ابو هده
01/08/2014, 05:49 PM
بعد مقولة لكل مسمى من اسمه نصيب
قررت أن أبحث عن هذا الاسم (عقاب) وعن مكانة من يحمل مسماه
فوجدت مواضيع كثيرة تتحدث عنه وعن أنواعه وتبين مابينها من فروق
ولذلك فسيقتصر الحديث عن طائر العقاب الذي
يعيش في مناطق عديدة منها جبل سنجار ذلك الجبل المشهور بمأوى أفضل أنواع الصقور لذلك فسيكون الحديث عن العقاب الذي يعيش جبل سنجار
http://3.bp.blogspot.com/-hQ1qm_hRD0k/TvjXOGZkT6I/AAAAAAAAAjI/IeA3Jf-xQlY/s1600/eagle_08.jpg
اولا ما معنى العقاب ؟
جمع عَقَبةُ: مرقى صعب من الجبال.
وفي المثل أمنع من عقاب الجو
و العقاب هوأفضل أنواع الصقور وملك الطيور وثبت لدى الكثير من الباحثين
أن جبل سنجار منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم, و التسمية الشائعة لهذا النوع من العقبان هي السنجاري ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود نسبة لجبل سنجار, ورأسه أحمر صاف فاتح أو كاشف وأحيانا يطلقون عليه الصقر الذهبي.
وقد اطلق اسم العقاب على راية
المسلمين الأولى فراية الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تسمى العقاب
http://www.mojtamai.com/natural/images/stories/004.jpg
ذلك أن من سنتة صلى الله علبه وسلم أن يسمي الأشياء، وقد سمى رايته بالعقاب. فقد جاء في الحديث: «كان من خلقه تسمية دوابه، وسلاحه، ومتاعه، وكان اسم رايته: العقاب، واسم سيفه الذي يشهد به الحروب: ذو الفقار، وكان له سيف يقال له: المِـخْـذَمْ، وآخر يقال له: الرَّسُوب، وآخر يقال له: القضيب، وكانت قبضة سيفه محلاة بالفضة» أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنه .. وجاء في الحاوي للسيوطي: «عن الحسن يقول كانت راية رسول الله سوداء تسمى العُـقاب وعمامته سوداء». قال ابن حجر في الفتح: وقال أبو بكر بن العربي: اللواء غير الراية، فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح. وقيل اللواء دون الراية، وقيل اللواء العلم الضخم. والعلم علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار، والراية يتولاها صاحب الحرب. وجنح الترمذي إلى التفرقة فترجم بالألوية وأورد حديث جابر: «إن رسول الله دخل مكة ولواؤه أبيض» ثم ترجم للرايات وأورد حديث البراء «أن راية رسول الله كانت سوداء مربعة من نمرة». وحديث ابن عباس «كانت رايته سوداء ولواؤه أبيض» أخرجه الترمذي وابن ماجه. وقال في النهاية: وفيه «أنه كان اسم رايته عليه السلام العقاب» وهي العلم الضخم. العُقاب (بضم العين) هو طير جارح من طيور السماء.
وفي التاريخ الأندلسي حصن أطلق عليه العرب اسم العقاب, وقد استعصى على الملك الفونسو الثامن حتى عام 1221 حيث جرت معركة سميت معركة العقاب, وقد خسرها الأندلسيون بقيادة سلطان الموحدين محمد الناصر في مواجهة أربعة ملوك أوروبيين, وكانت خسارتها بداية النهاية للوجود العربي في أسبانيا.
http://www.albdoo.info/postimages/postimages2009/26805094fb47de5eb06554b6329389f6.gif
واستخدم المحاربون الرومان رسومات ذهبية للعقبان دلالة على الــقــــوة والشجاعــة. كما استخدم أباطرة روسيا والنمسا العقبان رموز ًا ذات دلالة مماثلة.
http://vb.bdr1.net/image/14/03/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF_ %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84% D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1_a.jpg
والعُـقاب ملك الطيور بلا منازع، وسيد الطيور والهواء،
فإذا حلق في السماء لم يجرؤ طير أن يطير في السماء أو يتحرك من مكانه في الأرض،
ويروى أن أحد أرباب الطيور الجارحة ومحترفي القنص في الصحارى، أنه كان لديه صقر،
http://www.albdoo.info/postimages/postimages2009/2c49d8d10ea7e9753343eec9824ade85.jpg
وأنه ألقى بحمامة على الأرض لصقره من أجل أن يأكلها، ولكن الصـقر ظل واجماً لا يتحرك، فنظر إلى السـماء فرأى عقاباً يطـير، فعلم أن الصـقر إن رأى العقاب يطـير في السـماء فإنه لا يجرؤ على الحــراك،
وســبحان الله الخـلاق العظيم. والعرب تسمي العقاب الكاسر. قال في الكامل: العقاب سيد الطيور، والنسر عريفها، وهو حاد البصر؛ ولذلك قالت في البصر: أبصر من عقاب، وأنثاه تسمى لِقوة. والعقاب لا يأكل إلا من صيده،
ولا يأكل إلا حياً، فلا يأكل الجيف مثلما يفعل النسر ولايأكل الحشرات، وإن لم يجد صيداً طازجاً شهياً فإنه لا يأكل ويظل جائعاً. والعقاب يأوي إلى الجبال أو الصحارى أو الفياض، وتبيض أنثاه ثلاث بيضات في الغالب، وتحضنها ثلاثين يوماً. وهي أشد الجوارح حرارة، وأقواها حركة، وأيبسها مزاجاً، وهي خفيفة الجناح سريعة الطيران، يقول الدميري صاحب كتاب حياة الحيوان: تتغذى العقاب بالعراق وتتعشى باليمن من سرعة طيرانها، وريشها الذي عليها، فروتها في الشتاء وحليتها في الصيف. ويقول التوحيدي: ومن عجيب ما ألهمته أنها إذا اشتكت أكبادها أكلت أكباد الأرانب والثعالب فتبرأ، وهي تأكل الحيات إلا رؤوسها، والطيور إلا قلوبها. ومن شأن العقاب أن جناحها لا يزال يخفق، قال عمرو بن حزام: لقد تركت عفراء قلبي كأنه=جناح عقاب دائم الخفقان وذكر المعبر عبد العني النابلسي، رحمه الله تعالى، في تعطير الأنام: العقاب في المنام هو رجل قوي صاحب سلطنة وبطش شديد،
http://twitmails3.s3-website-eu-west-1.amazonaws.com/users/253236653/101/related/image011.jpg
والعقاب
مهيب صاحب حرب، لا يأمنه قريب ولا بعيد، فإن وقع العقاب على سطح دار رجل أو رآه في عرصتها فإنه ملك الموت. ومن رأى أنه يقاتل عقاباً فإنه ينازعه سلطان أو ذو سلطان. ويدل العقاب لمن هو في الحرب على النصر والظفر بالأعداء؛ لأنها كانت راية النبي B، وربما دلت على المال الكثير والحرب لما يتخذ من رياشه للسهام..
http://www.albdoo.info/postimages/postimages2009/ad683eda5cd1896b863d55d32e0c9c9a.jpg
=-=-=-=-=-=-
قررت أن أبحث عن هذا الاسم (عقاب) وعن مكانة من يحمل مسماه
فوجدت مواضيع كثيرة تتحدث عنه وعن أنواعه وتبين مابينها من فروق
ولذلك فسيقتصر الحديث عن طائر العقاب الذي
يعيش في مناطق عديدة منها جبل سنجار ذلك الجبل المشهور بمأوى أفضل أنواع الصقور لذلك فسيكون الحديث عن العقاب الذي يعيش جبل سنجار
http://3.bp.blogspot.com/-hQ1qm_hRD0k/TvjXOGZkT6I/AAAAAAAAAjI/IeA3Jf-xQlY/s1600/eagle_08.jpg
اولا ما معنى العقاب ؟
جمع عَقَبةُ: مرقى صعب من الجبال.
وفي المثل أمنع من عقاب الجو
و العقاب هوأفضل أنواع الصقور وملك الطيور وثبت لدى الكثير من الباحثين
أن جبل سنجار منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم, و التسمية الشائعة لهذا النوع من العقبان هي السنجاري ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود نسبة لجبل سنجار, ورأسه أحمر صاف فاتح أو كاشف وأحيانا يطلقون عليه الصقر الذهبي.
وقد اطلق اسم العقاب على راية
المسلمين الأولى فراية الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تسمى العقاب
http://www.mojtamai.com/natural/images/stories/004.jpg
ذلك أن من سنتة صلى الله علبه وسلم أن يسمي الأشياء، وقد سمى رايته بالعقاب. فقد جاء في الحديث: «كان من خلقه تسمية دوابه، وسلاحه، ومتاعه، وكان اسم رايته: العقاب، واسم سيفه الذي يشهد به الحروب: ذو الفقار، وكان له سيف يقال له: المِـخْـذَمْ، وآخر يقال له: الرَّسُوب، وآخر يقال له: القضيب، وكانت قبضة سيفه محلاة بالفضة» أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنه .. وجاء في الحاوي للسيوطي: «عن الحسن يقول كانت راية رسول الله سوداء تسمى العُـقاب وعمامته سوداء». قال ابن حجر في الفتح: وقال أبو بكر بن العربي: اللواء غير الراية، فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح. وقيل اللواء دون الراية، وقيل اللواء العلم الضخم. والعلم علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار، والراية يتولاها صاحب الحرب. وجنح الترمذي إلى التفرقة فترجم بالألوية وأورد حديث جابر: «إن رسول الله دخل مكة ولواؤه أبيض» ثم ترجم للرايات وأورد حديث البراء «أن راية رسول الله كانت سوداء مربعة من نمرة». وحديث ابن عباس «كانت رايته سوداء ولواؤه أبيض» أخرجه الترمذي وابن ماجه. وقال في النهاية: وفيه «أنه كان اسم رايته عليه السلام العقاب» وهي العلم الضخم. العُقاب (بضم العين) هو طير جارح من طيور السماء.
وفي التاريخ الأندلسي حصن أطلق عليه العرب اسم العقاب, وقد استعصى على الملك الفونسو الثامن حتى عام 1221 حيث جرت معركة سميت معركة العقاب, وقد خسرها الأندلسيون بقيادة سلطان الموحدين محمد الناصر في مواجهة أربعة ملوك أوروبيين, وكانت خسارتها بداية النهاية للوجود العربي في أسبانيا.
http://www.albdoo.info/postimages/postimages2009/26805094fb47de5eb06554b6329389f6.gif
واستخدم المحاربون الرومان رسومات ذهبية للعقبان دلالة على الــقــــوة والشجاعــة. كما استخدم أباطرة روسيا والنمسا العقبان رموز ًا ذات دلالة مماثلة.
http://vb.bdr1.net/image/14/03/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF_ %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84% D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1_a.jpg
والعُـقاب ملك الطيور بلا منازع، وسيد الطيور والهواء،
فإذا حلق في السماء لم يجرؤ طير أن يطير في السماء أو يتحرك من مكانه في الأرض،
ويروى أن أحد أرباب الطيور الجارحة ومحترفي القنص في الصحارى، أنه كان لديه صقر،
http://www.albdoo.info/postimages/postimages2009/2c49d8d10ea7e9753343eec9824ade85.jpg
وأنه ألقى بحمامة على الأرض لصقره من أجل أن يأكلها، ولكن الصـقر ظل واجماً لا يتحرك، فنظر إلى السـماء فرأى عقاباً يطـير، فعلم أن الصـقر إن رأى العقاب يطـير في السـماء فإنه لا يجرؤ على الحــراك،
وســبحان الله الخـلاق العظيم. والعرب تسمي العقاب الكاسر. قال في الكامل: العقاب سيد الطيور، والنسر عريفها، وهو حاد البصر؛ ولذلك قالت في البصر: أبصر من عقاب، وأنثاه تسمى لِقوة. والعقاب لا يأكل إلا من صيده،
ولا يأكل إلا حياً، فلا يأكل الجيف مثلما يفعل النسر ولايأكل الحشرات، وإن لم يجد صيداً طازجاً شهياً فإنه لا يأكل ويظل جائعاً. والعقاب يأوي إلى الجبال أو الصحارى أو الفياض، وتبيض أنثاه ثلاث بيضات في الغالب، وتحضنها ثلاثين يوماً. وهي أشد الجوارح حرارة، وأقواها حركة، وأيبسها مزاجاً، وهي خفيفة الجناح سريعة الطيران، يقول الدميري صاحب كتاب حياة الحيوان: تتغذى العقاب بالعراق وتتعشى باليمن من سرعة طيرانها، وريشها الذي عليها، فروتها في الشتاء وحليتها في الصيف. ويقول التوحيدي: ومن عجيب ما ألهمته أنها إذا اشتكت أكبادها أكلت أكباد الأرانب والثعالب فتبرأ، وهي تأكل الحيات إلا رؤوسها، والطيور إلا قلوبها. ومن شأن العقاب أن جناحها لا يزال يخفق، قال عمرو بن حزام: لقد تركت عفراء قلبي كأنه=جناح عقاب دائم الخفقان وذكر المعبر عبد العني النابلسي، رحمه الله تعالى، في تعطير الأنام: العقاب في المنام هو رجل قوي صاحب سلطنة وبطش شديد،
http://twitmails3.s3-website-eu-west-1.amazonaws.com/users/253236653/101/related/image011.jpg
والعقاب
مهيب صاحب حرب، لا يأمنه قريب ولا بعيد، فإن وقع العقاب على سطح دار رجل أو رآه في عرصتها فإنه ملك الموت. ومن رأى أنه يقاتل عقاباً فإنه ينازعه سلطان أو ذو سلطان. ويدل العقاب لمن هو في الحرب على النصر والظفر بالأعداء؛ لأنها كانت راية النبي B، وربما دلت على المال الكثير والحرب لما يتخذ من رياشه للسهام..
http://www.albdoo.info/postimages/postimages2009/ad683eda5cd1896b863d55d32e0c9c9a.jpg
=-=-=-=-=-=-