رحال الخبر
10/09/2006, 12:59 PM
في يوم خريفي من ايام الجزيرة وفي بدر شعبان ومنتصفة واستهلالا بالموسم الجديد عزمنا الامر على الغرب ، فيممنا القبلة من عروس الخليج الخبر وفي المسيان من يوم الخميس كانت وجهتنا الى النفود (الدهناء) حيث الرمال الذهبية نضع كواهلنا ونتدحرج في رمالها النقية، وكم كانت تلك الرمال تحمل من حنان ورقة، وجمال والفة ،فكم الفتنا والفناها واحبتنا واحببناها ، تلك الكثبان الحمراء ذات الذكريات .
وفي الطريق الى الدهناء مررنا بفصول السنة الثلاث في ربيع ذو غيوم كثيفة وصيف ذو سموم وبوارح وخريف يوازن ذاك وذاك.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(1).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(2).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(3).jpgوصلنا مساء واستقبلتنا بضياء البدر كاملا تلك الرمال والهواء عليل وسكون الليل البهيم.
ارحنا دابتنا الجيب على ظهر احدى تلك الكثبان وفرشنا البسط عليها لنتلقى نسمات الليل الباردة ، كم كانت لحظات جميلة تلك التي ادرنا خلالها القهوة واحتساء الشاي وسوالف بين اخوة متحابين.
كان عشاء خفيفا ونوما يتبعة هانئا بنسمات الدهناء الفريدة .
اصبحنا بنعمة ورحمة نحمد بها الباري والمتفضل بسابغ نعمة علينا وبفضله المتتابع فله الحمد والمنة.
كانت الرحلة قصيرة تغيير للمكان وللجو استعدادا للسبت اليوم الدراسي المزدحم ولكي نعبيء الخزان الاحتياطي لكي نستمد منه عونا على الايام القادمة، فكانت رحلة موفقة بجميع النواحي ولله الحمد .
اخوة سمونا بهم وتبادلنا المحبة والعبر،واسال الله العلي القدير ان يجمعنا بهم في ظل عرشه ورحمته .
ومن ضمن المخططات الغير مبرمجة زرنا منطقة الوسيع ذات الكثافة الشجرية بسبب النفوذ (الدهناء) ومكانها الاستراتيجي لوقف انحدار السيول الاتية من مرتفعات العرمة الشرقية ، ومما سبب سدا طبيعيا للمياه ووقوفها ، مما جعل لتلك الاشجار المنوعة (الطلح - العشر- الحرمل- السدر- الرمث-الحاذ -العوشز) للنمو وبكثرة وعلى امتداد شمالي جنوبي مابين طريق الدمام السريع جنوبا وحتى روضة خريم شمالا تقريبا 25 كيلومتر .
وطبعا كان الوقت هو نزل الدخل ذلك الطائر المسكين الذي اضطر للنزول نتيجة الهجرة من الجنوب الى الشمال وكانت بشائر القناصة في ترصد وترقب.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(4).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(5).jpg
وكم كانت دهشة ذلك الطائر الصغير الحجم بحيث تستطيع وضع عشرة منه في كف واحد ، في حجم تلك البنادق الهوائية للنيل منه والهجوم الكاسح لنيل لحمه والتلذذ بشحمه .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(6).jpg
وهاهو الطير وقد سقط صريعا ولكن تلقفته اغصان الطلح وتسابقت هي ايضا مع القناصة لنيل شيئا منه .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(7).jpg
واليكم الشجاع القناص وقد افتخر بتلك القطعة الزهيدة من الطير واعتزازا بصيدة النادر.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(12).jpg
وصيد الدخّل يحتاج الى الدقة في التصويب نظرا لحركتة الدؤبة وصغر حجمة .
ومن مناظر الغريبة تلك المخلوقات الصغيرة وقد ان زواجها والغريزة الربانية تدفعها وبطريقة جماعية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(10).jpg
وفي الطريق الى الدهناء مررنا بفصول السنة الثلاث في ربيع ذو غيوم كثيفة وصيف ذو سموم وبوارح وخريف يوازن ذاك وذاك.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(1).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(2).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(3).jpgوصلنا مساء واستقبلتنا بضياء البدر كاملا تلك الرمال والهواء عليل وسكون الليل البهيم.
ارحنا دابتنا الجيب على ظهر احدى تلك الكثبان وفرشنا البسط عليها لنتلقى نسمات الليل الباردة ، كم كانت لحظات جميلة تلك التي ادرنا خلالها القهوة واحتساء الشاي وسوالف بين اخوة متحابين.
كان عشاء خفيفا ونوما يتبعة هانئا بنسمات الدهناء الفريدة .
اصبحنا بنعمة ورحمة نحمد بها الباري والمتفضل بسابغ نعمة علينا وبفضله المتتابع فله الحمد والمنة.
كانت الرحلة قصيرة تغيير للمكان وللجو استعدادا للسبت اليوم الدراسي المزدحم ولكي نعبيء الخزان الاحتياطي لكي نستمد منه عونا على الايام القادمة، فكانت رحلة موفقة بجميع النواحي ولله الحمد .
اخوة سمونا بهم وتبادلنا المحبة والعبر،واسال الله العلي القدير ان يجمعنا بهم في ظل عرشه ورحمته .
ومن ضمن المخططات الغير مبرمجة زرنا منطقة الوسيع ذات الكثافة الشجرية بسبب النفوذ (الدهناء) ومكانها الاستراتيجي لوقف انحدار السيول الاتية من مرتفعات العرمة الشرقية ، ومما سبب سدا طبيعيا للمياه ووقوفها ، مما جعل لتلك الاشجار المنوعة (الطلح - العشر- الحرمل- السدر- الرمث-الحاذ -العوشز) للنمو وبكثرة وعلى امتداد شمالي جنوبي مابين طريق الدمام السريع جنوبا وحتى روضة خريم شمالا تقريبا 25 كيلومتر .
وطبعا كان الوقت هو نزل الدخل ذلك الطائر المسكين الذي اضطر للنزول نتيجة الهجرة من الجنوب الى الشمال وكانت بشائر القناصة في ترصد وترقب.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(4).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(5).jpg
وكم كانت دهشة ذلك الطائر الصغير الحجم بحيث تستطيع وضع عشرة منه في كف واحد ، في حجم تلك البنادق الهوائية للنيل منه والهجوم الكاسح لنيل لحمه والتلذذ بشحمه .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(6).jpg
وهاهو الطير وقد سقط صريعا ولكن تلقفته اغصان الطلح وتسابقت هي ايضا مع القناصة لنيل شيئا منه .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(7).jpg
واليكم الشجاع القناص وقد افتخر بتلك القطعة الزهيدة من الطير واعتزازا بصيدة النادر.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(12).jpg
وصيد الدخّل يحتاج الى الدقة في التصويب نظرا لحركتة الدؤبة وصغر حجمة .
ومن مناظر الغريبة تلك المخلوقات الصغيرة وقد ان زواجها والغريزة الربانية تدفعها وبطريقة جماعية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk10555_dukhl%20(10).jpg