عاشق التوام
06/08/2014, 12:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صبحكم - مساكم الله بالخير يالربع
رأيت معاملة أحد الإخوان لطير وحش بطريقة خاطئة وهو مادفعني لأن أتحدث عنها في هذا الصرح الشامخ الذي تعلمنا ولازلنا نتعلم منه
في هذه الأيام ينقل الطير الوحش كالشواهين الجبلية والوكارى وبعض التفاريخ وفي الأيام المقبلة غيرها من الوحوش إن شاء الله
وقد يجهل البعض نقطة في التدهيل وهي:
ركادة الطير في اللحظات الأولى من بلج (كشف) البرقع ويعتقد البعض بأنها علامة من علامات الركادة ويبدأ المعاملة معه على أنه أصبح طير موالف وأن الوحاشية والخوف نزعت منه وقد تأتي هذه الطريقة بأثر سلبي على الطير تستمر معه كالخوف على المدى البعيد
وهذه الركادة ماهي إلا خوف شديد من البيئة الجديدة التي نقل إليها
وهنا يعتقد البعض أنها نهاية للوحاشية.
وأضيف هنا بأن في هذه اللحظات تبدأ مهارة الصقار في عملية نزع الخوف من الطير وتهيئته للتكيف مع البيئة الجديدة له
وذلك بـ
كشف البرقع عن جزء بسيط من العين ليرى من حوله لمدة ثواني ومن ثم إرجاع البرقع كما كان ومعاودة نفس الطريقة بعد أكثر من 10 دقائق
التنسير له أي أطعامة بثندوة حمامة (صدر حمامة) مع ندائه أو إصدار صوت يتعود عليه لكي يحفظ ندائه وبالأصح صوتك
التمسيح على منطحه (صدره) بطريقة هادئة جداً لحين يألف عليها
النقل المستمر لمدد طويلة متواصلة
عدم الإكثار من الحركة في حين نقل الطير
كشرب القهوة أو أخذ شي من الأرض أو الوقوف وغيرها من الحركات التي تشد من إنتباه الطير أو مرور أحد ما بجانب الطير والبرقع مكشوف
عدم كشف البرقع في وسط كثير الحركة كالمجالس إلا عند وقوف الحركة فيها
ملاحظة
عملية التنسير للطير في الغالب قد يكون الطير يعلف بالبرقع لأنه تعود على ذلك مع طاروحه بالمسح على أرض الطير لكي يقوم بدوره هو بالتنسير
وإذا لم يكن كذلك فعليك أنت القيام بالمسح على أرض الطير وإحساسه بشي ما على أرضه حتى ينزل رأسه ويطعم اللحم وينسر منه
وبعد مرات عديدة أو على الأقل يومان بعد التكرار يتعامل مع الطير بنفس عملية كشف البرقع عن جزء من العين لكي يراك وأنت تقدم له هذه النسر وليتعرف عليك ومن ثم إرجاعه ليكمل علفه.
أتمنى أن أكون قد وفقت في إيضاح هذه النقطة المهمة
وبهذا تفضلوا بقبول وافر الإحترام والتقدير
صبحكم - مساكم الله بالخير يالربع
رأيت معاملة أحد الإخوان لطير وحش بطريقة خاطئة وهو مادفعني لأن أتحدث عنها في هذا الصرح الشامخ الذي تعلمنا ولازلنا نتعلم منه
في هذه الأيام ينقل الطير الوحش كالشواهين الجبلية والوكارى وبعض التفاريخ وفي الأيام المقبلة غيرها من الوحوش إن شاء الله
وقد يجهل البعض نقطة في التدهيل وهي:
ركادة الطير في اللحظات الأولى من بلج (كشف) البرقع ويعتقد البعض بأنها علامة من علامات الركادة ويبدأ المعاملة معه على أنه أصبح طير موالف وأن الوحاشية والخوف نزعت منه وقد تأتي هذه الطريقة بأثر سلبي على الطير تستمر معه كالخوف على المدى البعيد
وهذه الركادة ماهي إلا خوف شديد من البيئة الجديدة التي نقل إليها
وهنا يعتقد البعض أنها نهاية للوحاشية.
وأضيف هنا بأن في هذه اللحظات تبدأ مهارة الصقار في عملية نزع الخوف من الطير وتهيئته للتكيف مع البيئة الجديدة له
وذلك بـ
كشف البرقع عن جزء بسيط من العين ليرى من حوله لمدة ثواني ومن ثم إرجاع البرقع كما كان ومعاودة نفس الطريقة بعد أكثر من 10 دقائق
التنسير له أي أطعامة بثندوة حمامة (صدر حمامة) مع ندائه أو إصدار صوت يتعود عليه لكي يحفظ ندائه وبالأصح صوتك
التمسيح على منطحه (صدره) بطريقة هادئة جداً لحين يألف عليها
النقل المستمر لمدد طويلة متواصلة
عدم الإكثار من الحركة في حين نقل الطير
كشرب القهوة أو أخذ شي من الأرض أو الوقوف وغيرها من الحركات التي تشد من إنتباه الطير أو مرور أحد ما بجانب الطير والبرقع مكشوف
عدم كشف البرقع في وسط كثير الحركة كالمجالس إلا عند وقوف الحركة فيها
ملاحظة
عملية التنسير للطير في الغالب قد يكون الطير يعلف بالبرقع لأنه تعود على ذلك مع طاروحه بالمسح على أرض الطير لكي يقوم بدوره هو بالتنسير
وإذا لم يكن كذلك فعليك أنت القيام بالمسح على أرض الطير وإحساسه بشي ما على أرضه حتى ينزل رأسه ويطعم اللحم وينسر منه
وبعد مرات عديدة أو على الأقل يومان بعد التكرار يتعامل مع الطير بنفس عملية كشف البرقع عن جزء من العين لكي يراك وأنت تقدم له هذه النسر وليتعرف عليك ومن ثم إرجاعه ليكمل علفه.
أتمنى أن أكون قد وفقت في إيضاح هذه النقطة المهمة
وبهذا تفضلوا بقبول وافر الإحترام والتقدير