المخيال
17/08/2006, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله ... وبعد :
في يوم الأحد الموافق 12/7/1427هـ حركت أنا وبعض الأخوان جزاهم الله خير إلى مدينة أبها بعد صلاة العصر
ووصلنا إلى أبها فجر يوم الأثنين في تلك الأجواء العليلة الجميلة
وكان يوم الأثنين عامرا بالأمطار التي صاحبها البرد على السودة نقلا من أحد الزملاء هناك
أما يوم الثلاثاء فذهبنا إلى السودة أملا لهطول المطر ومشاهدة السيول ولكن ...... شمس تفتح النفس وضباب يعمي العيون وازعاج بزارين وصيحة ودبلة كبد
يوم الأربعاء حركنا إلى العقالة في الواديين وهو منتزة متوسط الجمال وكان على الأرض آثار مطر وسألت أحد الأخوان قائلا :
جاء مطر هنا
فأجاب : نعم , أمس
فقلت الحمد لله .... عسى أن يكون خيرا .... ونرى الأمطار والخيرات تنهمر وأنا في شوق لها
مرت الأوقات واقترب الظهر وبدأت قطع من السحب تتكون ثم تتزايد ثم تتحرك باتجاه الغرب
لفت انتباهي شيء الا وهو ان السحب تتحرك بسرعة ثم تخلب وكانت مزن كالجبال
دخل وقت الظهر وخرج والحال كما هي لم تتغير
اقترب العصر وبدأ الضباب بالدخول علينا واشتدت بؤرة الشمس على عواتقنا
دخل وقت العصر وصلينا الظهر والعصر جمعا وقصرا بعدها تغدينا كبسة دجاج وفلينا ابوها
الساعه الان تشير الى الخامسه ..... فقدنا الأمل بالمطر بينما المسيطر هو الضباب واذا اشتد سقط الرذاذ الخفيف جدا
بدأنا نستعد للدرس واذ بي اسمع صوت قربعة خفيفة تجاهلت الأمر لأنني دائما اسمعه في تلك المنطقه بسبب قرب المطار منا
ظهر هذا الصوت مرة اخرى واخرى واخرى وتجاهلت .....
ثم اقترب واصبح واضحا وانا في شك هل هو رعد ولكن الضباب يسد الاجواء من التيقن
جلسنا لبدء الدرس وبدأت الزخات من المطر تهطل .... هنا قطعت الشك باليقين ان هذا المطر من اثر سحابة رعدية
اتى كبير الرحلة ليقول لنا : الظاهر انها بتمطر اذا قوى الرش صفطوا الفرش . ثم رحل
اخذت الجوال واتصلت بأهلي لأبشرهم بالمطر والرعد عندنا ....
ثم جلست انتظر المطر وصوت الرعد بدأ يشتد ونور البرق لايكاد يتوقف من كثرته وشدة ضوءه
هذا الكلام عند الساعه السادسه الاثلث تقريبا ...
اتى كبير الرحلة مرة اخرى وتغير الكلام السابق ليقول : الظاهر ان المطر شديد صفطوا الفرش وركبوها في السيارات
وانا في الطريق لاركب السيارة اذ بالرعد فوقنا مباشرة ولايتوقف ابدا ابدا ويلفت نظري طريق اراه من بعيد وهو يلمع
من المطر واول ماركبت السيارة اذ بالمطر يشتد واصبح غزير جدا وبدأت حبات البرد تتساقط بغزارة
ونخرج بسرعه من المنطقه التي نحن فيها لأنها عبارة عن مصب لوادي والمطر غزير والبرد اغزرررر
ونتحرك في الطريق ثم بدأ المطر يقل ويخف وبين نحن في الطريق اذ التفت لأرى السحابة نازلة على الارض
وهذا دليل انها برد .... وهذه كانت قصة يوم غامر بالصفاء في أوله مليء بالتشويق في آخره .....
كانت هذه القصة في يوم الأربعاء 15/7/1427هـ
وأسألوا أخوي جبل مشرف و مراسل الخميس عن ذاك اليوم
أخوكم ومحبكم
المخيــــــــــــــــــ أبوزيد ـــــــــــــــــــال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله ... وبعد :
في يوم الأحد الموافق 12/7/1427هـ حركت أنا وبعض الأخوان جزاهم الله خير إلى مدينة أبها بعد صلاة العصر
ووصلنا إلى أبها فجر يوم الأثنين في تلك الأجواء العليلة الجميلة
وكان يوم الأثنين عامرا بالأمطار التي صاحبها البرد على السودة نقلا من أحد الزملاء هناك
أما يوم الثلاثاء فذهبنا إلى السودة أملا لهطول المطر ومشاهدة السيول ولكن ...... شمس تفتح النفس وضباب يعمي العيون وازعاج بزارين وصيحة ودبلة كبد
يوم الأربعاء حركنا إلى العقالة في الواديين وهو منتزة متوسط الجمال وكان على الأرض آثار مطر وسألت أحد الأخوان قائلا :
جاء مطر هنا
فأجاب : نعم , أمس
فقلت الحمد لله .... عسى أن يكون خيرا .... ونرى الأمطار والخيرات تنهمر وأنا في شوق لها
مرت الأوقات واقترب الظهر وبدأت قطع من السحب تتكون ثم تتزايد ثم تتحرك باتجاه الغرب
لفت انتباهي شيء الا وهو ان السحب تتحرك بسرعة ثم تخلب وكانت مزن كالجبال
دخل وقت الظهر وخرج والحال كما هي لم تتغير
اقترب العصر وبدأ الضباب بالدخول علينا واشتدت بؤرة الشمس على عواتقنا
دخل وقت العصر وصلينا الظهر والعصر جمعا وقصرا بعدها تغدينا كبسة دجاج وفلينا ابوها
الساعه الان تشير الى الخامسه ..... فقدنا الأمل بالمطر بينما المسيطر هو الضباب واذا اشتد سقط الرذاذ الخفيف جدا
بدأنا نستعد للدرس واذ بي اسمع صوت قربعة خفيفة تجاهلت الأمر لأنني دائما اسمعه في تلك المنطقه بسبب قرب المطار منا
ظهر هذا الصوت مرة اخرى واخرى واخرى وتجاهلت .....
ثم اقترب واصبح واضحا وانا في شك هل هو رعد ولكن الضباب يسد الاجواء من التيقن
جلسنا لبدء الدرس وبدأت الزخات من المطر تهطل .... هنا قطعت الشك باليقين ان هذا المطر من اثر سحابة رعدية
اتى كبير الرحلة ليقول لنا : الظاهر انها بتمطر اذا قوى الرش صفطوا الفرش . ثم رحل
اخذت الجوال واتصلت بأهلي لأبشرهم بالمطر والرعد عندنا ....
ثم جلست انتظر المطر وصوت الرعد بدأ يشتد ونور البرق لايكاد يتوقف من كثرته وشدة ضوءه
هذا الكلام عند الساعه السادسه الاثلث تقريبا ...
اتى كبير الرحلة مرة اخرى وتغير الكلام السابق ليقول : الظاهر ان المطر شديد صفطوا الفرش وركبوها في السيارات
وانا في الطريق لاركب السيارة اذ بالرعد فوقنا مباشرة ولايتوقف ابدا ابدا ويلفت نظري طريق اراه من بعيد وهو يلمع
من المطر واول ماركبت السيارة اذ بالمطر يشتد واصبح غزير جدا وبدأت حبات البرد تتساقط بغزارة
ونخرج بسرعه من المنطقه التي نحن فيها لأنها عبارة عن مصب لوادي والمطر غزير والبرد اغزرررر
ونتحرك في الطريق ثم بدأ المطر يقل ويخف وبين نحن في الطريق اذ التفت لأرى السحابة نازلة على الارض
وهذا دليل انها برد .... وهذه كانت قصة يوم غامر بالصفاء في أوله مليء بالتشويق في آخره .....
كانت هذه القصة في يوم الأربعاء 15/7/1427هـ
وأسألوا أخوي جبل مشرف و مراسل الخميس عن ذاك اليوم
أخوكم ومحبكم
المخيــــــــــــــــــ أبوزيد ـــــــــــــــــــال