بلاكوتا
24/12/2013, 08:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستغربت من عرض أتى عن خيام الاجئين
وأذكر عن بيع معلبات وأكياس طحين تابعة لمنظمات الإغاثه الدوليه
وجدت تباع في دكاكين بأفريقيا
بل وصل الأمر أن أعلنت أوقاف وهميه كبناء المساجد لسلب تبرعات المسلمين
=====
الأمر يحوي تخطيط يرسم لأفكار بعيده
فبدأً سنرى سرقات التبرعات ثم تحويلها لمبيعات
الأمر الذي سيجعل المسلم يقوم بإيقاف تبرعه لأولئك المحتاجين
لخوفه وبالإثبات الذي رآءه عياناً أنها لا تصل لمحتاجيها
وهذا بالضبط مايراد من المخططات التي تمزق الجسد الإسلامي
أولاً بحكر المساعدات والتبرعات داخل الدول وعدم التكاتف الأسلامي
مع باقي الدول الإسلاميه
وهكذا يتم تمزيق الدول الواحده تلو الأخرى وقتل المسلمين
وينصب الأمر من الغير على الوقوف والمشاهده فقط
فهناك مينمار -بورما
وسوريا
ومصر
والعراق
وليبيا
واليمن
ودول إسلاميه بأفريقيا
فكلها بلدان بدأو بتمزيقها وعصفو بها بالحروب الداخليه
والنزاعات الطائفيه والقبليه التي لم نجد خلفها إلا إيران المجوسيه
نحن كففنا أيدي المساعده لنصرة المسلمين خوفاً من العالم
وإستبدلناها بالتبرعات
والآن يسعون لإقفال التبرعات وقد بدأو قبل زمن بعد أن
بدأو بإتهام هيئات الدعم الإنساني الأسلامي بأنها تدعم الإرهاب
ليس غريبا أن يصدق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
بتفرق أمته لثلاث وسبعين فرقه والفرقه الناجيه
وأيضا ليس غريبا أن يصدق حديثه صلى الله عليه وسلم
سيعود الإسلام غريبا كما كان
ليس غريبا أن يصدق كلامه صلى الله عليه وسلم لأنه دين الحق
والحمدلله هنا تأتيك الطمائنينه
كما لم يتركنا ربنا ورسوله صلوات الله وسلامه عليه بغير خبر وعما نفعل
الإنعزال
ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر :
وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، واللفظ له ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا الوليد بن مسلم ، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن جابر ، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي ، حدثني أبو إدريس الخولاني ، أنه سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاء الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي يعرف منهم وينكر " قلت : وهل بعد ذلك الخير من شر ؟ ، قال : " نعم ، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليه قذفوه فيها " قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ، قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " قلت : فما تأمرني إن أدركت ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " قلت : فإن لم يكن لهم إمام ، ولا جماعة ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك " .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=370&idto=370&bk_no=74&ID=170
اللهم أرزقنا وأياكم طريق الحق والعمل الصالح
دمتم بكل خير
أستغربت من عرض أتى عن خيام الاجئين
وأذكر عن بيع معلبات وأكياس طحين تابعة لمنظمات الإغاثه الدوليه
وجدت تباع في دكاكين بأفريقيا
بل وصل الأمر أن أعلنت أوقاف وهميه كبناء المساجد لسلب تبرعات المسلمين
=====
الأمر يحوي تخطيط يرسم لأفكار بعيده
فبدأً سنرى سرقات التبرعات ثم تحويلها لمبيعات
الأمر الذي سيجعل المسلم يقوم بإيقاف تبرعه لأولئك المحتاجين
لخوفه وبالإثبات الذي رآءه عياناً أنها لا تصل لمحتاجيها
وهذا بالضبط مايراد من المخططات التي تمزق الجسد الإسلامي
أولاً بحكر المساعدات والتبرعات داخل الدول وعدم التكاتف الأسلامي
مع باقي الدول الإسلاميه
وهكذا يتم تمزيق الدول الواحده تلو الأخرى وقتل المسلمين
وينصب الأمر من الغير على الوقوف والمشاهده فقط
فهناك مينمار -بورما
وسوريا
ومصر
والعراق
وليبيا
واليمن
ودول إسلاميه بأفريقيا
فكلها بلدان بدأو بتمزيقها وعصفو بها بالحروب الداخليه
والنزاعات الطائفيه والقبليه التي لم نجد خلفها إلا إيران المجوسيه
نحن كففنا أيدي المساعده لنصرة المسلمين خوفاً من العالم
وإستبدلناها بالتبرعات
والآن يسعون لإقفال التبرعات وقد بدأو قبل زمن بعد أن
بدأو بإتهام هيئات الدعم الإنساني الأسلامي بأنها تدعم الإرهاب
ليس غريبا أن يصدق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
بتفرق أمته لثلاث وسبعين فرقه والفرقه الناجيه
وأيضا ليس غريبا أن يصدق حديثه صلى الله عليه وسلم
سيعود الإسلام غريبا كما كان
ليس غريبا أن يصدق كلامه صلى الله عليه وسلم لأنه دين الحق
والحمدلله هنا تأتيك الطمائنينه
كما لم يتركنا ربنا ورسوله صلوات الله وسلامه عليه بغير خبر وعما نفعل
الإنعزال
ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر :
وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، واللفظ له ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا الوليد بن مسلم ، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن جابر ، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي ، حدثني أبو إدريس الخولاني ، أنه سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاء الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي يعرف منهم وينكر " قلت : وهل بعد ذلك الخير من شر ؟ ، قال : " نعم ، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليه قذفوه فيها " قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ، قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " قلت : فما تأمرني إن أدركت ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " قلت : فإن لم يكن لهم إمام ، ولا جماعة ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك " .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=370&idto=370&bk_no=74&ID=170
اللهم أرزقنا وأياكم طريق الحق والعمل الصالح
دمتم بكل خير