ااب
11/12/2012, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه هي الحلقة الثانية عشرة والأخيرة من شرح قصيدة القاضي في الأنواء والنجوم وهي عن الشرطين والبطين.
الشرطين والبطين
ويَظْهَرْ لِكَ الشَّرْطَين كَالأَلْفِ بُهْ مَيْلْ *** ثَلاثِ نَجْمَـــاتٍ حَداهِــــنّ غامِـــــقْ
ويَظْهَرْ عُقُب هذا البْطَين نْجُومُـهْ *** ثلاثٍ كَنَقْط الثّــا صْغــارٍ خَوافِـــقْ
بَآخِرْ فَصْلَ الصّيف يَصْلَحْ بُهْ الدَّوا *** وفَصْدُهْ وحَجْمُهْ هايجَ الـــدَّم دافِــقْ
فالِبْطَين وَالشَّرْطين نَجْمَين ظِلِّهِـنْ *** قِدَمْ وُهُـو سِتِّــهْ وعِشْــرين فـــــالِقْ
يسِدّ الخَلَلْ مِنْ شاف عَيبٍ وخَتْمـَهْ *** صَلاةٍ على المُخْتار ماناض بــارِقْ
ويظهر لك الشرطين بعد ذلك وهو ثلاثة نجوم كأنها حرف ألِف مائل وأحد هذا النجوم الثلاثة منطفيء النور.
ويَظْهَرْ عُقُب هذا البْطَين نْجُومُـهْ *** ثلاثٍ كَنَقْط الثّــا صْغــارٍ خَوافِـــقْ
ويظهر بعده البطين وهي ثلاثة نجوم صغار خفية كأنها نقط حرف الثاء.
بَآخِرْ فَصْلَ الصّيف يَصْلَحْ بُهْ الدَّوا *** وفَصْدُهْ وحَجْمُهْ هايجَ الـــدَّم دافِــقْ
وتظهر هذه النجوم بآخر فصل الصيف حيث يناسب به شرب الدوا والفصد والحجم على قدر قوة الإنسان، قال الشيخ صالح بن محمّد الشثري رحمه الله عن فصل الصيف: "واعلم أن فصل الربيع المسمّى عند العامة الصيف هو الفصل الكبير، وهو أعدل الأزمان، وهو حار رطب فيه يهيج الدم، فالفصد والحجامة على قدر قوة الإنسان، وفيه يشرب الدواء." والمقصود بالدوا هنا هو المسهل وملينات البطن، حيث كانوا يستخدمون بعض الأعشاب مثل العشرق كمسهل للبطن ولم يكن الغرض منها التداوي من مرض دائما، ولكن كانوا يعتقدون بفائدتها للجسم وصحته.
فالِبْطَين وَالشَّرْطين نَجْمَين ظِلِّهِـنْ *** قِدَمْ وُهُـو سِتِّــهْ وعِشْــرين فـــــالِقْ
والشرطين والبطين 26 يوماً، نجمان لكل منهما ثلاثة عشر يوماً، وعبر القاضي عن اليوم بالفالق أي بفلق الصبح. والشرطين يطلع في 22 الثور الموافق 12 مايو ويطلع البطين في 4 الجوزاء الموافق 25 مايو.
والظل فيه وقت الزوال قدم، وهكذا نرى أن ظل الزوال يقترب من الانعدام بسبب اقتراب موعد الانقلاب الصيفي الذي يحدث بعد نهاية البطين باسبوعين، ويكون مع بداية طالع التويبع.
https://sites.google.com/site/falakiyat/_/rsrc/1353527860434/alqadhi/01_02_Sharteen.jpg
الشرطين والبطين في الأفق الشرقي فجراً
يسِدّ الخَلَلْ مِنْ شاف عَيبٍ وخَتْمـَهْ *** صَلاةٍ على المُخْتار ماناض بــارِقْ
ومن رأى عيباً في هذا النظم يصلح خلله، وختامه صلاة وسلام على خير البرية عدد مالمع برق.
كتبه خالد بن عبدالله العجاجي في السابع والعشرين من محرم من عام 1434 للهجرة.
هذه هي الحلقة الثانية عشرة والأخيرة من شرح قصيدة القاضي في الأنواء والنجوم وهي عن الشرطين والبطين.
الشرطين والبطين
ويَظْهَرْ لِكَ الشَّرْطَين كَالأَلْفِ بُهْ مَيْلْ *** ثَلاثِ نَجْمَـــاتٍ حَداهِــــنّ غامِـــــقْ
ويَظْهَرْ عُقُب هذا البْطَين نْجُومُـهْ *** ثلاثٍ كَنَقْط الثّــا صْغــارٍ خَوافِـــقْ
بَآخِرْ فَصْلَ الصّيف يَصْلَحْ بُهْ الدَّوا *** وفَصْدُهْ وحَجْمُهْ هايجَ الـــدَّم دافِــقْ
فالِبْطَين وَالشَّرْطين نَجْمَين ظِلِّهِـنْ *** قِدَمْ وُهُـو سِتِّــهْ وعِشْــرين فـــــالِقْ
يسِدّ الخَلَلْ مِنْ شاف عَيبٍ وخَتْمـَهْ *** صَلاةٍ على المُخْتار ماناض بــارِقْ
ويظهر لك الشرطين بعد ذلك وهو ثلاثة نجوم كأنها حرف ألِف مائل وأحد هذا النجوم الثلاثة منطفيء النور.
ويَظْهَرْ عُقُب هذا البْطَين نْجُومُـهْ *** ثلاثٍ كَنَقْط الثّــا صْغــارٍ خَوافِـــقْ
ويظهر بعده البطين وهي ثلاثة نجوم صغار خفية كأنها نقط حرف الثاء.
بَآخِرْ فَصْلَ الصّيف يَصْلَحْ بُهْ الدَّوا *** وفَصْدُهْ وحَجْمُهْ هايجَ الـــدَّم دافِــقْ
وتظهر هذه النجوم بآخر فصل الصيف حيث يناسب به شرب الدوا والفصد والحجم على قدر قوة الإنسان، قال الشيخ صالح بن محمّد الشثري رحمه الله عن فصل الصيف: "واعلم أن فصل الربيع المسمّى عند العامة الصيف هو الفصل الكبير، وهو أعدل الأزمان، وهو حار رطب فيه يهيج الدم، فالفصد والحجامة على قدر قوة الإنسان، وفيه يشرب الدواء." والمقصود بالدوا هنا هو المسهل وملينات البطن، حيث كانوا يستخدمون بعض الأعشاب مثل العشرق كمسهل للبطن ولم يكن الغرض منها التداوي من مرض دائما، ولكن كانوا يعتقدون بفائدتها للجسم وصحته.
فالِبْطَين وَالشَّرْطين نَجْمَين ظِلِّهِـنْ *** قِدَمْ وُهُـو سِتِّــهْ وعِشْــرين فـــــالِقْ
والشرطين والبطين 26 يوماً، نجمان لكل منهما ثلاثة عشر يوماً، وعبر القاضي عن اليوم بالفالق أي بفلق الصبح. والشرطين يطلع في 22 الثور الموافق 12 مايو ويطلع البطين في 4 الجوزاء الموافق 25 مايو.
والظل فيه وقت الزوال قدم، وهكذا نرى أن ظل الزوال يقترب من الانعدام بسبب اقتراب موعد الانقلاب الصيفي الذي يحدث بعد نهاية البطين باسبوعين، ويكون مع بداية طالع التويبع.
https://sites.google.com/site/falakiyat/_/rsrc/1353527860434/alqadhi/01_02_Sharteen.jpg
الشرطين والبطين في الأفق الشرقي فجراً
يسِدّ الخَلَلْ مِنْ شاف عَيبٍ وخَتْمـَهْ *** صَلاةٍ على المُخْتار ماناض بــارِقْ
ومن رأى عيباً في هذا النظم يصلح خلله، وختامه صلاة وسلام على خير البرية عدد مالمع برق.
كتبه خالد بن عبدالله العجاجي في السابع والعشرين من محرم من عام 1434 للهجرة.