مكشاتي سابق
03/02/2014, 01:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر خاص لدولة الإمارات وقطر والكويت على اهتمامهم بالتراث العربي الأصيل وما يقومون به من جهود ملموسه للمحافظة على موروث الصقارة ودعهم للصقاقير الخليج وما ينفق من أموال في هذا الجانب في ظل عزوف غالبية الصقاقير المعاصرين الأوائل عن هذه الهواية لقلة الصيد والضوابط المفروضة عليها .
ولا شك أن نجاح أي مهرجان يقاس بمدى رضاء المشاركين . وأن الإدارة الناجحة لمثل هذه المهرجانات هي التي تأخذ برأي وملاحظات المشاركين والعمل على تداركها في المواسم القادمة خاصة وإن أجمع عليها معظم المشاركين . ولعلي في هذه المناسبة أذكر بعض من ملاحظات المشاركين علماً أنني لم أشارك في أي منها وإنما من المتابعين لها حضورياً .
مهرجان دبي :
يشكر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد إمارة دبي على متابعته وحرصه على انجاح مهرجان دبي للصقور والجوائز القيمة التي خصصها لهذا المهرجان , وهو مهرجان ناجح بكل المقايس ولا يأخذ عليه سوى ملاحظة واحدة فقط وهي ما أجمع عليها معظم المشاركين من دول الخليج والمتمثلة في قيام شخصية أو شخصيتين من دولة الإمارات بالمشاركة في الأشواط المخصصة للضيوف من الخليج بأسماء خليجية . هاتين الشخصيتين وبما أنهم يشاركون بأسماء غير أسمائهم فهم إذن لا يبحثون عن الناموس وإنما يبحثون عن المردود المالي وهم في خير ونعمة من الله عز وجل ثم أن شيوخهم أغدقوا عليهم من المال الكثير وكان من الأولى عليهم أن يراعوا أخوانهم الخليجيون ويحترموا رغبة الشيخ فزاع بأن يكون هناك شوط خاص للخليجين . ومن وجهة نظري أن مكانتهم الاجتماعية تلزمهم بالترفع عن مثل هذا التحايل الذي هم في غنى عنه .
أتمنى من لجنة مهرجان دبي أن تطالب كل مشارك بالحلف بأن الصقر ملك له وذلك لإقفال هذا الباب وعدم التلاعب به من قبل ضعاف الأنفس .
مهرجان أبوظبي :
يشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي على رعايته لهذا المهرجان ودعمة له ، فهو يعد الأنجح من حيث عدم وجود أي تلاعب كالمنشطات التي يستخدمها بعض المشاركين ولكنه الأقل من حيث تنوع عدد المسابقات .
مهرجان قطر :
يشكر الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على العمل الجبار المبذول في هذا المهرجان والذي حقق هذا العام نجاح إعلامياً لافتاً للنظر ولكن يعاب عليه الملاحظات التالية:-
1- عدم مصداقية التوقيت لسباق الدعو , حيث أن الوقت المقروء على ساعة التوقيت في شاشة العرض مخالف للنتائج النهائية . والملاحظة نفسها حدثت في مهرجان السنة الماضية مما يوحي للمشارك بوجود تلاعب في النتائج . ودائماً ما يردد أعضاء لجنة الدعو أن التوقيت الصحيح هو ما لديهم وليس ما تقوم بعرضه ساعة شاشة العرض . هذا الرد غير مقنع بدليل أن ساعة التوقيت في مهرجانات الدول الأخرى مطابقة لما يعرض على الشاشة للجمهور . هل ليس لدى دولة قطر القدرة على تأمين ساعات توقيت كما هي موجودة في الإمارات والكويت ، طبعاً هذا غير صحيح فدولة قطر لديها القدرة ولكن اللجنة المنظمة لم تعالج الوضع سواء عن قصد أو دون قصد . وكم كنت أتمنى لو عملوا على تصحيح الوضع لسد باب القيل والقال .
2- موقع الدعو غير مناسب إذ أن المنصة تقع مباشرة خلف الرجل حامل التلواح أو الشلو وهذا في صعوبة على الطير أن يميز الملواح من بين المئات من الناس التي تتحرك بالقرب منه . وكم من مشارك فشل طيره في رؤية الملواح وخسر الشوط بسبب سوء تقدير اللجنة المنظمة في اختيار الموقع المناسب للشخص الذي يقوم بدعو الطير .
3- يعيب على اللجنة المنظمة إدخال المؤهلين من الأخوة القطريين في التصفيات النهائية في شوط الخليجيين . والصحيح إما أن تجعله شوط خاص للخليجيين وإما أن تجعله شوطاً واحداً مفتوحاً للقطريين والخليجين على حد السواء . فما الحكمة من تخصيص اللجنة لشوط خاص بالخليجين ومن ثم تدخل معهم نهائي القطريين سوى أن اللجنة تريد بذلك إعطاء الأخوة القطريين أكثر من فرصة للفوز بالجوائز وهذا في العرف غير مقبول فهؤلاء المشاركين الخليجيون هم ضيوفكم وأنتم من قمتم بدعوتهم . فمن عادات العرب أن لا يشارك المعزب ضيفه كرامته .
4- في الحفل الختامي تم نفاذ تذاكر الدخول في ساعات مبكرة ولا يعود السبب لكثرة الحضور وإنما يعود السبب لقيام الشخص الواحد بأخذ العشرات من التذاكر بقصد الحصول على جائزة السحب (سيارة) ، فما ذنب الضيوف من خارج قطر الذين قدموا لحضور الإحتفال الختامي ومنعوا من الدخول لعدم حصولهم على تذاكر ؟؟ كان من الأولى أن يعطى كل شخص تذكرة واحدة فقط لا العشرات من التذاكر .
4- معظم المشاركين يطالبون بأن تكون الجوائز للعشرة الأوائل وليس الثلاثة الأوائل إسوة بباقي دول الخليج المنظمة لمثل هذه المهرجان .
5- مزاين الطيور لهذا العام شهد مشاركة الشيوخ والأمراء مع عامة الشعب سواء بالباطن أو علناً ، والحقيقة لن ولن يتمكن أي من عامة الشعب مجارات الأمراء والشيوخ , آمل أن يكون هناك مزاين للشيوخ ومزاين لعامة الشعب .
6- يعد المهرجان ناجح إعلامياً ولكنه فاشل بين أوساط المشاركين لشعورهم بعدم شفافية اللجنة بالرغم من إدعائها الشفافية .
مهرجان الكويت :-
يشكر أمير دولة الكويت على رعايته للموروث الشعبي ومنه سباق ومزاين الصقور ولقد حقق مهرجان هذه السنة نجاحاً فاق السنوات الماضية ولكن يعاب عليه من قبل المشاركين تدني قيمة الجوائز .
وبالرغم من كل هذه الجهود التي تبذلها بعض الدول الخليجية في إحياء هذا الموروث إلاً أننا لم نلاحظ أي تطور من قبل الحياة الفطرية بالمملكة . فإجراءات خروج ودخول الصقور من وإلى المملكة ما زالت تعاني من التعقيد . فكل المعنيين يعانون من التعطيل والتهميش على الحدود . علماً أن الحياة الفطرية قد أشارت في النص المكتوب في جواز الطير بأن يعامل كما يعامل المتاع الشخصي . ونجد أن الإجراءات تختلف من منفذ إلى منفذ والعجيب أن جميعها منافذ سعودية . نأمل من صاحب السمو رئيس الحياة الفطرية بالمملكة أن يعير هذا الجانب مزيداً من الاهتمام وأن يوجه المعنيين لتسهيل الإجراءات وتوحيدها على كافة المنافذ .
وفي الختام آمل أن لا يؤخذ رسالتي هذه على أنها تجريح لأي كائن كان وإنما هي آراء عدد من المشاركين في هذه المهرجانات رغبت في إيصالها للمعنيين عسى أن تجد آذان صاغية وينفع الله بها إخواني الصقاقير الذين يبذلون أموالهم ووقتهم في سبيل المشاركة في مثل هذه المهرجانات .
شكر خاص لدولة الإمارات وقطر والكويت على اهتمامهم بالتراث العربي الأصيل وما يقومون به من جهود ملموسه للمحافظة على موروث الصقارة ودعهم للصقاقير الخليج وما ينفق من أموال في هذا الجانب في ظل عزوف غالبية الصقاقير المعاصرين الأوائل عن هذه الهواية لقلة الصيد والضوابط المفروضة عليها .
ولا شك أن نجاح أي مهرجان يقاس بمدى رضاء المشاركين . وأن الإدارة الناجحة لمثل هذه المهرجانات هي التي تأخذ برأي وملاحظات المشاركين والعمل على تداركها في المواسم القادمة خاصة وإن أجمع عليها معظم المشاركين . ولعلي في هذه المناسبة أذكر بعض من ملاحظات المشاركين علماً أنني لم أشارك في أي منها وإنما من المتابعين لها حضورياً .
مهرجان دبي :
يشكر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد إمارة دبي على متابعته وحرصه على انجاح مهرجان دبي للصقور والجوائز القيمة التي خصصها لهذا المهرجان , وهو مهرجان ناجح بكل المقايس ولا يأخذ عليه سوى ملاحظة واحدة فقط وهي ما أجمع عليها معظم المشاركين من دول الخليج والمتمثلة في قيام شخصية أو شخصيتين من دولة الإمارات بالمشاركة في الأشواط المخصصة للضيوف من الخليج بأسماء خليجية . هاتين الشخصيتين وبما أنهم يشاركون بأسماء غير أسمائهم فهم إذن لا يبحثون عن الناموس وإنما يبحثون عن المردود المالي وهم في خير ونعمة من الله عز وجل ثم أن شيوخهم أغدقوا عليهم من المال الكثير وكان من الأولى عليهم أن يراعوا أخوانهم الخليجيون ويحترموا رغبة الشيخ فزاع بأن يكون هناك شوط خاص للخليجين . ومن وجهة نظري أن مكانتهم الاجتماعية تلزمهم بالترفع عن مثل هذا التحايل الذي هم في غنى عنه .
أتمنى من لجنة مهرجان دبي أن تطالب كل مشارك بالحلف بأن الصقر ملك له وذلك لإقفال هذا الباب وعدم التلاعب به من قبل ضعاف الأنفس .
مهرجان أبوظبي :
يشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي على رعايته لهذا المهرجان ودعمة له ، فهو يعد الأنجح من حيث عدم وجود أي تلاعب كالمنشطات التي يستخدمها بعض المشاركين ولكنه الأقل من حيث تنوع عدد المسابقات .
مهرجان قطر :
يشكر الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على العمل الجبار المبذول في هذا المهرجان والذي حقق هذا العام نجاح إعلامياً لافتاً للنظر ولكن يعاب عليه الملاحظات التالية:-
1- عدم مصداقية التوقيت لسباق الدعو , حيث أن الوقت المقروء على ساعة التوقيت في شاشة العرض مخالف للنتائج النهائية . والملاحظة نفسها حدثت في مهرجان السنة الماضية مما يوحي للمشارك بوجود تلاعب في النتائج . ودائماً ما يردد أعضاء لجنة الدعو أن التوقيت الصحيح هو ما لديهم وليس ما تقوم بعرضه ساعة شاشة العرض . هذا الرد غير مقنع بدليل أن ساعة التوقيت في مهرجانات الدول الأخرى مطابقة لما يعرض على الشاشة للجمهور . هل ليس لدى دولة قطر القدرة على تأمين ساعات توقيت كما هي موجودة في الإمارات والكويت ، طبعاً هذا غير صحيح فدولة قطر لديها القدرة ولكن اللجنة المنظمة لم تعالج الوضع سواء عن قصد أو دون قصد . وكم كنت أتمنى لو عملوا على تصحيح الوضع لسد باب القيل والقال .
2- موقع الدعو غير مناسب إذ أن المنصة تقع مباشرة خلف الرجل حامل التلواح أو الشلو وهذا في صعوبة على الطير أن يميز الملواح من بين المئات من الناس التي تتحرك بالقرب منه . وكم من مشارك فشل طيره في رؤية الملواح وخسر الشوط بسبب سوء تقدير اللجنة المنظمة في اختيار الموقع المناسب للشخص الذي يقوم بدعو الطير .
3- يعيب على اللجنة المنظمة إدخال المؤهلين من الأخوة القطريين في التصفيات النهائية في شوط الخليجيين . والصحيح إما أن تجعله شوط خاص للخليجيين وإما أن تجعله شوطاً واحداً مفتوحاً للقطريين والخليجين على حد السواء . فما الحكمة من تخصيص اللجنة لشوط خاص بالخليجين ومن ثم تدخل معهم نهائي القطريين سوى أن اللجنة تريد بذلك إعطاء الأخوة القطريين أكثر من فرصة للفوز بالجوائز وهذا في العرف غير مقبول فهؤلاء المشاركين الخليجيون هم ضيوفكم وأنتم من قمتم بدعوتهم . فمن عادات العرب أن لا يشارك المعزب ضيفه كرامته .
4- في الحفل الختامي تم نفاذ تذاكر الدخول في ساعات مبكرة ولا يعود السبب لكثرة الحضور وإنما يعود السبب لقيام الشخص الواحد بأخذ العشرات من التذاكر بقصد الحصول على جائزة السحب (سيارة) ، فما ذنب الضيوف من خارج قطر الذين قدموا لحضور الإحتفال الختامي ومنعوا من الدخول لعدم حصولهم على تذاكر ؟؟ كان من الأولى أن يعطى كل شخص تذكرة واحدة فقط لا العشرات من التذاكر .
4- معظم المشاركين يطالبون بأن تكون الجوائز للعشرة الأوائل وليس الثلاثة الأوائل إسوة بباقي دول الخليج المنظمة لمثل هذه المهرجان .
5- مزاين الطيور لهذا العام شهد مشاركة الشيوخ والأمراء مع عامة الشعب سواء بالباطن أو علناً ، والحقيقة لن ولن يتمكن أي من عامة الشعب مجارات الأمراء والشيوخ , آمل أن يكون هناك مزاين للشيوخ ومزاين لعامة الشعب .
6- يعد المهرجان ناجح إعلامياً ولكنه فاشل بين أوساط المشاركين لشعورهم بعدم شفافية اللجنة بالرغم من إدعائها الشفافية .
مهرجان الكويت :-
يشكر أمير دولة الكويت على رعايته للموروث الشعبي ومنه سباق ومزاين الصقور ولقد حقق مهرجان هذه السنة نجاحاً فاق السنوات الماضية ولكن يعاب عليه من قبل المشاركين تدني قيمة الجوائز .
وبالرغم من كل هذه الجهود التي تبذلها بعض الدول الخليجية في إحياء هذا الموروث إلاً أننا لم نلاحظ أي تطور من قبل الحياة الفطرية بالمملكة . فإجراءات خروج ودخول الصقور من وإلى المملكة ما زالت تعاني من التعقيد . فكل المعنيين يعانون من التعطيل والتهميش على الحدود . علماً أن الحياة الفطرية قد أشارت في النص المكتوب في جواز الطير بأن يعامل كما يعامل المتاع الشخصي . ونجد أن الإجراءات تختلف من منفذ إلى منفذ والعجيب أن جميعها منافذ سعودية . نأمل من صاحب السمو رئيس الحياة الفطرية بالمملكة أن يعير هذا الجانب مزيداً من الاهتمام وأن يوجه المعنيين لتسهيل الإجراءات وتوحيدها على كافة المنافذ .
وفي الختام آمل أن لا يؤخذ رسالتي هذه على أنها تجريح لأي كائن كان وإنما هي آراء عدد من المشاركين في هذه المهرجانات رغبت في إيصالها للمعنيين عسى أن تجد آذان صاغية وينفع الله بها إخواني الصقاقير الذين يبذلون أموالهم ووقتهم في سبيل المشاركة في مثل هذه المهرجانات .