torrath
13/07/2014, 09:37 PM
أخواني الكرام اهنيكم بشهر رمضان المبارك، شهر الخير والطاعة، وتقبل الله صيامكم وقيامك.
لاشك اننا جميعنا يبحث عن الخير والأجر لينال رضى الله سبحانه فيوفقه بالدنيا والأخرة.
والله سبحانه لا يعبد فقط في رمضان ولكن هذا الشهر خصصه الله لنا لنكثر من الخير فيضاعف فيه الأجر...
اللهم لاتحرمنا اجر هذا الشهر
هنا قصة حقيقة وصلتني لاحد المشايخ الفضلاء الثقات....
يقول كنت في عزاء إحد الأسر، وجلست اواسيهم واصبرهم وادعوا لميتهم بالرحمة والمغفرة.
فقام الشايب وجلس بجنبي وامسك بيدي وقال: ياغازي، هذا ظلم إقترفته قبل ثلاثين عاماً عندما كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي، كانت معي سيارة وكنت أختال وأفحط بها .
وذات يوم صادفت كلبة معها جرائها، فقلت أجرب ادهس أحدهم لأرى مدى فجعتها وصياحها ونباحها....
وبالفعل صدمت احدهم وتناثرت دمائه وأشلائه على أمه، وهي تعوي وتصيح وانا اشاهدها وأضحك.
ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني كان أخرها البارح إبني ذو ال 18 ربيعاً وأحب وألأغلى والاقرب من أبنائي لقلبي، ومتخرج من الثانوية ومقدم على الجامعة، ارى فيه زهرة شبابي، وجميع أحلامي، أوقفت سيارتي على جادة الطريق وارسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن حرصي عليه نزلت بنفسي لأتأكد من خلو الشارع من السيارات.
فقلت له أعبر فإذا بسيارة لا أعلم من أين خرجت وكالبرق تخطفه من أمامي، وتناثرت دمائه على ثوبي وانا ابكي واصيح ....
ولم ارى أمام عيني إلا مشهد تلك الكلبة ومافعلته بها قبل ثلاثين سنة.
اخواني لا تستهينوا بالنفس ولو كانت لحيوان فإن الله عادل وقد دخل رجل الجنة بسبب كلب ودخلت النار مرأة بسبب هرة.
لاشك اننا جميعنا يبحث عن الخير والأجر لينال رضى الله سبحانه فيوفقه بالدنيا والأخرة.
والله سبحانه لا يعبد فقط في رمضان ولكن هذا الشهر خصصه الله لنا لنكثر من الخير فيضاعف فيه الأجر...
اللهم لاتحرمنا اجر هذا الشهر
هنا قصة حقيقة وصلتني لاحد المشايخ الفضلاء الثقات....
يقول كنت في عزاء إحد الأسر، وجلست اواسيهم واصبرهم وادعوا لميتهم بالرحمة والمغفرة.
فقام الشايب وجلس بجنبي وامسك بيدي وقال: ياغازي، هذا ظلم إقترفته قبل ثلاثين عاماً عندما كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي، كانت معي سيارة وكنت أختال وأفحط بها .
وذات يوم صادفت كلبة معها جرائها، فقلت أجرب ادهس أحدهم لأرى مدى فجعتها وصياحها ونباحها....
وبالفعل صدمت احدهم وتناثرت دمائه وأشلائه على أمه، وهي تعوي وتصيح وانا اشاهدها وأضحك.
ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني كان أخرها البارح إبني ذو ال 18 ربيعاً وأحب وألأغلى والاقرب من أبنائي لقلبي، ومتخرج من الثانوية ومقدم على الجامعة، ارى فيه زهرة شبابي، وجميع أحلامي، أوقفت سيارتي على جادة الطريق وارسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن حرصي عليه نزلت بنفسي لأتأكد من خلو الشارع من السيارات.
فقلت له أعبر فإذا بسيارة لا أعلم من أين خرجت وكالبرق تخطفه من أمامي، وتناثرت دمائه على ثوبي وانا ابكي واصيح ....
ولم ارى أمام عيني إلا مشهد تلك الكلبة ومافعلته بها قبل ثلاثين سنة.
اخواني لا تستهينوا بالنفس ولو كانت لحيوان فإن الله عادل وقد دخل رجل الجنة بسبب كلب ودخلت النار مرأة بسبب هرة.