GoldenHunter
11/12/2006, 04:31 PM
الناويه والمنخفض الجوي بعد مشيئة الله
أعترف بداية أنني تعرفت على المفردة ( الناويه ) من هذا المنتدى المبارك ، وهي كما فهمت من البعض أنها الظروف المواتية لتجمع السحب ؛ فيقال بداية تكون الناويه أو انفكاك الناويه ، وهي بهذا الفهم تكاد تكون مرادفة للمنخفض الجوي والمرتفع الجوي في فهمنا الحاضر، إلا أنهم سابقاً لم يكونوا يعرفون المنخفضات والمرتفعات فاستخدموا الناويه ، فإذا كان الأمر كذلك فسواء استخدمت المنخفض بالمصطلح الحديث أو الناويه في المفهوم القديم ، ولكني أعتقد أن تحديد المنخفض والمرتفع أكثر دقة من الناويه التي تعتمد على الظواهر الآنية التي تحيط في مكان ما .
أيضاً - في القديم - كان أول جهاز يعرفونه في منطقتنا هو المذياع أو الراديو فكانوا يعتمدون على سماع البرق عبر المذياع ومنه يستطيعون معرفة أن السحاب قادم بإذن الله ، ثم تطورت المسألة إلى أن أصبحت هواية عريقة لها مريدوها ومنظموها ... إلخ مما هو حاصل في أيامنا هذه .
ولكن الأمور تتطور وترتقي في عصر المخترعات ولم يقفوا عند تحديد السحاب عبر الراديو ولكن عبر صور الأقمار الصناعية والخرائط الجوية التي تبين السحاب والسدى والسحاب المنخفض والمتوسط والعالي .. إلخ بدقة فائقة .
في هذا المنتدى نجد من الإخوان ممن لا يزال يستخدم الناويه والراديو لمعرفة الأحوال الجوية ولا إعتراض على ذلك ، ولكن الأكثرية يعتمدون الخرائط والأقمار الصناعية ، وقد وهبهم الله من المعرفة والخبرة ما يستطيعون بهما تحليل هذه الخرائط ومعرفة اتجاه المنخفضات التي يسيرها رب العباد . وفي هذا المنتدى ومع بداية الوسم من كل عام يبدأ التقريع والتهويل لمن يستخدم مصطلحات حديثة في التحليل بحجة أن نزول المطر وحلول البرد بأمر الله وبمشيئته عز وجل ، ولكني مع الأسف لم أجد مبرراً لهذه الثورة التي تظهر من حين لآخر ؛ لأن المحللين المعنيين وجميع الأعضاء يقرنون كل كلمة بمشيئة الله . إذن لماذا فرض الأستاذية على الآخرين وكأنهم أتوا بما يستوجب التوبة والاستغفار من عظيم ارتكبوه . طبعاً كل الأمر لأن أحدهم يقول مثلاً أن المنخفض الفلاني يبدأ تأثيره على المنطقة الوسطى اعتباراً من ليلة الجمعة إن شاء الله ، والفرصة مهيأة بإذن الله لسقوط الأمطار على مناطق شرق القصيم وسدير وشمال الرياض . فيعتقد الفريق الثاني أن هذا الشخص يتألى على الله ويقول بعلم الغيب ، نعم المطر بيد الله سبحانه وتعالى وقد يكون هناك من السحاب والظروف المناسبة ما يجعل الإنسان يتمنى على الله أن تسقط الأمطار ولكن معرفة السحاب واتجاهه - وليس سقوط الأمطار - أصبحت معروفة بواسطة الصور الجوية ، وهذا يذكرني بوضع الجنين في بطن أمه عندما تقدم العلم أصبحنا نرى أولادنا ومعرفة هل هو ذكر أم أنثى منذ الشهر السابع .
والغريب أننا لا نرى مثل خطب النصح والإرشاد علناً للأعضاء الذين يستخدمون مفردات قديمة ترادف المنخفضات والصور الجوية .
أرى - والله أعلم - أن تكون المناصحة لعضو نسي سهواً أن يذكر مشيئة الله عبر الرسائل الخاصة ، بدلاً من
تدبيج الخطب واتهام الجميع بعدم ذكر مشيئة الله ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ثم أنها أبلغ في النصيحة والوصول إلى قلب الطرف الآخر .
أعترف بداية أنني تعرفت على المفردة ( الناويه ) من هذا المنتدى المبارك ، وهي كما فهمت من البعض أنها الظروف المواتية لتجمع السحب ؛ فيقال بداية تكون الناويه أو انفكاك الناويه ، وهي بهذا الفهم تكاد تكون مرادفة للمنخفض الجوي والمرتفع الجوي في فهمنا الحاضر، إلا أنهم سابقاً لم يكونوا يعرفون المنخفضات والمرتفعات فاستخدموا الناويه ، فإذا كان الأمر كذلك فسواء استخدمت المنخفض بالمصطلح الحديث أو الناويه في المفهوم القديم ، ولكني أعتقد أن تحديد المنخفض والمرتفع أكثر دقة من الناويه التي تعتمد على الظواهر الآنية التي تحيط في مكان ما .
أيضاً - في القديم - كان أول جهاز يعرفونه في منطقتنا هو المذياع أو الراديو فكانوا يعتمدون على سماع البرق عبر المذياع ومنه يستطيعون معرفة أن السحاب قادم بإذن الله ، ثم تطورت المسألة إلى أن أصبحت هواية عريقة لها مريدوها ومنظموها ... إلخ مما هو حاصل في أيامنا هذه .
ولكن الأمور تتطور وترتقي في عصر المخترعات ولم يقفوا عند تحديد السحاب عبر الراديو ولكن عبر صور الأقمار الصناعية والخرائط الجوية التي تبين السحاب والسدى والسحاب المنخفض والمتوسط والعالي .. إلخ بدقة فائقة .
في هذا المنتدى نجد من الإخوان ممن لا يزال يستخدم الناويه والراديو لمعرفة الأحوال الجوية ولا إعتراض على ذلك ، ولكن الأكثرية يعتمدون الخرائط والأقمار الصناعية ، وقد وهبهم الله من المعرفة والخبرة ما يستطيعون بهما تحليل هذه الخرائط ومعرفة اتجاه المنخفضات التي يسيرها رب العباد . وفي هذا المنتدى ومع بداية الوسم من كل عام يبدأ التقريع والتهويل لمن يستخدم مصطلحات حديثة في التحليل بحجة أن نزول المطر وحلول البرد بأمر الله وبمشيئته عز وجل ، ولكني مع الأسف لم أجد مبرراً لهذه الثورة التي تظهر من حين لآخر ؛ لأن المحللين المعنيين وجميع الأعضاء يقرنون كل كلمة بمشيئة الله . إذن لماذا فرض الأستاذية على الآخرين وكأنهم أتوا بما يستوجب التوبة والاستغفار من عظيم ارتكبوه . طبعاً كل الأمر لأن أحدهم يقول مثلاً أن المنخفض الفلاني يبدأ تأثيره على المنطقة الوسطى اعتباراً من ليلة الجمعة إن شاء الله ، والفرصة مهيأة بإذن الله لسقوط الأمطار على مناطق شرق القصيم وسدير وشمال الرياض . فيعتقد الفريق الثاني أن هذا الشخص يتألى على الله ويقول بعلم الغيب ، نعم المطر بيد الله سبحانه وتعالى وقد يكون هناك من السحاب والظروف المناسبة ما يجعل الإنسان يتمنى على الله أن تسقط الأمطار ولكن معرفة السحاب واتجاهه - وليس سقوط الأمطار - أصبحت معروفة بواسطة الصور الجوية ، وهذا يذكرني بوضع الجنين في بطن أمه عندما تقدم العلم أصبحنا نرى أولادنا ومعرفة هل هو ذكر أم أنثى منذ الشهر السابع .
والغريب أننا لا نرى مثل خطب النصح والإرشاد علناً للأعضاء الذين يستخدمون مفردات قديمة ترادف المنخفضات والصور الجوية .
أرى - والله أعلم - أن تكون المناصحة لعضو نسي سهواً أن يذكر مشيئة الله عبر الرسائل الخاصة ، بدلاً من
تدبيج الخطب واتهام الجميع بعدم ذكر مشيئة الله ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ثم أنها أبلغ في النصيحة والوصول إلى قلب الطرف الآخر .