المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يابنت حطي فوق شاهيك نعناع ~



ساحووق
19/10/2013, 02:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشتاقين لكم ياهل مكشات وكل عام وانتم بخخير
ومن العائدين بعد الزحمه
أقدم لكم قصه متواضعه أتمنى أن تنال إعجابكم
واعذرون داخل عن طريق الجوال ولا يزبط التنسبق




(جوزاء ) و أختها (سمراء)




عشن حياتهن كنساء البادية يتنقلن مع أهلهن في ربوع الصحراء , حسب مايطيب لإبلهم وأغنامهم من مراعى مابين الجبال والأودية والمراعى الخضراء المزهرة في الصحراء ...


تقدم بطلب الزواج منهن رجلان يسكنان (المدينة) , وتزوجن وانتقلن مع أزواجهن إلى حياة المدن ، لكن جوزاء لم ترغب ولم تأنس بحياة الحضارة والمدن , وتفضل البداوة والبر ورؤية الأعشاب , وحنّت إلى حياة البادية وصفاتها , وتمنّت الخروج من المدينة بأسرع وقت .


وقالت
يابوي ياوجدي مع الصبح مطلاع ................... وجد الظمايا اللي على الماء حيامي
داجن وراجن ثم راحن مع القـاع ................... ما قدمهن غير الدّرك والمظامـي



وعندما سمعتها أختها (سمراء ) قالت أبياتاً ترد عليها , وتذكرها أن البداوة راحت , وأن مافيها إلاّ الشقاء والتعب , وتطلب منها أن تستمتع بالراحة بعد أن تخلصت من حياة البادية .


فقالت :



يا بنت حطّي فوق شاهيك نعنـاع ................... وخلّي البداوة والبلش والجهامـي
ترى البداوة ماتجي لك بالأسنـاع ................... عسرة ولا تبني لأهلهـا سنامـي
رحتى تجيبين الحطب والبهم ضاع ................... واليا الغنـم امـلاوذة بالظلامـي
وإلى رجعتى للعرب عقب مفزاع ................... وليا ضيوفك مشتهيـن الطعامـي

قوافي ( أم نهار )
19/10/2013, 02:59 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوي وكل عام وانت بخير وصحه وعافيه
ماتلام لو اشتاقت للبداوه ،،على أن فيه فروقات بين البر والديره لكن هذا عشقٍ ماله حل ،،للشراع وللأرض والرمل وكل مايرعى فيه من بعارين وغنم ،،يكفي لين ناظرت قدامها مد البصر ارض ربي حتى لو مافيها ربيع!! لها لون غير وريحه غير ،،الله يخلي لنا صحرانا وبرنا ..
اشكرك على السالفه والصراحه ما يستغرب عليها هذا الشعور..
تحياتي وتقديري واحترامي
..قوافي..

ساحووق
19/10/2013, 03:58 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوي وكل عام وانت بخير وصحه وعافيه
ماتلام لو اشتاقت للبداوه ،،على أن فيه فروقات بين البر والديره لكن هذا عشقٍ ماله حل ،،للشراع وللأرض والرمل وكل مايرعى فيه من بعارين وغنم ،،يكفي لين ناظرت قدامها مد البصر ارض ربي حتى لو مافيها ربيع!! لها لون غير وريحه غير ،،الله يخلي لنا صحرانا وبرنا ..
اشكرك على السالفه والصراحه ما يستغرب عليها هذا الشعور..
تحياتي وتقديري واحترامي
..قوافي..

أي والله والبر كلووه عافيه ؤوناسه
منوره متصفحي بمرورك
يعطيك العاافيه

محمد الظاهري
19/10/2013, 04:29 AM
حي الله ساحوق
تو مانورة الخيمه
وين الغيبه من زمان عن ابدعاتك ياغالي
الله يبارك فيك على السالفه الممتعه
روح البداوه غير
واشكر على الطرح الجميل ولا يستغرب منك
وننتظر القادم من روائعك
تحياتي وودي

النبهاني
19/10/2013, 04:53 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوي ساحووق
وكل عام وانت بخير والحمد لله على السلامه
يقولون الاولين
العين وما شافت والنفس وما شاقت
ماقصرت اخوي

ذيب الفقارة
19/10/2013, 06:56 PM
هلا أخي الغالي ساحوق

قصة جميلة ورائعة بروعة حضورك

تحياتي وتقديري

ساحووق
20/10/2013, 12:29 AM
حي الله ساحوق
تو مانورة الخيمه
وين الغيبه من زمان عن ابدعاتك ياغالي
الله يبارك فيك على السالفه الممتعه
روح البداوه غير
واشكر على الطرح الجميل ولا يستغرب منك
وننتظر القادم من روائعك
تحياتي وودي
الله يبارك فيك

منورره بوجودكك وجود الرجال اللي شرواك ي الغاالي

مشكؤور على مرور ومنور متصفحي ئ الغالي

ساحووق
20/10/2013, 12:31 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوي ساحووق
وكل عام وانت بخير والحمد لله على السلامه
يقولون الاولين
العين وما شافت والنفس وما شاقت
ماقصرت اخوي

الله يبارك فيك
ونت بصحه وووسلامهه.
والله يسلمك من كل شر

منورر متصفحي بمرورك العاطر

برق الثاجه
20/10/2013, 06:52 PM
هلا أخي الغالي ساحوق

قصة جميلة ورائعة بروعة حضورك

تحياتي

محمدالزبيدي
23/10/2013, 10:17 AM
يعني بصراحة يابنت مالك ومال العضى والمكدة

احكري البراد وحطي عليه شوية نعناع وخلينا نعيش حياة الرفاه

يعني سمراء تأقلمت وفهمتها صح

وجوزاء أكيد الكبيرة منهن واكبر العيال ما يكب القرادة

شكرا ساحوق بيض الله وجهك

الشامي55
24/10/2013, 01:51 PM
قصة جميلة تسلم

Al3rands
05/11/2013, 01:16 PM
حياك الله اخوي بس ترا عشق البر ماله دوا ومالوم البنيه

شهاب الظلام
16/08/2014, 01:09 AM
قصة جميلة وقصيدة أجمل
شكرا لك على الطرح المتميز.

عشانا
07/09/2014, 09:16 AM
هل هناك حديث للرسول صلي الله عليه وسلم يقول: خير أمتي في المدن. وما معنى هذا الحديث إن كان موجودا؟ أو ما هو المقصود به لأنني الآن أرى القرى ومناطق البدو خيرا من المدن بكثير؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على حديث بهذا اللفظ، ويشهد لأصل معناه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سكن البادية جفا. رواه أبو داود و الترمذي و النسائي، وصححه الألباني.

قال المباركفوري: قَوْلُهُ: مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا. أَيْ جَهِلَ، قَالَ تَعَالَى: الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ. قَالَ الْقَاضِي: جَفَا الرَّجُلُ إِذَا غَلُظَ قَلْبُهُ وَقَسَا وَلَمْ يَرِقَّ لِبِرٍّ وَصِلَةِ رَحِمٍ وَهُوَ الْغَالِبُ عَلَى سُكَّانِ الْبَوَادِي لِبُعْدِهِمْ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقِلَّةِ اِخْتِلَاطِهِمْ بِالنَّاسِ, فَصَارَتْ طِبَاعُهُمْ كَطِبَاعِ الْوُحُوشِ. اهـ.

ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. {التوبة:97}.
قال ابن كثير: لما كانت الغلظة والجفاء في أهل البوادي، لم يبعث الله منهم رسولا؛ وإنما كانت البعثة من أهل القرى، كما قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى. {يوسف: 109}. ولما أهدى ذلك الأعرابي تلك الهدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه أضعافها حتى رضي؛ قال: لقد هممت ألا أقبل هدية إلا من قرشي، أو ثقفي، أو أنصاري، أو دوسي. لأن هؤلاء كانوا يسكنون المدن: مكة، والطائف، والمدينة، واليمن، فهم ألطف أخلاقا من الأعراب؛ لما في طباع الأعراب من الجفاء. اهـ.
وقال السعدي: الأعراب وهم سكان البادية والبراري أشد كفرا ونفاقا من الحاضرة، الذين فيهم كفر ونفاق، وذلك لأسباب كثيرة منها: أنهم بعيدون عن معرفة الشرائع الدينية والأعمال والأحكام ؛ فهم أحرى وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله من أصول الإيمان، والأحكام الأوامر والنواهي . بخلاف الحاضرة، فإنهم أقرب لأن يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله فيحدث لهم بسبب هذا العلم تصورات حسنة، وإرادة للخير الذي يعلمون منه ما لا يعلم من يكون في البادية. وفيهم من لطافة الطبع والانقياد للداعي ما ليس في البادية، ويجالسون أهل الإيمان، ويخالطونهم أكثر من أهل البادية؛ فلذلك كانوا أحرى للخير من أهل البادية، وإن كان في البادية والحاضرة: كفار ومنافقون. ففي البادية أشد وأغلظ مما في الحاضرة. ومن ذلك: أن الأعراب أحرص على الأموال وأشح فيها. اهـ.
ولا يعني هذا أن كل أهل البادية كذلك، بل فيهم قطعا من هو خير من أهل المدن، ولذلك قال الله تعالى بعد ذلك: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. {التوبة: 99}. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 96739.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط: التحقيق أن سكان البوادي لهم حكم الأعراب سواء دخلوا في لفظ الأعراب أم لم يدخلوا، فهذا الأصل يوجب أن يكون جنس الحاضرة أفضل من جنس البادية، وإن كان بعض أعيان البادية أفضل من أكثر الحاضرة مثلا، ويقتضي أن ما انفرد به أهل البادية عن جميع جنس الحاضرة أعني في زمن السلف من الصحابة والتابعين فهو ناقص عن فضل الحاضرة أو مكروه. اهـ.
والله أعلم.