ذيب المراجل
28/10/2013, 03:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هذه القصه معروفه ... وفيه ناس ممكن تكون سمعت فيها .. ونرويها للي ما سمعها حسب ما سمعناها من شيباننا .
صراحة القصه في عبره وحكمه كيف كان الاوليين يقدرون الخوي والجار .. بعكس هالحين ولا نعمم .
القصه هي قصة دخيل البلالي الوسيدي الحربي من هو دخيل ؟ هو دخيل بن صعنون بن مكدي البلالي الوسيدي السالمي الحربي
وقصته ... انه كان لدخيل جار مطيري وقد توفي هذا الجار بسبب مرض حل فيه ...ولم يتبقى في البيت سوى الام وابنها...... وكان دخيل رحوما بهذه العايله فكان يهتم بهم كثيرا وكان يعطيهم ويقاسمهم بكل ما يجده ويكسبه ... قرر انه يوم من الايام يحنشل على ابن رشيد ... لان عنده ابل طيبه ومال وزاد ، قالت له جارته المطيريه ان ولدي كبر وابعتمد على الله ثم عليه خله يروح معك يتعلم ويكسب ...لان الكلام هذا قبل توحيد الجزيرة على يد الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه وكان الشي هاذا دارج عند الناس
الشاهد .....اخذ ابنها إلى جهة اديار ابن رشيد وقام بسلب بعض جمال ابن رشيد ولكن استطاعوا رجال ابن رشيد القبض على دخيل الحربي والمطيري وذهبوا بهم الى ابن رشيد فساله ابن رشيد من هذا الصبي الذي معك فقال هذا ابني فقال له ابن رشيد سوف نقتل احدكم فاختار انت ام ابنك فقال يا طويل العمر انا شايب ولم يبقى من عمري سوى القليل فاقتلني واترك ابني ... يرجع ويخدم اعيالي وامهم فقتله ابن رشيد ..ورجع المطيري الى امه واخبرها فبكت على دخيل البلالي وانشدت هذه لابيات .
ابن رشيد عرف بعدين السالفه ... وندم على ذبحته للرجال .. وقال لو عرفت سالفته ماذبحته لانه وفي وشهم
هذه الابيات
البارحه عيني حريبن لها النوم // وتسوقها لوعات غبر الليالــــي
كن في عيني حزازات وحزوم // انحب ولاني في نحيبي لحـــــــالي
صار القضاء واللي جرا شي مقسوم // الله يبيحك يا دخيـــــل البلالي
مرحوم يا غيث المساكين مرحوم // اللي فدا بنفسه شريدة اعيالــــي
الطيف في جيرته دوم محشوم // وابدا عليه من الرفيــــق المــــوالي
وسلامتكم ،،،
هذه القصه معروفه ... وفيه ناس ممكن تكون سمعت فيها .. ونرويها للي ما سمعها حسب ما سمعناها من شيباننا .
صراحة القصه في عبره وحكمه كيف كان الاوليين يقدرون الخوي والجار .. بعكس هالحين ولا نعمم .
القصه هي قصة دخيل البلالي الوسيدي الحربي من هو دخيل ؟ هو دخيل بن صعنون بن مكدي البلالي الوسيدي السالمي الحربي
وقصته ... انه كان لدخيل جار مطيري وقد توفي هذا الجار بسبب مرض حل فيه ...ولم يتبقى في البيت سوى الام وابنها...... وكان دخيل رحوما بهذه العايله فكان يهتم بهم كثيرا وكان يعطيهم ويقاسمهم بكل ما يجده ويكسبه ... قرر انه يوم من الايام يحنشل على ابن رشيد ... لان عنده ابل طيبه ومال وزاد ، قالت له جارته المطيريه ان ولدي كبر وابعتمد على الله ثم عليه خله يروح معك يتعلم ويكسب ...لان الكلام هذا قبل توحيد الجزيرة على يد الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه وكان الشي هاذا دارج عند الناس
الشاهد .....اخذ ابنها إلى جهة اديار ابن رشيد وقام بسلب بعض جمال ابن رشيد ولكن استطاعوا رجال ابن رشيد القبض على دخيل الحربي والمطيري وذهبوا بهم الى ابن رشيد فساله ابن رشيد من هذا الصبي الذي معك فقال هذا ابني فقال له ابن رشيد سوف نقتل احدكم فاختار انت ام ابنك فقال يا طويل العمر انا شايب ولم يبقى من عمري سوى القليل فاقتلني واترك ابني ... يرجع ويخدم اعيالي وامهم فقتله ابن رشيد ..ورجع المطيري الى امه واخبرها فبكت على دخيل البلالي وانشدت هذه لابيات .
ابن رشيد عرف بعدين السالفه ... وندم على ذبحته للرجال .. وقال لو عرفت سالفته ماذبحته لانه وفي وشهم
هذه الابيات
البارحه عيني حريبن لها النوم // وتسوقها لوعات غبر الليالــــي
كن في عيني حزازات وحزوم // انحب ولاني في نحيبي لحـــــــالي
صار القضاء واللي جرا شي مقسوم // الله يبيحك يا دخيـــــل البلالي
مرحوم يا غيث المساكين مرحوم // اللي فدا بنفسه شريدة اعيالــــي
الطيف في جيرته دوم محشوم // وابدا عليه من الرفيــــق المــــوالي
وسلامتكم ،،،