بيترالسروات
28/11/2013, 12:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن طول السالفة لكنها ان شاء الله تستحق
هذه سالفة قديمة جدا سمعتها من احد كبار السن .......
وهو يرويها بلسان صاحب القصة يقول:بعد ان أتممت فريضة الحج وكنت لا ازال في الديار المقدسة اذا برجلان يتوجهان إلي مباشرة
وكانت هيئتهم ولبسهم تدل على أنهم من اهل المغرب العربي ................
وبعد أن سلاما علي سألوني من أين أنت من ارض الجزيرة العربية قلت من الديار الفلانية .......
تبسم احدهم والتفت الى صديقة ثم سألني هل يوجد لديكم غدير للماء وسماه لي وانا بالفعل اعرف غدير الماء هذا وهو يقع بين الجبال
قلت الله الله نعم اعرفه ...........فزادت سعادتهم وتبسمهم
قال الأخر لنا طلب ونتمنى أن تساعدنا .......
وبطبيعة هذا الرجل الطيب واهل ذلك الزمان الجميل قال ابشروا اذا اقدر أساعدكم لن اتاخر .........
قالوا نريدك ان تكون دليلانا الى هذا الغدير.......
قلت ابشروا بالخير ولكن تعرفون ان موسم الحج ننتظره من العام الى العام نحج ونترزق الله فيه اذا انتظرتم أسبوع بعد
أترزق فبشروا بالخير ....
قالوا كم تكسب في اقامتك هذه ....
قلت الرزق عند الله ولكني احصل خير ولله الحمد
قلوا لك منا ثلاث أضاعفها وابشر بالخير ان حصل مرادنا من الرحلة ...........
يقول بصراحة اغراني عرضهم ولكني خفت ان لا يوفون وموسم الحج لا يعوض
فاخرج احدهم قطعه ذهبية ووضعها في يدي هذه ألقطعه لو كديت شهر ما حصلتها .......
صحت عليهم الهمام الهمام توكلنا على الله ههههههههه الذهب يعمي ههههههههههه
قالوا لا بكره بعد صلاة الصبح نتوكل على الله ... اتفقنا وذهبت للاستئذان من ربع لي كنت في قافلتهم وأذنوا لي .....
وبالفعل اليوم الثاني حضروا ومعهم بثلاثة بعاريين
بشداده وعتادها ومونها ومعهم رجل ثالث راكب على بعير واحدهم يقوده .........
توكلنا على الله وبدت رحلة العودة لدياري والتي تستغرق الشهر ومعي هولا الاجانب ....
وكانت رفقتهم من أجمل الرحلات ولديهم خير كثير من ألمؤنه والحمد لله طحت في ربيع .......
وما لفت نضري انهم كانوا شديدين الاهتمام بهذا الشخص الذي معهم والذي كان لا يتكلم
وكان جميل المنظر وكثيف الشعر .........
وفي إحدى الأيام في رحلتنا سألتهم عن غرضهم قالوا انت وصلنا وبعدين نقولك ....
فلم اسألهم مره أخرى عن حاجتهم ....
وصلنا الى ديارنا بعد تعب ومشقة ولكننا كن كثيرين الاستراحة بسبب الشخص الذي كان معهم فكانوا
يحرصون على راحته بشكل عجيب .........
استضفتهم في بيتي المتواضع ليلة وصولنا واكرمتهم بذبيحة وناموا عندي تلك اليلة ....
وفي اليوم التالي توجهنا الى الشعب الذي يوجد به هذا الغدير وكان يبعد مسافة نصف يوم .......
وصلنا الى موقع الغدير قرب اذان الظهر ....
وقمت بحكم معرفتي بالموقع بتجهيز مكان قريب من الغدير وفرشنا أمتعتنا ونزل
الرجلين وفرشوا فراش ووضعوا غطاء على أغصان شجره واجلسوا رفيقهم الثالث ...
قالوا هذا الغدير يا فلان قلت نعم وكان الغدير كبير والماء يجري بهذه الجبال والأرض مخضرة
وكعادتي قربت معاملي وشبيت ضوئي لعمل القهوة..:f.
واخوييا اهل المغرب بعد ان جهزوا موقع خويهم اخذوا يتفقدون الغدير
روحة وجيه ويجلسون بعيد عني واسمعهم يتكلمون لكنني لا افهم ماذا يقولون
غرفوا من ماء الغدير ثم وضعوه في قربه معهم ثم انتقلوا الى الجهة الأخرى وانأ تعبت وانأ أراقبهم ...
بعد ساعة تقريبا قام احدهم وتجرد من ملابسه وهو ينوي الدخول الى الغدير ....
والأخر أيضا تجرد من ملابسه .......
غاصا احدهم داخل الماء وتاخر في الظهور حتى اني شكيت انه غرق ولكن ظهر وبداء يكلم خويه
ثم غاص مرة أخرى وتأخر لم يخرج من الماء وانا اراقب وظهر مرة اخرى وصاح على خويه
فأعطاه شئ لم أراه كأنها قطعة قماش ...............
وغاص للمرة الثالثة وبعد وقت ليس بالهين خرج واخذ يصرخ على صديقه الذي احضر خنجرين
واعطاءه واحد وواحد معه ثم غاص الاثنان وغابا حتا ضنيت انهم فطسوا فخرجوا وهم يتكلمون
ثم غاصا مرة اخرى وبعد فترة خرج احدهم وهو يشاهق ويضحك .......
وصاح علي اوقد النار يا ابو فلااااااان ويضحك فخرج الأخر وهو يصيح من الفرح .........
وبعدها نزل الاثنان وغاصا وبعد قليل خرجا ومعهم ثعبان اسود لم اراء في حياتي اكبر منه
وأطول منه ........
عندما رائته هربت ولكنهم طمنوني وقال هو ميت تعال تعال ههههههههههه
بعد ان استراحا ووضعا الثعبان علىجانب الغدير قام احدهم واخرج خنجر معه وبدا في صلخ الثعبان ......
وقطعة قطع كثيره وهو ينظر الي ويقول اوقد النار يا ابو فلان وابشر بالخير
بعده طبخوا ذلك الثعبان ووضعوا معه بهارات لم اعرفها في خرج معهم .......
ثم بدوا في اطعام خويهم الثالث .........
وهم ياكلون منه وبعد لحظات بداء خويهم يصيح يعوا كالذئب ويستفرغ وانتم بكرامه وتغير لونه .............
ثم اخذ يتعرق فقالوا لي قرب النار من مكان نومه وبعدها ناااااااام وهم في قمة الفرح
بعدها بساعة وبعد ان اظلم اليل علينا فاق خويهم من نومه واول مره اسمعه يتكلم .......
أخذا الاثنان يقبلون يده وكتفه ويبكون من شدة الفرحة .......
وبعد ان عرفني خويهم وقصوا له قصتهم قالوا لي يا آبو فلان هذا سيدنا وهو ولد أميرنا ورجل نفديه بارواحنا وقد عمل له سحرا اسود
هو وأخواته وكان شفائه فيما شاهدته والحمد لله الذي شافاه وباقي الثعبان سوف نستخدمه لشفاء أخواته ...........
وبعدها غادروا بعد أن امرهم سيدهم بان يوفوا لي العطاء
و أكرموني بمال وذهب لو حجية سبعين حجة ما كديته .
تمت
وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
..
اعتذر عن طول السالفة لكنها ان شاء الله تستحق
هذه سالفة قديمة جدا سمعتها من احد كبار السن .......
وهو يرويها بلسان صاحب القصة يقول:بعد ان أتممت فريضة الحج وكنت لا ازال في الديار المقدسة اذا برجلان يتوجهان إلي مباشرة
وكانت هيئتهم ولبسهم تدل على أنهم من اهل المغرب العربي ................
وبعد أن سلاما علي سألوني من أين أنت من ارض الجزيرة العربية قلت من الديار الفلانية .......
تبسم احدهم والتفت الى صديقة ثم سألني هل يوجد لديكم غدير للماء وسماه لي وانا بالفعل اعرف غدير الماء هذا وهو يقع بين الجبال
قلت الله الله نعم اعرفه ...........فزادت سعادتهم وتبسمهم
قال الأخر لنا طلب ونتمنى أن تساعدنا .......
وبطبيعة هذا الرجل الطيب واهل ذلك الزمان الجميل قال ابشروا اذا اقدر أساعدكم لن اتاخر .........
قالوا نريدك ان تكون دليلانا الى هذا الغدير.......
قلت ابشروا بالخير ولكن تعرفون ان موسم الحج ننتظره من العام الى العام نحج ونترزق الله فيه اذا انتظرتم أسبوع بعد
أترزق فبشروا بالخير ....
قالوا كم تكسب في اقامتك هذه ....
قلت الرزق عند الله ولكني احصل خير ولله الحمد
قلوا لك منا ثلاث أضاعفها وابشر بالخير ان حصل مرادنا من الرحلة ...........
يقول بصراحة اغراني عرضهم ولكني خفت ان لا يوفون وموسم الحج لا يعوض
فاخرج احدهم قطعه ذهبية ووضعها في يدي هذه ألقطعه لو كديت شهر ما حصلتها .......
صحت عليهم الهمام الهمام توكلنا على الله ههههههههه الذهب يعمي ههههههههههه
قالوا لا بكره بعد صلاة الصبح نتوكل على الله ... اتفقنا وذهبت للاستئذان من ربع لي كنت في قافلتهم وأذنوا لي .....
وبالفعل اليوم الثاني حضروا ومعهم بثلاثة بعاريين
بشداده وعتادها ومونها ومعهم رجل ثالث راكب على بعير واحدهم يقوده .........
توكلنا على الله وبدت رحلة العودة لدياري والتي تستغرق الشهر ومعي هولا الاجانب ....
وكانت رفقتهم من أجمل الرحلات ولديهم خير كثير من ألمؤنه والحمد لله طحت في ربيع .......
وما لفت نضري انهم كانوا شديدين الاهتمام بهذا الشخص الذي معهم والذي كان لا يتكلم
وكان جميل المنظر وكثيف الشعر .........
وفي إحدى الأيام في رحلتنا سألتهم عن غرضهم قالوا انت وصلنا وبعدين نقولك ....
فلم اسألهم مره أخرى عن حاجتهم ....
وصلنا الى ديارنا بعد تعب ومشقة ولكننا كن كثيرين الاستراحة بسبب الشخص الذي كان معهم فكانوا
يحرصون على راحته بشكل عجيب .........
استضفتهم في بيتي المتواضع ليلة وصولنا واكرمتهم بذبيحة وناموا عندي تلك اليلة ....
وفي اليوم التالي توجهنا الى الشعب الذي يوجد به هذا الغدير وكان يبعد مسافة نصف يوم .......
وصلنا الى موقع الغدير قرب اذان الظهر ....
وقمت بحكم معرفتي بالموقع بتجهيز مكان قريب من الغدير وفرشنا أمتعتنا ونزل
الرجلين وفرشوا فراش ووضعوا غطاء على أغصان شجره واجلسوا رفيقهم الثالث ...
قالوا هذا الغدير يا فلان قلت نعم وكان الغدير كبير والماء يجري بهذه الجبال والأرض مخضرة
وكعادتي قربت معاملي وشبيت ضوئي لعمل القهوة..:f.
واخوييا اهل المغرب بعد ان جهزوا موقع خويهم اخذوا يتفقدون الغدير
روحة وجيه ويجلسون بعيد عني واسمعهم يتكلمون لكنني لا افهم ماذا يقولون
غرفوا من ماء الغدير ثم وضعوه في قربه معهم ثم انتقلوا الى الجهة الأخرى وانأ تعبت وانأ أراقبهم ...
بعد ساعة تقريبا قام احدهم وتجرد من ملابسه وهو ينوي الدخول الى الغدير ....
والأخر أيضا تجرد من ملابسه .......
غاصا احدهم داخل الماء وتاخر في الظهور حتى اني شكيت انه غرق ولكن ظهر وبداء يكلم خويه
ثم غاص مرة أخرى وتأخر لم يخرج من الماء وانا اراقب وظهر مرة اخرى وصاح على خويه
فأعطاه شئ لم أراه كأنها قطعة قماش ...............
وغاص للمرة الثالثة وبعد وقت ليس بالهين خرج واخذ يصرخ على صديقه الذي احضر خنجرين
واعطاءه واحد وواحد معه ثم غاص الاثنان وغابا حتا ضنيت انهم فطسوا فخرجوا وهم يتكلمون
ثم غاصا مرة اخرى وبعد فترة خرج احدهم وهو يشاهق ويضحك .......
وصاح علي اوقد النار يا ابو فلااااااان ويضحك فخرج الأخر وهو يصيح من الفرح .........
وبعدها نزل الاثنان وغاصا وبعد قليل خرجا ومعهم ثعبان اسود لم اراء في حياتي اكبر منه
وأطول منه ........
عندما رائته هربت ولكنهم طمنوني وقال هو ميت تعال تعال ههههههههههه
بعد ان استراحا ووضعا الثعبان علىجانب الغدير قام احدهم واخرج خنجر معه وبدا في صلخ الثعبان ......
وقطعة قطع كثيره وهو ينظر الي ويقول اوقد النار يا ابو فلان وابشر بالخير
بعده طبخوا ذلك الثعبان ووضعوا معه بهارات لم اعرفها في خرج معهم .......
ثم بدوا في اطعام خويهم الثالث .........
وهم ياكلون منه وبعد لحظات بداء خويهم يصيح يعوا كالذئب ويستفرغ وانتم بكرامه وتغير لونه .............
ثم اخذ يتعرق فقالوا لي قرب النار من مكان نومه وبعدها ناااااااام وهم في قمة الفرح
بعدها بساعة وبعد ان اظلم اليل علينا فاق خويهم من نومه واول مره اسمعه يتكلم .......
أخذا الاثنان يقبلون يده وكتفه ويبكون من شدة الفرحة .......
وبعد ان عرفني خويهم وقصوا له قصتهم قالوا لي يا آبو فلان هذا سيدنا وهو ولد أميرنا ورجل نفديه بارواحنا وقد عمل له سحرا اسود
هو وأخواته وكان شفائه فيما شاهدته والحمد لله الذي شافاه وباقي الثعبان سوف نستخدمه لشفاء أخواته ...........
وبعدها غادروا بعد أن امرهم سيدهم بان يوفوا لي العطاء
و أكرموني بمال وذهب لو حجية سبعين حجة ما كديته .
تمت
وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
..