طالب الحور
10/10/2006, 10:36 PM
أهداني أخي الغالي والعزيز
صقر وحر
جزاه الله خيرا
كتابا قيما
بعنوان
(جدول في علم الحرث على حساب الشثور)
لمؤلفه
_الشيخ:صالح بن محمد الشثري_
وهو كتاب قيم في بابه
وقد عزمت على طرح نبذة مختصرة عنه
لكن أخي الغالي أبو حسان
أخبرني أن صحيفة الرياض قد تطرقت للكتاب باالذكر
لذا سوف أنقل لكم مافي صحيفة الرياض
******
الجمعة 15 شعبان 1427هـ - 8 سبتمبر 2006م - العدد 13955
<HR color=#808080 SIZE=1>
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD><HR color=#808080 SIZE=1>
جدول في علم الحرث على حساب الشثور
<CENTER>http://www.alriyadh.com:81/2006/09/08/img/069647.jpg
</CENTER>
للشيخ صالح بن محمد الشثري
تحقيق . د. محمد بن ناصر الشثري
ط. الأولى 1427ه
ظهر تدوين العلوم الفلكية منذ العهود القديمة منذ الحضارة الإنسانية فكانت تظهر على شكل رسوم أو نقوش معينة ثم من
خلال أوراق أو مؤلفات تعنى بهذا الجانب. ثم استمر تدوين ذلك وبشكل أوسع في الحضارة الإسلامية في الشرق أو
الغرب.
ونالت الجزيرة العربية نصيباً من العناية بتلك المؤلفات نظير الاهتمام بها لكونها تمس واقعهم المعيشي.
وعثر الدكتور محمد بن ناصر الشثري المهتم بتاريخ الجزيرة العربية ومؤلفات علماء الشثريين على وجه الخصوص على
هذه الرسالة النادرة التي كتبها أحد علماء الشثور.
حيث ترجم له في هذا الكتاب، مع الإشارة إلى بعض رسائله ومؤلفاته محدداً وفاته بعام 1309ه. . وقد بين المحقق هذه
الرسالة وما اختصت فيه بقوله:
فبين يديك أخي الكريم رسالة مخطوطة في علم النجوم والفلك والحراثة أحضرها لي بعض الأخوان الفضلاء وعنوانها
(جدول في علم الحرث على حساب الشثور) وهي من تأليف الجد الشيخ صالح بن محمد الشثري والذي قال في مقدمتها
(سألني بعض الأقارب والأخوان ممن له في القلب مكان أن أجمع له مصطلح سلفنا الشثريين من الحساب المنسوب اليهم
في علم الحراثة وأسامي الأنواء وما يتبع ذلك من معرفة السنة وأوقات الزرع ولقاح الأشجار وحصاد الثمار ...الخ)
ويستنتج من هذا عدة أمور منها :
أولاً : أن أسرة آل شثري وان اشتهروا بالعلوم المتعلقة بالشريعة فان لهم أيضا مشاركات في العوم الأخرى.
ثانياً: أن متقدمي آل شثري من القرن الحادي عشر وما قبلهم حينما كانوا في الأفلاج أهل زراعة ومزارع ولهذا كان لهم
معرفة خاصة بالحساب لحاجتهم إلي ذلك في زروعهم ومعاشهم ويتوارثون هذا العلم كابراً عن كابر.
ولا زال هذا العلم متوارثاً فيهم ولعل من أكبرهم خبرة في هذا الميدان في هذا الوقت الحاضر في معرفة هذا العلم الوالد
الشيخ ناصر بن عبد العزيز الشثري حفظه الله فان له معرفة وباعاً طويلا في هذا العلم .
وأما من القرن الثاني عشر وما بعده فقد تحولت الأسرة من الزراعة إلى التجارة فكانت قوافلهم تجوب الجزيرة العربية
من مكة المكرمة غرباً إلى الأحساء وسواحل الخليج شرقاً ومن القصيم شمالاً إلى بيشة جنوباً.
ويشير المحقق إلى أن المؤلف الشيخ صالح كانت لدية المعرفة والدقة في علم الحساب والفلك ويضرب لذلك مثلاً بأن
شجرة الأثل كان لها دور أساسي في بناء البيوت قديماً والذي يملك المعرفة في تحديد قطع الأثل لا يؤثر فيها السوس
ودابة الأرض . ثم أن الشيخ مر في أحد الأيام على أناس من أهل البلد قبل العصر وهم يقطعون الأثل فأقرهم على ذلك
فلما صلوا العصر وذهبوا ليكملوا قطع الأثل نهاهم عن ذلك فأرادوا لأن يتأكدوا فوسموا الأثل الذي قطع قبل الصلاة
والأثل الذي قطع بعد الصلاة ووسموه بعلامة معينة ، وبعد مدة وجدوا أن الذي قطع بعد الصلاة قد نخره السوس والذي
قطع قبل الصلاة لم يؤثر فيه السوس.
ومن القصص المشهورة عن هذا الشيخ ما حدث بينه وبين الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (ت 1292ه)
مفتي نجد وكبير علمائها في ذلك الزمان، ودار الحديث عن علم الحساب والنجوم وكان قد نزل عليهم مطر في ذلك اليوم
فقال الشيخ صالح إن هذا المطر نزل في وقت الإكليل وحري أن ينبت نبات الكمأة (الفقع) ونفى ذلك الشيخ عبداللطيف
وقال إن وقت إنبات الكمأة قد انقضى وهذا المطر لن ينبت شيئا من ذلك، ثم إن الشيخ عبداللطيف قال مازحا للشيخ صالح
إلا إن كان ينبت الكمأة تحت مقطار قربة الوالدة، ثم إن هذا المطر أنبت الكمأة وجلب منها في سوق
الحوطة فاشترى منها
الشيخ صالح، وبعثها إلى الشيخ عبداللطيف في الرياض وكتب معها رسالة . ومما قاله فيها (ويصلكم إن شاء الله كمية
من الفقع (الكمأة وجدناها تحت مقطار قربة الوالدة) .
وهذا المخطوط بقلم الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ زيد بن محمد آل سليمان وآل سليمان أسرة كريمة معروفة، وكان من بينهم
وبين متقدمي الشثور نسب ومصاهرة ومن ذريتهم اليوم الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس محاكم الدمام والشيخ محمد
بن سليمان آل سليمان القاضي المعروف .
وجاء في آخر النسخة «علقه الفقير إلى الله تعالى شيخنا المكرم صالح بن محمد الشثري سلمه الله .... وكتبه الفقير إلى
الله تعالى عبده وابن عبده عبد العزيز بن زيد وفقه الله..»
ثم جاء على هامش المخطوط الأصل مانصه : بلغ مقابلة وتصحيحاً حسب الطاقة والإمكان على الوالد شيخنا المكرم
صالح بن محمد الشثري وصلى الله على محمد وسلم 27سنة 1296ه. جاء الكتاب المحقق بطباعة حسنة وقع في 68صفحة، وطبع لدى مطابع النرجس، الرياض.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<HR color=#99ccff SIZE=1>
http://www.alriyadh.com/2006/09/08/article185025.html
صقر وحر
جزاه الله خيرا
كتابا قيما
بعنوان
(جدول في علم الحرث على حساب الشثور)
لمؤلفه
_الشيخ:صالح بن محمد الشثري_
وهو كتاب قيم في بابه
وقد عزمت على طرح نبذة مختصرة عنه
لكن أخي الغالي أبو حسان
أخبرني أن صحيفة الرياض قد تطرقت للكتاب باالذكر
لذا سوف أنقل لكم مافي صحيفة الرياض
******
الجمعة 15 شعبان 1427هـ - 8 سبتمبر 2006م - العدد 13955
<HR color=#808080 SIZE=1>
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD><HR color=#808080 SIZE=1>
جدول في علم الحرث على حساب الشثور
<CENTER>http://www.alriyadh.com:81/2006/09/08/img/069647.jpg
</CENTER>
للشيخ صالح بن محمد الشثري
تحقيق . د. محمد بن ناصر الشثري
ط. الأولى 1427ه
ظهر تدوين العلوم الفلكية منذ العهود القديمة منذ الحضارة الإنسانية فكانت تظهر على شكل رسوم أو نقوش معينة ثم من
خلال أوراق أو مؤلفات تعنى بهذا الجانب. ثم استمر تدوين ذلك وبشكل أوسع في الحضارة الإسلامية في الشرق أو
الغرب.
ونالت الجزيرة العربية نصيباً من العناية بتلك المؤلفات نظير الاهتمام بها لكونها تمس واقعهم المعيشي.
وعثر الدكتور محمد بن ناصر الشثري المهتم بتاريخ الجزيرة العربية ومؤلفات علماء الشثريين على وجه الخصوص على
هذه الرسالة النادرة التي كتبها أحد علماء الشثور.
حيث ترجم له في هذا الكتاب، مع الإشارة إلى بعض رسائله ومؤلفاته محدداً وفاته بعام 1309ه. . وقد بين المحقق هذه
الرسالة وما اختصت فيه بقوله:
فبين يديك أخي الكريم رسالة مخطوطة في علم النجوم والفلك والحراثة أحضرها لي بعض الأخوان الفضلاء وعنوانها
(جدول في علم الحرث على حساب الشثور) وهي من تأليف الجد الشيخ صالح بن محمد الشثري والذي قال في مقدمتها
(سألني بعض الأقارب والأخوان ممن له في القلب مكان أن أجمع له مصطلح سلفنا الشثريين من الحساب المنسوب اليهم
في علم الحراثة وأسامي الأنواء وما يتبع ذلك من معرفة السنة وأوقات الزرع ولقاح الأشجار وحصاد الثمار ...الخ)
ويستنتج من هذا عدة أمور منها :
أولاً : أن أسرة آل شثري وان اشتهروا بالعلوم المتعلقة بالشريعة فان لهم أيضا مشاركات في العوم الأخرى.
ثانياً: أن متقدمي آل شثري من القرن الحادي عشر وما قبلهم حينما كانوا في الأفلاج أهل زراعة ومزارع ولهذا كان لهم
معرفة خاصة بالحساب لحاجتهم إلي ذلك في زروعهم ومعاشهم ويتوارثون هذا العلم كابراً عن كابر.
ولا زال هذا العلم متوارثاً فيهم ولعل من أكبرهم خبرة في هذا الميدان في هذا الوقت الحاضر في معرفة هذا العلم الوالد
الشيخ ناصر بن عبد العزيز الشثري حفظه الله فان له معرفة وباعاً طويلا في هذا العلم .
وأما من القرن الثاني عشر وما بعده فقد تحولت الأسرة من الزراعة إلى التجارة فكانت قوافلهم تجوب الجزيرة العربية
من مكة المكرمة غرباً إلى الأحساء وسواحل الخليج شرقاً ومن القصيم شمالاً إلى بيشة جنوباً.
ويشير المحقق إلى أن المؤلف الشيخ صالح كانت لدية المعرفة والدقة في علم الحساب والفلك ويضرب لذلك مثلاً بأن
شجرة الأثل كان لها دور أساسي في بناء البيوت قديماً والذي يملك المعرفة في تحديد قطع الأثل لا يؤثر فيها السوس
ودابة الأرض . ثم أن الشيخ مر في أحد الأيام على أناس من أهل البلد قبل العصر وهم يقطعون الأثل فأقرهم على ذلك
فلما صلوا العصر وذهبوا ليكملوا قطع الأثل نهاهم عن ذلك فأرادوا لأن يتأكدوا فوسموا الأثل الذي قطع قبل الصلاة
والأثل الذي قطع بعد الصلاة ووسموه بعلامة معينة ، وبعد مدة وجدوا أن الذي قطع بعد الصلاة قد نخره السوس والذي
قطع قبل الصلاة لم يؤثر فيه السوس.
ومن القصص المشهورة عن هذا الشيخ ما حدث بينه وبين الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (ت 1292ه)
مفتي نجد وكبير علمائها في ذلك الزمان، ودار الحديث عن علم الحساب والنجوم وكان قد نزل عليهم مطر في ذلك اليوم
فقال الشيخ صالح إن هذا المطر نزل في وقت الإكليل وحري أن ينبت نبات الكمأة (الفقع) ونفى ذلك الشيخ عبداللطيف
وقال إن وقت إنبات الكمأة قد انقضى وهذا المطر لن ينبت شيئا من ذلك، ثم إن الشيخ عبداللطيف قال مازحا للشيخ صالح
إلا إن كان ينبت الكمأة تحت مقطار قربة الوالدة، ثم إن هذا المطر أنبت الكمأة وجلب منها في سوق
الحوطة فاشترى منها
الشيخ صالح، وبعثها إلى الشيخ عبداللطيف في الرياض وكتب معها رسالة . ومما قاله فيها (ويصلكم إن شاء الله كمية
من الفقع (الكمأة وجدناها تحت مقطار قربة الوالدة) .
وهذا المخطوط بقلم الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ زيد بن محمد آل سليمان وآل سليمان أسرة كريمة معروفة، وكان من بينهم
وبين متقدمي الشثور نسب ومصاهرة ومن ذريتهم اليوم الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس محاكم الدمام والشيخ محمد
بن سليمان آل سليمان القاضي المعروف .
وجاء في آخر النسخة «علقه الفقير إلى الله تعالى شيخنا المكرم صالح بن محمد الشثري سلمه الله .... وكتبه الفقير إلى
الله تعالى عبده وابن عبده عبد العزيز بن زيد وفقه الله..»
ثم جاء على هامش المخطوط الأصل مانصه : بلغ مقابلة وتصحيحاً حسب الطاقة والإمكان على الوالد شيخنا المكرم
صالح بن محمد الشثري وصلى الله على محمد وسلم 27سنة 1296ه. جاء الكتاب المحقق بطباعة حسنة وقع في 68صفحة، وطبع لدى مطابع النرجس، الرياض.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<HR color=#99ccff SIZE=1>
http://www.alriyadh.com/2006/09/08/article185025.html