عليق بري
02/11/2014, 05:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
واسعد الله أوقاتكم ..
كان عندي معرف قديم ، لا اخفيكم سراً : كان يحمل رقم عضوية مميز يتكون من 3 خانات فقط
بل ان الرقم الاول من اليسار هو (1) وبما انه مميز بعته في السوق السوداء بمبلغ وقدره 00000
امزح .. امزح ،، كل ما في الامر ان بعد ما يقارب 8 سنوات من العضوية حبيت اغيره واختار معرف
جديد ،، لكن النشبة أتت عند اختيار المعرف .. وش نختار وش نحط !!
فطرت علي سالفة التوت البري وشرارة عشقي له ! واخترت معرف (عليق بري) والذي
لا زال صامدا حتى اللحظة !
يا ترى وش سالفة -التوت البري- .... دونكم اياها :
قبل اختياري للمعرف بإشهر ، كنت في رحلة علاجية بالإردن ، طبعا بالسيارةالمهم بالموضوع
بعد ان انهيت مرحلة اولى من العلاج توجهت لشمال سوريا (ايام كانت الاوضاع سهود ومهود أعادها الله ونصر أهل الشام على الطاغية وزمرته) ثم تركيا !استقر بي المطاف الشمال الشرقي التركي حيث الاراضي المتوشحة بالخضاروالأنهار والشلالات وحياة الارياف الجميلة ، سكنت احدى القرى ، ومنها الانطلاقة صباحا الى حيث نريد ثم العودة مساءً ..
في احدى جولاتنا في تلك الديار ، واثناء استمتاعنابالتمشية في ثنايا الطبيعة .. توقفت انا
وصحبي~حيث كان يرافقني عائلتي الكريمة~ عنداحد صنابير المياة الطبيعية .. منها نشرب كما لم نشرب من قبل ومنها نروي ونعبي جراكلنا!
أوقفت سيارتي بجانب سيارة كانت موجودة عند الصنبور وما كان فيها احد ! عبيت بعض علب
الماء ثم رجعتها للسيارة . في هذه اللحظة . فإذا اثنين اتراك ينزلون من بين الأشجار اللي من وراء الصنبور ثم توجهوا الى سيارتهم اللي عند سيارتنا كما اسلفت ،،
هنا أشير الى نقطة : قبل اسافر حملت معي كمية من التمر السكري الفاخر ، او لنقل الرطب
السكري ان صح التعبير ، وخصصت جزء منه لتوزيعها لمن نرى اثناء رحلتنا . تماماً كما حدث
في هذا الموقف . فعند لحظة ركوبهم سيارتهم ، اخذت بسرعة كوب ورق وعبيته من التمر وقدمته
لهم مع إبتسامة عريضة ، وقلت تفضلوا (اركداش) .. اخذوا وناظروا في بتعجب ! ثم نظروا بكوب الرطب ثم اكلوا منه وجازت لهم فبادلوني الابتسامة وكلمات الشكر باللغة التركية التي لا نفهمهاالمهم انها وصلت ! بعدها ديورت ابي اعود لربعي ، الا واحد منهم لحقني وقعد يقول بعض الكلمات بالتركي لم افهمها ! شافني ماني يمه ، كان يأخذني بيده ويصعد بي حيث كانوا بين الاشجار خلف الصنبور وقام وقطع عنقود من التوت البري الازرق الفاخر الذي لا زال مذاقه وشكله عالقاً في مخيلتي حتى اللحظة ! من هنا أتى العشق ومن هنا اتت التسمية ؛ والسبب كانت تلك الرطيبات التي رطبت العلاقة واوجدت الابتسامة وخلقت الود والمحبة مع اخواناً لنا .. !
انتهت السولافة ، اتمنى انها تروق لذائقتكم .. والسلام عليكم ..
السلام عليكم
واسعد الله أوقاتكم ..
كان عندي معرف قديم ، لا اخفيكم سراً : كان يحمل رقم عضوية مميز يتكون من 3 خانات فقط
بل ان الرقم الاول من اليسار هو (1) وبما انه مميز بعته في السوق السوداء بمبلغ وقدره 00000
امزح .. امزح ،، كل ما في الامر ان بعد ما يقارب 8 سنوات من العضوية حبيت اغيره واختار معرف
جديد ،، لكن النشبة أتت عند اختيار المعرف .. وش نختار وش نحط !!
فطرت علي سالفة التوت البري وشرارة عشقي له ! واخترت معرف (عليق بري) والذي
لا زال صامدا حتى اللحظة !
يا ترى وش سالفة -التوت البري- .... دونكم اياها :
قبل اختياري للمعرف بإشهر ، كنت في رحلة علاجية بالإردن ، طبعا بالسيارةالمهم بالموضوع
بعد ان انهيت مرحلة اولى من العلاج توجهت لشمال سوريا (ايام كانت الاوضاع سهود ومهود أعادها الله ونصر أهل الشام على الطاغية وزمرته) ثم تركيا !استقر بي المطاف الشمال الشرقي التركي حيث الاراضي المتوشحة بالخضاروالأنهار والشلالات وحياة الارياف الجميلة ، سكنت احدى القرى ، ومنها الانطلاقة صباحا الى حيث نريد ثم العودة مساءً ..
في احدى جولاتنا في تلك الديار ، واثناء استمتاعنابالتمشية في ثنايا الطبيعة .. توقفت انا
وصحبي~حيث كان يرافقني عائلتي الكريمة~ عنداحد صنابير المياة الطبيعية .. منها نشرب كما لم نشرب من قبل ومنها نروي ونعبي جراكلنا!
أوقفت سيارتي بجانب سيارة كانت موجودة عند الصنبور وما كان فيها احد ! عبيت بعض علب
الماء ثم رجعتها للسيارة . في هذه اللحظة . فإذا اثنين اتراك ينزلون من بين الأشجار اللي من وراء الصنبور ثم توجهوا الى سيارتهم اللي عند سيارتنا كما اسلفت ،،
هنا أشير الى نقطة : قبل اسافر حملت معي كمية من التمر السكري الفاخر ، او لنقل الرطب
السكري ان صح التعبير ، وخصصت جزء منه لتوزيعها لمن نرى اثناء رحلتنا . تماماً كما حدث
في هذا الموقف . فعند لحظة ركوبهم سيارتهم ، اخذت بسرعة كوب ورق وعبيته من التمر وقدمته
لهم مع إبتسامة عريضة ، وقلت تفضلوا (اركداش) .. اخذوا وناظروا في بتعجب ! ثم نظروا بكوب الرطب ثم اكلوا منه وجازت لهم فبادلوني الابتسامة وكلمات الشكر باللغة التركية التي لا نفهمهاالمهم انها وصلت ! بعدها ديورت ابي اعود لربعي ، الا واحد منهم لحقني وقعد يقول بعض الكلمات بالتركي لم افهمها ! شافني ماني يمه ، كان يأخذني بيده ويصعد بي حيث كانوا بين الاشجار خلف الصنبور وقام وقطع عنقود من التوت البري الازرق الفاخر الذي لا زال مذاقه وشكله عالقاً في مخيلتي حتى اللحظة ! من هنا أتى العشق ومن هنا اتت التسمية ؛ والسبب كانت تلك الرطيبات التي رطبت العلاقة واوجدت الابتسامة وخلقت الود والمحبة مع اخواناً لنا .. !
انتهت السولافة ، اتمنى انها تروق لذائقتكم .. والسلام عليكم ..