جير دبي
05/06/2014, 01:27 PM
بـــــــــــسم الله الرحــــــــــمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
مشروع طويل يجني ثمراته بعد مرور اكثر من 20 عاما
http://im82.gulfup.com/zfjQNM.png (http://www.gulfup.com/?sFEM4S)
على التوالي، ظل برنامج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله
ثراه، لإطلاق الصقور، يساهم في جهود المحافظة على الحياة البرية للصقور وزيادة
أعدادها في البرية، والتي ترتبط بالتراث العريق لرياضة الصيد بالصقور ومبادئها المتعلقة
باستدامة الموارد والعيش المتوازن في كنف الطبيعة، وتواصل هذا الإرث المستدام لأبوظبي
في ارتياد آفاق جديدة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس
الدولة، حفظه الله، ليحتفل العام الجاري بالذكرى العشرين له برقم قياسي كبير حيث تم إطلاق
117 طائراً من صقور الحر والشاهين، ليصل مجموع الصقور التي تم إطلاقها منذ الدورة
الأولى للبرنامج في عام 1995م إلى 1671 صقراً .
قال محمد أحمد البواردي، العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي، والذي قاد البرنامج منذ
إنشائه: "لقد أسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،
برنامج أبوظبي لإطلاق الصقور وإكثارها في الأسر انطلاقاً من اهتمامه بحماية البيئة والحياة
الفطرية، واليوم، وبفضل دعم ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي
عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان،
رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، فإننا نحتفل خلال العام الجاري بالذكرى العشرين
لهذا البرنامج في تأكيد على استمراريته وتطوره إلى برنامج متكامل للحفاظ على هذه الأنواع،
فبفضل دعمهم يواصل البرنامج مسيرة نجاحه ويستمر في تحقيق إنجازاته في الحفاظ على
الأنواع الحية وحماية هويتنا الثقافية وتراثنا الوطني" .
وضمت المجموعة التي تم إطلاقها هذا العام في كازاخستان والتي تضم 117 صقراً، 99
من صقور الشاهين، و18 من صقور الحر، حيث تم إطلاق جميع صقور الشاهين على
بحر قزوين، فيما تم إطلاق صقور الحر على الحافة الجنوبية لجبال ألطاي في شرق
كازاخستان، وشملت صقور الإطلاق هذا العام 73 صقراً تبرع بها سمو الشيخ حمدان بن
محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وشهد عملية الإطلاق محمد أحمد البواردي،
بحضور كل من الدكتور مغير الخييلي، رئيس هيئة الصحة في أبوظبي وعضو مجلس إدارة
الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وماجد المنصوري عضو مجلس إدارة الصندوق
الدولي للحفاظ على الحبارى، واللواء متقاعد مختار أحمد، رئيس الصندوق الدولي للصقور
في باكستان، والدكتورة مارجيت مولر، مديرة مستشفى أبوظبي للصقور التابع لهيئة البيئة
في أبوظبي، ورافقهم من جانب حكومة كازاخستان، كلٌ من حاكم كورشوم، وحاكم أوست
كامينوغورسك، ونائبه، ورئيس لجنة الغابات ومحميات الصيد بوزارة البيئة والموارد المائية،
ورئيس قسم الموارد الطبيعية في مكتب حاكم شرق كازاخستان، إضافة إلى نائب محافظ
مانغيستاو بجمهورية كازاخستان .
وتمت معظم عمليات الإطلاق خلال العشرين سنة الماضية في باكستان وإيران وقيرقستان
وكازاخستان، ونتيجة لعمليات المراقبة على مدى عدة سنوات، اتضح أن كازاخستان توفر
البيئة المثلى لبقاء الصقور، وتعتبر الدولة موقعاً مثالياً لما تتمتع به من تضاريس طبيعية
متنوعة ومناطق جبلية وبراري سهلية شاسعة تقع ضمن نطاق هجرة الصقور وتوفر لها البيئة
الملائمة لاصطياد الطرائد والتكاثر وتربية الأفراخ، وتم اختيار التوقيت لجميع الإطلاقات
العشرين ليناسب موعد هجرة الصقور إلى مناطق التكاثر كما يلاحظ أن المناطق يتم اختيارها
بعناية فائقة من بين المواقع الآمنة التي تقع على مسارات الهجرة وتتوافر فيها أعداد كافية
من الفرائس التي تفضلها الصقور .
ويذكر أن الاستعدادات لبرنامج الإطلاق تبدأ قبل نهاية موسم الصيد السنوي تحت إشراف
هيئة البيئة في أبوظبي ومستشفى أبوظبي للصقور التابع للهيئة، حيث يتم إدخال الصقور
قبل إطلاقها في برنامج لإعادة تأهيلها من أجل مساعدتها على التأقلم بعد إعادة إطلاقها
للطبيعة، وتخضع الصقور المختارة للإطلاق لإشراف بيطري وتدريب مستمر وغذاء متنوع
لبناء أجسامها وتقوية عضلاتها .ولكل صقر رقم مسلسل على حلقة في رجله ومبين عليها
عنوان البرنامج، ويحمل كل طير شريحة إلكترونية صغيرة تتم زراعتها تحت الجلد لتحديد
هوية الطير في حالة وقوعه في الأسر .
ومن الجدير بالذكر أن جميع الصقور التي تبرع بها الصقارون المحليون على مدار العام
الماضي أو التي صادرتها السلطات المعنية بسبب مخالفة القوانين واللوائح التنظيمية،
خضعت لمجموعة متكاملة من الفحوص الطبية والتدريبات المكثفة قبل إطلاقها إلى البرية،
وتلقت جميع طيور المجموعة الفحص الطبي النهائي صباح يوم الإطلاق، إضافة إلى أخذ
قياسات الأجنحة والريش والأقدام بصورة علمية، وزرع شريحة إلكترونية برقم هوية خاص
لكل صقر، وتم أيضاً وضع حلقات تعريفية لجميع الصقور، إضافة إلى تزويد 4 صقور من
الشاهين و5 صقور من الحر بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية تعمل بالطاقة الشمسية من
أجل متابعة مسارات الطيران وجمع البيانات العلمية المتعلقة بمعدلات بقاء الصقور على قيد الحياة .
وفي السنوات العشرين الماضية من عمر برنامج إطلاق الصقور تم الحصول على معلومات
مفيدة حول مسارات هجرة الصقور وحول الطريقة الأنسب لتأهيل الطيور للعودة إلى البرية،
مما يوفر خيارات أدق لعمليات الإطلاق المستقبلية للصقور، ويحسّن فرص بقائها على قيد
الحياة، كما نجح البرنامج في استقطاب مشاركة الصقارين من دولة الإمارات العربية المتحدة
وبعض دول مجلس التعاون الخليجي في التبرع بالصقور ليتمكن البرنامج من إعادتها إلى الحياة البرية .
ونجح البرنامج في جمع بيانات علمية مهمة بوساطة أحدث ما توصلت إليه التقنية من أجهزة
البث الفضائية، حيث أظهرت الدراسات السابقة أن بعض الصقور تقطع آلاف الكيلومترات
كجزء من هجرتها السنوية، وتم رصد أحد صقور الشاهين وهو يسافر مسافة 14243
كيلومتراً خلال سبعة شهور، حيث اتجه شمالاً بعد الإطلاق نحو الدائرة القطبية، قبل أن يعود
جنوباً بعد زيادة برودة الطقس، وما يزال أحد صقور الحر تحت المراقبة بعد مرور 3 سنوات
من الإطلاق، قطع خلالها أكثر من 21 ألف كيلومتر، بينما استمرت أطول فترة مراقبة
لأنثى صقر حر لمدة 5 سنوات و3 أشهر .
وتشير بيانات المراقبة إلى أن معدلات بقاء الصقور التي أعاد البرنامج تأهيلها تناظر على
الأقل معدلات بقاء الأفراخ التي تفقس في البرية والتي تعتبر منخفضة بمعدلات موت عالية
خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتها .
وعن دور الصقارة التاريخي في التراث المحلي، قال البواردي: "تمثل تقاليد الصقارة عنصراً
مهماً في تراثنا وثقافتنا، ومن خلال التشبع بمبادئها المستدامة، تعلمت أجيال الصقارين
احترام الطبيعة وأدركت قيمة المحافظة عليها، كما ساعدت الصقارة على تقوية الروابط
الوثيقة لنا بالوطن والصحراء الواسعة، وتثبت الإنجازات التي حققها برنامج الشيخ زايد حتى
تاريخه أن حماية التراث والثقافة الوطنية من جهة، وتعزيز الحفاظ على الأنواع الحية من
جهة ثانية، لا يتناقضان بل يتكاملان في صيغة من الشراكة المتوازنة التي تحقق المنفعة
لجميع الأطراف، واليوم، فإن معظم الصقارين هم من حماة الطبيعة الذين يقتفون أثر الرجل
الذي كان مصدر الإلهام لنا جميعاً، الشيخ زايد رحمه الله.
تحيــــــــــــــــــــــــــاتي وتقديري .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
مشروع طويل يجني ثمراته بعد مرور اكثر من 20 عاما
http://im82.gulfup.com/zfjQNM.png (http://www.gulfup.com/?sFEM4S)
على التوالي، ظل برنامج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله
ثراه، لإطلاق الصقور، يساهم في جهود المحافظة على الحياة البرية للصقور وزيادة
أعدادها في البرية، والتي ترتبط بالتراث العريق لرياضة الصيد بالصقور ومبادئها المتعلقة
باستدامة الموارد والعيش المتوازن في كنف الطبيعة، وتواصل هذا الإرث المستدام لأبوظبي
في ارتياد آفاق جديدة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس
الدولة، حفظه الله، ليحتفل العام الجاري بالذكرى العشرين له برقم قياسي كبير حيث تم إطلاق
117 طائراً من صقور الحر والشاهين، ليصل مجموع الصقور التي تم إطلاقها منذ الدورة
الأولى للبرنامج في عام 1995م إلى 1671 صقراً .
قال محمد أحمد البواردي، العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي، والذي قاد البرنامج منذ
إنشائه: "لقد أسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،
برنامج أبوظبي لإطلاق الصقور وإكثارها في الأسر انطلاقاً من اهتمامه بحماية البيئة والحياة
الفطرية، واليوم، وبفضل دعم ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي
عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان،
رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، فإننا نحتفل خلال العام الجاري بالذكرى العشرين
لهذا البرنامج في تأكيد على استمراريته وتطوره إلى برنامج متكامل للحفاظ على هذه الأنواع،
فبفضل دعمهم يواصل البرنامج مسيرة نجاحه ويستمر في تحقيق إنجازاته في الحفاظ على
الأنواع الحية وحماية هويتنا الثقافية وتراثنا الوطني" .
وضمت المجموعة التي تم إطلاقها هذا العام في كازاخستان والتي تضم 117 صقراً، 99
من صقور الشاهين، و18 من صقور الحر، حيث تم إطلاق جميع صقور الشاهين على
بحر قزوين، فيما تم إطلاق صقور الحر على الحافة الجنوبية لجبال ألطاي في شرق
كازاخستان، وشملت صقور الإطلاق هذا العام 73 صقراً تبرع بها سمو الشيخ حمدان بن
محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وشهد عملية الإطلاق محمد أحمد البواردي،
بحضور كل من الدكتور مغير الخييلي، رئيس هيئة الصحة في أبوظبي وعضو مجلس إدارة
الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وماجد المنصوري عضو مجلس إدارة الصندوق
الدولي للحفاظ على الحبارى، واللواء متقاعد مختار أحمد، رئيس الصندوق الدولي للصقور
في باكستان، والدكتورة مارجيت مولر، مديرة مستشفى أبوظبي للصقور التابع لهيئة البيئة
في أبوظبي، ورافقهم من جانب حكومة كازاخستان، كلٌ من حاكم كورشوم، وحاكم أوست
كامينوغورسك، ونائبه، ورئيس لجنة الغابات ومحميات الصيد بوزارة البيئة والموارد المائية،
ورئيس قسم الموارد الطبيعية في مكتب حاكم شرق كازاخستان، إضافة إلى نائب محافظ
مانغيستاو بجمهورية كازاخستان .
وتمت معظم عمليات الإطلاق خلال العشرين سنة الماضية في باكستان وإيران وقيرقستان
وكازاخستان، ونتيجة لعمليات المراقبة على مدى عدة سنوات، اتضح أن كازاخستان توفر
البيئة المثلى لبقاء الصقور، وتعتبر الدولة موقعاً مثالياً لما تتمتع به من تضاريس طبيعية
متنوعة ومناطق جبلية وبراري سهلية شاسعة تقع ضمن نطاق هجرة الصقور وتوفر لها البيئة
الملائمة لاصطياد الطرائد والتكاثر وتربية الأفراخ، وتم اختيار التوقيت لجميع الإطلاقات
العشرين ليناسب موعد هجرة الصقور إلى مناطق التكاثر كما يلاحظ أن المناطق يتم اختيارها
بعناية فائقة من بين المواقع الآمنة التي تقع على مسارات الهجرة وتتوافر فيها أعداد كافية
من الفرائس التي تفضلها الصقور .
ويذكر أن الاستعدادات لبرنامج الإطلاق تبدأ قبل نهاية موسم الصيد السنوي تحت إشراف
هيئة البيئة في أبوظبي ومستشفى أبوظبي للصقور التابع للهيئة، حيث يتم إدخال الصقور
قبل إطلاقها في برنامج لإعادة تأهيلها من أجل مساعدتها على التأقلم بعد إعادة إطلاقها
للطبيعة، وتخضع الصقور المختارة للإطلاق لإشراف بيطري وتدريب مستمر وغذاء متنوع
لبناء أجسامها وتقوية عضلاتها .ولكل صقر رقم مسلسل على حلقة في رجله ومبين عليها
عنوان البرنامج، ويحمل كل طير شريحة إلكترونية صغيرة تتم زراعتها تحت الجلد لتحديد
هوية الطير في حالة وقوعه في الأسر .
ومن الجدير بالذكر أن جميع الصقور التي تبرع بها الصقارون المحليون على مدار العام
الماضي أو التي صادرتها السلطات المعنية بسبب مخالفة القوانين واللوائح التنظيمية،
خضعت لمجموعة متكاملة من الفحوص الطبية والتدريبات المكثفة قبل إطلاقها إلى البرية،
وتلقت جميع طيور المجموعة الفحص الطبي النهائي صباح يوم الإطلاق، إضافة إلى أخذ
قياسات الأجنحة والريش والأقدام بصورة علمية، وزرع شريحة إلكترونية برقم هوية خاص
لكل صقر، وتم أيضاً وضع حلقات تعريفية لجميع الصقور، إضافة إلى تزويد 4 صقور من
الشاهين و5 صقور من الحر بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية تعمل بالطاقة الشمسية من
أجل متابعة مسارات الطيران وجمع البيانات العلمية المتعلقة بمعدلات بقاء الصقور على قيد الحياة .
وفي السنوات العشرين الماضية من عمر برنامج إطلاق الصقور تم الحصول على معلومات
مفيدة حول مسارات هجرة الصقور وحول الطريقة الأنسب لتأهيل الطيور للعودة إلى البرية،
مما يوفر خيارات أدق لعمليات الإطلاق المستقبلية للصقور، ويحسّن فرص بقائها على قيد
الحياة، كما نجح البرنامج في استقطاب مشاركة الصقارين من دولة الإمارات العربية المتحدة
وبعض دول مجلس التعاون الخليجي في التبرع بالصقور ليتمكن البرنامج من إعادتها إلى الحياة البرية .
ونجح البرنامج في جمع بيانات علمية مهمة بوساطة أحدث ما توصلت إليه التقنية من أجهزة
البث الفضائية، حيث أظهرت الدراسات السابقة أن بعض الصقور تقطع آلاف الكيلومترات
كجزء من هجرتها السنوية، وتم رصد أحد صقور الشاهين وهو يسافر مسافة 14243
كيلومتراً خلال سبعة شهور، حيث اتجه شمالاً بعد الإطلاق نحو الدائرة القطبية، قبل أن يعود
جنوباً بعد زيادة برودة الطقس، وما يزال أحد صقور الحر تحت المراقبة بعد مرور 3 سنوات
من الإطلاق، قطع خلالها أكثر من 21 ألف كيلومتر، بينما استمرت أطول فترة مراقبة
لأنثى صقر حر لمدة 5 سنوات و3 أشهر .
وتشير بيانات المراقبة إلى أن معدلات بقاء الصقور التي أعاد البرنامج تأهيلها تناظر على
الأقل معدلات بقاء الأفراخ التي تفقس في البرية والتي تعتبر منخفضة بمعدلات موت عالية
خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتها .
وعن دور الصقارة التاريخي في التراث المحلي، قال البواردي: "تمثل تقاليد الصقارة عنصراً
مهماً في تراثنا وثقافتنا، ومن خلال التشبع بمبادئها المستدامة، تعلمت أجيال الصقارين
احترام الطبيعة وأدركت قيمة المحافظة عليها، كما ساعدت الصقارة على تقوية الروابط
الوثيقة لنا بالوطن والصحراء الواسعة، وتثبت الإنجازات التي حققها برنامج الشيخ زايد حتى
تاريخه أن حماية التراث والثقافة الوطنية من جهة، وتعزيز الحفاظ على الأنواع الحية من
جهة ثانية، لا يتناقضان بل يتكاملان في صيغة من الشراكة المتوازنة التي تحقق المنفعة
لجميع الأطراف، واليوم، فإن معظم الصقارين هم من حماة الطبيعة الذين يقتفون أثر الرجل
الذي كان مصدر الإلهام لنا جميعاً، الشيخ زايد رحمه الله.
تحيــــــــــــــــــــــــــاتي وتقديري .