BEN SADEQ
12/10/2013, 03:43 PM
ضاعفت أعدادها في الآونة الأخيرة
أجهزة النداء اللاسلكية تنقذ حياة التائهين في صحراء النفود الكبرى
http://s.alriyadh.com/2006/08/23/img/238602.jpg
الخضير يشرح للزميل أحمد القطب استخدامات الجهاز في صحراء جبة
حائل - تحقيق - أحمد القطب
حققت أجهزة اتصال النداء اللاسلكي المستخدمة على نطاق واسع في صحراء النفود الكبرى - شمالي منطقة حائل - نجاحاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة باستخدامها كوسيلة اتصال فعالة تتفوق على الكثير من أجهزة الاتصال الأخرى، وذلك بفضل قدرتها الفائقة على الإرسال والاستقبال في مختلف الظروف ودون الحاجة إلى دعم الخطوط الهاتفية أو هوائيات الاتصال اللاسلكي التي لا تتوفر أي من خدماتها في المناطق والهجر النائية وسط صحراء النفود. وقد تحولت هذه الأجهزة بعد تطويرها ومضاعفة قدرتها على إرسال واستقبال المكالمات الصوتية إلى وسيلة للتواصل بين البدو الرحل من جهة وسكان المدن الصحراوية من جهة ثانية فضلاً عن استخداماتها المتعددة في مجال المساعدة في البحث عن المفقودين والتائهين ممن ضلوا الطريق أثناء سفرهم أو ترحالهم في عمق الصحراء الأمر الذي حقق نتائج باهرة خلال حوادث فقدان الأشخاص التي وقعت في السنوات الماضية وأظهرت مدى الحاجة إلى هذه الأجهزة للمساعدة في توفير الاتصال أثناء عمليات البحث وسط الكثبان الرملية المتباعدة. يقول حمد المفتاح من أهالي مدينة جبة ل «الرياض» إن أجهزة النداء اللاسلكية قد نجحت في إيجاد قناة للتواصل بين أبناء الصحراء وسكان المدن التي لا تتوفر بها أجهزة اتصال سلكية أو لا سلكية مضيفاً أن هذه الأجهزة قد تحولت إلى قنوات صوتية
http://s.alriyadh.com/2006/08/23/img/238601.jpg
تستخدم لتبادل المعلومات عن أماكن الربيع ومواقع الرعي وحتى الأشخاص والماشية المفقودة دون الحاجة إلى استخدام الإحداثيات بفضل ما يتمتع به ابن الصحراء من دراية تامة بمعالم النفود وطرقها المتشعبة. من جهته أشار مرزوق الخضير إلى أن سكان مدينة جبة الصحراوية قد جلبوا المئات من هذه الأجهزة لاستخدامها في تبادل الألغاز والقصائد الشعرية فيما بينهم وبين سكان البادية والقرى والهجر التي يزيد بعد البعض منها عن 100 ك/م بعد أن عمد البعض إلى وضع محطات لتقوية الإرسال في منازلهم بطريقة ضاعفت من قدرة هذه الأجهزة على الأداء.. ممتدحاً دور الأجهزة المعنية في تفهم حاجة سكان النفود إلى هذه الأجهزة التي لم يعد بوسع الكثيرين الاستغناء عنها بفضل ما حققته من نتائج مشجعة حتى الآن.
أجهزة النداء اللاسلكية تنقذ حياة التائهين في صحراء النفود الكبرى
http://s.alriyadh.com/2006/08/23/img/238602.jpg
الخضير يشرح للزميل أحمد القطب استخدامات الجهاز في صحراء جبة
حائل - تحقيق - أحمد القطب
حققت أجهزة اتصال النداء اللاسلكي المستخدمة على نطاق واسع في صحراء النفود الكبرى - شمالي منطقة حائل - نجاحاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة باستخدامها كوسيلة اتصال فعالة تتفوق على الكثير من أجهزة الاتصال الأخرى، وذلك بفضل قدرتها الفائقة على الإرسال والاستقبال في مختلف الظروف ودون الحاجة إلى دعم الخطوط الهاتفية أو هوائيات الاتصال اللاسلكي التي لا تتوفر أي من خدماتها في المناطق والهجر النائية وسط صحراء النفود. وقد تحولت هذه الأجهزة بعد تطويرها ومضاعفة قدرتها على إرسال واستقبال المكالمات الصوتية إلى وسيلة للتواصل بين البدو الرحل من جهة وسكان المدن الصحراوية من جهة ثانية فضلاً عن استخداماتها المتعددة في مجال المساعدة في البحث عن المفقودين والتائهين ممن ضلوا الطريق أثناء سفرهم أو ترحالهم في عمق الصحراء الأمر الذي حقق نتائج باهرة خلال حوادث فقدان الأشخاص التي وقعت في السنوات الماضية وأظهرت مدى الحاجة إلى هذه الأجهزة للمساعدة في توفير الاتصال أثناء عمليات البحث وسط الكثبان الرملية المتباعدة. يقول حمد المفتاح من أهالي مدينة جبة ل «الرياض» إن أجهزة النداء اللاسلكية قد نجحت في إيجاد قناة للتواصل بين أبناء الصحراء وسكان المدن التي لا تتوفر بها أجهزة اتصال سلكية أو لا سلكية مضيفاً أن هذه الأجهزة قد تحولت إلى قنوات صوتية
http://s.alriyadh.com/2006/08/23/img/238601.jpg
تستخدم لتبادل المعلومات عن أماكن الربيع ومواقع الرعي وحتى الأشخاص والماشية المفقودة دون الحاجة إلى استخدام الإحداثيات بفضل ما يتمتع به ابن الصحراء من دراية تامة بمعالم النفود وطرقها المتشعبة. من جهته أشار مرزوق الخضير إلى أن سكان مدينة جبة الصحراوية قد جلبوا المئات من هذه الأجهزة لاستخدامها في تبادل الألغاز والقصائد الشعرية فيما بينهم وبين سكان البادية والقرى والهجر التي يزيد بعد البعض منها عن 100 ك/م بعد أن عمد البعض إلى وضع محطات لتقوية الإرسال في منازلهم بطريقة ضاعفت من قدرة هذه الأجهزة على الأداء.. ممتدحاً دور الأجهزة المعنية في تفهم حاجة سكان النفود إلى هذه الأجهزة التي لم يعد بوسع الكثيرين الاستغناء عنها بفضل ما حققته من نتائج مشجعة حتى الآن.