جير دبي
12/09/2013, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
وتتوالى الجهود من اجل المحافظه على الحياه الفطريه ونلمس النتايج بهذا الخبر الذي يثلج الصدر ...
أعلنت هيئة البيئة أبوظبي عن ولادة حوالي 2000 فرخ جديد من الصقر الحر خلال العام الحالي في اطار الجهود المبذولة لزيادة أعداد الصقر الحرّ وذلك عن طريق بناء الأعشاش الاصطناعية ومراقبتها من خلال البرنامج، الذي تم تنفيذه في إطار الاتفاقية الموقعة بين هيئة البيئة أبوظبي ووزارة الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولية في عام 2010 بهدف زيادة أعداد صقور الحر في البرية.
جاء هذا الإعلان على هامش اجتماع فريق عمل الصقر الحر حول التخطيط العملي للأطراف المعنية الذي اختتمت فعالياته امس في أبوظبي باستضافة هيئة البيئة أبوظبي لمناقشة التطورات حول التخطيط العملي العالمي للمحافظة على الصقر الحر.
وكانت هيئة البيئة ابوظبي قد وقعت في العام 2010 نيابة عن الدولة اتفاقية مع حكومة منغوليا لبناء 5000 عشاً اصطناعياً في السهول المنغولية بهدف زيادة تكاثر الصقر الحر وزيادة أعداده الطبيعية. وأعلنت هيئة البيئة أبوظبي عن ولادة 3,700 فرخ جديد منذ انطلاق المشروع.
وقالت رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي: جاءت هذه المبادرة في إطار سعينا لتعزيز ممارسات التكاثر وتوفير بيئة آمنة ومحمية لهذه الطيور بهدف زيادة أعدادها الطبيعية حول العالم. وأنا بغاية السعادة، فبالإضافة إلى النجاح الذي شهده تكاثر هذه الطيور، تمكنا من بناء قدرات الباحثين البيولوجيين في منغوليا بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تعليمي في المدارس المنغولية إلى جانب مدرستين في إمارة أبوظبي بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم.
واضافت انه تم تزويد عدد من الأعشاش الاصطناعية بآلة تصوير تقوم بتسجيل الأحداث باستمرار، مما يتيح للعاملين في هذا المجال فرصة التعرف على العادات الغذائية والمخاطر التي قد تتعرض لها الصقور. وخلال هذا العام، امتدت نشاطات هذا المشروع للمساهمة في علاج مشكلة تعرض الصقر الحر للتهديد بفعل الصدمات الكهربائية من خطوط التيار الكهربائي وهو ما يعد سبباً رئيسياً في نفوق هذه الصقور في منغوليا والصين، حيث قام العاملون في هذا المجال باتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها الحد من هذه المشكلة من خلال وضع أغطية عازلة على خطوط التيار الكهربائي.
واوضحت انه من خلال قيادة الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على واحد من أكثر الصقور المهددة في العالم، يمكننا المساهمة في زيادة الأعداد الطبيعية للأنواع المعرضة للخطر والتي تضاءلت أعدادها على مستوى منغوليا لحوالي 2000-5000 زوج. وعلى المستوى العالمي الى حوالي 11000 زوج ، ومن خلال العمل مع حكومة منغوليا، نحن في صدد تحقيق رؤيتنا المشتركة في المحافظة على الأنواع المهددة وحماية رمز هام من رموز الثقافة والتراث الوطني.
يذكر أن الصقر الحر يعتبر ثاني أكبر الصقور في العالم كما يعتبر من أقوى الصقور وأكثرها ملاءمة لتراث الصقارة العربي نظراً لقدرتها على التكيف مع الطبيعة الصحراوية وظروفها القاسية. إن قدرته على الدخول في قتال أرضي مع فرائسه يجعل منه صياداً مهاراً وموضع ثقة الصقارين. ويميل الصقر الحر في الغالب إلى المناطق الطبيعية المفتوحة والمنبسطة حيث يحتل مجموعة متنوعة من الموائل كالأراضي الزراعية والسهول والصحارى والمناطق شبه الصحراوية والجبال. ويعتبر الصقر الحر أكثر الصقور استخداماً من قبل الصقارين العرب..
تحياتي للجميع .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
وتتوالى الجهود من اجل المحافظه على الحياه الفطريه ونلمس النتايج بهذا الخبر الذي يثلج الصدر ...
أعلنت هيئة البيئة أبوظبي عن ولادة حوالي 2000 فرخ جديد من الصقر الحر خلال العام الحالي في اطار الجهود المبذولة لزيادة أعداد الصقر الحرّ وذلك عن طريق بناء الأعشاش الاصطناعية ومراقبتها من خلال البرنامج، الذي تم تنفيذه في إطار الاتفاقية الموقعة بين هيئة البيئة أبوظبي ووزارة الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولية في عام 2010 بهدف زيادة أعداد صقور الحر في البرية.
جاء هذا الإعلان على هامش اجتماع فريق عمل الصقر الحر حول التخطيط العملي للأطراف المعنية الذي اختتمت فعالياته امس في أبوظبي باستضافة هيئة البيئة أبوظبي لمناقشة التطورات حول التخطيط العملي العالمي للمحافظة على الصقر الحر.
وكانت هيئة البيئة ابوظبي قد وقعت في العام 2010 نيابة عن الدولة اتفاقية مع حكومة منغوليا لبناء 5000 عشاً اصطناعياً في السهول المنغولية بهدف زيادة تكاثر الصقر الحر وزيادة أعداده الطبيعية. وأعلنت هيئة البيئة أبوظبي عن ولادة 3,700 فرخ جديد منذ انطلاق المشروع.
وقالت رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي: جاءت هذه المبادرة في إطار سعينا لتعزيز ممارسات التكاثر وتوفير بيئة آمنة ومحمية لهذه الطيور بهدف زيادة أعدادها الطبيعية حول العالم. وأنا بغاية السعادة، فبالإضافة إلى النجاح الذي شهده تكاثر هذه الطيور، تمكنا من بناء قدرات الباحثين البيولوجيين في منغوليا بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تعليمي في المدارس المنغولية إلى جانب مدرستين في إمارة أبوظبي بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم.
واضافت انه تم تزويد عدد من الأعشاش الاصطناعية بآلة تصوير تقوم بتسجيل الأحداث باستمرار، مما يتيح للعاملين في هذا المجال فرصة التعرف على العادات الغذائية والمخاطر التي قد تتعرض لها الصقور. وخلال هذا العام، امتدت نشاطات هذا المشروع للمساهمة في علاج مشكلة تعرض الصقر الحر للتهديد بفعل الصدمات الكهربائية من خطوط التيار الكهربائي وهو ما يعد سبباً رئيسياً في نفوق هذه الصقور في منغوليا والصين، حيث قام العاملون في هذا المجال باتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها الحد من هذه المشكلة من خلال وضع أغطية عازلة على خطوط التيار الكهربائي.
واوضحت انه من خلال قيادة الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على واحد من أكثر الصقور المهددة في العالم، يمكننا المساهمة في زيادة الأعداد الطبيعية للأنواع المعرضة للخطر والتي تضاءلت أعدادها على مستوى منغوليا لحوالي 2000-5000 زوج. وعلى المستوى العالمي الى حوالي 11000 زوج ، ومن خلال العمل مع حكومة منغوليا، نحن في صدد تحقيق رؤيتنا المشتركة في المحافظة على الأنواع المهددة وحماية رمز هام من رموز الثقافة والتراث الوطني.
يذكر أن الصقر الحر يعتبر ثاني أكبر الصقور في العالم كما يعتبر من أقوى الصقور وأكثرها ملاءمة لتراث الصقارة العربي نظراً لقدرتها على التكيف مع الطبيعة الصحراوية وظروفها القاسية. إن قدرته على الدخول في قتال أرضي مع فرائسه يجعل منه صياداً مهاراً وموضع ثقة الصقارين. ويميل الصقر الحر في الغالب إلى المناطق الطبيعية المفتوحة والمنبسطة حيث يحتل مجموعة متنوعة من الموائل كالأراضي الزراعية والسهول والصحارى والمناطق شبه الصحراوية والجبال. ويعتبر الصقر الحر أكثر الصقور استخداماً من قبل الصقارين العرب..
تحياتي للجميع .