وانت الصادق
06/03/2013, 07:23 PM
1
..تنتابني ذكرى العيد في ثادق ... عيد ثادق الحلم
حلم ليتني لم افق منه .. اهم معالمه الشماغ الجديد ..
تلوح لي صورة جدي رحمه الله ــ صباح العيد ــ يلوك سواكا ويكابد شماغا متمردا .. يحاول عبثا ترويضه وكأنه يتصفح جريده في يوم عاصف ..
يمسكه باطرافه .. يرفعه مرات كثيرة ثم يعيد تسويته على رأسه كقرص رفعته امي توا من المقرصة ..
لا ادري لماذا لا يحبذون اول غسله .. كانوا لا يغسلونه لانه جديد .
اما انا ــ فمثلي ـــ مثل اقراني الفتيان .. اعتمر طاقية واسعة وثوب جديد .. انطلق الى مصلى العيد ماشيا برفقة خالي حمد الذي يكبرني باعوام قليله ...
يبدو سوقنا بسكتة الترابية وبيوته الطينية يموج بحركة نشطة من استعداد سعيد وبهجة غامرة .. اطفال كثيرون اولاد وبنات في ملابس مزكرشة .. كلوش منتفش.. وشعور مسدله الى منتصف الظهر .. وطوق منغرز في منتصف الهامه .. وحقيبة يد هي عندهن اهم اكسسوار .. لو فتشتها لما وجدت الا بعض الحلوى وكم علك .. وربما ريال يتيم ..
نمر في ناصية الشارع عند المنعطف بعبيّد ــ خصم خالي اللدود ــ يقف مزهوا بثوبه التفصال ..
يرمقنا بنطراته المتعجرفة المتحدية .. يغيظني انه بدا وسيما بجسمه المربوع وصدره الشامخ .. قلت متملقا خالي : تلقى هذا احسن ثوب عنده ..
اجابني خالي باستسلام : وتبي احسن من هالثوب .. !
قلت ممعنا في نفاقي : تراك انت مسطره ..
طأطأ خالي برأسه وهو يتحسس شفته المتورمة من اثار بوقس قديم .. واستمر في سيره وقد اكتست وجهه غصة لم تجد معها جرعات نفاقي .. والحق انه كان يفوق خالي بنية جسمانيه .. واستحضرت عبارة عبيد التي لم اكن افقه معناها انذاك وهو يرددها امام خالي بعد كل عراك ... قلت لك ابلع العافية .. احسن لك .
نقترب من المصلى ونغوص في جمع من المشاة ... قله من الناس يأتون بسياراتهم .. تكاد السيارات تقتصر على النساء وكبار السن .. وثمة جماعات من الشباب في صندوق ونيت ..
نأخذ اماكننا في المصلى في انتظار الخطيب والشمس يزداد وهجها ...
اتململ كثيرا من طول الخطبة وكآبة رتمها ..
قلت لامي في عيدنا الاخير ــ العام المنصرم ــ .. ماطعت اهضم هالخطيب !!
قالت امي هو خطيبنا الذي لم نعرف غيره ... حتى من قبل ان انجبك ..
وفي البيت نتبادل التهاني والقبلات وعبارات التهنئة التي احرص كثيرا على حفظ الجديد منها حتى اباهي بها الاولاد واستعرض بها لباقتي عند الكبار ..
يتألق جمال امي في عيني وذرابتها .. وهي تعض على عود الديرمه .. بينما هي منهمكة في اعداد عيدنا الذي ساحمله الى السوق وقد حرصتْ على اخراجه بصورة تبيض الوجه .. لومي وشرائح الليمون وبضع بيضات متوزعة على سطحه ... ولا تهون الكشنه ..
2
مرة كنت مره مع خالي حمد ..
والصحيح ان خالي هو الذي كان معي .. فقد كنا في سيارتي ..
كنا في الشرقيه ــ يعني ــ بين الخبر والدمام .. بالنسبه للخبر فانا ادلها مثل ما ادل الرياض اما الدمام فانا فيها ثور الله في برسيمه مع كثر روحاتي الا اني ادربي راسي ما استطعت ان احل تعقيدها بل انني في احد شوارعها تفاجئت بعد دخولي بصدام دورية الشرطة ينطح صدام سيارتي فقد كنت عاكسا السير في احد شوارع الدمام ذات الاتجاه الواحد .. وانواع الاحراجات ..لولا لطف رجال شرطة الدمام ..
وكان الخال ــ الله لا يهينه ــ يستغل الموقف اسوأ استغلال ..
فاخذ يلمز ويغمز ويلمح ... وحنا ... حنا ... والظاهر انك على عمانك مناك ... ماجذبوك خوالك .. ابوك ــ اخبره ــ يضيع في الفاخرية ...
واستطرد قائلا ..
حنا يا خوالك ابرز مواهبنا هي الدلالة ... ابوي اللي هو جدك قد حج بالناس ( وكان دليلتهم ) وهو اعمى وما عمره راح لمكة ..
يمشي بهم على الوصف وبالنجوم ..
قلت : الله من الهياط ياخالي !!
.. ماتشوف انها قوية شوي !
خبط بيده على الطبلون بحماسة احمرت لها عيناه واحتد صوته قائلا : ــ علي الحرام ــ كانوا اذا تعومسوا الرجاجيل وضاعت روابعهم في الدهنا ... رفع اصابعه السبابه والوسطى واشار بها الى السماء ..
ــ تشوفون هالنجم ..؟
ــ ايووووه ! قالها اصحابه ــ الحائرين ــ بصوت متلهف ..
ــ هذا هو سهيل اليماني ... ابد حطه على حجاجك الايمن وتياسر .
قلت : بعدين جدي ماكان اعمى ... ماقد قالته امي.. .
قال بارتباك : قصدي.. يعني ... عمي اخر عمره ..
بعدين انا اقصد ابوي.. يعني.. اقصد.. جدنا الرابع .. ذاك القوي .. اقوى واحد .. اللي يسمونه نهاش ..
قلت على طاري نهاش ما ودك بس نوقف عند هالمطعم .. تراه نهشني الجوع .
3
وفي الخبر
وفي مسبح فندق الهوليداي ان الخبر انا وخالي حمد ... ومجموعه من الناس اشكال والوان
( سايبين الشقه وآعدين في اوضه ) .. ضاق عليهم البحر فجاؤا يتزاحمون في بركة من الكلور برائحته النفاذه .
كان بالقرب منا اثنان من الجنسيه الكورية .. غاية في الاناقه يذرعون المسبح باحترافية واحدهم وهو يسبح كأنه عازف كمان .. ينشق الماء عنه كما ينشق الثوب الخام بين شفرتي مقص بائع الاقمشه ...
بينما نحن خريجو المناحي والقلبان ... لا تدري اهي سباحه بحق وحقيق ... ام غشيم يكابد الغرق ... طرفشة ومخامط ...
اكثر ما لفت نظرهما في سباحتنا العجيبه ... اسلوب القفز في الماء ..
تطوعا باعطاءنا دروسا في القفز دون الحاجة الى وضع اليد على الانف كما نفعل .. حاولا وحاولنا ..
وانتهت محاولاتنا الى فشل ذريع .... اشار اليهم خالي بيده راسما بها مايشبه ثمرة الكمثرى ...
بمعنى ( اصبروا شوي ) ... صعد السلم ثم قفز قفزة مثيره وجديده لم تعرفها الكوريتين من قبل ....
قفزة ( حنا ) نسميها ( محيفره ) ... هي قفزه لها اصول .. وقلة من الناس يحسنونها ....
اشهر اوضاعها ان تقفز وانت تضم قدميك او واحدة منهما الى بطنك ... والغرض من ذلك ان تسقط في الماء بكل ثقلك محدثا دويا قويا ... يتبعه خروج كمية كبيرة من الماء ..
المهم ان النتيجه كانت مبهره ... فغر الكوري فمه وهتف ... وااااو .. واستعاداه مرة ومرتين وثلاث ....
وانعكست الايه فاصبح التلميذ معلما والمعلم تلميذا .... والسعودي المستورد والمستهلك لثقافة الاخر ... تحول منتجا وموردا لثقافته ...
4
وفي طريق العوده الى الرياض.. وقفنا للتزود بالبنزين من اول محطة على طريق الرياض ..
فطلب مني ان اجلب له عصير ( قها ) وبسكوت مالح وارجع الباقي رغم انه ماعطاني فلوس
فلما رجعت فاذا به قد اخذ مكاني خلف دفة القيادة ... وقال بنبرة واثقة : تخبر ليلة سبت وورانا .. دوامات .. وماعلينا عازة ضياع ..
ارقد واستمتع بالرحله ودع القياده لنا .. ودعس ..
قلت : طيب فك البريك ..
وبعدين عندي .. شرط .... ما تشغل سالم الحويل ..
سدحت المرتبه ...
وخذت لي غطه ...
فجأه نهضت مرعوبا على صوت فرامل وانا اندفع بقوة ثم ارتطم بالزجاجة الامامية ..
بسم الله وش فيه .. وش فيه ..
كان الطريق في تلك الايام تكثر فيه التحويلات واعمال الطرق ...
ويبدو اننا مررنا بوصله لم ينته العمل منها تماما فكانت تخلو من الخطوط عيون القطط العاكسة .. والخال السنع ظن انه طلع من الخط او انه في ملف فما كان منه الا ان ضغط على دواسة الفرامل بكل ما اوتي من قوة ..
والحمدلله على السلامه ...
قلت : جعلك ما تحج بي ...
ناااااااه ..... اجل انت تدل الرياض على النجوم لكنك تضيعها اذا غابت عيون القطط ...
..تنتابني ذكرى العيد في ثادق ... عيد ثادق الحلم
حلم ليتني لم افق منه .. اهم معالمه الشماغ الجديد ..
تلوح لي صورة جدي رحمه الله ــ صباح العيد ــ يلوك سواكا ويكابد شماغا متمردا .. يحاول عبثا ترويضه وكأنه يتصفح جريده في يوم عاصف ..
يمسكه باطرافه .. يرفعه مرات كثيرة ثم يعيد تسويته على رأسه كقرص رفعته امي توا من المقرصة ..
لا ادري لماذا لا يحبذون اول غسله .. كانوا لا يغسلونه لانه جديد .
اما انا ــ فمثلي ـــ مثل اقراني الفتيان .. اعتمر طاقية واسعة وثوب جديد .. انطلق الى مصلى العيد ماشيا برفقة خالي حمد الذي يكبرني باعوام قليله ...
يبدو سوقنا بسكتة الترابية وبيوته الطينية يموج بحركة نشطة من استعداد سعيد وبهجة غامرة .. اطفال كثيرون اولاد وبنات في ملابس مزكرشة .. كلوش منتفش.. وشعور مسدله الى منتصف الظهر .. وطوق منغرز في منتصف الهامه .. وحقيبة يد هي عندهن اهم اكسسوار .. لو فتشتها لما وجدت الا بعض الحلوى وكم علك .. وربما ريال يتيم ..
نمر في ناصية الشارع عند المنعطف بعبيّد ــ خصم خالي اللدود ــ يقف مزهوا بثوبه التفصال ..
يرمقنا بنطراته المتعجرفة المتحدية .. يغيظني انه بدا وسيما بجسمه المربوع وصدره الشامخ .. قلت متملقا خالي : تلقى هذا احسن ثوب عنده ..
اجابني خالي باستسلام : وتبي احسن من هالثوب .. !
قلت ممعنا في نفاقي : تراك انت مسطره ..
طأطأ خالي برأسه وهو يتحسس شفته المتورمة من اثار بوقس قديم .. واستمر في سيره وقد اكتست وجهه غصة لم تجد معها جرعات نفاقي .. والحق انه كان يفوق خالي بنية جسمانيه .. واستحضرت عبارة عبيد التي لم اكن افقه معناها انذاك وهو يرددها امام خالي بعد كل عراك ... قلت لك ابلع العافية .. احسن لك .
نقترب من المصلى ونغوص في جمع من المشاة ... قله من الناس يأتون بسياراتهم .. تكاد السيارات تقتصر على النساء وكبار السن .. وثمة جماعات من الشباب في صندوق ونيت ..
نأخذ اماكننا في المصلى في انتظار الخطيب والشمس يزداد وهجها ...
اتململ كثيرا من طول الخطبة وكآبة رتمها ..
قلت لامي في عيدنا الاخير ــ العام المنصرم ــ .. ماطعت اهضم هالخطيب !!
قالت امي هو خطيبنا الذي لم نعرف غيره ... حتى من قبل ان انجبك ..
وفي البيت نتبادل التهاني والقبلات وعبارات التهنئة التي احرص كثيرا على حفظ الجديد منها حتى اباهي بها الاولاد واستعرض بها لباقتي عند الكبار ..
يتألق جمال امي في عيني وذرابتها .. وهي تعض على عود الديرمه .. بينما هي منهمكة في اعداد عيدنا الذي ساحمله الى السوق وقد حرصتْ على اخراجه بصورة تبيض الوجه .. لومي وشرائح الليمون وبضع بيضات متوزعة على سطحه ... ولا تهون الكشنه ..
2
مرة كنت مره مع خالي حمد ..
والصحيح ان خالي هو الذي كان معي .. فقد كنا في سيارتي ..
كنا في الشرقيه ــ يعني ــ بين الخبر والدمام .. بالنسبه للخبر فانا ادلها مثل ما ادل الرياض اما الدمام فانا فيها ثور الله في برسيمه مع كثر روحاتي الا اني ادربي راسي ما استطعت ان احل تعقيدها بل انني في احد شوارعها تفاجئت بعد دخولي بصدام دورية الشرطة ينطح صدام سيارتي فقد كنت عاكسا السير في احد شوارع الدمام ذات الاتجاه الواحد .. وانواع الاحراجات ..لولا لطف رجال شرطة الدمام ..
وكان الخال ــ الله لا يهينه ــ يستغل الموقف اسوأ استغلال ..
فاخذ يلمز ويغمز ويلمح ... وحنا ... حنا ... والظاهر انك على عمانك مناك ... ماجذبوك خوالك .. ابوك ــ اخبره ــ يضيع في الفاخرية ...
واستطرد قائلا ..
حنا يا خوالك ابرز مواهبنا هي الدلالة ... ابوي اللي هو جدك قد حج بالناس ( وكان دليلتهم ) وهو اعمى وما عمره راح لمكة ..
يمشي بهم على الوصف وبالنجوم ..
قلت : الله من الهياط ياخالي !!
.. ماتشوف انها قوية شوي !
خبط بيده على الطبلون بحماسة احمرت لها عيناه واحتد صوته قائلا : ــ علي الحرام ــ كانوا اذا تعومسوا الرجاجيل وضاعت روابعهم في الدهنا ... رفع اصابعه السبابه والوسطى واشار بها الى السماء ..
ــ تشوفون هالنجم ..؟
ــ ايووووه ! قالها اصحابه ــ الحائرين ــ بصوت متلهف ..
ــ هذا هو سهيل اليماني ... ابد حطه على حجاجك الايمن وتياسر .
قلت : بعدين جدي ماكان اعمى ... ماقد قالته امي.. .
قال بارتباك : قصدي.. يعني ... عمي اخر عمره ..
بعدين انا اقصد ابوي.. يعني.. اقصد.. جدنا الرابع .. ذاك القوي .. اقوى واحد .. اللي يسمونه نهاش ..
قلت على طاري نهاش ما ودك بس نوقف عند هالمطعم .. تراه نهشني الجوع .
3
وفي الخبر
وفي مسبح فندق الهوليداي ان الخبر انا وخالي حمد ... ومجموعه من الناس اشكال والوان
( سايبين الشقه وآعدين في اوضه ) .. ضاق عليهم البحر فجاؤا يتزاحمون في بركة من الكلور برائحته النفاذه .
كان بالقرب منا اثنان من الجنسيه الكورية .. غاية في الاناقه يذرعون المسبح باحترافية واحدهم وهو يسبح كأنه عازف كمان .. ينشق الماء عنه كما ينشق الثوب الخام بين شفرتي مقص بائع الاقمشه ...
بينما نحن خريجو المناحي والقلبان ... لا تدري اهي سباحه بحق وحقيق ... ام غشيم يكابد الغرق ... طرفشة ومخامط ...
اكثر ما لفت نظرهما في سباحتنا العجيبه ... اسلوب القفز في الماء ..
تطوعا باعطاءنا دروسا في القفز دون الحاجة الى وضع اليد على الانف كما نفعل .. حاولا وحاولنا ..
وانتهت محاولاتنا الى فشل ذريع .... اشار اليهم خالي بيده راسما بها مايشبه ثمرة الكمثرى ...
بمعنى ( اصبروا شوي ) ... صعد السلم ثم قفز قفزة مثيره وجديده لم تعرفها الكوريتين من قبل ....
قفزة ( حنا ) نسميها ( محيفره ) ... هي قفزه لها اصول .. وقلة من الناس يحسنونها ....
اشهر اوضاعها ان تقفز وانت تضم قدميك او واحدة منهما الى بطنك ... والغرض من ذلك ان تسقط في الماء بكل ثقلك محدثا دويا قويا ... يتبعه خروج كمية كبيرة من الماء ..
المهم ان النتيجه كانت مبهره ... فغر الكوري فمه وهتف ... وااااو .. واستعاداه مرة ومرتين وثلاث ....
وانعكست الايه فاصبح التلميذ معلما والمعلم تلميذا .... والسعودي المستورد والمستهلك لثقافة الاخر ... تحول منتجا وموردا لثقافته ...
4
وفي طريق العوده الى الرياض.. وقفنا للتزود بالبنزين من اول محطة على طريق الرياض ..
فطلب مني ان اجلب له عصير ( قها ) وبسكوت مالح وارجع الباقي رغم انه ماعطاني فلوس
فلما رجعت فاذا به قد اخذ مكاني خلف دفة القيادة ... وقال بنبرة واثقة : تخبر ليلة سبت وورانا .. دوامات .. وماعلينا عازة ضياع ..
ارقد واستمتع بالرحله ودع القياده لنا .. ودعس ..
قلت : طيب فك البريك ..
وبعدين عندي .. شرط .... ما تشغل سالم الحويل ..
سدحت المرتبه ...
وخذت لي غطه ...
فجأه نهضت مرعوبا على صوت فرامل وانا اندفع بقوة ثم ارتطم بالزجاجة الامامية ..
بسم الله وش فيه .. وش فيه ..
كان الطريق في تلك الايام تكثر فيه التحويلات واعمال الطرق ...
ويبدو اننا مررنا بوصله لم ينته العمل منها تماما فكانت تخلو من الخطوط عيون القطط العاكسة .. والخال السنع ظن انه طلع من الخط او انه في ملف فما كان منه الا ان ضغط على دواسة الفرامل بكل ما اوتي من قوة ..
والحمدلله على السلامه ...
قلت : جعلك ما تحج بي ...
ناااااااه ..... اجل انت تدل الرياض على النجوم لكنك تضيعها اذا غابت عيون القطط ...