لورن
20/01/2014, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سالفه حصلت يوم انا صغير وتعرفون الصغار يبون كل شيء ويحسبون كل شي ممكن يجيبه الوالد وانه مقدور عليه وبحكم صغر السن لايمكن ان تتلتمس عذرا لعدم تلبيته للرغبه او الشيء الذي تريده.
وتذكرون التتلفزيون اللى بابه سحب الخشب ابيض وأسود والله ياثقله انه شي عجيب
شراه الوالد رحمة الله عليه والمسلمين اجمعين بذاك القيمه وجابه للبيت
وتصورو الفرحه لاننا كنا نسمع ان عند الجيرا ن تلفزيون وكنانتمنى انه يصير عندنا مثل ماعندهم
المراد ماطول عليكم
يوم من الايام خرب التفزيون وكنا نتابع شيء فيه والله اني نسيته من بطي السالفه
وقمنا نصايح انا وخواتي الصغار وكان الوالد توه جاي تعبان من الشغل مسيان الضعيف
وكان يقولنا ياعييلي والله اني تعبان خلوه بكرا وروسنا وألف سيف الا نبيه يصلح اليوم وكان رحمة الله عليه والمسلمين اجمعين لايتحمل دمعة الطفل
قال لنا خلاص ابازينه
وطلع من عندنا وإستأجر سياره ووداه للمصلح مافيه هاك الحين الا واحد وكل مخابيه مليانه من المبات حقات التلفزيونات (الفالف)
المراد صلحه وأبوي بلش هالحين يبي الرجعه لاكن ماحصل سياره والتلفزيون ثقيل والمسافه بعيده
تأخر الوقت مامر احد قرر انه يشيله وقام يمشي واذا تعب قعد التلفزيون الى ان وصل البيت وكان حاط تحت راسه حصره تحميه من ثقل التلفزيون وما ان رايناه قمنا نصرخ ونقبل راسه ومبسوطين الى اخر درجه وكان ينظر الينا ونحن نشاهد التلفزيون وكان بقمة السعاده ولما نظرت امي الى رأسه اذاهو مملوء بالدم ففزعت وقلت راسك فيه دم كثير فوضع يده على رأسه فلما رأى الدم قال لها ايه مخيش خلى العيال يستانسون
فما زالت هذه القصة محفورة في ذاكرتي
ومرة الايام والسنين وكبرنا الى ان صار لنا اولاد وبنات وكان لايرضى اننا نهوشهم او نضربهم حتى بلغ من العمر مئة سنه
وفي يوم من الايام تعب وأصابته جلطه وكانت خفيفه
فقلت لنفسي تذكر التفزيون فما كان مني الا ان استعنت بالله على خدمته
فكنت الممرض وكنت ان اللي اوكله الطعام وكنت حلاقه وكنت ساهر على نظافته الشخصيه طوال 14 سن وكان اذا ذهبت به الى الحمام يبكي واقول له والله لم ارد مماتعبت وسهرت علينا ولاشيء وكان يقول لي البسك الله ثوب الصحه والعافية الى ان اخذ الله امانته رحمه الله رحمة واسعه
وسامحونا على الاطاله
تحياتي للجميع
عندي سالفه حصلت يوم انا صغير وتعرفون الصغار يبون كل شيء ويحسبون كل شي ممكن يجيبه الوالد وانه مقدور عليه وبحكم صغر السن لايمكن ان تتلتمس عذرا لعدم تلبيته للرغبه او الشيء الذي تريده.
وتذكرون التتلفزيون اللى بابه سحب الخشب ابيض وأسود والله ياثقله انه شي عجيب
شراه الوالد رحمة الله عليه والمسلمين اجمعين بذاك القيمه وجابه للبيت
وتصورو الفرحه لاننا كنا نسمع ان عند الجيرا ن تلفزيون وكنانتمنى انه يصير عندنا مثل ماعندهم
المراد ماطول عليكم
يوم من الايام خرب التفزيون وكنا نتابع شيء فيه والله اني نسيته من بطي السالفه
وقمنا نصايح انا وخواتي الصغار وكان الوالد توه جاي تعبان من الشغل مسيان الضعيف
وكان يقولنا ياعييلي والله اني تعبان خلوه بكرا وروسنا وألف سيف الا نبيه يصلح اليوم وكان رحمة الله عليه والمسلمين اجمعين لايتحمل دمعة الطفل
قال لنا خلاص ابازينه
وطلع من عندنا وإستأجر سياره ووداه للمصلح مافيه هاك الحين الا واحد وكل مخابيه مليانه من المبات حقات التلفزيونات (الفالف)
المراد صلحه وأبوي بلش هالحين يبي الرجعه لاكن ماحصل سياره والتلفزيون ثقيل والمسافه بعيده
تأخر الوقت مامر احد قرر انه يشيله وقام يمشي واذا تعب قعد التلفزيون الى ان وصل البيت وكان حاط تحت راسه حصره تحميه من ثقل التلفزيون وما ان رايناه قمنا نصرخ ونقبل راسه ومبسوطين الى اخر درجه وكان ينظر الينا ونحن نشاهد التلفزيون وكان بقمة السعاده ولما نظرت امي الى رأسه اذاهو مملوء بالدم ففزعت وقلت راسك فيه دم كثير فوضع يده على رأسه فلما رأى الدم قال لها ايه مخيش خلى العيال يستانسون
فما زالت هذه القصة محفورة في ذاكرتي
ومرة الايام والسنين وكبرنا الى ان صار لنا اولاد وبنات وكان لايرضى اننا نهوشهم او نضربهم حتى بلغ من العمر مئة سنه
وفي يوم من الايام تعب وأصابته جلطه وكانت خفيفه
فقلت لنفسي تذكر التفزيون فما كان مني الا ان استعنت بالله على خدمته
فكنت الممرض وكنت ان اللي اوكله الطعام وكنت حلاقه وكنت ساهر على نظافته الشخصيه طوال 14 سن وكان اذا ذهبت به الى الحمام يبكي واقول له والله لم ارد مماتعبت وسهرت علينا ولاشيء وكان يقول لي البسك الله ثوب الصحه والعافية الى ان اخذ الله امانته رحمه الله رحمة واسعه
وسامحونا على الاطاله
تحياتي للجميع