ريم البراري
11/12/2006, 12:53 PM
من جريدة الوطن اليوم الأثنين20-11-1427هـ
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-11/Pictures/1112.cul.p25.n2.jpg
شدد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على أهمية مواصلة العمل في الحفاظ على آثار منطقة نجران وخصوصا موقع الأخدود الأثري وذلك من خلال التسوير الكامل لجميع الآثار وزيادة وتيرة التنقيب , جاء ذلك في لقاء الأمير مشعل أمس في مكتبه بالإمارة بمدير إدارة الآثار والمتاحف بمنطقة نجران صالح آل مريح الذي أطلع الأمير على تقرير عن أعمال البحث والتنقيب التي تتم في مدينة الأخدود الأثرية وما تم التوصل إليه من نتائج إضافة إلى تقرير شامل عن الآثار في المنطقة وما تم تحقيقه من أعمال تسوير للأماكن التاريخية في المنطقة بما فيها آبار "حمى", وأكد أمير المنطقة على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتطوير الأماكن الأثرية وتهيئتها كمنطقة جذب سياحي هامة.
من جهته كشف مدير إدارة الآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح لـ" الوطن" عن الكثير من أسرار مدينة الأخدود الأثرية والتي تشكل عالما غامضا وغنيا بالآثار.
حيث ذكر آل مريح أن أهالي رقمات"الأخدود" كانوا متقدمين في العلم والحضارة مقارنة بالدول والممالك التي عاشت في عصرهم مؤكدا أن لهم إبداعات علمية فريدة كان من أبرزها تشييد سد جنوب مدينة الأخدود الأثرية هو من أبرز وأهم الإنجازات التي قاموا بها ولم تشر إليها أغلب كتب التاريخ.
وأشار آل مريح إلى أن السد قد شيد من الحجارة بإتقان هندسي عجيب وكان الهدف من بنائه هو حجز مياه الأمطار واستخدامها في الشرب وري المزارع.
إضافة إلى إبداعهم في البناء الهندسي والمعماري حيث كانت قلعة الأخدود على ارتفاع شاهق وما تميزت به من فن معماري خير دليل على الحضارة التي عاشها أصحاب الأخدود.
كما فسر آل مريح وجود الأواني الفخارية والأدوات الحجرية الضخمة بأن المنطقة عاشت في زمن شهد نشاطاً تجارياً كبيراً حيث كانت مدينة الأخدود نقطة التقاء للقوافل المتجهة من وإلى الشام واليمن.
ونفى آل مريح أن يكون أهل الأخدود عمالقة كما أشيع أو ذوي تركيبة جسمانية عظيمة مؤكدا بأنهم بشر عاديين واستشهد بالنقوش والرسومات المنحوتة على الجبال والصخور ومن ضمنها رسومات لأكف وأيد تبين الحجم الحقيقي لسكان تلك المنطقة.
مؤكدا أن الرحى العملاق الذي لا يزال موجودا في مدينة الأخدود لا يدل بالضرورة على كبر حجم السكان حيث إنه لن يتمكن إنسان عادي من العمل عليه بل وضع لتطحن فيه حبوب أهل المدينة ويدار بواسطة الجمال أو البغال.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-11/Pictures/1112.cul.p25.n2.jpg
شدد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على أهمية مواصلة العمل في الحفاظ على آثار منطقة نجران وخصوصا موقع الأخدود الأثري وذلك من خلال التسوير الكامل لجميع الآثار وزيادة وتيرة التنقيب , جاء ذلك في لقاء الأمير مشعل أمس في مكتبه بالإمارة بمدير إدارة الآثار والمتاحف بمنطقة نجران صالح آل مريح الذي أطلع الأمير على تقرير عن أعمال البحث والتنقيب التي تتم في مدينة الأخدود الأثرية وما تم التوصل إليه من نتائج إضافة إلى تقرير شامل عن الآثار في المنطقة وما تم تحقيقه من أعمال تسوير للأماكن التاريخية في المنطقة بما فيها آبار "حمى", وأكد أمير المنطقة على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتطوير الأماكن الأثرية وتهيئتها كمنطقة جذب سياحي هامة.
من جهته كشف مدير إدارة الآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح لـ" الوطن" عن الكثير من أسرار مدينة الأخدود الأثرية والتي تشكل عالما غامضا وغنيا بالآثار.
حيث ذكر آل مريح أن أهالي رقمات"الأخدود" كانوا متقدمين في العلم والحضارة مقارنة بالدول والممالك التي عاشت في عصرهم مؤكدا أن لهم إبداعات علمية فريدة كان من أبرزها تشييد سد جنوب مدينة الأخدود الأثرية هو من أبرز وأهم الإنجازات التي قاموا بها ولم تشر إليها أغلب كتب التاريخ.
وأشار آل مريح إلى أن السد قد شيد من الحجارة بإتقان هندسي عجيب وكان الهدف من بنائه هو حجز مياه الأمطار واستخدامها في الشرب وري المزارع.
إضافة إلى إبداعهم في البناء الهندسي والمعماري حيث كانت قلعة الأخدود على ارتفاع شاهق وما تميزت به من فن معماري خير دليل على الحضارة التي عاشها أصحاب الأخدود.
كما فسر آل مريح وجود الأواني الفخارية والأدوات الحجرية الضخمة بأن المنطقة عاشت في زمن شهد نشاطاً تجارياً كبيراً حيث كانت مدينة الأخدود نقطة التقاء للقوافل المتجهة من وإلى الشام واليمن.
ونفى آل مريح أن يكون أهل الأخدود عمالقة كما أشيع أو ذوي تركيبة جسمانية عظيمة مؤكدا بأنهم بشر عاديين واستشهد بالنقوش والرسومات المنحوتة على الجبال والصخور ومن ضمنها رسومات لأكف وأيد تبين الحجم الحقيقي لسكان تلك المنطقة.
مؤكدا أن الرحى العملاق الذي لا يزال موجودا في مدينة الأخدود لا يدل بالضرورة على كبر حجم السكان حيث إنه لن يتمكن إنسان عادي من العمل عليه بل وضع لتطحن فيه حبوب أهل المدينة ويدار بواسطة الجمال أو البغال.