Abu Gafal
19/09/2006, 10:43 AM
<TABLE id=table2 width="98%" align=center border=0><TBODY><TR><TD>
الزواحف والحشرات
تشتمل مجموعة الزواحف على حيات معظمها سام وهي:
الحية المعروفة بالأفعى الغبراء أو الحمراء الترابية وطولها أقل من متر واحد، ثم الحنيش الرمادي المائل للسواد، وهو أطول من المتر ثم حية البثن المرقطة بنقاط وبقع بيضاء ويتراوح طولها بين 50، 75 سم، ثم العصلة ذات الحركة الجانبية أثناء الزحف، ثم حية السليماني وهي غير سامة ودقيقة طويلة بيضاء أو رمادية اللون.
وتوجد العناكب في مناطق الدولة المختلفة وأنواعها كثيرة غير معروفة وتعرف بالشمبلانة أو العنكبوت، والسام منها يعرف بالشبث في الداخل وأبو شبك في المناطق الشرقية، وكذلك شبرطلة أما العقارب فتكاد لا تخلو منها منطقة في الدولة عدا السبخات الملحية الساحلية ويعرف العقرب الصغير في الصحراء بسملع وكل الأنواع الصحراوية والسهلية الشرقية سامة.
الزواحف
وتعد الزواحف والعناكب بما فيها العقارب جزءاً من نظام بيئي هش البنية ويعتمد فيه كل مخلوق على مخلوقات أخرى أو أنه يُعتَمد عليه من قبل الكائنات الأخرى، وقد استطاعت أعداد كبيرة من هذه المخلوقات تكييف نفسها للحياة في أقسى البيئات وأصعبها حيث يندر الماء ويقل توافر الغذاء.
وتعمل الزواحف على تنظيم درجة الحرارة في أجسامها بالحصول على الحرارة في أوقات البرد من الهواء المحيط أو بالاختباء في أماكن مظلمة عند اشتداد الحر، وتبدو الزواحف عادة كسولة وبطيئة الحركة في أوقات الصباح الباكر ويمكن مشاهدتها وقتذاك وهي تسعى لطلب الدفء بالقرب من جحورها، وتستطيع الزواحف تحمل درجات حرارة متفاوتة تتراوح بين 12 ، 32 درجة مئوية إلا أن تعرضها لفترة طويلة لدرجات حرارة أعلى من الحد الأقصى لطاقة تحملها، قد يكون قاضياً عليها حتى ولو كانت من الأصناف الصحراوية.
الحشرات
هناك أنواع عديدة من الهوام والحشرات كالنمل والخنفساء والبعوض والذباب وغيرها كثير.
لأفاعي
ومن بين العشرة أصناف من الأفاعي البرية التي تعيش في الإمارات العربية المتحدة توجد ثلاثة أصناف فقط سامة في حين أن هناك قرابة عشرة أصناف سامة من الأفاعي البحرية، وهناك ما يربوا على ثلاثين نوعاً من السحالي ولكنها غير سامة على الرغم من أن عضة الواحدة منها قد تسبب التهاباً قوياً نظراً لتناولها مواد متعفنة كغذاء لها.
وتستخدم الأفاعي السامة سمومها في عملية اصطياد فريستها ولكنها لا تلجأ عادة لاستخدام سمها كوسيلة دفاعية إلا عند تعرضها لهجوم، وفي أغلب الأحيان تمسك الأفاعي عن نفث سمها في أجسام ضحاياها عندما تلجأ للعض كوسيلة دفاعية ولذلك فإنها لاتلحق أي أذى بضحاياها.
وتمتاز أغلب الأفاعي البرية في الإمارات العربية المتحدة بوجود أنياب خلفية لها وكمية السم فيها محدودة ولا تكفي سوى لقتل فرائها من الحيوانات الصغيرة، ومن المعروف أنها غير خطرة ولكن ينبغي عدم التقاطها أو مهاجمتها وعلى كل، فإن هناك ثلاثة أنواع من الثعابين الخطرة.
1 ـ الحية القرناء أو ذات القرون المعروفة باسم «سيراستيس سيراستيس» وهي أكبر أنواع الأفاعي الخطرة تشاهد في الغالب بمناطق الكثبان الرملية.
2 ـ الحية ذات الحراشف المنشارية المعروفة باسم «ايشيز كاريناتوس» وتعيش على الشريط الساحلي أو في المناطق الداخلية على مسافة ما من الشاطئ، وقد تكون عدائية إلا أنها تعبر عن وجودها بحك حراشفها مع بعضها البعض لإصدار فحيح قوي.
3 ـ «الأفعى الشبيهة بالسجاد المعروفة باسم «ايشيزكولوراتس» وهي ليست عدائية بشدة مثل النوعين الآخرين، وتعيش في الوديان والجبال وغالباً ما تكمن على الحواف والرفوف التي تطرقها الأقدام أو تمسك بها الأيدي أثناء التسلق، وهناك نوع واحد من الأفاعي يقتل ضحاياه عن طريق الشد أو العصر، وهذا النوع هو «الأفعى الرمل» أو «الأفعى الأصلة» المعروفة باسم «أريكس جاياكاري»، وتعيش معظم حياتها تحت الرمال وتظهر في الليل لاصطياد غذائها.
السحالي
تعد العظاءة المسماة «مراقب الصحراء» أضخم أنواع السحالي التي تعيش في الإمارات العربية المتحدة، ويعيش هذا النوع داخل جحور في الأرض الرملية الصلبة ويتغذى بأي حيوان صغير قد يتوافر له.
ويعتبر هذا النوع من السحالي العدو اللدود «للعظاءة» الأصغر منه المعروفة باسم «الحبينة» والتي تعيش على النباتات والجراد الذي قد يتيسر لها في بعض الأحيان.
وهناك فصيلة أخرى تعرف باسم «أياسيرتيدز» وهي من السحالي التي تنشط في النهار وتستمتع بالاسترخاء والصيد تحت أشعة الشمس، وتمتاز بسرعة الحركة وخاصة الأنواع التي تعيش في المناطق الصحراوية كما أنها غير مؤذية.
وأغلب أنواع السحالي التي نشاهدها عموما هي «أبو بريص» وقد انتقل العديد منها من مواطنها المعتادة في الكهوف إلى المساكن التي قطنها الناس، وتمتاز الأصناف المتسلقة منها بالرشاقة وخفة الحركة أثناء مطاردتها للناموس والحشرات الأخرى. وهناك نوع آخر من السحالي صغير الحجم يدعى «السقنقور»، ويمتاز بلمعان جلده وقصر أرجله، وعادة ما يشاهد «السقنقور ذو العيينات» في الحدائق وهذا النوع غير مؤذٍ ويفيد في الحدائق حيث يتغذى على النمل.
وتضم مجموعة العظايا حيوان الضب المنتشرة في معظم الصحارى وشبه الصحارى، ولونه إما ترابي مائل للصفرة أو ترابي أسود وقد يصل طوله إلى حوالي المتر، وله أشواك، ومن زمرة الضـب، الرويلي وهو أحمر ترابي ذيله طويل يقارب المتر، وهو دون أشواك، وكلاهما غير سام ويعيشان في جميع المناطق تقريباً في أوكار «سراب» محفورة في التراب الطري أو في أصل النباتات والشجيرات.
العقارب
ويقدر عدد أصناف العقارب المعروفة في البلاد في حدود العشرة، وكلها قادرة على توجيه لدغة قلما تكون مهلكة إلا أنها بشعة للغاية، والأصناف الصفراء من العقارب أكثر سمية من الأصناف السوداء وتقدر «العناكب الجميلة» بأقل من عشرة أصناف في حين أن العناكب العادية متعددة الأنواع وغير مؤذية بصورة عامة، وتنشط «العناكب الجميلة» المسماة «ولفيوجيدز» عادة أثناء الليل، وتمتاز بفكين رهيبين ربما كانا أقوى من فكي أي حيوان آخر كما تتميز بشدة نهمها وشراهتها للحشرات الأخرى والعصافير الصغيرة والزواحف.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
الزواحف والحشرات
تشتمل مجموعة الزواحف على حيات معظمها سام وهي:
الحية المعروفة بالأفعى الغبراء أو الحمراء الترابية وطولها أقل من متر واحد، ثم الحنيش الرمادي المائل للسواد، وهو أطول من المتر ثم حية البثن المرقطة بنقاط وبقع بيضاء ويتراوح طولها بين 50، 75 سم، ثم العصلة ذات الحركة الجانبية أثناء الزحف، ثم حية السليماني وهي غير سامة ودقيقة طويلة بيضاء أو رمادية اللون.
وتوجد العناكب في مناطق الدولة المختلفة وأنواعها كثيرة غير معروفة وتعرف بالشمبلانة أو العنكبوت، والسام منها يعرف بالشبث في الداخل وأبو شبك في المناطق الشرقية، وكذلك شبرطلة أما العقارب فتكاد لا تخلو منها منطقة في الدولة عدا السبخات الملحية الساحلية ويعرف العقرب الصغير في الصحراء بسملع وكل الأنواع الصحراوية والسهلية الشرقية سامة.
الزواحف
وتعد الزواحف والعناكب بما فيها العقارب جزءاً من نظام بيئي هش البنية ويعتمد فيه كل مخلوق على مخلوقات أخرى أو أنه يُعتَمد عليه من قبل الكائنات الأخرى، وقد استطاعت أعداد كبيرة من هذه المخلوقات تكييف نفسها للحياة في أقسى البيئات وأصعبها حيث يندر الماء ويقل توافر الغذاء.
وتعمل الزواحف على تنظيم درجة الحرارة في أجسامها بالحصول على الحرارة في أوقات البرد من الهواء المحيط أو بالاختباء في أماكن مظلمة عند اشتداد الحر، وتبدو الزواحف عادة كسولة وبطيئة الحركة في أوقات الصباح الباكر ويمكن مشاهدتها وقتذاك وهي تسعى لطلب الدفء بالقرب من جحورها، وتستطيع الزواحف تحمل درجات حرارة متفاوتة تتراوح بين 12 ، 32 درجة مئوية إلا أن تعرضها لفترة طويلة لدرجات حرارة أعلى من الحد الأقصى لطاقة تحملها، قد يكون قاضياً عليها حتى ولو كانت من الأصناف الصحراوية.
الحشرات
هناك أنواع عديدة من الهوام والحشرات كالنمل والخنفساء والبعوض والذباب وغيرها كثير.
لأفاعي
ومن بين العشرة أصناف من الأفاعي البرية التي تعيش في الإمارات العربية المتحدة توجد ثلاثة أصناف فقط سامة في حين أن هناك قرابة عشرة أصناف سامة من الأفاعي البحرية، وهناك ما يربوا على ثلاثين نوعاً من السحالي ولكنها غير سامة على الرغم من أن عضة الواحدة منها قد تسبب التهاباً قوياً نظراً لتناولها مواد متعفنة كغذاء لها.
وتستخدم الأفاعي السامة سمومها في عملية اصطياد فريستها ولكنها لا تلجأ عادة لاستخدام سمها كوسيلة دفاعية إلا عند تعرضها لهجوم، وفي أغلب الأحيان تمسك الأفاعي عن نفث سمها في أجسام ضحاياها عندما تلجأ للعض كوسيلة دفاعية ولذلك فإنها لاتلحق أي أذى بضحاياها.
وتمتاز أغلب الأفاعي البرية في الإمارات العربية المتحدة بوجود أنياب خلفية لها وكمية السم فيها محدودة ولا تكفي سوى لقتل فرائها من الحيوانات الصغيرة، ومن المعروف أنها غير خطرة ولكن ينبغي عدم التقاطها أو مهاجمتها وعلى كل، فإن هناك ثلاثة أنواع من الثعابين الخطرة.
1 ـ الحية القرناء أو ذات القرون المعروفة باسم «سيراستيس سيراستيس» وهي أكبر أنواع الأفاعي الخطرة تشاهد في الغالب بمناطق الكثبان الرملية.
2 ـ الحية ذات الحراشف المنشارية المعروفة باسم «ايشيز كاريناتوس» وتعيش على الشريط الساحلي أو في المناطق الداخلية على مسافة ما من الشاطئ، وقد تكون عدائية إلا أنها تعبر عن وجودها بحك حراشفها مع بعضها البعض لإصدار فحيح قوي.
3 ـ «الأفعى الشبيهة بالسجاد المعروفة باسم «ايشيزكولوراتس» وهي ليست عدائية بشدة مثل النوعين الآخرين، وتعيش في الوديان والجبال وغالباً ما تكمن على الحواف والرفوف التي تطرقها الأقدام أو تمسك بها الأيدي أثناء التسلق، وهناك نوع واحد من الأفاعي يقتل ضحاياه عن طريق الشد أو العصر، وهذا النوع هو «الأفعى الرمل» أو «الأفعى الأصلة» المعروفة باسم «أريكس جاياكاري»، وتعيش معظم حياتها تحت الرمال وتظهر في الليل لاصطياد غذائها.
السحالي
تعد العظاءة المسماة «مراقب الصحراء» أضخم أنواع السحالي التي تعيش في الإمارات العربية المتحدة، ويعيش هذا النوع داخل جحور في الأرض الرملية الصلبة ويتغذى بأي حيوان صغير قد يتوافر له.
ويعتبر هذا النوع من السحالي العدو اللدود «للعظاءة» الأصغر منه المعروفة باسم «الحبينة» والتي تعيش على النباتات والجراد الذي قد يتيسر لها في بعض الأحيان.
وهناك فصيلة أخرى تعرف باسم «أياسيرتيدز» وهي من السحالي التي تنشط في النهار وتستمتع بالاسترخاء والصيد تحت أشعة الشمس، وتمتاز بسرعة الحركة وخاصة الأنواع التي تعيش في المناطق الصحراوية كما أنها غير مؤذية.
وأغلب أنواع السحالي التي نشاهدها عموما هي «أبو بريص» وقد انتقل العديد منها من مواطنها المعتادة في الكهوف إلى المساكن التي قطنها الناس، وتمتاز الأصناف المتسلقة منها بالرشاقة وخفة الحركة أثناء مطاردتها للناموس والحشرات الأخرى. وهناك نوع آخر من السحالي صغير الحجم يدعى «السقنقور»، ويمتاز بلمعان جلده وقصر أرجله، وعادة ما يشاهد «السقنقور ذو العيينات» في الحدائق وهذا النوع غير مؤذٍ ويفيد في الحدائق حيث يتغذى على النمل.
وتضم مجموعة العظايا حيوان الضب المنتشرة في معظم الصحارى وشبه الصحارى، ولونه إما ترابي مائل للصفرة أو ترابي أسود وقد يصل طوله إلى حوالي المتر، وله أشواك، ومن زمرة الضـب، الرويلي وهو أحمر ترابي ذيله طويل يقارب المتر، وهو دون أشواك، وكلاهما غير سام ويعيشان في جميع المناطق تقريباً في أوكار «سراب» محفورة في التراب الطري أو في أصل النباتات والشجيرات.
العقارب
ويقدر عدد أصناف العقارب المعروفة في البلاد في حدود العشرة، وكلها قادرة على توجيه لدغة قلما تكون مهلكة إلا أنها بشعة للغاية، والأصناف الصفراء من العقارب أكثر سمية من الأصناف السوداء وتقدر «العناكب الجميلة» بأقل من عشرة أصناف في حين أن العناكب العادية متعددة الأنواع وغير مؤذية بصورة عامة، وتنشط «العناكب الجميلة» المسماة «ولفيوجيدز» عادة أثناء الليل، وتمتاز بفكين رهيبين ربما كانا أقوى من فكي أي حيوان آخر كما تتميز بشدة نهمها وشراهتها للحشرات الأخرى والعصافير الصغيرة والزواحف.
</TD></TR></TBODY></TABLE>