الممدوح
27/11/2006, 05:17 AM
أعوام تتوالى دون تبني مشاريع لتصريف المياه
الشــرقية تغـــــرق في ميــــاه الأمطــــار
http://www.alyaum.com/images/12/12218/444096_1-182.jpg
سيارات تستنجد بأطواق نجاة بالدمام أمس
شهدت مدن المنطقة الشرقية أمس هطولا متواصلا للامطار لتكشف مدى التقصير في مشاريع تصريف مياه الامطار بعد ان غرقت الشوارع في (قطرة ماء)، ووقفت جميع الاجهزة والمواطنين عاجزين امام برك المياه التي طالت الطرق السريعة، واصبح مشهد تعطل السيارات بفعل المياه واحتجاز العوائل داخلها مشهدا متكررا.. (اليوم) رصدت غرق الشوارع بمياه الامطار أمس ورسمت صورة بالقلم عن الحدث الذي اثر على مختلف جوانب الحياة لاهالي الشرقية.
تكرار
ورغم الحديث كثيرا عن الامطار وما تسببه من مشاكل للسكان في احياء المنطقة الشرقية لا يزال هناك تقصير في مناقشة تلك المشكلة والاسراع في ايجاد حلول لها خلال عام كامل قد تنتهي فيها المشاريع الخاصة بتصريف مياه الامطار وتساهم كثيرا في الحد من معاناة السكان. وارتفعت هذه الايام اصوات سكان المنطقة الشرقية كعادتها كل عام حيث تحاصرهم مياه الامطار ولا يجدون الرد المناسب كون الجهات المختصة لا تعمل في مكان وتتبنى المشاكل الا اذا احرجها توجيه معين حيث لا يدركون حتى الآن ان مهامهم هي تبني المشاكل ودراستها ووضع حلول مناسبة لها. وفي مدن مختلفة لم يستطع البعض الخروج حيث تراكمت المياه امام ابواب منازلهم بشكل كبير ورغم النزول الميداني للسيارات المختصة بشفط مياه الامطار وانتشارها للتخفيف من تلك المعاناة الا ان اعدادها لا تلبي تلك الاحتياجات فتضطر الى الاتجاه للاماكن الرئيسية وتتجاهل البقية.
تميز
ولعل ما يميز العام الحالي هو استمرار الصيانة في بعض مدارس البنين والبنات فهطول الامطار عليها سبب مشاكل للطلاب والطاقم التدريسي الذي عادة ما يتوجس خيفة من الحديث عنها بالاضافة الى تسرب مياه الامطار على الطلاب داخل الفصول ويرجع ذلك الى سوء البناء وتأخر الصيانة وقد اشتكى عدد من الاهالي والمعلمين من ذلك في مدارس مختلفة في حيي بدر والنخيل حيث طفحت المجاري امام المدرسة 17 المتوسطة للبنات بحي بدر (ج) وحاصرت مياه الامطار اهالي الحي في الجهة الخلفية لطريق الملك فهد.
حلول
ويضطر الاهالي لايجاد حلول مؤقتة بطريقة عشوائية حيث يرصفون الطوب على شكل مسارات على الطريق ليستطيعوا السير لمنازلهم او حتى الى المسجد في اوقات الصلاة او قضاء اعمالهم القريبة من منازلهم داخل الحي وعندما تجف المياه تظهر العديد من الحجارة على الطريق حيث تسبب معاناة اخرى.
ويساهم المطر في كشف جودة اعمال رصف الشوارع والطرق حيث تنكشف عيوب الاعمال بظهور تصدعات وحفر على الطريق مما يضطر الاهالي لتعبئتها بالحجارة وتشويه المنظر العام.
ضغط
ولم تتحمل قنوات الصرف الصحي الضغط الحاصل من مياه الامطار حيث طفحت بمياه المجاري الى السطح الامر الذي يساهم في كارثة صحية خصوصا فيما يقترب من الاطفال الذين دائما ما يفرحون بهطول المطر ويتخذونه فرصة للهو بالمياه غير انهم لا يشعرون بمدى خطورة ذلك كونها قد اختلطت بمياه الصرف الصحي.
طيران
واكدت عمليات الساحات بمطار الملك فهد ان جميع رحلاتها في اليومين الماضيين سارت بشكل طبيعي، وكما هو مجدول لها ولم تتأثر مواعيد اقلاع وهبوط الطائرات بالاجواء الممطرة التي شهدتها الدمام.
مشاهدات
غرقت شوارع مدينة الدمام بمياه الامطار خصوصا داخل الاحياء ووسط المدينة.
ينقل الاهالي الجراثيم والمايكروبات الى داخل منازلهم والى المساجد بسبب مرورهم على تجمعات المياه التي حاصرت منازلهم.
رغم ارتفاع اصوات الاهالي ومطالباتهم بايجاد حلول لمشكلة تجمع مياه الامطار الا ان التجاهل هو سمة الجهات المختصة.
داخل الدمام مناظر مخجلة لمعاناة الاهالي كما وصفوها حيث تعطلت السيارات وانخرط البعض في مشاكل على الطريق.
الحلول المؤقتة في رصف الحجارة غالبا ما تنتهي بمشاكل للمارة.
http://www.alyaum.com/images/12/12218/444096_2.jpg
منظر يشاهد كل عام
http://www.alyaum.com/images/12/12218/444096_3.jpg
جريدة اليوم
الشــرقية تغـــــرق في ميــــاه الأمطــــار
http://www.alyaum.com/images/12/12218/444096_1-182.jpg
سيارات تستنجد بأطواق نجاة بالدمام أمس
شهدت مدن المنطقة الشرقية أمس هطولا متواصلا للامطار لتكشف مدى التقصير في مشاريع تصريف مياه الامطار بعد ان غرقت الشوارع في (قطرة ماء)، ووقفت جميع الاجهزة والمواطنين عاجزين امام برك المياه التي طالت الطرق السريعة، واصبح مشهد تعطل السيارات بفعل المياه واحتجاز العوائل داخلها مشهدا متكررا.. (اليوم) رصدت غرق الشوارع بمياه الامطار أمس ورسمت صورة بالقلم عن الحدث الذي اثر على مختلف جوانب الحياة لاهالي الشرقية.
تكرار
ورغم الحديث كثيرا عن الامطار وما تسببه من مشاكل للسكان في احياء المنطقة الشرقية لا يزال هناك تقصير في مناقشة تلك المشكلة والاسراع في ايجاد حلول لها خلال عام كامل قد تنتهي فيها المشاريع الخاصة بتصريف مياه الامطار وتساهم كثيرا في الحد من معاناة السكان. وارتفعت هذه الايام اصوات سكان المنطقة الشرقية كعادتها كل عام حيث تحاصرهم مياه الامطار ولا يجدون الرد المناسب كون الجهات المختصة لا تعمل في مكان وتتبنى المشاكل الا اذا احرجها توجيه معين حيث لا يدركون حتى الآن ان مهامهم هي تبني المشاكل ودراستها ووضع حلول مناسبة لها. وفي مدن مختلفة لم يستطع البعض الخروج حيث تراكمت المياه امام ابواب منازلهم بشكل كبير ورغم النزول الميداني للسيارات المختصة بشفط مياه الامطار وانتشارها للتخفيف من تلك المعاناة الا ان اعدادها لا تلبي تلك الاحتياجات فتضطر الى الاتجاه للاماكن الرئيسية وتتجاهل البقية.
تميز
ولعل ما يميز العام الحالي هو استمرار الصيانة في بعض مدارس البنين والبنات فهطول الامطار عليها سبب مشاكل للطلاب والطاقم التدريسي الذي عادة ما يتوجس خيفة من الحديث عنها بالاضافة الى تسرب مياه الامطار على الطلاب داخل الفصول ويرجع ذلك الى سوء البناء وتأخر الصيانة وقد اشتكى عدد من الاهالي والمعلمين من ذلك في مدارس مختلفة في حيي بدر والنخيل حيث طفحت المجاري امام المدرسة 17 المتوسطة للبنات بحي بدر (ج) وحاصرت مياه الامطار اهالي الحي في الجهة الخلفية لطريق الملك فهد.
حلول
ويضطر الاهالي لايجاد حلول مؤقتة بطريقة عشوائية حيث يرصفون الطوب على شكل مسارات على الطريق ليستطيعوا السير لمنازلهم او حتى الى المسجد في اوقات الصلاة او قضاء اعمالهم القريبة من منازلهم داخل الحي وعندما تجف المياه تظهر العديد من الحجارة على الطريق حيث تسبب معاناة اخرى.
ويساهم المطر في كشف جودة اعمال رصف الشوارع والطرق حيث تنكشف عيوب الاعمال بظهور تصدعات وحفر على الطريق مما يضطر الاهالي لتعبئتها بالحجارة وتشويه المنظر العام.
ضغط
ولم تتحمل قنوات الصرف الصحي الضغط الحاصل من مياه الامطار حيث طفحت بمياه المجاري الى السطح الامر الذي يساهم في كارثة صحية خصوصا فيما يقترب من الاطفال الذين دائما ما يفرحون بهطول المطر ويتخذونه فرصة للهو بالمياه غير انهم لا يشعرون بمدى خطورة ذلك كونها قد اختلطت بمياه الصرف الصحي.
طيران
واكدت عمليات الساحات بمطار الملك فهد ان جميع رحلاتها في اليومين الماضيين سارت بشكل طبيعي، وكما هو مجدول لها ولم تتأثر مواعيد اقلاع وهبوط الطائرات بالاجواء الممطرة التي شهدتها الدمام.
مشاهدات
غرقت شوارع مدينة الدمام بمياه الامطار خصوصا داخل الاحياء ووسط المدينة.
ينقل الاهالي الجراثيم والمايكروبات الى داخل منازلهم والى المساجد بسبب مرورهم على تجمعات المياه التي حاصرت منازلهم.
رغم ارتفاع اصوات الاهالي ومطالباتهم بايجاد حلول لمشكلة تجمع مياه الامطار الا ان التجاهل هو سمة الجهات المختصة.
داخل الدمام مناظر مخجلة لمعاناة الاهالي كما وصفوها حيث تعطلت السيارات وانخرط البعض في مشاكل على الطريق.
الحلول المؤقتة في رصف الحجارة غالبا ما تنتهي بمشاكل للمارة.
http://www.alyaum.com/images/12/12218/444096_2.jpg
منظر يشاهد كل عام
http://www.alyaum.com/images/12/12218/444096_3.jpg
جريدة اليوم