حمد69
01/07/2013, 10:28 AM
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images253/mk219414_123456.jpg
ضبط 6 أشخاص بحوزتهم 10 غزلان عربية بجعلان
تم اصطيادها بأسلحة تقليدية -
تمكن عدد من مشرفي ومراقبي وحدة الحياة الفطرية التابعة لوزارة البيئة والشؤون المناخية بجبل قهوان، بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية والإدعاء العام بولاية جعلان بني بوعلي، من ضبط 6 أشخاص بمنطقة سيح العلا، وبعد التفتيش وجدوا بحوزتهم 10 غزلان عربية تم اصطيادها وبحوزتهم أسلحة تقليدية، وذلك على إثر بلاغات وردت إلى وحدة حماية الحياة الفطرية، حيث تمت مصادرة الأسلحة والغزلان وتحويلهم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وتتعرض الحياة الفطرية لخطر الصيد في مناطق مختلفة في الوقت الذي تبذل السلطنة جهودا كبيرة للحفاظ على هذه الثروات الوطنية، حيث ندرك أن الغزلان تعد إحدى الموارد الأحيائية المهمة في تحقيق التوازن البيئي، ولا يمكن التساهل مع من يحاول القضاء على الغزال العربي أو يتسبب في اختفائه مستقبلاً، وتعتبر عملية الإحباط هذه مؤشرا صريحا يؤكد بأن الغزلان أصبحت مستهدفة بشكل مباشر، وهي إشارة إلى عدم اكتراث البعض بالتشريعات البيئية الصادرة عن الجهات المختصة بالسلطنة، وتبرز الحاجة الماسة لاتباع خطوات جادة للحد من عمليات الصيد الجائر والاتجار بلحوم الموارد الطبيعية باعتبار أن هذه العمليات غير المسؤولة أحد الأسباب الرئيسة التي تؤدي بدون أدنى شك إلى تناقص عناصر التنوع الأحيائي الفريد الذي تتمتع به السلطنة، وتتجلى هذه الحاجة في أهمية استرشاد الجميع بمواد التشريعات البيئة الصادرة عن جهات الاختصاص.
وتحرص الوزارة من خلال برنامج شامل للدوريات المشتركة بين وحدات حماية الحياة الفطرية في مختلف مناطق وولايات السلطنة السعي لصون الطبيعة العمانية وحماية الحياة الفطرية وإنمائها بهدف الحفاظ على مفردات البيئة العمانية والعمل على تنميتها باستمرار، حيث يتولى أمور تنظيمها وإجراءات تنفيذها ميدانيا المديرون المعنيون بحماية الحياة الفطرية وصون الطبيعة والحياة الفطرية ورؤساء الأقسام المختصون ومراقبو الحياة الفطرية في مختلف إدارات البيئة التابعة للوزارة. يهدف البرنامج إلى ضبط عمليات القنص والصيد غير المشروعة وعمليات التهريب خارج الحدود ومنع التجاوزات والتعديات التي تتعرض لها وذلك من خلال تطبيق القوانين والتشريعات التي توفر الإطار القانوني لحماية المفردات الفطرية وعدم التعدي على موائلها الطبيعية.
كما يهدف أيضا إلى تحفيز المراقبين البيئيين وإعادة تأهيلهم وتنشيطهم بما يتناسب مع المعطيات التكنولوجية الحديثة من توفير أجهزة ومعدات تحديد المواقع وأجهزة الاتصالات التي تسهل العمل، والارتقاء بمستواهـم في أداء مهـام عملهم من اجل الوصول إلى السرعة والدقة في الإنجاز، إضافة إلى تدريبهم على القيـام بواجبهــم علـى أكمل وجـه ورفع معنوياتهم وصقل معارفهم وقدراتهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في مجال حماية الحياة الفطرية وصون مفرداتها ومقوماتها الطبيعية التي تزخر بها السلطنة. وتكملة للجهود المبذولة في مجال حماية وصون التنوع الإحيائي فقد أنشأت الوزارة عددا من وحدات حماية الحياة الفطرية بمختلف محافظات وولايات السلطنة يعمل بها مراقبون ومشرفون من السكان المحليين، تهدف هذه الوحدات بتوعية المواطنين بأهمية حماية مفردات البيئة ومكافحة الصيد غير المشروع والمشاركة في البحوث والدراسات المتعلقة بصون الطبيعة والحد من عملية الاحتطاب غير المصرح وتنظيم دخول المحميات الطبيعية•
ضبط 6 أشخاص بحوزتهم 10 غزلان عربية بجعلان
تم اصطيادها بأسلحة تقليدية -
تمكن عدد من مشرفي ومراقبي وحدة الحياة الفطرية التابعة لوزارة البيئة والشؤون المناخية بجبل قهوان، بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية والإدعاء العام بولاية جعلان بني بوعلي، من ضبط 6 أشخاص بمنطقة سيح العلا، وبعد التفتيش وجدوا بحوزتهم 10 غزلان عربية تم اصطيادها وبحوزتهم أسلحة تقليدية، وذلك على إثر بلاغات وردت إلى وحدة حماية الحياة الفطرية، حيث تمت مصادرة الأسلحة والغزلان وتحويلهم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وتتعرض الحياة الفطرية لخطر الصيد في مناطق مختلفة في الوقت الذي تبذل السلطنة جهودا كبيرة للحفاظ على هذه الثروات الوطنية، حيث ندرك أن الغزلان تعد إحدى الموارد الأحيائية المهمة في تحقيق التوازن البيئي، ولا يمكن التساهل مع من يحاول القضاء على الغزال العربي أو يتسبب في اختفائه مستقبلاً، وتعتبر عملية الإحباط هذه مؤشرا صريحا يؤكد بأن الغزلان أصبحت مستهدفة بشكل مباشر، وهي إشارة إلى عدم اكتراث البعض بالتشريعات البيئية الصادرة عن الجهات المختصة بالسلطنة، وتبرز الحاجة الماسة لاتباع خطوات جادة للحد من عمليات الصيد الجائر والاتجار بلحوم الموارد الطبيعية باعتبار أن هذه العمليات غير المسؤولة أحد الأسباب الرئيسة التي تؤدي بدون أدنى شك إلى تناقص عناصر التنوع الأحيائي الفريد الذي تتمتع به السلطنة، وتتجلى هذه الحاجة في أهمية استرشاد الجميع بمواد التشريعات البيئة الصادرة عن جهات الاختصاص.
وتحرص الوزارة من خلال برنامج شامل للدوريات المشتركة بين وحدات حماية الحياة الفطرية في مختلف مناطق وولايات السلطنة السعي لصون الطبيعة العمانية وحماية الحياة الفطرية وإنمائها بهدف الحفاظ على مفردات البيئة العمانية والعمل على تنميتها باستمرار، حيث يتولى أمور تنظيمها وإجراءات تنفيذها ميدانيا المديرون المعنيون بحماية الحياة الفطرية وصون الطبيعة والحياة الفطرية ورؤساء الأقسام المختصون ومراقبو الحياة الفطرية في مختلف إدارات البيئة التابعة للوزارة. يهدف البرنامج إلى ضبط عمليات القنص والصيد غير المشروعة وعمليات التهريب خارج الحدود ومنع التجاوزات والتعديات التي تتعرض لها وذلك من خلال تطبيق القوانين والتشريعات التي توفر الإطار القانوني لحماية المفردات الفطرية وعدم التعدي على موائلها الطبيعية.
كما يهدف أيضا إلى تحفيز المراقبين البيئيين وإعادة تأهيلهم وتنشيطهم بما يتناسب مع المعطيات التكنولوجية الحديثة من توفير أجهزة ومعدات تحديد المواقع وأجهزة الاتصالات التي تسهل العمل، والارتقاء بمستواهـم في أداء مهـام عملهم من اجل الوصول إلى السرعة والدقة في الإنجاز، إضافة إلى تدريبهم على القيـام بواجبهــم علـى أكمل وجـه ورفع معنوياتهم وصقل معارفهم وقدراتهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في مجال حماية الحياة الفطرية وصون مفرداتها ومقوماتها الطبيعية التي تزخر بها السلطنة. وتكملة للجهود المبذولة في مجال حماية وصون التنوع الإحيائي فقد أنشأت الوزارة عددا من وحدات حماية الحياة الفطرية بمختلف محافظات وولايات السلطنة يعمل بها مراقبون ومشرفون من السكان المحليين، تهدف هذه الوحدات بتوعية المواطنين بأهمية حماية مفردات البيئة ومكافحة الصيد غير المشروع والمشاركة في البحوث والدراسات المتعلقة بصون الطبيعة والحد من عملية الاحتطاب غير المصرح وتنظيم دخول المحميات الطبيعية•