عطري
02/04/2014, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الصلاة والسلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أسعد الله صباحكم و مساءكم جميعاً بكل خير
نزولاً عند رغبة أخينا و مشرفنا الغالي أبي عدنان (ذيب الفقارة) في عرض قصتي مع الفول.
(لست أديباً أو روائيا و مثلي يُعذر إذا حصل نقص أو خلل)
إليكم هذه القصة القصيرة التي صارت لي قبل العام:
و ترددت هل أكتبها بالفصحى أم باللغة الدارجة ، لكن رجحت اللغة الدارجة و فيها أقول:
أخوكم عطري ممنوع من البقوليات خاصة الفول ؛ لأن الماطور عندي ما يتحمله
(طبعاً الماطور هو البطن و ما حوى تسمية محلية عند زملائي في القروب) ؛ و السبب ضاق الوقت
عليَّ في أحد الاختبارات أيام الجامعة ، ضاق صدري بالحيل و زعلت وانتفخ بطني و تلوت القصبان
رحت للطبيب عقب الاختبار مباشرة
قال : هذا قولون عصبي ، و نصحني باجتناب الفول و طقته – و الحمد لله على كل حال-
و من هاك الحين خففت من الفول.
مرت الأيام و الشهور و السنون , و أنا متخوف من هالغول
ما سمعتم بالمثل اللي يقول : الفول يربي العقول ، كنت مستانس و طايح في الفول ثم ظهر لي بعد
حين أن المثل مصري و العقول عندهم غير عقولنا - الله يعقل علينا- هي العجول ( يعني كاو بالعامي)
و في أحد الأيام بالعمل اشتهيت الفول مثل ما يشتهي مريض السكر التمر و العسل
(كل ممنوع مرغوب) خاصةً إني جربت عدداً لا بأس به من الفوالين المميزين
بعضهم لا منك دخلت محله و شميت تلك الرائحة الزكية سالت سعابيلك بالأرض قبل لا تجلس
الشاهد : كانوا زملائي مشغولين ، و رحت أجيب الفطور ، دخلت السوبرماركت ، و تقضيت مجموعة من
النواشف و المعلبات التي تناسب الماطور و خبز بنوعيه أبيض و أسمر حار توه طالع من الفرن
-الله - يا ذاك الخبز على الفول ،تاكله حاف من زينه.
المهم : و حاسبت و طلعت ، تذكرت إني ما خذيت الفول و رجعت ، و ليتني ما رجعت -الحمد لله على كل شيء -
توجهت يم رف علب الفول، و أنا مسوي فاهم خذيت علبة فول مقشور
(لأن بعض المجربين يقولون المشكلة بقشر الفول)
و كان بالخلطة السرية بأربعة أريل ما أنساهن، و حاسبت و رجعت للعمل
و دخلت غرفة الطعام( 6 في 4 ) موكيت أحمر مكيف اسبلت ( غير معروضة للبيع) .
فليت السفرة أو السماط كل و ذوقه و يوم شفت إن خوياي مشغولين قلت أسخن علبة الفول على
السخان دامهم يجون ، و حطيت العليبة على السخان:f
و رحت و غسلت دياتي مستعد لهالفول – يهزني الشوق هزاً-
و لعلي تأخرت شوي عنه ، رجعت و ألقى العلبة من فوق منتفخة (زود عافية فيه)، و بسرعة نزلتها من فوق السخان
وشوي و حضر أحد الزملاء قلت له خلنا نعد السفرة دام الشباب مشغولين
و رتبنا الصحون و وزعنا الخبيزات و ما بقي إلا الفول خذيت منديل احتياط لا أوسخ
يدي و قلت لخوي بعد وجهك شوي أخاف ينتثر شيء من الفول عليك
- الحمد لله إنه صد وجهه-
اللي اذكره إني حطيت أصبعي بفتحة غطا علبة الفول ثم وش صار ما أدري؟
طبعاً انفجرت العلبة - تقول بركان ثوَّر- و جاك خويانا يركضون من أقصى الإدارة يوم سمعوا صوت الانفجار.
غطا علبة الفول اختفى إلى الحين ماله أثر، و الفول صبغ ثوبي خاصةً الكم و دخل بخشمي و عيني
و صبغ رموشي و حواجبي (تقول مسوي مكياج حمر على بردقاني هماه بالخلطة السرية)
و دخل تحت الشماغ حدر المرزام و لون الطاقية ، و خوي حولي بس اللي جاه أخف ،و توزع على
جدران الغرفة و لمبات السقف و المكيف الكاسيت و الدرايش
ما في مكان إلا وصله الفول (حقون العمار تصلح لهم هالتقنية إذا بغوا يرشون مكان بوية )
من هول ما حصل ركضت أنا و خوي يم المغاسل حافين ، و هو ما غير يقول : الله يهديك ياعطري و يكررها
انصدم المسيكين
و غسل يا ولد و لا تغسل و الحق و نشف و جفف حوسة - الله المستعان-؛ لأن منظرنا كان
يوحش و يضحك في نفس الوقت ما نبي أحد يشوفنا
احترقت يدي حرق بسيط - و لله الحمد-
عاد تصرف أحد زملانا و صك الباب و أعطى أوامره للعمال لإزالة أثر جريمة الفول المقشور.
هذا و أرجو أن أكون قد وفقت في سرد هذه القصة و لو بنسبة عشرة بالمائة
لكم مني كل الشكر و التقدير،،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الصلاة والسلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أسعد الله صباحكم و مساءكم جميعاً بكل خير
نزولاً عند رغبة أخينا و مشرفنا الغالي أبي عدنان (ذيب الفقارة) في عرض قصتي مع الفول.
(لست أديباً أو روائيا و مثلي يُعذر إذا حصل نقص أو خلل)
إليكم هذه القصة القصيرة التي صارت لي قبل العام:
و ترددت هل أكتبها بالفصحى أم باللغة الدارجة ، لكن رجحت اللغة الدارجة و فيها أقول:
أخوكم عطري ممنوع من البقوليات خاصة الفول ؛ لأن الماطور عندي ما يتحمله
(طبعاً الماطور هو البطن و ما حوى تسمية محلية عند زملائي في القروب) ؛ و السبب ضاق الوقت
عليَّ في أحد الاختبارات أيام الجامعة ، ضاق صدري بالحيل و زعلت وانتفخ بطني و تلوت القصبان
رحت للطبيب عقب الاختبار مباشرة
قال : هذا قولون عصبي ، و نصحني باجتناب الفول و طقته – و الحمد لله على كل حال-
و من هاك الحين خففت من الفول.
مرت الأيام و الشهور و السنون , و أنا متخوف من هالغول
ما سمعتم بالمثل اللي يقول : الفول يربي العقول ، كنت مستانس و طايح في الفول ثم ظهر لي بعد
حين أن المثل مصري و العقول عندهم غير عقولنا - الله يعقل علينا- هي العجول ( يعني كاو بالعامي)
و في أحد الأيام بالعمل اشتهيت الفول مثل ما يشتهي مريض السكر التمر و العسل
(كل ممنوع مرغوب) خاصةً إني جربت عدداً لا بأس به من الفوالين المميزين
بعضهم لا منك دخلت محله و شميت تلك الرائحة الزكية سالت سعابيلك بالأرض قبل لا تجلس
الشاهد : كانوا زملائي مشغولين ، و رحت أجيب الفطور ، دخلت السوبرماركت ، و تقضيت مجموعة من
النواشف و المعلبات التي تناسب الماطور و خبز بنوعيه أبيض و أسمر حار توه طالع من الفرن
-الله - يا ذاك الخبز على الفول ،تاكله حاف من زينه.
المهم : و حاسبت و طلعت ، تذكرت إني ما خذيت الفول و رجعت ، و ليتني ما رجعت -الحمد لله على كل شيء -
توجهت يم رف علب الفول، و أنا مسوي فاهم خذيت علبة فول مقشور
(لأن بعض المجربين يقولون المشكلة بقشر الفول)
و كان بالخلطة السرية بأربعة أريل ما أنساهن، و حاسبت و رجعت للعمل
و دخلت غرفة الطعام( 6 في 4 ) موكيت أحمر مكيف اسبلت ( غير معروضة للبيع) .
فليت السفرة أو السماط كل و ذوقه و يوم شفت إن خوياي مشغولين قلت أسخن علبة الفول على
السخان دامهم يجون ، و حطيت العليبة على السخان:f
و رحت و غسلت دياتي مستعد لهالفول – يهزني الشوق هزاً-
و لعلي تأخرت شوي عنه ، رجعت و ألقى العلبة من فوق منتفخة (زود عافية فيه)، و بسرعة نزلتها من فوق السخان
وشوي و حضر أحد الزملاء قلت له خلنا نعد السفرة دام الشباب مشغولين
و رتبنا الصحون و وزعنا الخبيزات و ما بقي إلا الفول خذيت منديل احتياط لا أوسخ
يدي و قلت لخوي بعد وجهك شوي أخاف ينتثر شيء من الفول عليك
- الحمد لله إنه صد وجهه-
اللي اذكره إني حطيت أصبعي بفتحة غطا علبة الفول ثم وش صار ما أدري؟
طبعاً انفجرت العلبة - تقول بركان ثوَّر- و جاك خويانا يركضون من أقصى الإدارة يوم سمعوا صوت الانفجار.
غطا علبة الفول اختفى إلى الحين ماله أثر، و الفول صبغ ثوبي خاصةً الكم و دخل بخشمي و عيني
و صبغ رموشي و حواجبي (تقول مسوي مكياج حمر على بردقاني هماه بالخلطة السرية)
و دخل تحت الشماغ حدر المرزام و لون الطاقية ، و خوي حولي بس اللي جاه أخف ،و توزع على
جدران الغرفة و لمبات السقف و المكيف الكاسيت و الدرايش
ما في مكان إلا وصله الفول (حقون العمار تصلح لهم هالتقنية إذا بغوا يرشون مكان بوية )
من هول ما حصل ركضت أنا و خوي يم المغاسل حافين ، و هو ما غير يقول : الله يهديك ياعطري و يكررها
انصدم المسيكين
و غسل يا ولد و لا تغسل و الحق و نشف و جفف حوسة - الله المستعان-؛ لأن منظرنا كان
يوحش و يضحك في نفس الوقت ما نبي أحد يشوفنا
احترقت يدي حرق بسيط - و لله الحمد-
عاد تصرف أحد زملانا و صك الباب و أعطى أوامره للعمال لإزالة أثر جريمة الفول المقشور.
هذا و أرجو أن أكون قد وفقت في سرد هذه القصة و لو بنسبة عشرة بالمائة
لكم مني كل الشكر و التقدير،،،