المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هام جدا00ارتوت ارض نجد



altheeeb79
03/11/2006, 07:47 PM
يااخوان يامسلمين00 امس كشت قريب من الرياض شمالا شرقا وشف العجب 0شفت الارض مرتويه جدا جدا وما تستوعب زياده 0ماعادتبغى زياده00 فالمعاصي موجوده من الشباب 0الغزل موجود0 مصادقه الشباب (لصغار السن او المراهقين موجوده 0قوارير الخمر موجوده0 الاغاني بصوت مرتفع موجود 0 مضايقة الشباب للعوائل موجوده0 مضايقة العوائل لبعضها موجوده(يستاجر الولد دباب ويمرمر بين العوائل غبار وتفحيط وتهديد للاطفال الصغار00 منين تبون الله يرزقنا الامطار ويغيثنا وحنا عايشين على هذا الحال0 مخافة الله نزعت الا من بعض البشر0 الاحترام للاشخاص الاخرين انعدم سواء داخل او خارج المدينه 0الذنوب كثرت من بعض الشباب وبعض اولياء الامور هداهم الله 0 وقتنا هذا صار وقت سئ واغبر الله يستر علينا0 اذا تبون امطار وخيرات وربيع يجب الرجوع الى الله وانا اولكم 0 اذا تبون اولاد صالحين يجب الرجوع الى الله 0اذا تبون اولاد برره يجب الرجوع الى الله0 اذا تبون الغنى يجب الرجوع الى الله 0اذا تبون 0000 اذا تبون00000 اذا تبون00000000000000000000 يجب الرجوع الى الله 0والى ماجاء به رسوله بتجنب السئ وفعل الصالح000 هذا الكلام موجه لى اولا والى كل شخص يعرف ويكابر والعياذ بالله0 اللهم اغثنا 0اللهم اغثنا 0اللهم اغثنا00 اللهم اغث قلوبنا بالايمان والطاعه وبلادنا بالامطار والخيرات0 اللهم اننا ضعفاء قليلو الحيله ليس لنا رب ندعوه سواك ولا ملجا نلجاء اليه الا انت 0اللهم افتح على قلوبنا وطهرها من المعاصي 0اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا0 اللهم اغث البلاد والعباد 0اللهم اغثنا غيثا مريئا غدقنا عاما نافعا عاجلا غير اجل انك سميع الدعاء00000 وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم00000000000000000 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0000

هزيم الرعد
03/11/2006, 07:55 PM
جزاك الله خير أخي الكريم على التذكير ودمت لأخيك (هزيـــم الرعـــد) .

الذعذاع الحربي
03/11/2006, 07:58 PM
الله يجزاك خير

فعلا كلام في محله

الله يرزقنا وياكم بالمطر والعلم الزين

اخوك المهلي مايولي

صوت الحق
03/11/2006, 08:01 PM
كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى

يختلف الناس في تفسير وتحليل ظواهر الكون ... خاصة ظاهرة الاضطراب والانهيار الاجتماعي الذي تزول به حضارات وتدول به دول وأنظمة كبرى بعد أن يظن الناس خلودها ورسوخ قوتها ... ويحار الفلاسفة والمحللون والساسة في إدراك ما جرى وكل منهم يرى بمنظاره ومن زاوية اعتقاده وفكره ، أما المؤمن الواثق من دينه القويم فهو ينظر إلى الأحداث ويفسر مجريات التاريخ بمنظار إسلامي ويزن الأمور بميزان قرآني ، ويغوص إلى المقدمات الخفية والأسباب الباطنية التي أدت إلى النتائج المنظورة .



يدرك المؤمن أن لكل عقيدة تأثيراً ولكل عمل نتيجة ، ولكل فعل وخلق رد فعل وهذه الخواص والتأثيرات التي أودعها الله في العقائد والأعمال والأخلاق دائمة بدوامها كدوام الخواص التأثيرات التي أودعها الله في الأغذية والعقاقير بل أشد وأقوى إذ هي سنة الله التي أجرى بها الكون وأحداثه وأخبر عنها سبحانه: (ولن تجد لسنة الله تبديلاً ) الأحزاب 62 .

ويقف المؤمن خاشعاً أمام سلطان القدرة الإلهية والحكمة الربانية يأخذ العبرة ولا يأخذه العجب مما يرى ، إنه القانون الإلهي الخالد وما يكافئ الله به الإنسان والأفراد والجماعات والدول على صالح الأعمال والأخلاق في الدنيا والآخرة من جزاء وجائزة ، من رحمة وبركة وسلامة وعافية وكرامة ، وما يعاقب الله به على الأعمال والأخلاق الفاسدة من هلاك وعذاب وإذلال ... وما خص به بعض المعاصي من البلايا والآفات في الدنيا والآخرة ، هذا القانون الإلهي المسطور في قوله تعالى ( إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون) ***



ولقد غفل كثير من المسلمين حقيقة هذا القانون والسنة فراحوا عند كل بلية وفتنة يندبون حظهم التعيس ويلقون بالتبعية والمسئولية على أي شيء آخر عدا أنفسهم وما يكسبون ... قال سبحانه ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) الروم 41 ، وقال سبحانه ( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) الشورى 30 ، ويوم أن أصاب المسلمين ما أصابهم في أحد عقب القرآن على ذلك ( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم ) آل عمران 195 ، ويروى عن الحسن البصري رحمه الله : أنه لما نزلت هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ما من خدش عود ولا اختلاج عرق ولا عثر قدم إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ،كما يروى عن الإمام علي رضي الله عنه قال : ( ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) وسأفسرها لك يا علي : ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ) ، وقال الإمام علي رضي الله عنه : (ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة ) ، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ( اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا) .



أجل إنه القانون الإلهي الخالد ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الرعد 11 ، ( ذلك بأن الله لم يكُ مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الأنفال 53 ، فإن كان هذا التغيير والتحول الداخلي لنفوس القوم إلى الخير والصلاح كان الأمن والاستقرار والعز والتمكين ، كان دوام النعمة وبركتها وزيادتها ( لئن شكرتم لأزيدكم ) إبراهيم 9 ، والعكس بالعكس وصدق الله العظيم : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً ) الإسراء 16 ، يعني أمرناهم بطاعة الله تعالى ورسوله وعمل الصالحات وعدم الإفساد في الأرض فكفروا وفسقوا فاستحقوا عقاب الله تعالى بالخسف والدمار والهلاك ، وفي قراءة أخرى ( أمرَّنا ) يعني أن الله أملى للمترفين حتى تمكنوا وأصبحوا أمراء على الناس واغتروا بما أوتوا فعصوا ربهم ورسولهم ففسقوا وفجروا وظلموا فحق عليهم غضب الله تعالى ، ولقد أجاب الخليفة الفاروق رضي الله عنه حين سُئل ( أتوشك القرى أن تخرب وهي عامرة ؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد القبلية منافقوها ) رواه أحمد ، نعم لأنهم إذا تمكنوا من دفة الأمور ولوَّا أمثالهم من الفجار الفسقة واجتهدوا في نشر الفساد والظلم فكان الجزاء من جنس العمل .



وقد يقول قائل فما بال بعض الصالحين يصابون بالبلاء والأسقام وربما يقع عليهم بعض ما يقع للفجار من الخسف والهلاك وما بال الأطفال والرضع الذين لم يجر عليهم التكليف ولا ذنب لهم وغيرهم ممن لا حول لهم ولا قوة يصاب بعضهم بالأسقام والمهالك ، والجواب على ذلك أننا لا نحيط دائماً بحكمة الله من وراء كل واقعة ، وهذا عين ما استشكل على موسى عليه السلام فيما وقع له من أحداث مع الخضر عليه السلام فلم يطق صبراً ثم تجلت الحكمة الإلهية الخفية بعد ما أطلعه الخضر على بواطن الأمور ، ونضيف كذلك بأن لعظم بعض المنكرات والمفاسد عند ظهورها من قوة التأثير والضرر ما يصيب بعض من لا علاقة لهم بهذه المعاصي كما قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) الأنفال 25 ، ويعقب ابن تيمية رحمه الله على الآية : أي لا تختص بالمعتدين بل يتناول من رأى المنكر فلم يغيره ومن قرأ : ( لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) أدخل في ذلك من ترك الإنكار مع قدرته عليه ، وقد يراد أنهم يعذبون في الدنيا ويبعثون على نياتهم كالجيش الذين يغزون البيت فيخسف بهم كلهم ويحشر المكره على دينه )، وهو ما يصفه البعض بقانون العقاب الجماعي في سنة الله الكونية .وفي الحديث المتفق عليه عن زينب بنت جحش رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( .. قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) حديث 189 رياض الصالحين للنووي ، وروى الترمذي بسنده عن عائشة رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف ، قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث )وروي الترمذي عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ، ثم لتدعُنَّه فلا يستجاب لكم ) حديث 193 رياض الصالحين للنووي



وفي الحديث أيضاً : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ) حديث 197 رياض الصالحين للنووي .



وروى أبو داوود وابن ماجة بسنده عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا ) وعنه جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوحى الله عز وجل إلى جبريل عليه السلام : أن اقلب مدينة كذا وكذا فقال يا رب إن فيهم عبدك فلانًا لم يعصك طرفة عين ، فقال اقلبها وعليه ، فإن وجهه لم يتمعَّر فيَّ ساعة قط ، ولقد ذكرنا أن الله تعالى قد خص بعض المعاصي بعقوبات خاصة من البلايا والآفات في الدنيا والآخرة نذكر منها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ابتلوا بالطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) حديث 106 سلسلة الصحيح للألباني . وروى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه قال ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ) ، وروى ابن ماجة والترمذي والحاكم وصححه بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) ، وعن عبد الله بن مسعود ( إذا ظهر الربا والزنا في قرية أذن الله بهلاكها ) قال مجاهد : إن البهائم تلعن عصاة ابن آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم ، وقال عكرمة : دواب الأرض وهوامها تقول : منعنا القطر بذنوب ابن آدم كذلك خص الله تعالى بعض الطاعات بثواب وحسنات خاصة في الدنيا والآخرة نذكر منها قول الله تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) نوح 10-12،وقوله تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) ، وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ) الأحزاب 70-71 ، وقوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق 2-3 .وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس شيء أُطيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقوبة من البغي وقطيعة الرحم واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ( أي فقراء ) حديث 978سلسلة الصحيح للألباني ، وقوله صلى الله عليه وسلم (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) ، وقوله ( وما زاد الله رجلاً بعفو إلا عزاً ) ، وقوله : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ؛ فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً ) متفق عليه حديث 295 رياض الصالحين للنووي ، وقوله كذلك : (من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) سلسلة الصحيح للألباني .



وروى الترمذي بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يرد الدعاء إلا القضاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) حديث 154 سلسلة الصحيح للألباني ومن المشاهد عموماً ( إلا ما استثنى ) أن قوة التقوى تؤثر في صلاح الذرية عموماً وبالمقابل فإن قوة المعصية تؤثر في فساد الذرية ويشهد لذلك ما علل الخضر به بناء الجدار لحفظ كنز الغلامين اليتمين كما جاء في القرآن الكريم ( وكان أبوهما صالحاً ) الكهف 82 .وقد يقول قائل فما بالنا نرى أبواب النعيم في الدنيا تفتح للكافرين ولا يصيبهم ما يصيبنا من نكد في الدنيا على ما هم فيه من كفر وفجور وإفساد ؟ فنقول إن هؤلاء قوم يعجل الله لهم طيباتهم في الحياة الدنيا كما ورد في الأثر ، وهذا أيضاً نوع مما يبتلى المؤمن به ويمتحن إيمانه ويقينه من جهة ثم هو استدراج من الله تعالى ؛ يمهلهم ويمد لهم ، حتى إذا جاءتهم نقمته سبحانه : أخذهم بعذاب شديد دفعة واحدة في الدنيا مع ما يرصده لهم في الآخرة ، كما في الحديث المتفق عليه : ( إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ : " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ، إن أخذه أليم شديد ) هود 102/حديث 207 رياض الصالحين للنووي.



ثم إن الله سبحانه يجازي من يفعل الخير منهم في الدنيا وإن لم يرد به وجه الله حتى يأتي يوم القيامة بلا حسنة تقتضي الثواب ، ومن جهة ثالثة نحن نشاهد أيضاً ما يصيبهم من نكد وشقاء روحي وجرائم اجتماعية مروعة وعقوبات حالية بانتشار الأمراض المعضلة التي هي أكثر ما تخصهم دون غيرهم جراء كفرهم وموبقاتهم .وكذلك فإن الله سبحانه قد يسلط في هذه الدنيا بعض الظالمين على بعض بسبب جرائمهم ومفاسدهم وظلمهم فينتقم من بعضهم علي يد البعض الآخر : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما يكسبون ) ، وروى أحمد بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " الأنعام 44 /حديث 413 سلسلة الصحيح للألباني .



أما المؤمن فإن كل ما يصيبه ما دام مستمسكاً بدينه هو خير ورحمة له على أي وجه من الوجوه ؛ فهو تكفير له عن ذنوبه من جهة ، ويزيد في حسناته من جهة أخرى ويصطفي به من يشاء من أوليائه فيرفع درجاته عند ربه حتى يلقى أحدهم ربه وما عليه من خطيئة من جهة ثالثة ، ويرد عنه بلاء أشد من جهة رابعة ، ويمحص بالبلاء ذات الفرد وصف الجماعة من جهة خامسة ، مع ما يدخره للصابرين من فوز ورضوان في الآخرة من جهة سادسة ، روى مسلم بسنده عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ).



روى مسلم وأحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يظلم مؤمناً حسنته يعطى بها " وفي رواية يثاب عليها الرزق في الدنيا " ويجزى بها في الآخرة ، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها ) حديث 53 سلسلة الصحيح للألباني ، وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه ذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ) حديث 43 رياض الصالحين للنووي .



ولننظر الآن إلى أحوال المسلمين لنرى كم نحن بعيدون عن النصر وكم هي رحمة الله ولطفه بنا وبالناس كافة ، ولو شاء لخسف بنا ولكنه الوعد الحق منه سبحانه وإجابة لوعد الحبيب صلى الله عليه وسلم ألا يعذب أمته بسنة عامة أي بعذاب يستأصل شأفتهم كما وقع للأمم السابقة ، ثم هو فضله ورحمته لأمة الحبيب صلى الله عليه وسلم أن أبقى لنا من بعده أماناً من العذاب العام هو الاستغفار : ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) الأنفال 32 ، واقتضت حكمته ورحمته أن كل ما يصيبنا من الأعداء على مر العصور مهما بلغ هو مجرد ضر وأذى على سبيل التقليل (لن يضروكم إلا أذى .. ) آل عمران 111، ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً ..) آل عمران 120 .

إن كل ما نحن فيه من ذل وهوان وشقاء وضنك وتطاول الأعداء هو بعض عقاب الله تعالى وابتلائه للمسلمين ، وانظر ما ظهر فينا ومجتمعاتنا من موبقات مهلكات وعلى رأسها عدم تحكيم الشريعة وقيام الاقتصاد على الربا والبنوك وإضاعة الصلاة والزكاة وشيوع الخمور والزنا ، بل وملاحقة أولياء الله الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والمجاهدين في سبيل الله .



ولعل قائلاً يقول : إننا على كل حال مسلمون ، ومهما كانت معاصينا فلن نبلغ كفر أعدائنا ومفاسدهم ، فكيف يمكن لهم من أراضينا ورقابنا ، فنقول : وهذه الفكرة أيضاً من البلاء الذي تنبه له الفاروق عمر رضي الله عنه وهو يودع ويوصي قائده الفذ سعد بن أبي وقاص لمواجهة جيوش الفرس الجرارة في العراق ، وما أجمل أن نذكر هذه الوصية الخالدة للفاروق والتي تستحق أن تكتب بماء الذهب : ( أما بعد: فإني آمرك ومن معك بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب ، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم ، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة ، لأن عددنا ليس كعددهم وعدتنا ليسن كعدتهم ، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ، و إلا ننصر عليهم بفضلنا فلم تغلبهم قوتنا ، واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ، ولا تقولوا إن عدونا أشر منا فلن يسلط علينا وإن أسأنا ، فرب قوم سلط عليهم من هو شر منهم كما سلط على "بني إسرائيل" لما عملوا بالمعاصي كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً ، وسلوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم ، وأسأل الله ذلك لنا ولكم .



وختاماً .. لا بد أن نعود جميعاً - فرادى وجماعات ، رعاة ورعية - إلى نفوسنا باللوم الواضح الصريح ولا نعلق عجزنا وفشلنا على أسباب خارجية ؛ ولا أريد هنا أن يكون اللوم سلبياً يثمر حنظلاً من جلد الذات وندب الحظ والعجز عن تدارك ما فات واليأس من النجاة ؛ بل لوماً إيجابياً يدفعنا إلى تدارك الخلل والقصور والتوبة من الذنوب وتصحيح العلم والعمل والسلوك ، تماماً كما فعل أصحاب الجنة حين رأوا ما حل بهم من نذير الله تعالى : ( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ، قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين ...) القلم 30-31 ، والله وحده المستعان وهو الهادي إلى سواء السبيل . انتهى بحمد الله.

ثــــايـر
03/11/2006, 08:02 PM
لافض فوك ..وجزاك الله خير ..

w5070
03/11/2006, 08:03 PM
عافاك الله وما قصرت على هاذي المعلومات وصحيح في بعض الأخوان الله الله يهديهم معطي ولدة السيارة وجالس يغبر ودخل بين العوايل بس ما ةنقول الى الله يهديهم.

ملاعب الريح
03/11/2006, 08:03 PM
منين تبون الله يرزقنا الامطار ويغيثنا وحنا عايشين على هذا الحال

إستغفر ربك ولا تقنط من رحمته............

(ملاعب الريح)

ابو الفووووارس
03/11/2006, 08:04 PM
جزاك الله خيرآ

لاكن هنا كثر ملتزمون بلسنه وهناك مساجد فيها تحفيظ القران الكريم....الخ
اي انه يوجد الصالح والطلح

altheeeb79
03/11/2006, 08:12 PM
جزى الله الجميع كل خير 0 وجعل ماذكره اخونا صوت الحق في ميزان حسناته000000000000000

وادي غران
03/11/2006, 08:14 PM
الله يهدي شبابنا ويصلحهم
ينبغي على امور هؤلاء الأخذ على أيديهم

altheeeb79
03/11/2006, 08:18 PM
اخي ملاعب الريح00 اقرا الله الله يجزاك خير وتمعن00 انا لم اقنط من رحمة الله 0 ولكن وجود المعاصي سبب والعياذ بالله بزوال وانقطاع الخير 0000ولك فائق التقديروالاحترم

راعي الهـــدد
03/11/2006, 08:20 PM
لاحرمك الله الأجر أخوي الغالي على طرح هذه الحقيقه

حقيقه تغافلنا عنها

تجد العاصي المصر على معصيته المجاهر بها اول من يسأل عن اخبار المطر

والله المستعان

قال الله جل الله وتقدس ((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض .. )) الآيه

الذي نراه ونشاهده نذير شر وخطر

نخشى أن نمطر بالحجاره

نخشى أن ترتفع الأرض بنا كم فعل بأقوام قبلنا حتى سمعت الملائكه بالسماء صياح ديكتهم ثم قلب الله عاليها سافلها

الا نقرء القران ونسمع اخبار المعذبين ؟؟؟

الا نتدبر قول الرسول الصادق الأمين ؟؟؟

والله اننا لفي خطر وفي وظع لاتأمن غائلته

الله يتوب علينا ويغيثنا ويرحمنا ويكفر سيئاتنا

ففي الأثر أن الدواب تلعن العصاة من بني آدم

وفي الحديث ولولا البهائم لم تمطروا

altheeeb79
03/11/2006, 08:22 PM
اخي ابو الفوارس00 اقرا من ماكتب الاخ الفاضل صوت الحق( ولعل قائل يقول: اننا على كل حال مسلمون00000000 الخ 0 بارك لك وادخلك فسيح جناته وغفر لوالديك00000000000000

أبو مسفـر
03/11/2006, 08:43 PM
جزاك الله خير
وجعلها الله في موازين حسناتك

فلاجكو
03/11/2006, 08:51 PM
الله يجزاك خير .........

شفق
03/11/2006, 09:37 PM
اللهم انفع بها القارء والكاتب واجعلها اللهم في موازين عمل الكاتبين 0 حقيقه كلامكما مؤثر بل هو عين الحقيقه نستغفر الله من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليه 0

فايكر
03/11/2006, 10:34 PM
فعلا كلام في محله صحيح 100%

وضح النقا
03/11/2006, 11:19 PM
~


الخير والصلاح في بلادنا ومجتمعنا كبير وكثير ولله الحمد..


والشر لدينا بلا شك أقل بكثير من غيرنا..

نعم نحتاج أن نتكلم عن الذنوب والمعاصي لكن دون أندفاع أو مبالغه أوتهويل يبث اليأس والقنوط..


(( أرض نجد أرتوت بالخير.. وما من أرض تحمل الخير على ظهرها في هذا الزمان كنجد))

المستبرق
03/11/2006, 11:47 PM
جزاك الله خير ياخي على التذكير بهذه الأمور
صوت الحق ماشاالله عليك فقد احسنت وماقصرت
اخواني عندي تعليق بسيط بخصوص انقطاع المطر من الأسباب الرئيسيه لأنقطاعه وهو وماقاله الرسول عليه السلام (منع الزكاة) وهي منتشره عند كثير من الناس فتجد امواله ملايين ولا يزكي .

سيد النشاما..
03/11/2006, 11:51 PM
الله يجزاك خير ويبارك فيك

فعلا كلامك أخوي في محله

الله يرزقنا وياكم بالمطر ويعم بنفعه أرجاء البلاد

اخوك سيد

ولد الباطن
04/11/2006, 12:10 AM
،، الربا الذي ما بقي حي أو حارة إلا تواجد بها بنك يحارب الله ورسوله ،،

،، بل ويتحايلون على الله عز وجل بالتورق والبطاقات المسماة بـ الإسلامية ،،

،، وكذلك الحسد ،، كفانا الله شر الحاسدين ،،


،، :) _____________ المعتصم ______________ :) ،،

ابوتركي$
04/11/2006, 12:11 AM
الله يجزاك خير

هذا حالنا

وقال تعالى / ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم

وقال تعالى / فقلت استغفرو ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرار

وبارك الله فيك اخوي صوت الحق

اصغراكبرخان
04/11/2006, 12:25 AM
آمين يارب العا لمين الله يجزاك الف خير
وشكرا

عاشق البران99
04/11/2006, 12:37 AM
جزاك الله خيرآ

لاكن هنا كثر ملتزمون بلسنه وهناك مساجد فيها تحفيظ القران الكريم....الخ
اي انه يوجد الصالح والطلح

تذكر ،،، ( ... أنهلك وفينا الصالحون : قال نعم إذا كثر الخبث ) ،،،

الطيرالجارح
04/11/2006, 12:42 AM
قال تعالى:
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) }

راع الخلوج
04/11/2006, 12:45 AM
يااخوان يامسلمين00 امس كشت قريب من الرياض شمالا شرقا وشف العجب 0شفت الارض مرتويه جدا جدا وما تستوعب زياده 0ماعادتبغى زياده00 فالمعاصي موجوده من الشباب 0الغزل موجود0 مصادقه الشباب (لصغار السن او المراهقين موجوده 0قوارير الخمر موجوده0 الاغاني بصوت مرتفع موجود 0 مضايقة الشباب للعوائل موجوده0 مضايقة العوائل لبعضها موجوده(يستاجر الولد دباب ويمرمر بين العوائل غبار وتفحيط وتهديد للاطفال الصغار00 منين تبون الله يرزقنا الامطار ويغيثنا وحنا عايشين على هذا الحال0 مخافة الله نزعت الا من بعض البشر0 الاحترام للاشخاص الاخرين انعدم سواء داخل او خارج المدينه 0الذنوب كثرت من بعض الشباب وبعض اولياء الامور هداهم الله 0 وقتنا هذا صار وقت سئ واغبر الله يستر علينا0 اذا تبون امطار وخيرات وربيع يجب الرجوع الى الله وانا اولكم 0 اذا تبون اولاد صالحين يجب الرجوع الى الله 0اذا تبون اولاد برره يجب الرجوع الى الله0 اذا تبون الغنى يجب الرجوع الى الله 0اذا تبون 0000 اذا تبون00000 اذا تبون00000000000000000000 يجب الرجوع الى الله 0والى ماجاء به رسوله بتجنب السئ وفعل الصالح000 هذا الكلام موجه لى اولا والى كل شخص يعرف ويكابر والعياذ بالله0 اللهم اغثنا 0اللهم اغثنا 0اللهم اغثنا00 اللهم اغث قلوبنا بالايمان والطاعه وبلادنا بالامطار والخيرات0 اللهم اننا ضعفاء قليلو الحيله ليس لنا رب ندعوه سواك ولا ملجا نلجاء اليه الا انت 0اللهم افتح على قلوبنا وطهرها من المعاصي 0اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا0 اللهم اغث البلاد والعباد 0اللهم اغثنا غيثا مريئا غدقنا عاما نافعا عاجلا غير اجل انك سميع الدعاء00000 وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم00000000000000000 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0000


اخوي الذيب

صحيح اللي ذكرته لكن رحمة الله واسعه والذنوب والاخطاء اللي قلتها عن شباب الرياض هي في كل المناطق

المناطق اللي امطرت وجاها خيرات فيها الصالح والطالح وفيها ذنوب


والرياض زي ما فيه من فساد كما ذكرت ففيه صلاح وتقى وناس تخاف الله من عباده الصالحين وقد يكونون اكثر من المذنبين لكن هذا قضاء الله وقدره

ونسأل الله ان يهدي شباب المسلمين وان يرزقنا من خيراته وواسع فضله ورحمته


اشكرك اخي الكريم

altheeeb79
04/11/2006, 01:09 AM
أخي وضح النقاء نخطئ تماما اذا قلنا ارض نجد فقط تحمل الخير0أنا معك ارضنا ولله الحمد يوجد بها اماكن مقدسه 0 هناك بلدان في اسيا وافريقيا تحمل من الخير الكثير وفيها من المسلمين الكثير واسلام حقيقي باللسان والقلب والعمل00000000000 أخي راع الخلوج أجل نسوي مثل دول اوروبا وامريكا ولا يخفى عليك مافي هذه الدول من فساد وبنفس الوقت عندهم امطار وخضره 0000000 والله لو نقرا رد أخونا رقم 4(صوت الحق)بروية وتمعن لفهمنا ماهو مطلوب منا000 والله المستعان0000 تحياتي للجميع والله يحفضنا ويحفظكم من مكروه0

نسل المكافي
04/11/2006, 01:17 AM
اخي/ صوت الحق

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة


صدقت قي ما كتبت , واسأل اللة ان يجعلة في موازين اعمالك

قرناس البراري
04/11/2006, 02:15 AM
أللهم عافنا واعف عنا
جزاك الله خير
وفقني الله وإياك لما يحب ربنا ويرضى

وسم 29
04/11/2006, 04:47 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ابن المدينه
04/11/2006, 07:29 AM
جزاك الله خيراً



بحمد الله تدوم النعم

صليب الرأس
04/11/2006, 10:07 AM
ما نوقول الا الله يهديهم



ودممممممممممممممممممممممممممممممتم

حسن مسفر
04/11/2006, 10:27 AM
جزاك الله خير
والله انك اصبت
والله يستر
الله يهون ضد هالنعمة اللي احنا فيها
اللهم لك الشكر والحمد
وأستغفر الله العلي العظيم
نشكره ولانكفره

ابو راجي
04/11/2006, 10:30 AM
السلام عليكم

والله انك صادق والله يالربع ان كل سنه حالنا اسواْ من اللي قبلها غزل واغاني ومطارده اطفال وشر ماله نهايه بخاصه ها الحين صار الواحد اذا شاف له منكر لو من شباب صغار ما يقدر ينصحهم يخاف من المشاكل معهم والله حتى بعض الكشاتين تلقاه طالع للبر في اخر الدنيا وتلقى المسجل والاغاني تشتغل بأعلى الاصوات . وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لك عليها ها الحين ما عاد تشوفها مثل اول تنصح وتذكر وتطارد السرابيت الله يعزكم تاخذ لك شهر ولا شهرين ما شفت احد منهم في اغلب الاماكن اللي كانو فيها اول كل يوم الله يكفينا شر الدنيا وشر انفسنا والسلاااااام

system
04/11/2006, 11:07 AM
صادق والله كلامك صحيح .

الله يصلح الحال ويغفر لنا ذنوبنا.....

أبو عابد1
04/11/2006, 12:03 PM
جعلها في ميزان حسناتكم

بارك الله فيكم

متفائل جداً
04/11/2006, 04:50 PM
بارك الله فيك

كلام في الصميم

اللهم أصلح أحوالنا ، وارحمنا ، ولا تعاملنا بذنوبنا .





،،

عاشق البروق
04/11/2006, 10:31 PM
جزاك الله خير أخي الكريم على التذكير

عبوووود
05/11/2006, 12:44 AM
الله يصلح الحال و الأحوال ...

بارك الله فيك...

سندباد الخليج
05/11/2006, 01:14 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

اللهم اهدي شباب المسلمين وفتيات المسلمين اللهم قوم ضالهم واهدهم الى سواء السبيل

ادعولهم بارك الله فيكم

ابن بدران
05/11/2006, 01:20 AM
الله يجزاك خير وصدقت بما قلت

يالربع ماهيب الدعوى مجاكر
حنا احسن من غيرنا والخير أكثر من الشر
ماقلنا شي الحمد لله على نعمه لكن
قوم موسى منعوا القطر من السماء وموسى عليه السلام يستسقي بهم بسبب واحد منهم مذنب ومصر على ذنبه ؟؟
عددهم 70 أو 60 الف فيما ورد واللي يستسقي بهم نبي وكليم الله ومن إولي العزم من الرسل ومع ذلك منعوا المطر بسبب شخص واحد (واحد)..

لازم ناخذ على يد السفيه وننكر المنكر كلن على قدر استطاعته حتى ما يشملنا العذاب
كلكم تعرفون الحديث (سألت أم المؤمنين رسول : أنهلك وفينا الصالحون ، قال : نعم إذا كثر الخبث )
والخبث كثير يالربع واللي يقول غير هالشي ماهوب عايش بالواقع اللي نعيشه مع الاسف

الله يصلح الحال ويهدي الجميع لكل خير

altheeeb79
05/11/2006, 10:29 AM
صدقت اخوي ابن بدران وكلامك نظيف وعندنا من الخير الكثير والكثير والكثير ولله الحمد والمنه0 وانت قلت ان قوم موسى منعوا القطر بسبب واحد منهم 0 يمكن احنا عندنا واحد أو أكثر000 القصد أننا منعنا القطر بسبب معاصي يقوم بها (وسوف أقول البعض القليل حتى ماتزعل على أنت والا غيرك من الاخوان الافاضل) بيت القصيد أن هناك معاصي ومع الاسف مجاهر بها000 يأخي أطلع من المسجد مؤدين صلاتنا وتمر من عندك سياره ورافع صوت المسجل والاغاني 0والا تقف عند اشاره بنهار رمضان وتسمع من السياره اللى جنبك صوت المسجل يرنع بالاغاني (لا وبعد أغاني غربيه)( تعلموا ياشباب أولا اللغه العربيه وبعدين فكروا تتعلمون لغه ثانيه) أستراحات تتداهم ويوجد بها من الفساد مايطير عقلك000 ياأخي الوافدين المسلمين يأتون الى المملكه وفي تصورهم أن هذه البلاد خاليه من الشوائب والناس تعاملهم تعامل اسلامي كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 ولكن عندما يصلون يكتشفون الواقع المرير الذي نعيشه00 يرزقنا الله مطر وتطلع قريب حول المطار الثمامه وتجد الشباب متجمعين بكل مكان وأصوات المسجلات يسعها اللى بالخرج للتعبير عن فرحتهم بالمطر والا تسمعهم يسبون بعض ويتلفظون الفاظ بذيئه ووسخه(لامكان لذكرها هنا) وهذا يعتبرونه مزح بدلا من القول الحمد لله على نعمته 0 اخواني لاأحد يقول أني متشائم أو أني قانط من رحمة الله سبحانه وتعالى (لا والله) ولكنه واقع مرير ونعايشه يوميا بل كل ساعه بل كل دقيقه 0 وختاما للجميع السلامه والمحبه والعذر والسموحه اذا غلطت على أي شخص0000 اللهم أغثنا 0 اللهم أغثنا 0أللهم أغثنا0000

المرقاب
05/11/2006, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد أبن عبدالله الصادق الأمين.
أما بعد,فجزى الله الجميع خير الجزاء والحمدلله على هذه الغيره وعلى هذا الحس الحي.
الأعتراف بالحق فضيلة
فأذا أعترفنا بالتقصير وبالذنوب فهذا خير وأذا بادرنا بالتوبة والأستغفار فالتائب من الذنب كما لاذنب له كما بين هذا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
والخطاء والتقصير من طبائع البشر, قال الرسول عليه الصلاة والسلام "كلكم خطاء وخير الخطائين التوابون"

فيجب علينا أن نقابل كل ذنب بالتوبة والأستغفار.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر عظيم ومن منطلق حب لأخيك ما تحب لنفسك وجب علينا أن نتواصى فيما بيننا وأن يحث بعضنا بعض على فعل الخير وأجتناب المنكر فقد أمرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام أن نغير المنكر وهذا أمر وهو على طرقه التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم ( اليد واللسان والقلب) وقد بين الله في القرآن الكريم أن ترك النهي عن المنكر كان سبب للعن أمه.

القنوط من رحمة الله أمر مرفوض والرسول صلى الله عليه وسلم يحب التفائل, السخرية والأستهزاء " لاتسخر من أخيك فيعافيه الله ويبتليك" أو كما قال الني عليه أفضل الصلاة والتسليم.

وفي الختام يجب علينا أن لا ننسى الدعاء ياأخوان وأن ندعو لبعضنا البعض بالهداية والأستقامة على الأعمال الصالحه وأن يجنبنا الله أسباب غضبه وعقابه.
جعلنا الله وأياكم هداةً مهتدين لا ضالين مضلين ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

جدة غير
05/11/2006, 04:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
جعلها الله في موازين حسناتك
الله يوفقك في الدنيا والآخرة