ااب
04/01/2013, 04:58 PM
كتاب سماء العرب للمستشرق الفرنسي رولان لافيت
رولان لافيت مستشرق فرنسي، محاضر وأستاذ له مؤلفات في اللسانيات ومتخصص في الكلمات العربية والشرقية في اللغات الأوروبية وعلم الفلك القديم وأسماء النجوم والكواكب لدى البابليين والإغريق والآراميين والعرب، ويشرف على مشروعات تربوية عديدة وعلى الخصوص حول العلوم عند العرب. رولان لافيت يشرف أيضاً على دورية SELEFA - Société d’Etudes Lexicographiques et Etymologiques Française & Arabes الجمعية العربية الفرنسية للدراسات المعجمية وأصول اشتقاقات الكلمات.
صدر للمستشرق الفرنسي رولان لافيت كتاب سماء العرب (Le ciel des Arabes) في النصف الثاني من 2012 م. هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي يفصل مخيلة العرب للسماء والنجوم، ويعتبر إضافة ثرية جداً لمكتبة التراث العربي الفلكي وامتداداً لجهود المستشرق الألماني الكبير باول كونيتش.
كتاب سماء العرب يتكون من قسمين رئيسين:
السماء العربية التقليدية
يعرض في هذا القسم لمحة تاريخية للعلوم الفلكية في المنطقة وماحولها مثل حضارة مابين النهرين والحضارات الفرعونية والإغريقية ويستشهد بالاكتشافات الأثرية التي تظهر بعض المعالم الفلكية، ويعرف الأنواء عند العرب مع بيان بيئتهم وحاجتهم الشديدة لمعرفة الاتجاهات والفصول باستخدام العلامات السماوية.
في أثناء هذا القسم يعرض الكاتب للعديد من أساطير العرب عن النجوم مثل قصة سهيل والشعريين وقصة سهيل والجوزاء ويوضح مصادر المعلومات عن المعرفة الفلكية لدى العرب وأسماء النجوم بدءا من الشعر الجاهلي والمعاجم العربية القديمة وكتب الأنواء.
أكثر فصول الكتاب تشويقاً هو الفصل الرابع من هذا القسم حيث يعرض الكاتب فيه أنماط التخيل عند العرب للنجوم، فتارة يتخيلون النجم الواحد كشخص أو حيوان مثل الدبران أو الجدي أو سهيل، وتارة يتخيلون مجموعة من النجوم ليس لها شكل معين بمجموعة من الحيوانات مثل الظباء وأولاد الظباء وتارة يتخيلون مجموعة من النجوم لها شكل مميز مثل بنات نعش والعقرب والأسد والجوزاء. بعد هذا يضع كثير من الأمثلة المصورة لهذه الأنماط وخرائط للنجوم. وفي النهاية يضع دليلاً كبيراً لأسماء النجوم العربية مع ذكر مصادرها.
غلاف الكتاب هو صورة للثريا كما تخيلها العرب.
http://www.uranos.fr/images/COUVER_CIEL.jpg
السماء العربية الكلاسيكية
القسم الثاني من الكتاب يهتم بالفترة الكلاسيكية، ويقصد الكاتب بها فترة ازدهار الحضارة الإسلامية بعد ترجمة العلوم اليونانية واستخدام المعرفة الكلاسيكية اليونانية للفلك عند العرب.
في هذا القسم يستعرض الكاتب إسهام العرب في علم الفلك ويقدم نموذجين لأدلة النجوم من كتاب "جامع المباديء والغايات في علم الميقات" لأبي علي الحسن المراكشي في القرن السابع الهجري، ومن جدول الكواكب الثابتة للتيزيني الموقت في القرن العاشر.
وفي الكتاب عدة ملاحق عن أسماء النجوم المستخدمة في الاسطرلابات، وأسماء النجوم المستخدمة في البوصلة البحرية، ومنازل القمر في الحضارات العربية والهندية ومابين النهرين، وبعض أسماء النجوم الواردة في المصادر الشعرية القديمة.
مساهمتي في هذا الكتاب
أعددت للكتاب الخرائط النجمية الفلكية الخاصة بالتصور العربي التقليدي للسماء وهي خرائط على غرار المستخدم في الموسوعة الحرة (الويكيبيديا) والخرائط المستخدمة في الإتحاد العالمي للفلك. وهذا نموذج لأحد الخرائط:
https://sites.google.com/site/ajtst01/_/rsrc/1357307865418/images/SCORPION.jpg
كما استخلصت الصور التي تخيلها العرب للنجوم من كتاب الصوفي صور الكواكب الثابتة.
لهاتين المساهمتين أشركني المؤلف في حقوق الصور المنشورة في الكتاب ووجه لي شكراً خاصاً في المقدمة للمشاركة في استخلاص المخيلة العربية للسماء عند الصوفي وتمثيلها بالخرائط.
كما أشار المؤلف في فقرة خاصة في فهرس المراجع إلى شرحي لأرجوزة الكواكب ووضع رابطها على الشبكة العنكبوتية.
الكتاب باللغة الفرنسية وليس له ترجمة باللغات الأخرى.
رولان لافيت مستشرق فرنسي، محاضر وأستاذ له مؤلفات في اللسانيات ومتخصص في الكلمات العربية والشرقية في اللغات الأوروبية وعلم الفلك القديم وأسماء النجوم والكواكب لدى البابليين والإغريق والآراميين والعرب، ويشرف على مشروعات تربوية عديدة وعلى الخصوص حول العلوم عند العرب. رولان لافيت يشرف أيضاً على دورية SELEFA - Société d’Etudes Lexicographiques et Etymologiques Française & Arabes الجمعية العربية الفرنسية للدراسات المعجمية وأصول اشتقاقات الكلمات.
صدر للمستشرق الفرنسي رولان لافيت كتاب سماء العرب (Le ciel des Arabes) في النصف الثاني من 2012 م. هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي يفصل مخيلة العرب للسماء والنجوم، ويعتبر إضافة ثرية جداً لمكتبة التراث العربي الفلكي وامتداداً لجهود المستشرق الألماني الكبير باول كونيتش.
كتاب سماء العرب يتكون من قسمين رئيسين:
السماء العربية التقليدية
يعرض في هذا القسم لمحة تاريخية للعلوم الفلكية في المنطقة وماحولها مثل حضارة مابين النهرين والحضارات الفرعونية والإغريقية ويستشهد بالاكتشافات الأثرية التي تظهر بعض المعالم الفلكية، ويعرف الأنواء عند العرب مع بيان بيئتهم وحاجتهم الشديدة لمعرفة الاتجاهات والفصول باستخدام العلامات السماوية.
في أثناء هذا القسم يعرض الكاتب للعديد من أساطير العرب عن النجوم مثل قصة سهيل والشعريين وقصة سهيل والجوزاء ويوضح مصادر المعلومات عن المعرفة الفلكية لدى العرب وأسماء النجوم بدءا من الشعر الجاهلي والمعاجم العربية القديمة وكتب الأنواء.
أكثر فصول الكتاب تشويقاً هو الفصل الرابع من هذا القسم حيث يعرض الكاتب فيه أنماط التخيل عند العرب للنجوم، فتارة يتخيلون النجم الواحد كشخص أو حيوان مثل الدبران أو الجدي أو سهيل، وتارة يتخيلون مجموعة من النجوم ليس لها شكل معين بمجموعة من الحيوانات مثل الظباء وأولاد الظباء وتارة يتخيلون مجموعة من النجوم لها شكل مميز مثل بنات نعش والعقرب والأسد والجوزاء. بعد هذا يضع كثير من الأمثلة المصورة لهذه الأنماط وخرائط للنجوم. وفي النهاية يضع دليلاً كبيراً لأسماء النجوم العربية مع ذكر مصادرها.
غلاف الكتاب هو صورة للثريا كما تخيلها العرب.
http://www.uranos.fr/images/COUVER_CIEL.jpg
السماء العربية الكلاسيكية
القسم الثاني من الكتاب يهتم بالفترة الكلاسيكية، ويقصد الكاتب بها فترة ازدهار الحضارة الإسلامية بعد ترجمة العلوم اليونانية واستخدام المعرفة الكلاسيكية اليونانية للفلك عند العرب.
في هذا القسم يستعرض الكاتب إسهام العرب في علم الفلك ويقدم نموذجين لأدلة النجوم من كتاب "جامع المباديء والغايات في علم الميقات" لأبي علي الحسن المراكشي في القرن السابع الهجري، ومن جدول الكواكب الثابتة للتيزيني الموقت في القرن العاشر.
وفي الكتاب عدة ملاحق عن أسماء النجوم المستخدمة في الاسطرلابات، وأسماء النجوم المستخدمة في البوصلة البحرية، ومنازل القمر في الحضارات العربية والهندية ومابين النهرين، وبعض أسماء النجوم الواردة في المصادر الشعرية القديمة.
مساهمتي في هذا الكتاب
أعددت للكتاب الخرائط النجمية الفلكية الخاصة بالتصور العربي التقليدي للسماء وهي خرائط على غرار المستخدم في الموسوعة الحرة (الويكيبيديا) والخرائط المستخدمة في الإتحاد العالمي للفلك. وهذا نموذج لأحد الخرائط:
https://sites.google.com/site/ajtst01/_/rsrc/1357307865418/images/SCORPION.jpg
كما استخلصت الصور التي تخيلها العرب للنجوم من كتاب الصوفي صور الكواكب الثابتة.
لهاتين المساهمتين أشركني المؤلف في حقوق الصور المنشورة في الكتاب ووجه لي شكراً خاصاً في المقدمة للمشاركة في استخلاص المخيلة العربية للسماء عند الصوفي وتمثيلها بالخرائط.
كما أشار المؤلف في فقرة خاصة في فهرس المراجع إلى شرحي لأرجوزة الكواكب ووضع رابطها على الشبكة العنكبوتية.
الكتاب باللغة الفرنسية وليس له ترجمة باللغات الأخرى.