رسّام
07/11/2014, 02:50 AM
الربذة
الربذة مدينة تاريخية أثرية، تقع في شرق المدينة المنورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9) وتبعد عنها 170كم. وهي إحدى محطات القوافل على درب زبيدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A8_%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9) الممتد من العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) الى مكة المكرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1% D9%85%D8%A9).
منطقة الشربة التي تتوسطها الربذة منطقة جيدة لرعي الإبل وكانت قبائل محارب وعبس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%B3)وغطفان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%86) (فزارة) ترتادها للمرعى حتى جاء الإسلام، وفي سنة 16 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/16_%D9%87%D9%80) حمى عمر الربذة لخيل المسلمين. وتقع الربذة اليوم 100 كم جنوب شرق محافظة الحناكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9) و200 كم شرق المدينة المنورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9).
في سنة 30 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/30_%D9%87%D9%80) كان أبو ذر الغفاري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B0%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA %D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A) أول من سكن الربذة حيث ذكر بعض المؤرخين ان أبا ذر يذهب إلى أن المسلم لا ينبغي له أن يكون في ملكه أكثر من قوت يومه وليلته أو شيء ينفقه في سبيل الله أو يعده لكريم
سنة 32 هـ فيها مات أبو ذر، وكان قد قال لابنته: استشرفي يا بنية هل ترين أحداً؟ قالت: لا. قال: فما جاءت ساعتي بعد. ثم أمرها فذبحت شاةً ثم طبختها ثم قال: إذا جاءك الذين يدفنونني فإنه سيشهدني قوم صالحون فقولي لهم: يقسم عليكم أبو ذر أن لا تركبوا حتى تأكلوا. فلما نضجت قدرها قال لها: انظري هل ترين أحداً؟ قالت: نعم هؤلاء ركب. قال: استقبلي بي الكعبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9)، ففعلت. فقال: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله،، ثم مات، فخرجت ابنته فتلقتهم وقالت: رحمكم الله، اشهدوا أبا ذر. قالوا: وأين هو؟ فأشارت إليه، قالوا: نعم ونعمة عين! لقد أكرمنا الله بذلك. وكان فيهم ابن مسعود فبكى وقال: صدق رسول الله،، (يموت وحده ويبعث وحده). فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه. وقالت لهم ابنته: إن أبا ذر يقرأ عليكم السلام، وأقسم عليكم أن لا تركبوا حتى تأكلوا؛ ففعلوا وحملوا أهله معهم حتى أقدموهم مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) ونعوه إلى عثمان، فضم ابنته إلى عياله وقال: يرحم الله أبا ذر ويغفر له.
وفي سنة 319 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/319_%D9%87%D9%80) خربت الربذة باتصال الحروب بين أهلها وبين ضرية ثم استأمن أهل ضرية إلى القرامطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%B7%D8%A9) فاستنجدوهم عليهم فارتحل عن الربذة أهلها فخربت وكانت من أحسن منزل في طريق مكة،
صورة لبقايا آحد آعمدة الجامع فيها كما قرءت ..
http://www.shababonaizah.com/uploaded/19446_01415317696.jpg[/URL (http://[URL]http://www.shababonaizah.com)]
كانون D6
16-35
في آمان الله
الربذة مدينة تاريخية أثرية، تقع في شرق المدينة المنورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9) وتبعد عنها 170كم. وهي إحدى محطات القوافل على درب زبيدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A8_%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9) الممتد من العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) الى مكة المكرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1% D9%85%D8%A9).
منطقة الشربة التي تتوسطها الربذة منطقة جيدة لرعي الإبل وكانت قبائل محارب وعبس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%B3)وغطفان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%86) (فزارة) ترتادها للمرعى حتى جاء الإسلام، وفي سنة 16 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/16_%D9%87%D9%80) حمى عمر الربذة لخيل المسلمين. وتقع الربذة اليوم 100 كم جنوب شرق محافظة الحناكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9) و200 كم شرق المدينة المنورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9).
في سنة 30 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/30_%D9%87%D9%80) كان أبو ذر الغفاري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B0%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%BA %D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A) أول من سكن الربذة حيث ذكر بعض المؤرخين ان أبا ذر يذهب إلى أن المسلم لا ينبغي له أن يكون في ملكه أكثر من قوت يومه وليلته أو شيء ينفقه في سبيل الله أو يعده لكريم
سنة 32 هـ فيها مات أبو ذر، وكان قد قال لابنته: استشرفي يا بنية هل ترين أحداً؟ قالت: لا. قال: فما جاءت ساعتي بعد. ثم أمرها فذبحت شاةً ثم طبختها ثم قال: إذا جاءك الذين يدفنونني فإنه سيشهدني قوم صالحون فقولي لهم: يقسم عليكم أبو ذر أن لا تركبوا حتى تأكلوا. فلما نضجت قدرها قال لها: انظري هل ترين أحداً؟ قالت: نعم هؤلاء ركب. قال: استقبلي بي الكعبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9)، ففعلت. فقال: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله،، ثم مات، فخرجت ابنته فتلقتهم وقالت: رحمكم الله، اشهدوا أبا ذر. قالوا: وأين هو؟ فأشارت إليه، قالوا: نعم ونعمة عين! لقد أكرمنا الله بذلك. وكان فيهم ابن مسعود فبكى وقال: صدق رسول الله،، (يموت وحده ويبعث وحده). فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه. وقالت لهم ابنته: إن أبا ذر يقرأ عليكم السلام، وأقسم عليكم أن لا تركبوا حتى تأكلوا؛ ففعلوا وحملوا أهله معهم حتى أقدموهم مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) ونعوه إلى عثمان، فضم ابنته إلى عياله وقال: يرحم الله أبا ذر ويغفر له.
وفي سنة 319 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/319_%D9%87%D9%80) خربت الربذة باتصال الحروب بين أهلها وبين ضرية ثم استأمن أهل ضرية إلى القرامطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%B7%D8%A9) فاستنجدوهم عليهم فارتحل عن الربذة أهلها فخربت وكانت من أحسن منزل في طريق مكة،
صورة لبقايا آحد آعمدة الجامع فيها كما قرءت ..
http://www.shababonaizah.com/uploaded/19446_01415317696.jpg[/URL (http://[URL]http://www.shababonaizah.com)]
كانون D6
16-35
في آمان الله