shark_hunter
10/02/2014, 02:27 PM
السلام عليكم أحبائي أعضاء وزوار خيمة الصيد البحري
أقدم إليكم اليوم تقرير عن رحلة كانت مجازفة بكل معنى الكلمة تعرضنا خلالها للكثير من المتاعب بداية من دخولنا البحر وحتى خروجنا
تقرير فيه العبرة ودرس لمن يرتاد البحر بعدم المجازفة وتحكيم العقل فالبحر ليس له كبير إلا خالقه
بداية حددنا موعد الطلوع مساء يوم الجمعة الماضي وحسب تقارير مواقع الأرصاد العالمية كان هناك تفاوت في سرعة الرياح حيث كان تقرير موقع Accuweather أن سرعة الرياح 19 كيلو/س تنخفض بعد الساعة الواحدة إلى 14 كيلو وتواصل إنخفاضها كل ساعة بمعدل 1 كيلو/س حتى تصل إلى 11 كيلو حتى الساعة الرابعة فجراً وتبقى على هذه السرعة حتى الواحدة ظهراً لتعود في الزيادة مرة أخرى لتصل 21 كيلو.
بينما أشار موقع weather.com إلى أن سرعة الرياح في نفس الفترة 24 كيلو/س وتنخفض عند الساعة الرابعة فجراً لتصبح 21 كيلو/س ثم تعاود الإرتفاع بعد الساعة العاشرة صباحاً الى 36 كيلو.
ولكن روح المغامرة دفعنا للأخذ بالأقل وهو ما جاء في موقع Accuweater فحددنا موعد الرحلة الساعة الثانية ليلاً من مرسى درة العروس مع الكابتن أبو محمد الذي نقل قاربه من ذهبان لمرسى الدرة
وأول إصابة كانت من نصيبي أثناء تحميل الأغراض في القارب حيث سقط لوح الثلج أثناء إستلامي له من الأخ غازي وسقط على قدمي وتسبب لي بشق طوله 3 سم ناهيك عن الألم في عظم إصبع إبهام القدم مكان السقوط
ثم تحركنا على بركة الله نحو الحرف الغربي من السمبيات حيث الطينة ومع شدة الرياح والموج كنا نسير بسرعة أقل من عشرة كيلو/س وعند وصولنا ومع شدة الرياح والموج والأرض الطينية لم نتمكن من الوقوف على النقطة المطلوبة مما اضطرنا لإنزال بروسيين في محاولة لإيقاف القارب ومع إشتداد الرياح والموج سقطَت في المحيا مما تسبب لي في شق في الفخذ بلغ طولة عشرة سنتيمترات وكشط في ظاهر الكف.
وبقينا على أمل إنكسار حدة الهواء ولكن علو الموج على مقدمة القارب ودخوله علينا إغتسلنا بالماء لبارد عدة مرات ولكم أن تتخيلوا أن نكون مبتلين بالماء في درجة حرارة منخفضة جداً وسرعة رياح عالية.
وكانت نتيجة الموج العالي أن إنقطع حبل البروسي السميك ولم يكن معنا بروسي آخر لأننا أنزلنا بروسيين كما أسلفت فقررنا الرجوع للمرسى لإحضار بروسيين آخرين
ورجعنا رويدً رويدا إلى المرسى وعند وصولنا للمركز ذهب ابو محمد لإلغاء التصريح وإصدار تصريح جديد حيث إعتذر الأخ ابو عبد الإله عن إكمال الرحلة لشعوره بالإعياء الشديد وعند نزول ابو محمد من القارب للسقالة الخشبية وأثناء إنتقالة لرصيف المركز إنزلقت قدمه بين الرصيف والسقالة وأصطدمت ركبته بالصبة الخرسانية مما تسبب له بكشط في كامل الساق إلى الركبة ناهيك عن اللآلام الشديدة جراء إرتطام ركبته بالصبة الخرسانية وبعد إسعافه وإنزال الأخ ابو عبد الإله تحركنا من المركز مرة أخرى عند الساعة السادسة فجراً بعد إنكسار حدة الهواء قليلاً وأعتذر ابو محمد عن عدم إستطاعته الوقوف على قدميه بسبب آلام السقوط واستلمت أنا دفة القيادة وانخدعنا في سكون الرياح لبعض الوقت وقررنا الذهاب إلى ابو فرامش بعيداً عن السمبيات.
ولكن ما أن وصلنا إلى أبو فرامش حتى عادت الرياح بأسوء مما كانت عليه حيث تجاوزت الرياح حاجز 35 كيلو/س وعلا الموج لأكثر من اربعة أمتار ولم نتمكن من الصيد أوحتى تناول الطعام أو الشراب وبقينا على هذه الحالة حتى الساعة 12 ظهراً ولم نتمكن حتى من تغيير الطرحه بسبب الموج قررنا بعدها العودة.
ولم يتمكن ابو محمد من قيادة القارب لتفاقم حالته فأكملت القيادة وسط جبال الأمواج حتى مركز الدرة
وتوضيحاً للحالة حتى الصور التي قمت بإلتقاطها لم تكن واضحة رغم أن الكاميرا رقمية وحديثة وقمت بتشغيل مانع الإهتزاز
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_1.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_2.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_3.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_4.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_5.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_6.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_7.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_8.jpg
أقدم إليكم اليوم تقرير عن رحلة كانت مجازفة بكل معنى الكلمة تعرضنا خلالها للكثير من المتاعب بداية من دخولنا البحر وحتى خروجنا
تقرير فيه العبرة ودرس لمن يرتاد البحر بعدم المجازفة وتحكيم العقل فالبحر ليس له كبير إلا خالقه
بداية حددنا موعد الطلوع مساء يوم الجمعة الماضي وحسب تقارير مواقع الأرصاد العالمية كان هناك تفاوت في سرعة الرياح حيث كان تقرير موقع Accuweather أن سرعة الرياح 19 كيلو/س تنخفض بعد الساعة الواحدة إلى 14 كيلو وتواصل إنخفاضها كل ساعة بمعدل 1 كيلو/س حتى تصل إلى 11 كيلو حتى الساعة الرابعة فجراً وتبقى على هذه السرعة حتى الواحدة ظهراً لتعود في الزيادة مرة أخرى لتصل 21 كيلو.
بينما أشار موقع weather.com إلى أن سرعة الرياح في نفس الفترة 24 كيلو/س وتنخفض عند الساعة الرابعة فجراً لتصبح 21 كيلو/س ثم تعاود الإرتفاع بعد الساعة العاشرة صباحاً الى 36 كيلو.
ولكن روح المغامرة دفعنا للأخذ بالأقل وهو ما جاء في موقع Accuweater فحددنا موعد الرحلة الساعة الثانية ليلاً من مرسى درة العروس مع الكابتن أبو محمد الذي نقل قاربه من ذهبان لمرسى الدرة
وأول إصابة كانت من نصيبي أثناء تحميل الأغراض في القارب حيث سقط لوح الثلج أثناء إستلامي له من الأخ غازي وسقط على قدمي وتسبب لي بشق طوله 3 سم ناهيك عن الألم في عظم إصبع إبهام القدم مكان السقوط
ثم تحركنا على بركة الله نحو الحرف الغربي من السمبيات حيث الطينة ومع شدة الرياح والموج كنا نسير بسرعة أقل من عشرة كيلو/س وعند وصولنا ومع شدة الرياح والموج والأرض الطينية لم نتمكن من الوقوف على النقطة المطلوبة مما اضطرنا لإنزال بروسيين في محاولة لإيقاف القارب ومع إشتداد الرياح والموج سقطَت في المحيا مما تسبب لي في شق في الفخذ بلغ طولة عشرة سنتيمترات وكشط في ظاهر الكف.
وبقينا على أمل إنكسار حدة الهواء ولكن علو الموج على مقدمة القارب ودخوله علينا إغتسلنا بالماء لبارد عدة مرات ولكم أن تتخيلوا أن نكون مبتلين بالماء في درجة حرارة منخفضة جداً وسرعة رياح عالية.
وكانت نتيجة الموج العالي أن إنقطع حبل البروسي السميك ولم يكن معنا بروسي آخر لأننا أنزلنا بروسيين كما أسلفت فقررنا الرجوع للمرسى لإحضار بروسيين آخرين
ورجعنا رويدً رويدا إلى المرسى وعند وصولنا للمركز ذهب ابو محمد لإلغاء التصريح وإصدار تصريح جديد حيث إعتذر الأخ ابو عبد الإله عن إكمال الرحلة لشعوره بالإعياء الشديد وعند نزول ابو محمد من القارب للسقالة الخشبية وأثناء إنتقالة لرصيف المركز إنزلقت قدمه بين الرصيف والسقالة وأصطدمت ركبته بالصبة الخرسانية مما تسبب له بكشط في كامل الساق إلى الركبة ناهيك عن اللآلام الشديدة جراء إرتطام ركبته بالصبة الخرسانية وبعد إسعافه وإنزال الأخ ابو عبد الإله تحركنا من المركز مرة أخرى عند الساعة السادسة فجراً بعد إنكسار حدة الهواء قليلاً وأعتذر ابو محمد عن عدم إستطاعته الوقوف على قدميه بسبب آلام السقوط واستلمت أنا دفة القيادة وانخدعنا في سكون الرياح لبعض الوقت وقررنا الذهاب إلى ابو فرامش بعيداً عن السمبيات.
ولكن ما أن وصلنا إلى أبو فرامش حتى عادت الرياح بأسوء مما كانت عليه حيث تجاوزت الرياح حاجز 35 كيلو/س وعلا الموج لأكثر من اربعة أمتار ولم نتمكن من الصيد أوحتى تناول الطعام أو الشراب وبقينا على هذه الحالة حتى الساعة 12 ظهراً ولم نتمكن حتى من تغيير الطرحه بسبب الموج قررنا بعدها العودة.
ولم يتمكن ابو محمد من قيادة القارب لتفاقم حالته فأكملت القيادة وسط جبال الأمواج حتى مركز الدرة
وتوضيحاً للحالة حتى الصور التي قمت بإلتقاطها لم تكن واضحة رغم أن الكاميرا رقمية وحديثة وقمت بتشغيل مانع الإهتزاز
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_1.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_2.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_3.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_4.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_5.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_6.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_7.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2014/02/mk248778_8.jpg