بيترالسروات
09/01/2014, 11:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....اسعد الله ايامكم ....
اعتاد ابو محمد الذي كان يتقاضى راتب بسيط جدا يقدر بأقل من الثلاثة ألاف ريال ان يأخذ قليل منه ويسلم الباقي بالكامل
لزوجته التي كانت تتولى مصاريف البيت والأبناء ....
وقدر الله أن اابو محمد لم يرزق سوا ببنات ولم يكن له أولاد ذكور ......
مرت السنين تلو السنين وتطور المجتمع وبداء أصحاب القرية يبنون البيوت الجديدة ويهجرون بيوت الطين والحجارة
ولم يتبقى سوا بيت ابو محمد وبيتين او ثلاثة بموقع القرية القديم ......
وفي يوم من الأيام جهزت ام محمد قهوة العصرية بعد رجوع أبو محمد من صلاة العصر ......
وجلس الاثنان بساحة المنزل تحت ضلال شجرة بوسط ساحة البيت وينظرون الى البيوت الجديدة التي
انتشرت بالقرية وهو يقول ما شاء شوفي هذاك البيت لا أبو فلان الله يبارك له ولد هو الذي عمره
وهذاك بيت ال فلان قاربوا على الانتهاء منه .....
قالت ام محمد .. اسمع يا ابو محمد حتى حنا نبي نبني ......
ضحك ابو محمد ضحكة كبير .....
قال ابشري يا ام محمد تبين قصر والا فيلا وهو يضحك ..........
قالت نبي نبي مثل العالم والناس ...........
قال يا امحمد البنيان يحتاج دراهم وان والله ما طيح وجهي عند الرجاجيل بالدين وأخرتها إلا أنا في أبو زعبل هههههههه
ردت ام محمد الخير موجود بس تحزم يا ابو محمد ...........
ضحك ولكنه تعدل في جلسته وقال من وين يا عبقرية زمانها ههههههه
قالت قوم معي
قال على وين شكلك يا ام محمد يبيلك قراية عند المطوع ...........
قالت اقولك قوووووووووم ........
توجهت ام محمد وزوجها خلفها يضحك الى غرفة ملحقة بالبيت يخزنون بها البرسيم واعواد ألذره لبهائمهم أعزكم الله
مدت يدها ام محمد الى حزم الذرة وبدأت تبعدها وتقول ساعدني بدال ما انت واقف .......
اخذ ابو محمد يساعده ويقول قلتلك تحتاجين قراية ما فيها كلااااااااام ...........
ومن تحت هذا الأكوام أزاحت التراب أعزكم الله وفتحت صندوق وأخرجت كيس ........
وابو محمد يناظر وفاتحا فمه ثمانين بوصه .................
أخرجت الاكيس وبداخله اكياس ملفوفة بعناية ..........
وقالت هذي فلوس العمارة ما قلت لك تحزم ...............
عد ابو محمد الفلوس إذا هي قرابة الأربع مائة إلف ريال ..........
كاد يجن من هول الصدمة كيف من أين ومتى ووووووو.........
كانت بنت الرجال تقتصد خلال عشرات السنين وتدخر لمثل هذا اليوم ..........
يقول ابو محمد والله لم يكن ينقصنا خلالها شي وكنت اعتقد انها تصرف الراتب كله لأنني لم نكن أنا وبناتي
نطلب شي إلا وجدناه وبيتي عامر ولله الحمد اعزم وأكرم ولا ابخل ............
واستطع ابو محمد مع هذه المراه العظيمة ان يبني له بيت جديد سكنه هو وام محمد و بناته وان لا يشعر بالنقص بين اهل قريته الذين سكنوا الجديد
...................
يقولن للمراه هي وزارة الداخلية في البيوت ههههههههه
خذوها من بيتر اذا وزيرة الداخلية مثل ام محمد فانتم بالف خير
وفي الختاااااااام
لام محمد وأمثالها إلف تحية .
تمت
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
..
.....اسعد الله ايامكم ....
اعتاد ابو محمد الذي كان يتقاضى راتب بسيط جدا يقدر بأقل من الثلاثة ألاف ريال ان يأخذ قليل منه ويسلم الباقي بالكامل
لزوجته التي كانت تتولى مصاريف البيت والأبناء ....
وقدر الله أن اابو محمد لم يرزق سوا ببنات ولم يكن له أولاد ذكور ......
مرت السنين تلو السنين وتطور المجتمع وبداء أصحاب القرية يبنون البيوت الجديدة ويهجرون بيوت الطين والحجارة
ولم يتبقى سوا بيت ابو محمد وبيتين او ثلاثة بموقع القرية القديم ......
وفي يوم من الأيام جهزت ام محمد قهوة العصرية بعد رجوع أبو محمد من صلاة العصر ......
وجلس الاثنان بساحة المنزل تحت ضلال شجرة بوسط ساحة البيت وينظرون الى البيوت الجديدة التي
انتشرت بالقرية وهو يقول ما شاء شوفي هذاك البيت لا أبو فلان الله يبارك له ولد هو الذي عمره
وهذاك بيت ال فلان قاربوا على الانتهاء منه .....
قالت ام محمد .. اسمع يا ابو محمد حتى حنا نبي نبني ......
ضحك ابو محمد ضحكة كبير .....
قال ابشري يا ام محمد تبين قصر والا فيلا وهو يضحك ..........
قالت نبي نبي مثل العالم والناس ...........
قال يا امحمد البنيان يحتاج دراهم وان والله ما طيح وجهي عند الرجاجيل بالدين وأخرتها إلا أنا في أبو زعبل هههههههه
ردت ام محمد الخير موجود بس تحزم يا ابو محمد ...........
ضحك ولكنه تعدل في جلسته وقال من وين يا عبقرية زمانها ههههههه
قالت قوم معي
قال على وين شكلك يا ام محمد يبيلك قراية عند المطوع ...........
قالت اقولك قوووووووووم ........
توجهت ام محمد وزوجها خلفها يضحك الى غرفة ملحقة بالبيت يخزنون بها البرسيم واعواد ألذره لبهائمهم أعزكم الله
مدت يدها ام محمد الى حزم الذرة وبدأت تبعدها وتقول ساعدني بدال ما انت واقف .......
اخذ ابو محمد يساعده ويقول قلتلك تحتاجين قراية ما فيها كلااااااااام ...........
ومن تحت هذا الأكوام أزاحت التراب أعزكم الله وفتحت صندوق وأخرجت كيس ........
وابو محمد يناظر وفاتحا فمه ثمانين بوصه .................
أخرجت الاكيس وبداخله اكياس ملفوفة بعناية ..........
وقالت هذي فلوس العمارة ما قلت لك تحزم ...............
عد ابو محمد الفلوس إذا هي قرابة الأربع مائة إلف ريال ..........
كاد يجن من هول الصدمة كيف من أين ومتى ووووووو.........
كانت بنت الرجال تقتصد خلال عشرات السنين وتدخر لمثل هذا اليوم ..........
يقول ابو محمد والله لم يكن ينقصنا خلالها شي وكنت اعتقد انها تصرف الراتب كله لأنني لم نكن أنا وبناتي
نطلب شي إلا وجدناه وبيتي عامر ولله الحمد اعزم وأكرم ولا ابخل ............
واستطع ابو محمد مع هذه المراه العظيمة ان يبني له بيت جديد سكنه هو وام محمد و بناته وان لا يشعر بالنقص بين اهل قريته الذين سكنوا الجديد
...................
يقولن للمراه هي وزارة الداخلية في البيوت ههههههههه
خذوها من بيتر اذا وزيرة الداخلية مثل ام محمد فانتم بالف خير
وفي الختاااااااام
لام محمد وأمثالها إلف تحية .
تمت
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
..