صارم حرب
12/10/2014, 08:59 PM
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اسعد الله مساكم بكل خير
اختنا ومشرفتنا الكريمه
اخواني اعضاء خيمة السوالف الشعبيه
يسرني ان اقدم لكم سالفه اعجبتني آما ان تنال استحسانكم
في الزمن الماضي كان فيه بدو يسكنون الباديه لطلب المرعى لمواشيهم ومن عادة البدو التنقل من مكان الى مكان حسب مايوجد العشب والماء وكان من بين هذولا البدو رجل له ام كبيره في السن وهو وحيدها وهذه الام طاعنه بالسن واغلب الاوقات تفقد ذاكرتها وكانت تهذري بولدها وتحب ان يكون دائما امامها ولا تريده يفارقها وكان تخريفها يضايق ولدها وانه يحط من قدره عنده قومه حسب اعتقاده
وفي يوم من الايام ارادا جماعته الرحيل لمكان اخر للبحث عن الاكل والماء فقال لزوجته بكره اذا رحلنا من جماعتنا اتركي امي مكانها واتركي عندها زاد وماء لعل احد يجي بعدنا ويأخذها ويخلصنا منها او تموت
فقالت زوجته ابشر من يخلصك منها
يوم جاء الصبح وشدوا البدو ومن ضمنهم هذا الرجل فتركت الزوجه ام زوجها مكانها حسب ماقال لها زوجها ولكنها تركت مع امه ابنهما الوحيد حيث لهما طفل في السنه الاولى من عمره وهو بكرهما وكان ابوه يحبه حبا عظيما فاذا استراح في مكان ما طلب من زوجته ابنه لكي يداعبه ويلاعبه وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم
جلس كل واحد مع عائلته فطلب هذا الرجا ابنه من زوجته لتيسلى معه
فقالت زوجته تركته مع امك لانريـــــده
فقال وهو يصيح انتي ويش تقولين ليش سويتي هذا بولدنا الوحيد
فقالت لزوجها لانه سوف يرميــك بالصحــراء مثل مارميـــت امــــك
يوم سمع هالكلمه لم يرد على زوجته بكلمه واحده لانه شاف انه مخطي خطاء كبير بحق امه وهي على صواب
فركب على فرسه وعاد لمكانهم واذا امه ضامه ولده على صدرها مطلعه راسه على شان يتنفس وحولها الذئاب تدور حولهم تريد ان تاكل الولد والام ترميها بالحجر وتقول لها ابعد هذا ولد ولدي الغالي
ويوم شاف الرجل ماحصل لامه مع الذئاب قتل بعض منها والبعض الاخر هرب فحمل امه وولده بعد ماقبل راسها عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ورجع بها لقومه فصار من بعدها بارا لوالدته لاتفارق عينه عينها وصار اذا شدوا جماعته يكون اول مايحمل على الجمل امه ويمشي خلفها على فرسه وكما زاد عنده حب زوجته لفلتها الذكيه والتي علمته دروس مجانيه من دروس رضاء الوالدين
وفي الختام اسأل الله العلي العظيم ان يرحم والدتي ووالدي وجميع اموات المسلمين وان يرزقنا الاحسان اليهما
وتقبلوا تحيات محبــــكم : ابو نوف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مساكم بكل خير
اختنا ومشرفتنا الكريمه
اخواني اعضاء خيمة السوالف الشعبيه
يسرني ان اقدم لكم سالفه اعجبتني آما ان تنال استحسانكم
في الزمن الماضي كان فيه بدو يسكنون الباديه لطلب المرعى لمواشيهم ومن عادة البدو التنقل من مكان الى مكان حسب مايوجد العشب والماء وكان من بين هذولا البدو رجل له ام كبيره في السن وهو وحيدها وهذه الام طاعنه بالسن واغلب الاوقات تفقد ذاكرتها وكانت تهذري بولدها وتحب ان يكون دائما امامها ولا تريده يفارقها وكان تخريفها يضايق ولدها وانه يحط من قدره عنده قومه حسب اعتقاده
وفي يوم من الايام ارادا جماعته الرحيل لمكان اخر للبحث عن الاكل والماء فقال لزوجته بكره اذا رحلنا من جماعتنا اتركي امي مكانها واتركي عندها زاد وماء لعل احد يجي بعدنا ويأخذها ويخلصنا منها او تموت
فقالت زوجته ابشر من يخلصك منها
يوم جاء الصبح وشدوا البدو ومن ضمنهم هذا الرجل فتركت الزوجه ام زوجها مكانها حسب ماقال لها زوجها ولكنها تركت مع امه ابنهما الوحيد حيث لهما طفل في السنه الاولى من عمره وهو بكرهما وكان ابوه يحبه حبا عظيما فاذا استراح في مكان ما طلب من زوجته ابنه لكي يداعبه ويلاعبه وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم
جلس كل واحد مع عائلته فطلب هذا الرجا ابنه من زوجته لتيسلى معه
فقالت زوجته تركته مع امك لانريـــــده
فقال وهو يصيح انتي ويش تقولين ليش سويتي هذا بولدنا الوحيد
فقالت لزوجها لانه سوف يرميــك بالصحــراء مثل مارميـــت امــــك
يوم سمع هالكلمه لم يرد على زوجته بكلمه واحده لانه شاف انه مخطي خطاء كبير بحق امه وهي على صواب
فركب على فرسه وعاد لمكانهم واذا امه ضامه ولده على صدرها مطلعه راسه على شان يتنفس وحولها الذئاب تدور حولهم تريد ان تاكل الولد والام ترميها بالحجر وتقول لها ابعد هذا ولد ولدي الغالي
ويوم شاف الرجل ماحصل لامه مع الذئاب قتل بعض منها والبعض الاخر هرب فحمل امه وولده بعد ماقبل راسها عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ورجع بها لقومه فصار من بعدها بارا لوالدته لاتفارق عينه عينها وصار اذا شدوا جماعته يكون اول مايحمل على الجمل امه ويمشي خلفها على فرسه وكما زاد عنده حب زوجته لفلتها الذكيه والتي علمته دروس مجانيه من دروس رضاء الوالدين
وفي الختام اسأل الله العلي العظيم ان يرحم والدتي ووالدي وجميع اموات المسلمين وان يرزقنا الاحسان اليهما
وتقبلوا تحيات محبــــكم : ابو نوف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته