع للمياه لتتم إزالته في الحال، محذراً في نفس الوقت من عدم إغراق الشوارع بالمياه الفائضة من خزانات مياه المنازل عند امتلائها محدثة مستنقعات للمياه. كما أكد أنه ستتم محاسبة من يتسبب في مثل ذلك حسب ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات.
من جهة أخرى، تعيش بعض قرى محافظة فرسان منها قرية السقيد وختب والمحصور وأبو طوق في ظلام دامس منذ أول من أمس وحتى إعداد هذا التقرير أمس نتيجة تحطم وسقوط 9 أعمدة لخطوط الضغط العالي في شبكة الكهرباء المغذية لتلك القرى بالكهرباء والتي لم يمض عام على إنشائها بسبب عدم مقدرتها على تحمل العاصفة الهوائية التي سبقت هطول الأمطار على المحافظة وقراها مما يجسد التنفيذ العشوائي ويدل على هشاشة تلك الأعمدة المستخدمة في تنفيذ تمديدات شبكة الكهرباء لقرى المحافظة وكذلك استبدال شبكة كهرباء مدينة فرسان الأم وذلك نظراً لعدم وجود المتابعة والإشراف المستمر على تنفيذ المشروع من قبل شركة الكهرباء إضافة إلى عدم توفر المهندس المختص بمثل هذه الأعمال.
والغريب في الأمر أن المسؤولين في كهرباء المحافظة لم يعيروا ذلك أي اهتمام وكأن الأمر لا يعنيهم. وقد شرعت شركة الكهرباء في استبدال الأعمدة المحطمة والمتساقطة ظهر أول من أمس بعد مضي نحو 21 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي مما يدل على أن إعادة التيار قد تستغرق أياما عديدة، إضافة إلى عدم توفر الفنيين المختصين في فرع الشركة في المحافظة عدا شخصا واحد أو اثنين خاصة في وردية ما بعد منتصف الليل عند حدوث انقطاع تام في الكهرباء في الوقت الذي يستلزم زيادة عدد الفنيين لا سيما مع زيادة اتساع الخدمة التي شملت المحافظة وجميع القرى التابعة لها.
وفي منطقة الباحة، تواصل هطول الأمطار على المنطقة لليوم الثالث على التوالي، وشملت معظم المحافظات والمواقع السياحية، فيما لف الضباب الخفيف أطراف المتنزهات والغابات وسط غيوم واحتجاب تام لأشعة الشمس منذ صباح أمس. وقد أثرت هذه الأجواء الشتوية في فصل الصيف إيجابا على النشاط السياحي في المنطقة حيث ألغى مئات المصطافين فكرة سفرهم وقرروا تمديد إجازاتهم، وإلغاء حجوزاتهم للاستمتاع بهذه الأجواء اللطيفة، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق أخرى أجواء حارة وانتشار الغبار.
من جانبها، حذرت إدارات الدفاع المدني في منطقة الباحة ومحافظاتها كافة الموطنين والمتنزهين من الاقتراب من السدود التي امتلأت بالمياه. كما حذرت من الاقتراب من الأودية التي تجري بها سيول الأمطار، وذلك خوفا من وقوع حوادث غرق للأطفال أو الكبار الذين لا يقدرون عواقب الاقتراب من السيول الجارية، التي تجرف السيارات وغيرها.
وأكد الرائد عبدالله العمري مدير إدارة الدفاع المدني في بلجرشي أن دوريات الدفاع المدني تقوم بجولات تفقدية على السدود والأودية حسب تعليمات المسؤولين في الدفاع المدني، محذرا من أن التنزه أو الجلوس في الأودية الرئيسية لمجاري السيول يمثل خطرا محدقا. وأشار في هذا الصدد إلى وقوع حوادث غرق واحتجازات سابقة بسبب المجازفة بالتواجد في مجاري السيول.
وفي منطقة نجران، تواصل هطول الأمطار على مدى اليومين الماضيين، الأمر الذي أدى إلى جريان وادي نجران.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-11/Pictures/1108.nat.p8.n573.jpg

جدة غير
11/08/2006, 01:49 PM
جزاك الله خير
مشكور وما قصرت
بارك الله فيك

النصوح
11/08/2006, 02:25 PM
الله يعطيك ألف عافية 00 والله ينفع بهالامطار البلاد والعباد 0

مصلحة الأرصاد
11/08/2006, 03:55 PM
جزاك الله خير على هذا النقل
والله ينفع بهذة الامطار البلاد والعباد

مسافر1
11/08/2006, 04:17 PM
تسلمين ..
ونحمد الله على كل حال ..

جبل مشرف
11/08/2006, 10:49 PM
مشكور على هذا النقل الله يجزاك خير . متابع دائم للاحداث الله يوفقك

الكايف2
12/08/2006, 03:32 PM
مشكوريامطاره الاخبارالطيبه
اسأل الله ان ينفع بها البلاد والعباد
0000