ريم البراري
08/12/2006, 06:21 PM
جريدة الوطن اليوم
سجل الباحث في آثار وتاريخ منطقة المدينة المنورة عبدالله مصطفى الشنقيطي جملة من الملاحظات على حزمة من المواقع التاريخية التي وردت في خريطة منطقة المدينة المنورة، والتي سبق أن وزعتها الهيئة العليا للسياحة على بعض الإدارات الحكومية والمؤسسات الثقافية بهدف نشر الوعي، والتعريف بما يوجد في منطقة المدينة من مواقع تاريخية وأثرية وسياحية.
ويقول الشنقيطي إنه بعد تأمل ودراسة خريطة منطقة المدينة المنورة
" تظهر بعض الملاحظات على بعض الأماكن الأثرية والتاريخية" في إشارة منه إلى وجود أخطاء غير مقصودة في بعض أسماء المواقع التي وردت على خريطة الهيئة العليا للسياحة، إضافة إلى ورود البعض منها في غير موضعها الصحيح الذي عرفت بها تاريخيا وجغرافيا.
وحدد الباحث في حديثه لـ"الوطن" أرقام تلك المواقع بحسب ورودها على الخريطة بعد أن قام بتصحيحها بنفسه وفقاً للمصادر التاريخية والبحث الميداني والدراسة التي قام بها.
ومن أشهر المواقع التي اعترض عليها الشنقيطي"سد وادي البنت" الذي ورد في غير مكانه الصحيح حيث إن السد المذكور على الخريطة هو سد "وادي الغرس". وهو - بحسب قوله- سد عظيم يشبه في بنيانه سد وادي الخنق، وقد أمر ببنائه أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
وقام الباحث بتصحيح مسميات ومواقع بعض المواضع التي وردت بشكل مغاير لما جاءت به كتب السيرة والتاريخ والمعاجم الجغرافية ومنها "حصن سُلالم" الذي قدمته الخريطة على أنه"حصن سلالين" في مكان بعيد عن موضعه الصحيح. وهو من حصون خيبر وآخرها فتحا. "وكان في سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ومن المواقع التي تطرق لها الشنقيطي"حرة كرماء" و"قرية الكريرية" حيث حرفت الأولى - بحسب قوله -عن مسماها التاريخي المعروف في كتب المغازي والسير بـ"حرة هرمة". وهرمه بئر فيها كانت تسمى قديما بـ"حزم بني عوال". فيما وردت قرية"الكريرية" على الخريطة الموزعة بغير اسمها المعروف بـ"الكريزية" والتي تقع في طريق القوافل القديم إلى" فيد" و"حائل".
وعلى الرغم من أهمية "بئر ومسجد الروحاء" التي تؤكد بعض المصادر التاريخية على أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من بئرها وصلى فيها وما زال مسجده موجوداً في نفس المنطقة. إلا أنها وردت -بحسب قوله- في غير مسماها الصحيح حيث قدمت على خريطة منطقة المدينة المنورة على أنها"مسجد وبئر الروضاء".
ولم يسلم "وادي الشعبة" أحد أكبر الأودية في شرق المدينة المنورة من الخطـأ ذاته حيث ورد على خريطة الهيئة العليا للسياحة باسم "وادي شعبة" وقد عرف عن الوادي بحسب التتبع الميداني أنه كان يأخذ مياهه من حرة "كشب" نواحي المهد.
ويعد غدير "رووه" أحد أشهر غدران العقيق والذي يقع على يسار الذاهب إلى مكة المكرمة من المدينة قبل "كبري العشيرة". وقد وضع إضافة لخطأ ذكره باسم"رووا"على يمين الذاهب إلى جسر العشيرة "وهو مليء بالنقوش الأثرية وكان - بحسب قوله - مسكنا للعمريين، وهم آل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ولم يخف الباحث في تاريخ وآثار المدينة المنورة أمله في إضافة بعض المواقع الأثرية والإسلامية في الخرائط السياحية لمنطقة المدينة المنورة ومنها "درب زبيدة "التي تحتوي على آثار وبرك غاية في الإتقان، ومواقع غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم الواقعة في منطقة المدينة المنورة ومنها الأحزاب و"قريظة" وبئر "معونة" و"السويق" و"ذات الرقاع".
مطالبا في السياق ذاته بإظهار طرق الحج الأثرية والتي منها درب الأنبياء والطريق السلطاني، والطريق النجدي والعراقي والشامي وطريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن أهم المواقع السياحية والترفيهية التي طالب الشنقيطي بإبرازها جبلا "قدس" في اليتمة و"ضبع" في الحناكية، وشرعان وروضة الناقة وجبل الورد وحرة عويرض في محافظة العلا.
سجل الباحث في آثار وتاريخ منطقة المدينة المنورة عبدالله مصطفى الشنقيطي جملة من الملاحظات على حزمة من المواقع التاريخية التي وردت في خريطة منطقة المدينة المنورة، والتي سبق أن وزعتها الهيئة العليا للسياحة على بعض الإدارات الحكومية والمؤسسات الثقافية بهدف نشر الوعي، والتعريف بما يوجد في منطقة المدينة من مواقع تاريخية وأثرية وسياحية.
ويقول الشنقيطي إنه بعد تأمل ودراسة خريطة منطقة المدينة المنورة
" تظهر بعض الملاحظات على بعض الأماكن الأثرية والتاريخية" في إشارة منه إلى وجود أخطاء غير مقصودة في بعض أسماء المواقع التي وردت على خريطة الهيئة العليا للسياحة، إضافة إلى ورود البعض منها في غير موضعها الصحيح الذي عرفت بها تاريخيا وجغرافيا.
وحدد الباحث في حديثه لـ"الوطن" أرقام تلك المواقع بحسب ورودها على الخريطة بعد أن قام بتصحيحها بنفسه وفقاً للمصادر التاريخية والبحث الميداني والدراسة التي قام بها.
ومن أشهر المواقع التي اعترض عليها الشنقيطي"سد وادي البنت" الذي ورد في غير مكانه الصحيح حيث إن السد المذكور على الخريطة هو سد "وادي الغرس". وهو - بحسب قوله- سد عظيم يشبه في بنيانه سد وادي الخنق، وقد أمر ببنائه أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
وقام الباحث بتصحيح مسميات ومواقع بعض المواضع التي وردت بشكل مغاير لما جاءت به كتب السيرة والتاريخ والمعاجم الجغرافية ومنها "حصن سُلالم" الذي قدمته الخريطة على أنه"حصن سلالين" في مكان بعيد عن موضعه الصحيح. وهو من حصون خيبر وآخرها فتحا. "وكان في سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ومن المواقع التي تطرق لها الشنقيطي"حرة كرماء" و"قرية الكريرية" حيث حرفت الأولى - بحسب قوله -عن مسماها التاريخي المعروف في كتب المغازي والسير بـ"حرة هرمة". وهرمه بئر فيها كانت تسمى قديما بـ"حزم بني عوال". فيما وردت قرية"الكريرية" على الخريطة الموزعة بغير اسمها المعروف بـ"الكريزية" والتي تقع في طريق القوافل القديم إلى" فيد" و"حائل".
وعلى الرغم من أهمية "بئر ومسجد الروحاء" التي تؤكد بعض المصادر التاريخية على أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من بئرها وصلى فيها وما زال مسجده موجوداً في نفس المنطقة. إلا أنها وردت -بحسب قوله- في غير مسماها الصحيح حيث قدمت على خريطة منطقة المدينة المنورة على أنها"مسجد وبئر الروضاء".
ولم يسلم "وادي الشعبة" أحد أكبر الأودية في شرق المدينة المنورة من الخطـأ ذاته حيث ورد على خريطة الهيئة العليا للسياحة باسم "وادي شعبة" وقد عرف عن الوادي بحسب التتبع الميداني أنه كان يأخذ مياهه من حرة "كشب" نواحي المهد.
ويعد غدير "رووه" أحد أشهر غدران العقيق والذي يقع على يسار الذاهب إلى مكة المكرمة من المدينة قبل "كبري العشيرة". وقد وضع إضافة لخطأ ذكره باسم"رووا"على يمين الذاهب إلى جسر العشيرة "وهو مليء بالنقوش الأثرية وكان - بحسب قوله - مسكنا للعمريين، وهم آل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ولم يخف الباحث في تاريخ وآثار المدينة المنورة أمله في إضافة بعض المواقع الأثرية والإسلامية في الخرائط السياحية لمنطقة المدينة المنورة ومنها "درب زبيدة "التي تحتوي على آثار وبرك غاية في الإتقان، ومواقع غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم الواقعة في منطقة المدينة المنورة ومنها الأحزاب و"قريظة" وبئر "معونة" و"السويق" و"ذات الرقاع".
مطالبا في السياق ذاته بإظهار طرق الحج الأثرية والتي منها درب الأنبياء والطريق السلطاني، والطريق النجدي والعراقي والشامي وطريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن أهم المواقع السياحية والترفيهية التي طالب الشنقيطي بإبرازها جبلا "قدس" في اليتمة و"ضبع" في الحناكية، وشرعان وروضة الناقة وجبل الورد وحرة عويرض في محافظة العلا.