سعود الراشد
21/11/2006, 09:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أسبوعين اعددنا لرحله أثريه من بريده إلى الربذه وماجا ورها وكان برنامج ألرحله كالتالي :
أولا :- زيارة الربذه ثانيا :- الاتجاه شرقا إلى هجرة ابومغير والبحث عن بركة زبيده المطمورة ثالثا :- الاتجاه إلى بلدة الحسو رابعا : - البحث عن موارد ثرب خامسا : - نسلك طريق الحج البصري بحثا عن حيوان هضاب القطبيان سادسا : - البحث عن متعشى وآبار الزجيج وهضبة الردهة على طريق الحج البصري سابعا : - البحث عن بئرالذنيبه ثامنا : - البحث عن منزلة وآثار فلجة على طريق الحج البصري تاسعا : - زيارة محافظة عفيف عاشرا : ألمغادره إلى مدينة بريده ... وتبلغ مسافة هذه ألرحله ألف ومائه وثلاثة وثلاثون كيلا وخمسمائة متر والوقت اثنان و خمسون ساعة....
أما تفاصيل الرحلة فهي كالتالي :
أولا السيارات ومعنا سيارتين من نوع تويوتا الأولى موديل 1998والثانيه موديل 2002 مجهزه تجهيزا كاملا انا محدثكم ابو ياسر ومعي زميلي ورفيق دربي ابو عبدالله على سياره والسياره الاخرى يمتطيها ابو عبد العزيز وابن عمه ابومحمد. وعبد العزيز هذا كان مكسب لنا في هذه الرحله حيث انه عمل في التسعينات على الاشراف وشارك في كثير من البرك السعوديه والتي تقع على طريق الحج البصري والكوفي ومنها برك الشيحيات والعرايش والبدع وبركة فلجه وبركة الجاسريه وغيرها كثير وكان لنا نعم الرفيق في هذه الرحله
خرجنا من مدينة بريدة الساعة الرابعة والربع مساء سالكين طريق المدينة المنورة السريع ونحن ندعوا دعاء السفرالذي سنه الحبيب بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه . اجتزنا البكيرية والخبراء ورياض الخبراء وفي الساعة الخامسة وتسع وأربعون دقيقة ونحن نجتاز بلدة القرين التي يشطرها الطريق إلى شطرين لاح لنا في الأفق البعيد على الحجاج الأيسر قرص الشمس الذي يغطي نصفه جبل أبان بمنظر رائع وخلاب مهيب .. في الثامنة وصلنا إلي مفرق الربذه وكان الجو باردا والرياح الشمالية تهب بعنف واخترنا مكان للمبيت تحت احد الهضاب التي تبعد عن طريق المدينه بكيلاوحدا وضطررنا إلى نصب الخيمة بأسباب الظروف الجوية وصلينا المغرب والعشاء واشعلنا النار وعمل عبد العزيز ابو عبدالله القهوه الي فنجالها يقعد الراس اوتذكرت القصيده
اناهواي اوسلوتي شبة النار=والربع مني عن يمين اويسارا
ودلال صفرن ريحهابن وبهار= رسلان يعباله جديد البهارا
يجذب شذاريحه لناكل خطار= اوفنجالها للي خطرنا ايدارا
وكان العشاء من نصيب ابو عبدالله الذي ابدع في تلك الطبخه وكدنا ان نأكل ايدينا وتناولنا طعام العشاء وبتنا في ذالك المكان واستيقضنا الساعة الخامسة صباحا وبعد صلاة الفجر تناولنا وجبة لاأعلم ماذا تسمى هل هي سحور أم فطور أم صبوح وهي تتكون من حليب الإبل البارد والتمر
وعند السادسة والنصف سلكنا طريق الربذة باتجاه الجنوب وفي الساعة السابعة والنصف وصلنا إلى موقع الربذة الأثري ومكثنا أربع ساعات في الربذة بين آثارهاوآلاف الجثث المتناثره عظامها
في كل مكان من الربذه وهنا لا أريد أن اتكلم عن الربذة لأن الإخوان في هذا المنتدى سبقونا بالكتابة والتحليل الشامل عن هذا الموقع ولا أريد أن اكرر الموضوع ..
غادرنا الربذه الساعة الحادية عشر والنصف باتجاه الشرق عبر الوادي ثم وصلنا إلى هجرة أبو مغير للبحث عن بركة زبيدة المطمورة التي سمعت عنها من احد كبار السن قبل ثلاث سنوات وبعد البحث الذي لم يدم طويلا عثرت على أحد جدران البركة واضحا للعيان وحول الجدار كسر من الفخار متناثرة كما يظهر في الصورة أما الجدار فهو خلف شجرة الرمث التي تبدو في الصورة وينتهي من الجهة الشمالية الشرقية بشجرة سلم صغيرة وتقع البركة على الإحداثي
N24 44.188E41 21.003
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_az.jpg
ثم غادرنا إلى الجنوب الشرقي حيث بلدة الحسو التي تبعد عن هذه البركة واحد وثلاثون كيلا وقبل وصولنا للحسو في الساعة الثانية والنصف لاح لنا في الأفق جبل على يسار الطريق رائع في منظرة وهو كثير المغارات وفيه فتحة دريشه في أعلاه فظطررنا الوقوف ولجأنا الى غارجميل فأوقدنا النار وعملنا القهوه والشاي وشمر ابومحمدعن ساعديه وطبخ لنا الغداء وهي كبسه رزالشعلان على جوزين من فراخ الحمام اعقبناهاعلى حبتين من البرتقال ابوصره وكان المكان الذي نحن فيه امن من الرياح وبعدهاتجولنا في مغارات هذا الجبل وكان يقع قبل الحسو بعشرة كيلو مترات على الاحداثي التالي N24 40.359 E41 33.464
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_1-094.jpg
وغادرنا الجبل في الساعة الثالثة وعشرون دقيقة إلى الحسو الذي أدينا فيه صلاة الظهر والعصر وغادرنا في الرابعة إلى آبار ثرب وهذه صورة هديه لكم من الحسو
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_po.jpg
وصلنا ثرب الذي يبعد عن الحسو ثمان وثلاثون كيلا في الساعة الرابعة والنصف وهذه صورة لأحد الآبار في ثرب والذي يقع على الاحداثي التالي N24 16.155 E41 42.888 http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_tharb.jpg
ثم غادرنا إلى هضاب القطبيات وفي طريقنا مررنا ببلدة الجاسريه وجميع البلاد التي مررناعليها يسكنها قبيلة مطيروبعد الجاسريه اسرعنا في المسير لعلنا ان ندرك الوقت قبل الغروب وفي الساعة الخامسة والنصف كنا نبحث عن مكان للمبيت ومازالت الرياح تهب لليوم الثاني على التوالي وكان الظلام دامس والجو شبه غائم فظطررنا لنصب الخيمة أدينا صلاة المغرب والعشاء وتناولنا طعام العشاء المكون من الزيتون الأسود والجبن والطحينية وإبريق حليب نيدو مجفف نصفه زنجبيل ووووووه دخنت روسنا من حرارته المهم بتنا في هذا المكان وفي الصباح الباكر بعد أن أدينا صلات الفجر وأكل الوجبة التي مالها اسم كما ذكرت في السابق غادرنا المكان في الساعة السادسة والنصف للبحث عن حيوان القطبيات . والقطبيات هذه هي ست هضاب متفرقة والسابعة هضبة صغيره تقع على طريق الحج البصري وتسمى حديثا بهضاب الدريعوات وقال عنها عبيد ابن الأبرص في قصيدته
أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب
أما حيوان القطبيات فهو تكوين صخري على شكل حيوان غريب أورده صاحب كتاب(نظرات في معاجم البلدان)
وهذه صورة للتكوين والإحداثي هو N23 38.299 E42 15.376
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_1-(4).jpg
وبعد ذالك توجهنا إلى الجنوب الغربي للبحث عن بئر الذنيبه فعثرنا عليها وهي تقع بين علمين متقاربين كما في الصورة وهي تقع على الإحداث التالي
N23 31.208 E42 13.450
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_as.jpg
ثم إتجهنا إلى الجنوب الغربي أيضا حيث هضبة الردهه والتي تبعد عن بئر الذنيبة بثلاث كيلو مترات وهذه صورتها وتقع على الاحداثي التالي
N23 29.749 E42 12.493
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_1-151.jpg
قبل أسبوعين اعددنا لرحله أثريه من بريده إلى الربذه وماجا ورها وكان برنامج ألرحله كالتالي :
أولا :- زيارة الربذه ثانيا :- الاتجاه شرقا إلى هجرة ابومغير والبحث عن بركة زبيده المطمورة ثالثا :- الاتجاه إلى بلدة الحسو رابعا : - البحث عن موارد ثرب خامسا : - نسلك طريق الحج البصري بحثا عن حيوان هضاب القطبيان سادسا : - البحث عن متعشى وآبار الزجيج وهضبة الردهة على طريق الحج البصري سابعا : - البحث عن بئرالذنيبه ثامنا : - البحث عن منزلة وآثار فلجة على طريق الحج البصري تاسعا : - زيارة محافظة عفيف عاشرا : ألمغادره إلى مدينة بريده ... وتبلغ مسافة هذه ألرحله ألف ومائه وثلاثة وثلاثون كيلا وخمسمائة متر والوقت اثنان و خمسون ساعة....
أما تفاصيل الرحلة فهي كالتالي :
أولا السيارات ومعنا سيارتين من نوع تويوتا الأولى موديل 1998والثانيه موديل 2002 مجهزه تجهيزا كاملا انا محدثكم ابو ياسر ومعي زميلي ورفيق دربي ابو عبدالله على سياره والسياره الاخرى يمتطيها ابو عبد العزيز وابن عمه ابومحمد. وعبد العزيز هذا كان مكسب لنا في هذه الرحله حيث انه عمل في التسعينات على الاشراف وشارك في كثير من البرك السعوديه والتي تقع على طريق الحج البصري والكوفي ومنها برك الشيحيات والعرايش والبدع وبركة فلجه وبركة الجاسريه وغيرها كثير وكان لنا نعم الرفيق في هذه الرحله
خرجنا من مدينة بريدة الساعة الرابعة والربع مساء سالكين طريق المدينة المنورة السريع ونحن ندعوا دعاء السفرالذي سنه الحبيب بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه . اجتزنا البكيرية والخبراء ورياض الخبراء وفي الساعة الخامسة وتسع وأربعون دقيقة ونحن نجتاز بلدة القرين التي يشطرها الطريق إلى شطرين لاح لنا في الأفق البعيد على الحجاج الأيسر قرص الشمس الذي يغطي نصفه جبل أبان بمنظر رائع وخلاب مهيب .. في الثامنة وصلنا إلي مفرق الربذه وكان الجو باردا والرياح الشمالية تهب بعنف واخترنا مكان للمبيت تحت احد الهضاب التي تبعد عن طريق المدينه بكيلاوحدا وضطررنا إلى نصب الخيمة بأسباب الظروف الجوية وصلينا المغرب والعشاء واشعلنا النار وعمل عبد العزيز ابو عبدالله القهوه الي فنجالها يقعد الراس اوتذكرت القصيده
اناهواي اوسلوتي شبة النار=والربع مني عن يمين اويسارا
ودلال صفرن ريحهابن وبهار= رسلان يعباله جديد البهارا
يجذب شذاريحه لناكل خطار= اوفنجالها للي خطرنا ايدارا
وكان العشاء من نصيب ابو عبدالله الذي ابدع في تلك الطبخه وكدنا ان نأكل ايدينا وتناولنا طعام العشاء وبتنا في ذالك المكان واستيقضنا الساعة الخامسة صباحا وبعد صلاة الفجر تناولنا وجبة لاأعلم ماذا تسمى هل هي سحور أم فطور أم صبوح وهي تتكون من حليب الإبل البارد والتمر
وعند السادسة والنصف سلكنا طريق الربذة باتجاه الجنوب وفي الساعة السابعة والنصف وصلنا إلى موقع الربذة الأثري ومكثنا أربع ساعات في الربذة بين آثارهاوآلاف الجثث المتناثره عظامها
في كل مكان من الربذه وهنا لا أريد أن اتكلم عن الربذة لأن الإخوان في هذا المنتدى سبقونا بالكتابة والتحليل الشامل عن هذا الموقع ولا أريد أن اكرر الموضوع ..
غادرنا الربذه الساعة الحادية عشر والنصف باتجاه الشرق عبر الوادي ثم وصلنا إلى هجرة أبو مغير للبحث عن بركة زبيدة المطمورة التي سمعت عنها من احد كبار السن قبل ثلاث سنوات وبعد البحث الذي لم يدم طويلا عثرت على أحد جدران البركة واضحا للعيان وحول الجدار كسر من الفخار متناثرة كما يظهر في الصورة أما الجدار فهو خلف شجرة الرمث التي تبدو في الصورة وينتهي من الجهة الشمالية الشرقية بشجرة سلم صغيرة وتقع البركة على الإحداثي
N24 44.188E41 21.003
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_az.jpg
ثم غادرنا إلى الجنوب الشرقي حيث بلدة الحسو التي تبعد عن هذه البركة واحد وثلاثون كيلا وقبل وصولنا للحسو في الساعة الثانية والنصف لاح لنا في الأفق جبل على يسار الطريق رائع في منظرة وهو كثير المغارات وفيه فتحة دريشه في أعلاه فظطررنا الوقوف ولجأنا الى غارجميل فأوقدنا النار وعملنا القهوه والشاي وشمر ابومحمدعن ساعديه وطبخ لنا الغداء وهي كبسه رزالشعلان على جوزين من فراخ الحمام اعقبناهاعلى حبتين من البرتقال ابوصره وكان المكان الذي نحن فيه امن من الرياح وبعدهاتجولنا في مغارات هذا الجبل وكان يقع قبل الحسو بعشرة كيلو مترات على الاحداثي التالي N24 40.359 E41 33.464
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_1-094.jpg
وغادرنا الجبل في الساعة الثالثة وعشرون دقيقة إلى الحسو الذي أدينا فيه صلاة الظهر والعصر وغادرنا في الرابعة إلى آبار ثرب وهذه صورة هديه لكم من الحسو
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_po.jpg
وصلنا ثرب الذي يبعد عن الحسو ثمان وثلاثون كيلا في الساعة الرابعة والنصف وهذه صورة لأحد الآبار في ثرب والذي يقع على الاحداثي التالي N24 16.155 E41 42.888 http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_tharb.jpg
ثم غادرنا إلى هضاب القطبيات وفي طريقنا مررنا ببلدة الجاسريه وجميع البلاد التي مررناعليها يسكنها قبيلة مطيروبعد الجاسريه اسرعنا في المسير لعلنا ان ندرك الوقت قبل الغروب وفي الساعة الخامسة والنصف كنا نبحث عن مكان للمبيت ومازالت الرياح تهب لليوم الثاني على التوالي وكان الظلام دامس والجو شبه غائم فظطررنا لنصب الخيمة أدينا صلاة المغرب والعشاء وتناولنا طعام العشاء المكون من الزيتون الأسود والجبن والطحينية وإبريق حليب نيدو مجفف نصفه زنجبيل ووووووه دخنت روسنا من حرارته المهم بتنا في هذا المكان وفي الصباح الباكر بعد أن أدينا صلات الفجر وأكل الوجبة التي مالها اسم كما ذكرت في السابق غادرنا المكان في الساعة السادسة والنصف للبحث عن حيوان القطبيات . والقطبيات هذه هي ست هضاب متفرقة والسابعة هضبة صغيره تقع على طريق الحج البصري وتسمى حديثا بهضاب الدريعوات وقال عنها عبيد ابن الأبرص في قصيدته
أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب
أما حيوان القطبيات فهو تكوين صخري على شكل حيوان غريب أورده صاحب كتاب(نظرات في معاجم البلدان)
وهذه صورة للتكوين والإحداثي هو N23 38.299 E42 15.376
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_1-(4).jpg
وبعد ذالك توجهنا إلى الجنوب الغربي للبحث عن بئر الذنيبه فعثرنا عليها وهي تقع بين علمين متقاربين كما في الصورة وهي تقع على الإحداث التالي
N23 31.208 E42 13.450
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_as.jpg
ثم إتجهنا إلى الجنوب الغربي أيضا حيث هضبة الردهه والتي تبعد عن بئر الذنيبة بثلاث كيلو مترات وهذه صورتها وتقع على الاحداثي التالي
N23 29.749 E42 12.493
http://www.mekshat.com/pix/upload/images22/mk9924_1-151.jpg