المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النجم الطارق



مطارد مطر
11/01/2013, 11:15 PM
سورة الطارق


بسم الله الرحمن الرحيم


وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)





البعض بنا أفكاره على سورة الطارق ودعا أنه هنالك صوت طرق يسمع في السماء الدنيا وهو صوت النجم الطارق والشمس هي كنجم وباقي النجوم تبعد عنا مسافات بعيدة جدا حيث قدر أن أقرب نجم


يبعد عنا بمسافة ‏4.3‏ سنة ضوئية




والبعض الأخر أخذ ينجم بأنه نجم سوف يقترب من الأرض عام 2012 بانياً أفكاره على سورة الطارق والمنجمون دائما يروجون إلى الدجل للعب في عقول الناس ومن أجل أن أصابُ بشيْ تكون لهم منزلة في عقول بعض الناس




ولنتقرب إلى قول الله عز وجل في سورة الطارق




هذه السورة مكية ، ولما ذكر فيما قبلها تكذيب الكفار للقرآن نبه هنا على حقارة الإنسان ، ثم استطرد منه إلى أن هذا القرآن قول فصل جد ، لا هزل فيه ولا باطل يأتيه ، ثم أمر نبيه بإمهال هؤلاء الكفرة المكذبين




قال سفيان : كل ما في القرآن " وما أدراك " فقد أخبره ، وكل شيء قال : "وما يدريك " لم يخبره به . وارتفاع قوله : النجم الثاقب على أنه خبر مبتدأ محذوف ، والجملة مستأنفة جواب سؤال مقدر نشأ مما قبله ، كأنه قيل ما هو ؟ فقيل هو النجم الثاقب .




وقال ابن عطية : معنى الآية : والسماء وجميع ما يطرق فيها من الأمور والمخلوقات . ثم ذكر بعد ذلك على جهة التنبيه أجل الطارقات قدرا وهو النجم الثاقب ، وكأنه قال : وما أدراك ما الطارق حتى الطارق . انتهى . فعلى هذا يكون( النجم الثاقب ) بعضا مما دل عليه ( والطارق ) إذ هو اسم جنس يراد به جميع الطوارق ، وعلى قول غيره : يراد به واحد مفسر بالنجم الثاقب .




وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3 ) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)




والسماء : هي السماء الدنيا وفيها المجموعة الشمسية والنجوم هي خارج مجال المجموعة الشمسية




والطارق : يبين الله عز وجل لنا أنه نجم وأسماه الطارق لما يحدثه من صوت طرق , ماذا سيطرق ذكرت السماء




(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ): اللهم أنت سبحانك بينت لنا عنه شيْ وأخفيت عنا ما لا يعلمه ألا أنت سبحانك




( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ): تدل على السرعة والاختراق للغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا وهي كقول الله عز وجل




( فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ): التي تدل على السرعة والاختراق للغلاف المغناطيسي للأرض




السماء : هي السماء المحددة بالغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا والمتكونة بين طبقتين من الحزم المغناطيسية وبين الطبقتين تعوم المجموعة الشمسية والنجوم هي خارج مجال المجموعة الشمسية .




وهنا السماء المحددة بالغلاف المغناطيسي للأرض




( يرسل السماء عليكم مدرارا )




وهنا السماء الدنيا




(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير‏ )


( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب )




وجاء ذكر السماوات السبع في القرآن الكريم في سبع آيات منها




( فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحي في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم )


( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله علي كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )


( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا )


( وبنينا فوقكم سبعا شدادا )







http://www2.0zz0.com/2010/08/26/15/688404774.gif (http://www.0zz0.com/)
المشكاة




( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً )


( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )


(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)


( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان )


( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ )




المشكاة : (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) جمع مصباح وهو السراج . وتسمى الكواكب مصابيح لإضاءتها . ويوجد في السماوات المصباح الذي كأنه كوكب دري الذي ضرب الله مثلا فيه لنوره الذي له سطح زجاجي ويكون هو المركز بنسبة لتلك السماء وأن السماوات مطلة على بعضها البعض من مراكز الأطباق وهو مكان الأعراج




اليوم الذي أنزل الله عز وجل (والسماء الطارق) قدر الله عز وجل أن يمر هذا النجم في تلك الليلة من أفق السماء الدنيا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا مع أبي طالب ، فانحط نجم ، فامتلأت الأرض نورا ، ففزع أبو طالب ، وقال : أي شيء هذا ؟ فقال : " هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله " حيث سيصل في وقت مقدر لا يعلمه الا الله ومكان مقدر السماء الدنيا ومواجه لدوران الكورة الأرضية وهو في طريقه ألينا منذ ذلك اليوم الذي رمي به وهو الآن لا يرى ولا يعلم بطريق سيره الا الله سبحانه .


( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )


( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ )




والسماوات وما بينها كهيكل بالكامل هي عائمة في الكون وهي متنافرة مع من حولها وقدر الله سبحانه أن يكون بين هذا النجم والسماوات جذب وهو متجها اليها فيبدء بتسارع منجذبا أليها سيبلغ أقصى درجات السرعة لحظة اصطدامه بالغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا واختراقه لها فيحدث صوت طرق شديد ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ) وعصفا مغناطيسين هائل يتسبب بتغير المدار( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) وتتصدع الأرض من قوة هذا العصف (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) فكيف سيكون حال أهل الأرض سيكون كفيل بأن تضع كل ذات حمل حملها( وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) وسوف لن يُميتهم الله وقتها


( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) أي عند حدوث ذلك


( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ( 1 ) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ( 2 ) )


وقوة الاصطدام بالغلاف المغناطيسي للسماء الدنيا ستحول هذا النجم إلى أعداد لا تحصى من القطع التي تملاْ السماء الدنيا وستدور الكواكب حول الشمس بأسرع من المعتاد بكثير وهي ترتفع وتنخفض عن المستوى بسبب تمايل السماوات ( يوم تمور السماء مورا ) ويصطدم القمر بالشمس ( وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) [القيامة: 9] وتضرب على مدار الساعة مئات الألف من القطع الغلاف المغناطيسي للأرض


ويخفت ضوء الشمس فيعم الظلام (اذا الشمس كورت) ويصف الرحمن هذا اليوم


( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا )


وبسبب التمايل والأضطراب للسماوات تنفطر السماء الموجودة فوق المجموعة الشمسية ( وإذا السماء انفطرت " ، و " إذا السماء انشقت " ، و " وإذا السماء كشطت )


( هي من مادة سوداء كالحجر الذي بمكة ) مخلف الكثير من القطع الكبيرة التي تتجه بفعل التنافر مع بعضها بأتجاه كواكب المجموعة الشمسية


ويبدأ شطري السماء بتباعد كأنها تتفتح ليظهر ذلك النور الذي ضرب الله سبحانه فيه مثلاً لنوره أنهُ أبيض بلون الورد وهادئ وممتع ولكنه كظل ممتد إلى مسافات بعيدة في تلك ألحظات النضر إلى ذلك النور من الأرض وهو يتكسر بين تلك القطع الكبيرة ستكون (وردة كالدهان) بالوصف بسبب تكسر النور وتموجه على شطري السماء وتلك القطع (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )


وبعد أن تصل هذه القطع إلى مسافة معينة وهي تتجه إلى أهل الأرض يتوهمون أنها سحب (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ)


وبعد أن يبداء الطبق الموجود فوق المجموعة بزوال تتحرر كواكب المجموعة الشمسية وتنتثر بسرعة عالية وتصطدم بالغلاف المغناطيسي للأرض أعداد لا تحصى من القطع الكبيرة والصغيرة فتفقد قوتها المغناطيسية فتتفجر البحار




إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)




هذه هي أخر الأحداث في زلزلت الساعة والعلم عند الله لم يبقى سوى أن ينفخ أسرافيل عليه السلام في الصور


(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)




وقول الله عز وجل (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)


يبين لنا أن السماوات لها حجم عظيم ولكن ملكه أعظم سبحانه


(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )


والسماوات ذات حجم هائل وتحتاج إلى قوة هائلة ومع ذلك يصف الله عز وجل كطي السجل للكتب يقرب الصورة لنا لسهولة ذالك عليه سبحانه


واليوم نجد وسائل الأعلام هذه الأيام كثيرا ما تذكر أحداث نهاية العالم


ونتذكر قول الله عز وجل




( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ )

أبو فريال
15/01/2013, 12:00 AM
( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا )



سبحانك ربي ما أعظمك

جزاك الله ألف خير ,, موضوع راااااائع

مطارد مطر
15/01/2013, 12:07 AM
( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا )





سبحانك ربي ما أعظمك




جزاك الله ألف خير ,, موضوع راااااائع



الخير واياك
وشاكر مرورك

وجه النهار
15/01/2013, 09:45 AM
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
بارك الله فيك أخي المبارك
على هـ التقرير الرااااائع

مطارد مطر
15/01/2013, 10:13 AM
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
بارك الله فيك أخي المبارك
على هـ التقرير الرااااائع


شاكر مرورك ابا ايوب وشرفتنا