Gablawi a
17/11/2013, 07:26 PM
عندما كتبت عن وجوب رمي
المخلّفات العملاقة مثل هياكل السفن القديمة أو الباصات أو الطائرات في البحر على
عمق 20 - 15 متراً لم أتوسّع في ذكر فوائد هذه العمليّة فكما ذكرت سابقاً هذه المخلّفات ستكون
جحوراً للأسماك والمخلوقات البحريّة تتكاثر فيها وأيضاً ستبني المرجانيّات والطحالب مستعمرات
عليها مما يزيد في الثروة المرجانيّة المعتبرة الفلتر الأوّل لتنقية البحر والمسؤول الرئيسي عن صفاء
مياهه ناهيك عن التخلّص النظيف (البيئي) من معظم الخردوات التي إحتضنت الجرذان والأفاعي
والعناكب والصراصير والبعوض الناقل للأمراض وأصبحت تشويهاً مؤلماً لكل عين تقع عليها ,
وأيضاً تمتد الفوائد لتشمل عالم الغوص والغوّاصين الذين يتوقون لتجديد وكثرة المشاهدات تحت البحر
للإحساس بمتعة الإستكشاف والإستماع إلى قصص تخص هذه الطائرة أو ذلك الباص أو تلك السفينة
أو هذه المجموعة من السيّارات والميل لتصديقها والإندماج معها حتى وإن كانت مفبركة فيزداد
التوجّه لممارسة الغوص لكثرة المشاهدات وتشتهر المنطقة بذلك فيؤمّها طالبي متعة الغوص من أنحاء
العالم مما ينعش حتماً صناعة الغوص بكل فروعها من مدرّبين إلى محلاّت التأجير إلى مشغّلي
الرحلات إلى المنتجعات الساحليّة إلى المواطنين أنفسهم فكل سائح لن يقصر سياحته على الغوص
فقط بل سيحتاج بالتأكيد سكناً ومواصلات ومطاعم وشراء تذكارات ... إلخ . وهكذا أيها الإخوة
نتخلّص من النفايات الضخمة المشوهة لشوارعنا والحاضنة لكل ما هو مؤذ وكريه ونحوّلها إلى
أدوات مفيدة تثري بحرنا بثروات أحيائيّة وإقتصادنا بمجال ربحي جيّد للدخل والعمل
المخلّفات العملاقة مثل هياكل السفن القديمة أو الباصات أو الطائرات في البحر على
عمق 20 - 15 متراً لم أتوسّع في ذكر فوائد هذه العمليّة فكما ذكرت سابقاً هذه المخلّفات ستكون
جحوراً للأسماك والمخلوقات البحريّة تتكاثر فيها وأيضاً ستبني المرجانيّات والطحالب مستعمرات
عليها مما يزيد في الثروة المرجانيّة المعتبرة الفلتر الأوّل لتنقية البحر والمسؤول الرئيسي عن صفاء
مياهه ناهيك عن التخلّص النظيف (البيئي) من معظم الخردوات التي إحتضنت الجرذان والأفاعي
والعناكب والصراصير والبعوض الناقل للأمراض وأصبحت تشويهاً مؤلماً لكل عين تقع عليها ,
وأيضاً تمتد الفوائد لتشمل عالم الغوص والغوّاصين الذين يتوقون لتجديد وكثرة المشاهدات تحت البحر
للإحساس بمتعة الإستكشاف والإستماع إلى قصص تخص هذه الطائرة أو ذلك الباص أو تلك السفينة
أو هذه المجموعة من السيّارات والميل لتصديقها والإندماج معها حتى وإن كانت مفبركة فيزداد
التوجّه لممارسة الغوص لكثرة المشاهدات وتشتهر المنطقة بذلك فيؤمّها طالبي متعة الغوص من أنحاء
العالم مما ينعش حتماً صناعة الغوص بكل فروعها من مدرّبين إلى محلاّت التأجير إلى مشغّلي
الرحلات إلى المنتجعات الساحليّة إلى المواطنين أنفسهم فكل سائح لن يقصر سياحته على الغوص
فقط بل سيحتاج بالتأكيد سكناً ومواصلات ومطاعم وشراء تذكارات ... إلخ . وهكذا أيها الإخوة
نتخلّص من النفايات الضخمة المشوهة لشوارعنا والحاضنة لكل ما هو مؤذ وكريه ونحوّلها إلى
أدوات مفيدة تثري بحرنا بثروات أحيائيّة وإقتصادنا بمجال ربحي جيّد للدخل والعمل