(هزاع)
31/03/2013, 09:36 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
(النذر المستحيل )
قبل نحو 34 سنه كانت هذه القصه
كان هناك رجل في احد مناطق مملكتنا الحبيبة ليس لديه اطفال
وهو رجل مقتدر فكرر الزواج عدة مرات من بنات جماعته ومن غير جماعته إلى ان كبر بالعمر وقارب الستين
ولم ييأس من رحمه الله
وفي ليلة من الليالي نذر لله من قلة حيلته ان رزقه الله بمولود ..أن يذبح لله خروف طول ذنبته سبعة اشبار
وقد تزوج من النساء ثمانية كلهن طلبن الطلاق بسبب عدم الانجاب وتزوجن غيره وأنجبن
فأشار عليه أحد ابناء عمومته أن يتزوج من امراه مصريه لـ إعتقاد انهن اكثر انجابا مع إن الزرق من عند الله
وقدم طلب للحكومه بالزواج من الخارج وشرح فيه معاناته فوافقو له
وتزوج إمراه مصريه واحضر إمراته إلى بلدته وبعد أشهر اخبرته امراته انها حامل
ومرت الشهور التسعه وفرحته لاتوصف
وأنجبت المرأه ولد
وأتو جماعته يهنوه ويباركو له حيث أنه محبوب لدى أبناء عمومته وأصدقائه
وكانت تربطني به صداقه فذهبت وباركت له .
وأسرني بنذره
فقلت له مستحيل أن تجد خروف طول ذنبته سبعة اشبار
لكن استفتي لعل الله أن تلقى عن المشايخ حل
فذهب وإستفتى وقالو له إبحث وإجتهد ولا تيأس من رحمه الله
فذهب إلى تجار الاغنام في اكثر من منطقه ونصحوه ان يذهب الى جده حيث أنه ترد الى ميناء جده أغنام من إفريقيا يقال لها (السواكني ) لها اذناب تشابه اذناب البقر وذهب لكنه وجد أكبر مقاس اربعة اشبار
ورجع الى بلدته واخبر المشايخ بأمره وقالو إبحث ولاتياس
وفي يوم من الايام إتجه الى قيصريه البلده لقضاء بعض احتياجاته وكان على مشارف القيصريه دكه يجلس عليها رجال من كبار السن والمتسوقين من الباديه وكانت الدكه لإبن احد رجال الملك عبدالعزيز يرحمه الله
وجلس معهم يأخذ الاخبار كعادة الناس وساقو له فنجان قهوه
اذ احد الجلوس يساله ( وش صار على نذرك يافلان )
فسمع من على الدكه السؤال وقالو له (وش قصتك )
فأخبرهم بقصه النذر
وعند ذلك استند احد كبار السن وقال له (نذرك بسيط )
قال (لم أجد خروف طول ذنبته سبعة اشبار حتى في الميناء )
فقال له كبير السن (انت نذرت سبعة اشبار من شبرك او سبعة اشبار فقط ؟ )
فأجاب ( نذرت سبعة اشبار فقط )
فقال كبير السن ( هل لولدك شبر ؟)
قال نعم
قال كبير السن ( قيس بشبر ابنك سبعة اشبار وتنحل مسأله النذر )
ففرح فرح شديدا وذهب الى مفتي بلدته واخبره بهذا الحل
فقال له المفتي الم اقل لك لاتيأس من رحمة الله .. افعل واوفي نذرك
فذهب الى بيته وقاس شبر ابنه ووجده 6سم فوجد ان 7 اشبار تعادل 42 سم اي بما يعادل شبرين من اشبار الرجال
فأوفى نذره
آمل ان لااكون اطلت عليكم في قصة صديقي ونذره ..
((لاتنسوني من مداخلاتكم التشجيعيه ياجماعه هههههههه))
والدعاء لي ولوالدي
اللهم ارحم والدي ووالديكم
(النذر المستحيل )
قبل نحو 34 سنه كانت هذه القصه
كان هناك رجل في احد مناطق مملكتنا الحبيبة ليس لديه اطفال
وهو رجل مقتدر فكرر الزواج عدة مرات من بنات جماعته ومن غير جماعته إلى ان كبر بالعمر وقارب الستين
ولم ييأس من رحمه الله
وفي ليلة من الليالي نذر لله من قلة حيلته ان رزقه الله بمولود ..أن يذبح لله خروف طول ذنبته سبعة اشبار
وقد تزوج من النساء ثمانية كلهن طلبن الطلاق بسبب عدم الانجاب وتزوجن غيره وأنجبن
فأشار عليه أحد ابناء عمومته أن يتزوج من امراه مصريه لـ إعتقاد انهن اكثر انجابا مع إن الزرق من عند الله
وقدم طلب للحكومه بالزواج من الخارج وشرح فيه معاناته فوافقو له
وتزوج إمراه مصريه واحضر إمراته إلى بلدته وبعد أشهر اخبرته امراته انها حامل
ومرت الشهور التسعه وفرحته لاتوصف
وأنجبت المرأه ولد
وأتو جماعته يهنوه ويباركو له حيث أنه محبوب لدى أبناء عمومته وأصدقائه
وكانت تربطني به صداقه فذهبت وباركت له .
وأسرني بنذره
فقلت له مستحيل أن تجد خروف طول ذنبته سبعة اشبار
لكن استفتي لعل الله أن تلقى عن المشايخ حل
فذهب وإستفتى وقالو له إبحث وإجتهد ولا تيأس من رحمه الله
فذهب إلى تجار الاغنام في اكثر من منطقه ونصحوه ان يذهب الى جده حيث أنه ترد الى ميناء جده أغنام من إفريقيا يقال لها (السواكني ) لها اذناب تشابه اذناب البقر وذهب لكنه وجد أكبر مقاس اربعة اشبار
ورجع الى بلدته واخبر المشايخ بأمره وقالو إبحث ولاتياس
وفي يوم من الايام إتجه الى قيصريه البلده لقضاء بعض احتياجاته وكان على مشارف القيصريه دكه يجلس عليها رجال من كبار السن والمتسوقين من الباديه وكانت الدكه لإبن احد رجال الملك عبدالعزيز يرحمه الله
وجلس معهم يأخذ الاخبار كعادة الناس وساقو له فنجان قهوه
اذ احد الجلوس يساله ( وش صار على نذرك يافلان )
فسمع من على الدكه السؤال وقالو له (وش قصتك )
فأخبرهم بقصه النذر
وعند ذلك استند احد كبار السن وقال له (نذرك بسيط )
قال (لم أجد خروف طول ذنبته سبعة اشبار حتى في الميناء )
فقال له كبير السن (انت نذرت سبعة اشبار من شبرك او سبعة اشبار فقط ؟ )
فأجاب ( نذرت سبعة اشبار فقط )
فقال كبير السن ( هل لولدك شبر ؟)
قال نعم
قال كبير السن ( قيس بشبر ابنك سبعة اشبار وتنحل مسأله النذر )
ففرح فرح شديدا وذهب الى مفتي بلدته واخبره بهذا الحل
فقال له المفتي الم اقل لك لاتيأس من رحمة الله .. افعل واوفي نذرك
فذهب الى بيته وقاس شبر ابنه ووجده 6سم فوجد ان 7 اشبار تعادل 42 سم اي بما يعادل شبرين من اشبار الرجال
فأوفى نذره
آمل ان لااكون اطلت عليكم في قصة صديقي ونذره ..
((لاتنسوني من مداخلاتكم التشجيعيه ياجماعه هههههههه))
والدعاء لي ولوالدي
اللهم ارحم والدي ووالديكم