محب البر
27/08/2006, 01:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت جريدة الوطن السعودية (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-27/first_page/first_page02.htm) اليوم الخبر التالي :
بعد صدور الموافقة السامية إثر مقترحات ومشاورات مع منظمة اليونسكو
اعتماد الدرعية ومدائن صالح وجدة التاريخية في قائمة التراث العالمي
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-27/Pictures/c01.jpg
صدرت الموافقة السامية على ضم الدرعية ومدائن صالح ومنطقة جدة التاريخية إلى قائمة التراث العالمي التي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وترتبط السعودية مع اليونسكو بعلاقات وثيقة منذ انضمامها إلى المنظمة في 4 نوفمبر عام 1946. وفي 30 أبريل الماضي استقبل الأمين العام للهيئة العليا للسياحة سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بالمتحف الوطني في الرياض مدير عام منظمة اليونسكو كويشيرو ماتسورا.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع المتعلقة بتوثيق آثار المملكة وتفعيل السياحة الثقافية وتسجيل عدد من المواقع الأثرية والتراثية بالمملكة ضمن قائمة التراث العالمي. وكانت الهيئة قد رفعت إلى مجلس الوزراء قائمة من المواقع التي تقترح تسجيلها ضمن التراث العالمي.
وبخصوص منطقة جدة التاريخية، فقد اعتمدت اللجنة العليا لمشروع الملك عبدالعزيز برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، المبادئ الأساسية للمشروع يوم الأربعاء 8/9/1423 هـ، وجعلت اللجنة من أهم أهدافها المحافظة على المنطقة التاريخية بمدينة جدة وتأهيلها وتنميتها عمرانيا وثقافيا واقتصاديا بأسلوب مستديم، يبرز معالمها وتراثها العمراني والثقافي. وتم اعتماد الفريق الاستشاري من كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز لإعداد المخطط العام للمنطقة التاريخية ومراحل تنفيذها وعناصرها ودراسات الرفع الميدانية. وإلى ذلك فقد أوصت اللجنة بتسجيل المنطقة التاريخية في قائمة التراث العالمي.
من جهة أخرى كان سمو الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قد ألقى محاضرة في ملتقى أهالي الدرعية الثاني يوم 17 مايو الماضي، أشار فيها إلى أن الهيئة تعمل على تسجيل المواقع الأثرية والتاريخية في قائمة التراث العالمي ومنها المواقع الموجودة في الدرعية.
وقالت الهيئة العليا في إحدى نشراتها إن منطقة المدينة المنورة تزخر بتراث ثقافي غني، وخاصة المدينة المنورة نفسها التي تحظى بأهمية عالمية نظراً لتوفر المواقع الإسلامية بها وفي مقدمتها المسجد النبوي الشريف، وبعض المساجد الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
وأضافت أن هناك مواقع أثرية وتاريخية مهمة أخرى تتركز في منطقة العلا؛ حيث توجد مدائن صالح التي تعود إلى الدولة النبطية، ومواقع الخريبة التي تعود إلى الدولة الدادانية واللحيانية. هذا، بالإضافة إلى بقايا المدن الإسلامية في العلا ومحطة سكة حديد الحجاز. وقالت الهيئة إنه من المتوقع أن يتم إدراج مدائن صالح ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وقد أضافت منظمة اليونسكو منتصف الشهر الماضي 18 موقعا إلى قائمة التراث العالمي، ليصل عدد المواقع الثقافية والطبيعية في القائمة إلى 830 موقعا.
وقبل ذلك بعام تقريبا أعلنت منظمة (اليونسكو) أنها أدرجت 17 موقعا ثقافيا جديدا على قائمة التراث العالمي، حيث اجتمعت لجنة التراث العالمي في دوربان (شرق جنوب إفريقيا) للنظر في 42 ترشيحا مقدما من قبل 44 دولة، لتصبح القائمة تتضمن آنذاك 812 موقعا (628 موقعا ثقافيا، 160 موقعا طبيعيا و24 موقعا مختلطا) موزعة على 137 دولة. وانضمت حينها 3 بلدان إلى القائمة وهي البحرين ومولدافيا والبوسنة والهرسك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت جريدة الوطن السعودية (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-27/first_page/first_page02.htm) اليوم الخبر التالي :
بعد صدور الموافقة السامية إثر مقترحات ومشاورات مع منظمة اليونسكو
اعتماد الدرعية ومدائن صالح وجدة التاريخية في قائمة التراث العالمي
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-27/Pictures/c01.jpg
صدرت الموافقة السامية على ضم الدرعية ومدائن صالح ومنطقة جدة التاريخية إلى قائمة التراث العالمي التي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وترتبط السعودية مع اليونسكو بعلاقات وثيقة منذ انضمامها إلى المنظمة في 4 نوفمبر عام 1946. وفي 30 أبريل الماضي استقبل الأمين العام للهيئة العليا للسياحة سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بالمتحف الوطني في الرياض مدير عام منظمة اليونسكو كويشيرو ماتسورا.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع المتعلقة بتوثيق آثار المملكة وتفعيل السياحة الثقافية وتسجيل عدد من المواقع الأثرية والتراثية بالمملكة ضمن قائمة التراث العالمي. وكانت الهيئة قد رفعت إلى مجلس الوزراء قائمة من المواقع التي تقترح تسجيلها ضمن التراث العالمي.
وبخصوص منطقة جدة التاريخية، فقد اعتمدت اللجنة العليا لمشروع الملك عبدالعزيز برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، المبادئ الأساسية للمشروع يوم الأربعاء 8/9/1423 هـ، وجعلت اللجنة من أهم أهدافها المحافظة على المنطقة التاريخية بمدينة جدة وتأهيلها وتنميتها عمرانيا وثقافيا واقتصاديا بأسلوب مستديم، يبرز معالمها وتراثها العمراني والثقافي. وتم اعتماد الفريق الاستشاري من كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز لإعداد المخطط العام للمنطقة التاريخية ومراحل تنفيذها وعناصرها ودراسات الرفع الميدانية. وإلى ذلك فقد أوصت اللجنة بتسجيل المنطقة التاريخية في قائمة التراث العالمي.
من جهة أخرى كان سمو الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قد ألقى محاضرة في ملتقى أهالي الدرعية الثاني يوم 17 مايو الماضي، أشار فيها إلى أن الهيئة تعمل على تسجيل المواقع الأثرية والتاريخية في قائمة التراث العالمي ومنها المواقع الموجودة في الدرعية.
وقالت الهيئة العليا في إحدى نشراتها إن منطقة المدينة المنورة تزخر بتراث ثقافي غني، وخاصة المدينة المنورة نفسها التي تحظى بأهمية عالمية نظراً لتوفر المواقع الإسلامية بها وفي مقدمتها المسجد النبوي الشريف، وبعض المساجد الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
وأضافت أن هناك مواقع أثرية وتاريخية مهمة أخرى تتركز في منطقة العلا؛ حيث توجد مدائن صالح التي تعود إلى الدولة النبطية، ومواقع الخريبة التي تعود إلى الدولة الدادانية واللحيانية. هذا، بالإضافة إلى بقايا المدن الإسلامية في العلا ومحطة سكة حديد الحجاز. وقالت الهيئة إنه من المتوقع أن يتم إدراج مدائن صالح ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وقد أضافت منظمة اليونسكو منتصف الشهر الماضي 18 موقعا إلى قائمة التراث العالمي، ليصل عدد المواقع الثقافية والطبيعية في القائمة إلى 830 موقعا.
وقبل ذلك بعام تقريبا أعلنت منظمة (اليونسكو) أنها أدرجت 17 موقعا ثقافيا جديدا على قائمة التراث العالمي، حيث اجتمعت لجنة التراث العالمي في دوربان (شرق جنوب إفريقيا) للنظر في 42 ترشيحا مقدما من قبل 44 دولة، لتصبح القائمة تتضمن آنذاك 812 موقعا (628 موقعا ثقافيا، 160 موقعا طبيعيا و24 موقعا مختلطا) موزعة على 137 دولة. وانضمت حينها 3 بلدان إلى القائمة وهي البحرين ومولدافيا والبوسنة والهرسك.