كن عديل ولا تكن ولد عم

[حزم الجلاميد]

ليس اسعد من ان الواحد يكشت هو وزوجته واطفاله او يسافر منا والا منا, لكن المشكلة انك بمجرد ما تدق سلف وتنطلق في طريقك
تبدأ رحلتك مع المعاناة, أولها اذا تهاوش الصغار على الجلوس جنب الشباك, ثم تستنفد طاقتك وجهدك وطولة بالك في تهديتهم واقناعهم حتى يرضوا,
شوي ثم تظهر مشكلة ثانية إما على لعبة او على جهاز, عندها لا يوجد حل الا انك تستعين بالخيزرانة وتهزها قدام وجيههم حتى ينكفئون على انفسهم
وتعلوهم الكآبة وتبدا انت تبرطم بينك وبين نفسك : أصلا انا المقرود يوم اطلع بكم , انا اللي استاهل, وش الله حادني, ثم تلتفت عليهم فجأة
وعيونك تقدح شرار: هه هذا شنبي ان طلعت بكم مرة ثانية,
فاذا وصلت وجهتك والا كل شي فوق راسك, حتى البساط مهيب متكرمة (المودام) بفرشه معك, ثم تنزل اغراضك ( بلحالك طبعا )
وتشب على دافورك وهي جالسة على المركى جلستها على كرسي حتى مهيب جالسة على الأرض
فتحس انها واقفة فوق راسك : استريحي يا بنت الحلال اقعدي على حيلك خل احس انك مرتاحة, لا تحسسيني انك على جمر .
امسكي معي خل اقطع الدجاجة او هذي البصل فيما انزل باقي الأغراض واصفها .. فترد عليك من طرف خشمها : ليتنا من حجنا سالمين ..
الله يخلف علي, مان علي بكشتة على طريق بنبان اجل لو بتوديني فينا مثل باقي الحريم وش بتسوي
ــ لا حوووول وش قلنا, كل هذا عشان قلت يدك معي, حلاة الكشته ان حنا نتعاون ونسولف ونتمازح, لو لدعوى اكل كان جبنا من كنتاكي والا حبة مظبي وارتحنا .
ــ انا اكرف في بيتك كل السنة مصاليتك انت وعيالك خلني هاليوم احس اني مخدومة
ــ سمي ... ابشري ..
فاذا اظلمت العين ضفت بزرها وسبقتك للسيارة, وتركتك تحمل وتصفط بساطك وتشيل عفشك وحيدا .
وأول ما تستوي السيارة على المزفلت تشتغل السفاتي من جديد هذا طق هذا وهذاك يزاحم الثاني
والثالث ما امداه يجي دوره يلعب بالسيكل الا وقلت يا الله مشينا انت اشين أبو وهذي اشين كشتة ولا ابغى ارح معكم مرة ثانية ..
طيب وش الحل !!
الحل بخصوص الرحلات الخفافية هذي الله يعينك تحملها كلها تالي عصير وينتهي الموضوع
اما اللي بتكون يومين فاكثر فافضل شي انك تتخاوى انت وعديلك
الحرمة مع اختها وبزرانهم معهم وانت مع عديلك يرد صوتك ويجاذبك العلوم ويطيح عنك هم الأطفال وغثاهم
ولنكن صريحين مقابلة الأطفال وملازمتهم مدة طويلة اسرع طريق لمستشفى المجانين .