fun_diver
01/10/2006, 12:51 PM
للبحر قانون.. «ابحث عن شيء تأكله وتجنب أن تؤكل»
جدة: أمل قبضايا
«يستطيع المرء أن يقرأ كتابا وهو في عمق عشرين مترا داخل البحر الأحمر وللشعب المرجانية به حكايات مثلها مثل أفلام هوليوود»، هذا ما قاله الدكتور ضرار حسن نصرخبير بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر، واضاف «لأهمية البحرالأحمر فقد وضعت اتفاقية للمحافظة عليه ووقعت عليها الدول العربية المطلة على البحرعام 1982».
ولعبت السعودية دورا مهما في إعداد الاتفاقية لمتابعة تنفذيها. وأشارإلى ما بذلته المملكة من جهود تجاهه، ويقول «لأنها تدرك أن البحر الأحمر بحر شبه مغلق وأي تلوث يصيب ساحل الدول المجاورة سيؤثر سلبا على ساحل المملكة الطويلة وتأمين نظافة مياهها الإقليمية وسلامة مواردها البحرية والساحلية مربوط بالتعاونا لإقليمي في الحد من التلوث بالزيت والتلوث من المصادر البرية أو الأنشطة البشريةالأخرى».
وأشار الدكتور ضرار حسن نصر إلى أن البحر الأحمر يتميز بخصائص فريدة بفضل موقعه الجغرافي في منطقة قاحلة حارة لا تصب فيه أنهار وقال « لشبه انعزاله عن المحيطات المفتوحة فهو عبارة عن حوض ضيق عميق يمتد لحوالي 1932 كيلومتراويبلغ متوسط عرضه حوالي 280 كيلومترا ودرجة حرارته عالية إذ تتراوح بين 25 و32 درجة مئوية وهذه الدرجات العالية من الحرارة تجعل عملية التبخر عالية وبالتالي ينعكس على درجات الملوحة».
ومن الأسرار في البحر الأحمر ـ حسب نصر ـ « قلة المغذيات (الفوسفات والسلكات والنترات) وذلك لعدم وجود أنهار تصب فيه والمغذيات القليلة الموجودة أساسا في المياه السطحية التي تمتص بسرعة بواسطة الهائمات النباتية التي تغطس الى القاع بعد موتها».
ويتابع « نظرا لعدم وجود دورات رأسية للمياه نجدأن معظم الكائنات البحرية تتركز في بيئات معينة تسمى بالبيئات الحساسة وهي مواطن ذات إنتاجية عالية وتدعم حياة الأحياء وتعتبر مصدرا للغذاء والتولد والحضانة للأسماك والقشريات مما يزيد من إنتاجية الثروة السمكية».
ومن الأسرارالفريدة أيضا كما يقول «وجود عرائس البحر والسلاحف الخضراء التي يعتقد البعض أنهاخرافات ولكنها موجودة إلا أنها ليست بالشكل الذي يظهر في الأفلام السينمائية أوأفلام الكرتون والقصص الأسطورية وتسكن في المناطق الحرجة أو في الحشائش البحرية وهي أماكن ضحلة».
ويضيف «أنها تتكاثر بالضوء ودرجة الحرارة وحركة الأمواج وتكمن أهميتها في أنها تتضمن أنواعا مختلفة من الأسماك واللافقريات وأنها ذات إنتاجية عالية وتنمو بسرعة لتنتج كميات كبيرة من المواد النباتية».
وأشار ضرار إلى أن أهم المناطق التي جلبت شهرة واسعة للبحر الأحمر هي بيئة الشعاب المرجانية، ويقول «تعتبر بيئة جميلة جذبت إليها الأنظار وهي بيئة فريدة وغنية من ناحية التنوع البيولوجي العلمي كما أنها عبارة عن ترسبات جيرية يفرزها المرجان نفسه».
يـــتبــــع
جدة: أمل قبضايا
«يستطيع المرء أن يقرأ كتابا وهو في عمق عشرين مترا داخل البحر الأحمر وللشعب المرجانية به حكايات مثلها مثل أفلام هوليوود»، هذا ما قاله الدكتور ضرار حسن نصرخبير بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر، واضاف «لأهمية البحرالأحمر فقد وضعت اتفاقية للمحافظة عليه ووقعت عليها الدول العربية المطلة على البحرعام 1982».
ولعبت السعودية دورا مهما في إعداد الاتفاقية لمتابعة تنفذيها. وأشارإلى ما بذلته المملكة من جهود تجاهه، ويقول «لأنها تدرك أن البحر الأحمر بحر شبه مغلق وأي تلوث يصيب ساحل الدول المجاورة سيؤثر سلبا على ساحل المملكة الطويلة وتأمين نظافة مياهها الإقليمية وسلامة مواردها البحرية والساحلية مربوط بالتعاونا لإقليمي في الحد من التلوث بالزيت والتلوث من المصادر البرية أو الأنشطة البشريةالأخرى».
وأشار الدكتور ضرار حسن نصر إلى أن البحر الأحمر يتميز بخصائص فريدة بفضل موقعه الجغرافي في منطقة قاحلة حارة لا تصب فيه أنهار وقال « لشبه انعزاله عن المحيطات المفتوحة فهو عبارة عن حوض ضيق عميق يمتد لحوالي 1932 كيلومتراويبلغ متوسط عرضه حوالي 280 كيلومترا ودرجة حرارته عالية إذ تتراوح بين 25 و32 درجة مئوية وهذه الدرجات العالية من الحرارة تجعل عملية التبخر عالية وبالتالي ينعكس على درجات الملوحة».
ومن الأسرار في البحر الأحمر ـ حسب نصر ـ « قلة المغذيات (الفوسفات والسلكات والنترات) وذلك لعدم وجود أنهار تصب فيه والمغذيات القليلة الموجودة أساسا في المياه السطحية التي تمتص بسرعة بواسطة الهائمات النباتية التي تغطس الى القاع بعد موتها».
ويتابع « نظرا لعدم وجود دورات رأسية للمياه نجدأن معظم الكائنات البحرية تتركز في بيئات معينة تسمى بالبيئات الحساسة وهي مواطن ذات إنتاجية عالية وتدعم حياة الأحياء وتعتبر مصدرا للغذاء والتولد والحضانة للأسماك والقشريات مما يزيد من إنتاجية الثروة السمكية».
ومن الأسرارالفريدة أيضا كما يقول «وجود عرائس البحر والسلاحف الخضراء التي يعتقد البعض أنهاخرافات ولكنها موجودة إلا أنها ليست بالشكل الذي يظهر في الأفلام السينمائية أوأفلام الكرتون والقصص الأسطورية وتسكن في المناطق الحرجة أو في الحشائش البحرية وهي أماكن ضحلة».
ويضيف «أنها تتكاثر بالضوء ودرجة الحرارة وحركة الأمواج وتكمن أهميتها في أنها تتضمن أنواعا مختلفة من الأسماك واللافقريات وأنها ذات إنتاجية عالية وتنمو بسرعة لتنتج كميات كبيرة من المواد النباتية».
وأشار ضرار إلى أن أهم المناطق التي جلبت شهرة واسعة للبحر الأحمر هي بيئة الشعاب المرجانية، ويقول «تعتبر بيئة جميلة جذبت إليها الأنظار وهي بيئة فريدة وغنية من ناحية التنوع البيولوجي العلمي كما أنها عبارة عن ترسبات جيرية يفرزها المرجان نفسه».
يـــتبــــع