المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغز وسؤال عن حبيبنا عدم الانحياز...............الحل:الضفدع الأصم.....حله:ابوذيبان



ابو ماجد 2
16/11/2014, 09:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لغز وسؤال عن شخص احببناه وله كم يوم غايب ( عدم الانحياز )


ياربعنا من شاف (عديم انحيازي ) =له عدة ايامٍ عن النت مفقود
فارس غطو جانا على النت غازي=يبدع ويذبح والغطاوي له اشهود
حاز المحبه ياهل النت حازي=له مسكنٍ بالقلب مازال موجود
اسندت له لغزٍ خفيف المرازي=لغزٍ وما دونه عن الحل ملدود
قصة خيالٍ فيها سيقت مغازي=قصه وفيها للمناعير مردود
عن اخرسٍ حقرٍ على الغير فازي=نهار سبقْ اِلسالم الجسم به كود


مع تحيات ابو ماجد

منتديات مكشات . خيمة الالغاز

ذيب الفقارة
16/11/2014, 10:01 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صح لسانك فارسنا المبدع

أبو ماجد

وكما تعودنا منك دائما سباق للمكارم

والله يجيب الغالي عدم الانحياز

تحياتي

راعي العجراء
16/11/2014, 10:25 AM
تسأل عنك العافيه يابو ماجد
دائم سباق بالطيب
وخوينا عديم الانحياز يستاهل من يسأل عنه
ورنعه ياجدي
واعتبرها رنعه استفتاحيه
سباق السلحفاة والارنب
مع السلامه

ابو ماجد 2
16/11/2014, 10:32 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صح لسانك فارسنا المبدع

أبو ماجد

وكما تعودنا منك دائما سباق للمكارم

والله يجيب الغالي عدم الانحياز

تحياتي


صباح الخير مختارنا
صح بدنك يالغالي
وما سويت شي وانا بحكم الفضوه والسطبله عند النت استشعر بغياب الزملاء اكثر منكم
شرفتنا يالغالي
وان شاء الله يعود قريبا

ابو ماجد 2
16/11/2014, 10:35 AM
تسأل عنك العافيه يابو ماجد
دائم سباق بالطيب
وخوينا عديم الانحياز يستاهل من يسأل عنه
ورنعه ياجدي
واعتبرها رنعه استفتاحيه
سباق السلحفاة والارنب
مع السلامه


هلا بالغالي
الله يعافيك وللخير يقديك
ماعليك زود يالغالي وكما قلت سابق بحكم الفضوه اكون اكثر منكم دراية بالغايبين
الرمعه مالك لوى
ولا تنس اخرس

ابوذيبان
16/11/2014, 11:38 AM
الله الله الله الله

صح قلبك ملاييييييييييييييييييييين

غالينا . ابوماجد

تبارك الله ابدااع مقرون مع وفاء نادر ـ الله لايخلينا

ويستاهل الشاعر الغالي ـ عدم الانحياز الطيب كله

وبإذن الله نراه قريبا بيننا .

رمعة يالقدوة


الضفدع الاصم... واليك القصة

تروي حكاية جميلة إن مجموعة من الضفادع الصغيرة قررت في لحظة القيام بمسابقة
تحدي جرت بينها، وكان التحدي هو الوصول إلى أعلى قمة برج..
في صباح اليوم التالي تجمعت حشود الضفادع من كل صوب لمشاهدة السباق وللتشجيع و الحشد إلا إن الكثير من الضفادع الحاضرة كانت متأكدة في قرارة نفسها إن احد من الضفادع الصغيرة لن يستطيع إن يحقق التحدي ويصل إلى قمة البرج.......
مضت الضفادع الصغيرة تصارع وتركض، لكن كان لك ما تسمعه من الحشود هو: مستحيل!!! وصراخ هناك يقول : لا يمكن إن يصل أي ضفدع إلى القمة لان البرج عال جدا.. وتكررت صرخات الإحباط والتيئيس تجاه الضفادع الصغيرة المسكينة التي راحت تسقط من الأعباء واحدا تلو الأخر.. باستثناء تلك الضفادع المتحمسة والمملؤة بالنشاط والحيوية.. ومع تساقط إعداد كبيرة من الضفادع رددت الحشود مرة أخرى تصرخ في الباقين: هيا تقدموا ..لم تستطيعوا .. هذا مستحيل !!
ومع تلك الدعوات تزايد المتساقطون من الضفادع ولم يبق من السباق سوى ضفدع واحد في الصعود إلى القمة إلى أعلى وأعلى، ولم يتخل عن إصراره أبدا.. وتساقطت كل الضفادع وبقي هو يصعد ويصعد ولا يهتم أبدا بصرخات اليأس و المستحيل، وفي النهاية وصل الضفدع الصغير إلى قمة البرج والجميع مستغرب بل ومندهش من هذه القدرة...
عندما تساءلت الضفادع كأنها والمشاهدون و الحشود عن سر صمود هذا الضفدع وحده بينما تساقط العشرات في الطريق، كان الجميع يقول بحسد: كيف استطاع إن يصل؟؟ لم يطل كثيرا حتى عرفوا أو اكتشفوا إن الضفدع الضئيل الفائز كان أصم!!!...
هذه الحكاية الرائعة تقول لنا:
كن أصما عندما يحاول الآخرين إن يقولوا لك لن تستطيع ن تحق أحلامك!!..ومهما عددوا لك الصعوبات و العراقيل تمسك بحلمك وابذل أقصى جهد لتصل إلى هدفك..#

وهي قصة خيالية كما طلبت ومردودها..التالي
كن أصما عندما يحاول الآخرين إن يقولوا لك لن تستطيع ن تحق أحلامك!!..ومهما عددوا لك الصعوبات و العراقيل تمسك بحلمك وابذل أقصى جهد لتصل إلى هدفك.


واسلم لنا

0

ice.cube
16/11/2014, 11:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح السانك اخوي ابو ماجد
ماشاء الله ولا قوة الابالله
ابداع وامتاع

ماريك بقصة الصحابي عبدالله بن انيس الجهني
وقتله لخالد الهذلي
وفوزه بعصى الرسول
صلى الله عليه وسلم

تحيتي وتقديري
ابو سليمان

راعي العجراء
16/11/2014, 12:46 PM
الضفدع الاصم والسباق الى قمة الجبل
مع رنعة ابو ذيبان
مؤيد له وانا بكامل قواي العقليه
مع السلامه

عدم الانحياز
16/11/2014, 01:09 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يرفع قدرك يالزعيم ولا هنت وهذا من طيبك والله ورونقك اللي ما يفارق حضورك دائما
واشكر اخواني من ردوا بعظيم الشكر والامتنان والله اننا نجد دائماً الآلفه معكم
منذ ان عرفنا هذه الخيمة وان كنت لا ادخل الى المنتدى الا انني متابع مستمر وشغوف
بجديدكم - ولي مندوب يوصل بعض مشاركاتي التي لا اصبر عن طرحا لكم - اما المتابعة فكايده علي
لاسباب خاصة - اجمل التحايا انبل المشاعر واصدق الامنيات لكم جميعاً

اهل الوفا دايم على الطيب تازي
ولهم فعل يذكر على العز معدود
طيبك يابوماجد لغيرك اعجازي
وارفع لك الشكر المثنى بمجهود
يامرحبا وعداد ما غصن هازي
واهلا هلا بك عد ما فتح ورود
وعداد مكيول على الكيل رازي
وعداد ما جند من العسكر جنود
اي والله افتل كل صعب ونازي
والرمع ماني فيه والله معهود
والله يحبك يوم تنشد عزازي
في خيمة نقو للاوناس في زود
وتحية القلب الرفيق المجازي
لاهل الوفاء في خيمة اللغز مسنود


واما الرمعه فوجدت هذه القصة في النت لعلها تفي بالمطلوب وان ما صابت فلا هي بغريبه علي - الضلع

يحكى أن لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد أراد أن يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين بأحد فى مساعدته وفى يوم فكر أن يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمه شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته , وفى احد الأيام سمع لقمان وهو فى منزله أناس يتكلمون بأصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا أناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما أيضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهمون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف أحدا أسراره منه أشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فأشار الشاب بالقبول وأصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاورة وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحة والمرض عبارة عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعدة حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعدة و الالالم لا تطاق وفى النهاية يتغذى على المعدة فيقتل صاحب المرض وفى احد الأيام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان أدواته البسيطة جدا ووقف هو والشاب المساعد الأخرس ليقوما بعمل الجراحة وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب أمامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها إحدى أقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع أقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على
فكر احد من الحكماء والأطباء الآخرين فكانوا أكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا أيام ويموت ,, شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الأشياء واجه لقمان بالحقيقة وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبة كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا أشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما أنت فاعل بى وانأ لن أعصى ما تأمرني به أمر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعة وخيانة وهنا شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الألم وذهب الى البيت وأراد ام يتغطى بأي شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى أحسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنة جدا من نتيجة قتلها هرعت أمه ورآه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهبي الى لقمان واخبريه أن ابني مات لكن عليكى أن تحفظي كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها مات العليل وما الفت له دواء ...

جرت الأم الى ابنها وقالت له ما ألف لك دواء , فقال لها ماذا قال لكي بالضبط ؟؟ قالت : قال (مات العليل وما الفت له دواء) , 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه ماء لفت وشربه .. فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه .

عرف لقمان أن هذا الشاب من أذكى الأذكياء هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى أن أتجرع السم فتجرعته عليك أنت أن تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك أمام ذكاء ذاك الشاب وهنا أعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وأمره بفتحها وتجرع ما بداخلها فتح لقمان العلبة فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه أحس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبة قبل الأخير كان قد مات نعم مات مات لقمان من الوهم حاول الشاب إنقاذه لكن ذاك كان قدره وما كان داخل العلبة الا أنبوب من العسل الصافي كان يريد الشاب إهدائه الى لقمان لانه أستاذه وعلمه الكثر


يحكى أن لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد أراد أن يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين بأحد فى مساعدته وفى يوم فكر أن يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمه شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته , وفى احد الأيام سمع لقمان وهو فى منزله أناس يتكلمون بأصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا أناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما أيضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهمون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف أحدا أسراره منه أشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فأشار الشاب بالقبول وأصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاورة وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحة والمرض عبارة عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعدة حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعدة و الالالم لا تطاق وفى النهاية يتغذى على المعدة فيقتل صاحب المرض وفى احد الأيام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان أدواته البسيطة جدا ووقف هو والشاب المساعد الأخرس ليقوما بعمل الجراحة وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب أمامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها إحدى أقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع أقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على
فكر احد من الحكماء والأطباء الآخرين فكانوا أكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا أيام ويموت ,, شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الأشياء واجه لقمان بالحقيقة وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبة كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا أشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما أنت فاعل بى وانأ لن أعصى ما تأمرني به أمر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعة وخيانة وهنا شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الألم وذهب الى البيت وأراد ام يتغطى بأي شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى أحسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنة جدا من نتيجة قتلها هرعت أمه ورآه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهبي الى لقمان واخبريه أن ابني مات لكن عليكى أن تحفظي كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها مات العليل وما الفت له دواء ...

جرت الأم الى ابنها وقالت له ما ألف لك دواء , فقال لها ماذا قال لكي بالضبط ؟؟ قالت : قال (مات العليل وما الفت له دواء) , 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه ماء لفت وشربه .. فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه .

عرف لقمان أن هذا الشاب من أذكى الأذكياء هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى أن أتجرع السم فتجرعته عليك أنت أن تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك أمام ذكاء ذاك الشاب وهنا أعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وأمره بفتحها وتجرع ما بداخلها فتح لقمان العلبة فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه أحس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبة قبل الأخير كان قد مات نعم مات مات لقمان من الوهم حاول الشاب إنقاذه لكن ذاك كان قدره وما كان داخل العلبة الا أنبوب من العسل الصافي كان يريد الشاب إهدائه الى لقمان لانه أستاذه وعلمه الكثر
[/center]


ودمتم سالمين

قوافي ( أم نهار )
16/11/2014, 01:50 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صح لسانك ابو ماجد لغز طيب

واشكرك دائماً سباق بالسؤال عن اعضاء الخيمه ويستاهل ابو حمد السؤال حفظ الله الجميع..

تحياتي وتقديري واحترامي

حمد؟؟
16/11/2014, 04:38 PM
صح لسانك يالامير
وبيض الله وجهك
دايم سباق
في القصص عاد انا ماشاء الله تبارك الله
الاول من الاخير

ابو ما بغى
17/11/2014, 02:55 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يصح لسانك الفارس ابوماجد2
ماشاء الله تميز وتفرد كالعادة
وافي والوفى طبعك ويستاهل اخوي الغالي عدم الانحياز الطيب كله شرواك وكل اخواني ويصح لسانه على الرد الجميل


ما أن تستضاء الأرض في مطلع كل نهار, حتى ينهض "توما" من النوم, ويمسح بجبهته التراب, تحية لله, ثم يجمع أدوات الكتابة ..القلم المصنوع من أعواد الغاب, وأحبار سوداء صنعها من نبات النيلة,وملف كبير من أوراق البردي.
بعدها يذهب إلى مدخل سوق القرية, فيكتب للفلاحين الشكاوى والمظالم, وما جعل الجميع يحبونه كثيرا, كما أحبهم.
في صباح كل يوم جديد , يتربع "توما" في جلسته فوق المقعد الحجري. فهو صاحب لقب "حامل القلم", بعد أن درس الحكمة وفنون الكتابة في "بيت الحياة" وهو الملحق بمعبد مدينة "طيبة" عاصمة الدولة. في هذا الصباح بالذات, شاف "توما" علامات الفزع على وجوه الناس, علم أن اللصوص هاجموا كل حظائر القرية في ليلة الأمس, وسرقوا البهائم وأيضا القمح والشعير من المخازن.
حزت "توما" حزنا شديدا, وبينما جلس يفكر ويبحث عن حل مناسب, دخل عليه ثلاثة رجال يعرفهم..شيخ البلد, شيخ الخفر, أحد أشراف القرية. رحب بهم, وبدؤا جميعا في حديث طويل.
قال شيخ البلد:
"يا "توما"..إن المسافر يجئ إلينا بالحمير المحملة بالتوابل والملح والأخشاب.
أما أنت فقد سافرت وعدت إلينا بالعلم والمعرفة والحكمة..وميزك الله بالقلم"
تابع شيخ الخفر:
"أعترف أني عاجز عن مواجهة هؤلاء الأشرار, لم تعد قوة رجالي تكفى, أنا
وكل الخفر في حاجة للاستماع إلى حكمة قلمك"
شارك الشريف قائلا:
"أهل قريتنا طيبون, ليس فينا من يسئ إلى آخر, ونحن معا نطعم الجائع,
ونكسو العاري, ونحترم المسن, ونساعد الأرامل واليتامى"
بانفعال قال شيخ الخفر معلقا:
"ليس عندي غير الرمح والسهم, نمزق بها أجسادهم.. ماذا يفعل "القلم"
المصنوع من الغاب الضعيف؟ الناس في القرية خائف من اللصوص!"
وقف "توما" وكأنه اكتشف الفكرة الساحرة, والحل العجيب المدهش, قال لهم:
" وجدت الحل.. لن نقضى على الأشرار قبل أن نقضى على الخوف الذي يملأ قلوب الناس"
فنظر ثلاثتهم إلى بعضهم البعض في دهشة!!.. من جديد تابع "توما" قائلا:
"من يحاول أن يخرس القلم, سوف يخرسه الله إلى الأبد"
ففهموا ما يعنيه حامل القلم "توما", وانتظروا تفاصيل الفكرة التي يريد تنفيذها.
...... ....... ...... ....
وفى اليوم الجديد, سمع أهل القرية غواق الغربان كلها (صوت الغراب), تساءلوا في حيرة وقلق:
"هذا الصوت نذير سؤ, ماذا حدث ليلة الأمس؟؟"
وخرج شيخ الخفر ورجاله يبحثون عما حدث, فعلموا أن الفلاح الفقير الأخرس "نو" اختفى في ليلة الأمس !. فلما كانت زوجته ممن يتكلمون وليست خرساء, أخبرتهم بالتفاصيل كلها.. وقالت وهى حزينة حزنا شديدا:
"بعد منتصف ليلة الأمس, دخل علينا ثلاثة لصوص ملثمين, يضعون قطعا من الكتان
فوق وجوههم..هددوا زوجي المسكين الأخرس, ثم سرقوا كل ما نملك. سرقوا
الصندوق الخشبي الأسود الذي نحتفظ بداخله بكل ما نملك"
وبعد أن فر اللصوص بالصندوق, خرج الفلاح الأخرس الفقير "نو" ولم يعد حتى الصباح.
..... ....... ....... ......
وبينما جلس الفلاح "نو" عند ضفة النهر يبكى, منذ شروق الشمس وحتى غروبه , ظل الرجل يبكى وهو يبتهل إلى الله.. أن يسمع شكواه, وأن يستجيب إلى دعواته في التخلص من اللصوص.. وعودة ثروته القليلة التي يملكها.
وفجأة لمح سطح مياه النهر يعلو.. نعم, يرتفع إلى أعلى , ثم تنشق المياه إلى نصفين. وإذا بحورية جميلة تخرج من الشق الذي رآه في النهر..كانت جميلة ورشيقة, ولها شعر أسود طويل يصل إلى نصفها السفلي , نصفها الذي هو على هيئة زعنفة سمكة.
بكل ما يملك من قوة حاول "نو" أن يبدو قويا, وأشار لها بيده وهو يرجوها ألا تؤذيه. فضحكت الجميلة, وقالت له:
" لا تخف يا عم نو...جئت كي أراك وأطلب منك الاطمئنان لأن الله يحمى
الضعفاء , وأنت قاومت اللصوص , لكنهم كانوا أقوى منك"
ثم اختفت بسرعة, وعادت مياه النهر إلى سابق حالها, وكأن شيئا لم يكن..!
من شدة الخوف , بدأ الفلاح المسكين الأخرس "نو" يدعو الله قائلا في نفسه:
"أنت الله , سيد السماء والأرض, ولا تشرق الشمس إلا بأمرك....
أدعوك أن تبدد شقائي, وخوفي, وتعيد لي الصندوق الخشبي"
بينما هو هكذا, إذا بسطح مياه النهر تنشق ثانية, وتخرج العروس الجميلة مبتسمة. اقتربت منه, وأعطته قطعة صغيرة من الغاب , صفراء اللون, ذهبية المظهر مع ضوء القمر الساطع في كبد السماء.
أمسك "نو" بقطعة الغاب دهشا, ومن جديد بدأ يبكى. وكلما سقطت دمعة فوق قطعة الغاب تشكلت بشكل القلم الذي يشبه قلم "حامل القلم توما"!!
أسرع عائدا إلى زوجته التي فرحت بعودته, أخبرها بطريقته بكل ما حدث, وفهمت كل الحكاية. معا خرج إلى بيت شيخ البلد فورا.
قصت الزوجة المخلصة كل تفاصيل الحكاية, حكاية القلم السحري هذا. ولم ينتظر شيخ البلد طويلا, استدعى شيخ الخفر وشريف القرية, وأسرعوا جميعا إلى دار توما".
قالوا جميعا لتوما:
"الآن حان الوقت ليبرز دورك يا حامل القلم.. أنها رسالة الله إليك في هذا القلم,
وعلى يد هذا الفقير "نو"."
...... ....... ....... ........
في الصباح الجديد, جلس "توما" عند رأس السوق, فوق المقعد الحجري كعادته..يكتب على الورق البردي, ثم يدور بين لناس في السوق يوزعها عليهم.
كتب في اليوم لأول يقول: (أهلي قريتي الأحباء..كل صباح ومساء قولوا معي.. أيها اللصوص ستصيرون شعلة من النار, وستغرقون , بسبب شروركم)
لفترة تجاهل الناس ما يقرأون, ويديرون وجوههم أمام نظرات "توما" المعاتبة لهم كلما التقى بهم داخل السوق أو خارجه.
في يوم آخر كتب "توما" يقول: (أنت يا من تقرأ تلك البردية.. لا تجعل وجهك يعبس مما حدث وحسب, يجب أن تدبر أمرك في هدؤ وبسرعة)
فبدأ الناس يتساءلون , ويتناقشون معا:
" ماذا نفعل واللصوص أقوياء وأشرار؟"
" كيف نواجههم ؟؟"
فرح "توما" بالأسئلة, وقال لهم جميعا:
"الخطوة الأولى , أن تقلعوا الخوف من قلوبكم, وأن تزرعوا الشجاعة مكانها)
رويدا بدأ الجميع يردد أقوال توما , وحفظها الأطفال الصغار, وحتى إن لم يفهموا معناها. وفى الأسواق وفى كل مكان بدأ الجميع يغنى, بقلع الخوف وزرع الشجاعة !!
وأصبحت كلمات "توما" تردد في الأفراح , وأيام تحنيط موتاهم.
....... ...... ....... ......
كانت السيدة العجوز "حور" تجمع البيض في السلة كل أسبوع , لتبيعها في السوق وتشترى ما تحتاجه من قمح وفاكهة وغيرها. وهى في طريقها إلى السوق, قابلها اللصوص واستولوا على السلة الممتلئة بالبيض!!
الحقيقة لم يكن الأمر هكذا ببساطة وسهولة, لأن السيدة العجوز لم تستسلم للصوص. فقد قال لها كبيرهم :
"أعطنا السلة أيتها العجوز "
فقالت لهم:
" أنا سيدة عجوز, وبهذا البيض سوف أحضر طعامي لأسبوع كامل...
أرجوكم , اتركوه لي ..."
فضحك اللصوص, وسخروا منها ومن دموعها, حتى قال أحدهم:
" لماذا العناد أيتها العجوز, سوف تنفذين أوامرنا فورا؟ "
فلما لمحت العجوز أحد شباب القرية, قادم من بعيد, تشجعت, وصرخت في اللصوص بصوت مرتفع, قالت:
" لن يحدث, لن أعطيكم طعامي لأسبوع كامل..."
فلموا ضحك اللصوص ثانية, قالت:
" لن يرحمكم الله لو حاولتم استخدام القوة معي..."
أحد اللصوص صرخ فيها:
" دعك من الحكمة التي يصيح بها "توما" ليل نهار"
فهمس أحد اللصوص إلى كبيرهم:
" يبدو أننا سوف نعانى كثيرا بعد كلمات "توما" هذا"
وما أن بدأ أحدهم انتزاع السلة من يد العجوز بالقوة, بدأت العجوز في المقاومة, وضمت السلة إلى صدرها بقوة, وبدأت تصرخ بكل قوتها:
"لن أدعكم تسرقوني .... اقتلوني ولا تأخذوا طعامي"
ما بين الشد والجذب بين اللصوص والعجوز..سقطت السلة إلى الأرض, وتحطم البيض!
وكانت لحظة وصول شباب القرية, اندفعوا جميعا نحو اللصوص, للمرة الأولى يفاجأ اللصوص بمقاومة شباب القرية, فأسرعوا يجرون في كل اتجاه, وفى كل مكان بعيدا عن العجوز والشباب القوى !
للمرة الأولى يعدو اللصوص, ويرجون النجاة من أحد أفراد القرية!
..... ...... ..... ......
بسرعة وصل اللصوص إلى المغارة البعيدة القاطنة في قلب الجبل القريب من القرية, بدأ كبيرهم الكلام محذرا من المستقبل وهو يتساءل:
" ما حدث اليوم خطير يا رجالي..يجب أن نبدأ خطة جديدة"
علق آخر:
" بل يجب أن ننزل بكل سكان القرية العقاب الشديد على ما بدر من شبابهم
اليوم..."
وبعد مناقشات طالت, علق كبيرهم في حسم قائلا:
"اسمعوا.. يجب تنفيذ كل كلمة أنطق بها الآن.
إن سر ما حدث كان بسبب كلمات الكاتب "توما", ولا حل إلا أن نسكت هذا القلم."
فعلق الجميع في دهشة:
" وماذا نفعل مع الكلمات أو هذا القلم المصنوع من الغاب؟؟!"
جادا علق كبيرهم:
" نعم.. سوف نسرق هذا القلم, مهما كلفنا ذلك من جهد أو مشقة"
ردوا عليه بصوت متردد:
" موافقون!!!"
...... ....... ....... .......
بينما كان صاحب القلم الساحر "توما" خارج داره, يتأمل السماء الصافية والنجوم المتلألئة ليلا في منتصف الليل. إذا باللصوص يتسللون إلى داره , يبعثرون كل شئ, يبحثون عن القلم الساحر. ولم يشعر بهم "توما" لفترة طويلة, حتى نجحوا في مهمتهم الشريرة !
في الصباح انتشر الخبر, وعلم أهل القرية بما حدث مع "توما" وقلمه السحري. ومع ذلك ردد الجميع, وقالوا لتوما:
"كلماتك الآن في قلوبنا, لسنا في حاجة لي القلم المسروق"
فرح "توما " بما سمع, ولم يعلق.
وبينما شيخ القرية وشيخ الخفر وشريف القرية , كلهم معا يتحدثون مع "توما". سمع الجميع بعض الضوضاء في مؤخرة السوق هناك.
اندفعوا ...
كلموا اقتربوا أكثر من مصدر الهرج والمرج والضجيج, كلما اتضح الموقف أكثر..لقد حاول اللصوص سرقة الماشية كعادتهم في الأسواق..لكن ما حدث اليوم, أن قاومهم الجميع..الصغير والكبير, الرجال والنساء.. كل أهل القرية الموجودون في السوق قاوموا اللصوص. أنزلوا بهم إصابات شديدة, وعجز كل اللصوص عن الفرار!!
وبدأت مهمة الخفر, ليعلن شيخ الخفر أنه تم القبض على كل اللصوص. وبعده أعلن شيخ القرية عن شكره إلى الجميع, وقبلهم كلهم "توما" الكاتب المخلص الأمين.. وابتسم وهو يقول:
"بل كل الشكر إلى قلمه الساحر العجيب"
هلل الجميع, وزغردت السيدات, ثم طلبوا أن يسمعوا كلمات "توما" إليهم, بعد انتصارهم على اللصوص, فقال:
"سوف يهلك كل من يحاول سرقة أهل قريتنا ....
ليس بسبب القلم الساحر كما تقولون.. لأنه سرق!!"
فعبر الجميع عن خوفهم, وانزعجوا, ليتابع "توما" قائلا:
" الآن القلم الساحر أصبح في قلوبكم.. وكل كلمة أنتم قادرون على تنفيذها
قبل أن يكتبها, لأنكم أصحاب حق, ولا تقولون أو تفعلون إلا الحق"
ومن جديد هلل الجميع فرحا بعد خوف وقلق. وقضت القرية ليلة من أسعد الليالي, ما بين الغناء والرقص والأفراح في كل مكان.
موفقين

ابو ماجد 2
17/11/2014, 05:51 AM
صباح الخير على الجميع
اللغز انتهى من منهل الابداع
لي رده والرد بالتفصيل

ذيب الفقارة
17/11/2014, 07:13 AM
كفووووووووووو كفووووووووووو كفووووووووووووووو

أخي الغالي

أبو ذيبان

الحل هو كما ذكرت :

الضفدع الأصم

وصح لسانك ملايين فارسنا

أبو ماجد

تحياتي

ابو ماجد 2
18/11/2014, 08:51 PM
الله الله الله الله

صح قلبك ملاييييييييييييييييييييين

غالينا . ابوماجد

تبارك الله ابدااع مقرون مع وفاء نادر ـ الله لايخلينا

ويستاهل الشاعر الغالي ـ عدم الانحياز الطيب كله

وبإذن الله نراه قريبا بيننا .

رمعة يالقدوة


الضفدع الاصم... واليك القصة

تروي حكاية جميلة إن مجموعة من الضفادع الصغيرة قررت في لحظة القيام بمسابقة
تحدي جرت بينها، وكان التحدي هو الوصول إلى أعلى قمة برج..
في صباح اليوم التالي تجمعت حشود الضفادع من كل صوب لمشاهدة السباق وللتشجيع و الحشد إلا إن الكثير من الضفادع الحاضرة كانت متأكدة في قرارة نفسها إن احد من الضفادع الصغيرة لن يستطيع إن يحقق التحدي ويصل إلى قمة البرج.......
مضت الضفادع الصغيرة تصارع وتركض، لكن كان لك ما تسمعه من الحشود هو: مستحيل!!! وصراخ هناك يقول : لا يمكن إن يصل أي ضفدع إلى القمة لان البرج عال جدا.. وتكررت صرخات الإحباط والتيئيس تجاه الضفادع الصغيرة المسكينة التي راحت تسقط من الأعباء واحدا تلو الأخر.. باستثناء تلك الضفادع المتحمسة والمملؤة بالنشاط والحيوية.. ومع تساقط إعداد كبيرة من الضفادع رددت الحشود مرة أخرى تصرخ في الباقين: هيا تقدموا ..لم تستطيعوا .. هذا مستحيل !!
ومع تلك الدعوات تزايد المتساقطون من الضفادع ولم يبق من السباق سوى ضفدع واحد في الصعود إلى القمة إلى أعلى وأعلى، ولم يتخل عن إصراره أبدا.. وتساقطت كل الضفادع وبقي هو يصعد ويصعد ولا يهتم أبدا بصرخات اليأس و المستحيل، وفي النهاية وصل الضفدع الصغير إلى قمة البرج والجميع مستغرب بل ومندهش من هذه القدرة...
عندما تساءلت الضفادع كأنها والمشاهدون و الحشود عن سر صمود هذا الضفدع وحده بينما تساقط العشرات في الطريق، كان الجميع يقول بحسد: كيف استطاع إن يصل؟؟ لم يطل كثيرا حتى عرفوا أو اكتشفوا إن الضفدع الضئيل الفائز كان أصم!!!...
هذه الحكاية الرائعة تقول لنا:
كن أصما عندما يحاول الآخرين إن يقولوا لك لن تستطيع ن تحق أحلامك!!..ومهما عددوا لك الصعوبات و العراقيل تمسك بحلمك وابذل أقصى جهد لتصل إلى هدفك..#

وهي قصة خيالية كما طلبت ومردودها..التالي
كن أصما عندما يحاول الآخرين إن يقولوا لك لن تستطيع ن تحق أحلامك!!..ومهما عددوا لك الصعوبات و العراقيل تمسك بحلمك وابذل أقصى جهد لتصل إلى هدفك.


واسلم لنا

0

ياسلام عليك
يمنهل الابداع
كفوووووووووووووووو كفوووووووووووووووووووووووو كفووووو

http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-716-1349544066.gifhttp://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-716-1349544066.gif http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-716-1349544066.gif

http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-716-1349544066.gif http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-716-1349544066.gif
http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-716-1349544066.gif
نعم
الضفدع الاصم
وما قصرت بالشرح

ابو ماجد 2
18/11/2014, 08:53 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح السانك اخوي ابو ماجد
ماشاء الله ولا قوة الابالله
ابداع وامتاع

ماريك بقصة الصحابي عبدالله بن انيس الجهني
وقتله لخالد الهذلي
وفوزه بعصى الرسول
صلى الله عليه وسلم

تحيتي وتقديري
ابو سليمان


هلا بك يابو سليمان
وصح بدنك
والابداع والامتاع ننتظره منكم ولعلك استعدت اللياقة لتسعدنا ببدعك
اللغز انهاه ابو ذيبان

ابو ماجد 2
18/11/2014, 08:54 PM
الضفدع الاصم والسباق الى قمة الجبل
مع رنعة ابو ذيبان
مؤيد له وانا بكامل قواي العقليه
مع السلامه


تاييد موفق
بيض الله وجهك انت وابو ذيبان

ابو ماجد 2
18/11/2014, 08:56 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يرفع قدرك يالزعيم ولا هنت وهذا من طيبك والله ورونقك اللي ما يفارق حضورك دائما
واشكر اخواني من ردوا بعظيم الشكر والامتنان والله اننا نجد دائماً الآلفه معكم
منذ ان عرفنا هذه الخيمة وان كنت لا ادخل الى المنتدى الا انني متابع مستمر وشغوف
بجديدكم - ولي مندوب يوصل بعض مشاركاتي التي لا اصبر عن طرحا لكم - اما المتابعة فكايده علي
لاسباب خاصة - اجمل التحايا انبل المشاعر واصدق الامنيات لكم جميعاً

اهل الوفا دايم على الطيب تازي
ولهم فعل يذكر على العز معدود
طيبك يابوماجد لغيرك اعجازي
وارفع لك الشكر المثنى بمجهود
يامرحبا وعداد ما غصن هازي
واهلا هلا بك عد ما فتح ورود
وعداد مكيول على الكيل رازي
وعداد ما جند من العسكر جنود
اي والله افتل كل صعب ونازي
والرمع ماني فيه والله معهود
والله يحبك يوم تنشد عزازي
في خيمة نقو للاوناس في زود
وتحية القلب الرفيق المجازي
لاهل الوفاء في خيمة اللغز مسنود


واما الرمعه فوجدت هذه القصة في النت لعلها تفي بالمطلوب وان ما صابت فلا هي بغريبه علي - الضلع


يحكى أن لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد أراد أن يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين بأحد فى مساعدته وفى يوم فكر أن يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمه شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته , وفى احد الأيام سمع لقمان وهو فى منزله أناس يتكلمون بأصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا أناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما أيضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهمون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف أحدا أسراره منه أشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فأشار الشاب بالقبول وأصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاورة وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحة والمرض عبارة عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعدة حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعدة و الالالم لا تطاق وفى النهاية يتغذى على المعدة فيقتل صاحب المرض وفى احد الأيام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان أدواته البسيطة جدا ووقف هو والشاب المساعد الأخرس ليقوما بعمل الجراحة وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب أمامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها إحدى أقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع أقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على
فكر احد من الحكماء والأطباء الآخرين فكانوا أكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا أيام ويموت ,, شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الأشياء واجه لقمان بالحقيقة وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبة كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا أشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما أنت فاعل بى وانأ لن أعصى ما تأمرني به أمر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعة وخيانة وهنا شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الألم وذهب الى البيت وأراد ام يتغطى بأي شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى أحسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنة جدا من نتيجة قتلها هرعت أمه ورآه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهبي الى لقمان واخبريه أن ابني مات لكن عليكى أن تحفظي كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها مات العليل وما الفت له دواء ...

جرت الأم الى ابنها وقالت له ما ألف لك دواء , فقال لها ماذا قال لكي بالضبط ؟؟ قالت : قال (مات العليل وما الفت له دواء) , 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه ماء لفت وشربه .. فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه .

عرف لقمان أن هذا الشاب من أذكى الأذكياء هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى أن أتجرع السم فتجرعته عليك أنت أن تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك أمام ذكاء ذاك الشاب وهنا أعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وأمره بفتحها وتجرع ما بداخلها فتح لقمان العلبة فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه أحس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبة قبل الأخير كان قد مات نعم مات مات لقمان من الوهم حاول الشاب إنقاذه لكن ذاك كان قدره وما كان داخل العلبة الا أنبوب من العسل الصافي كان يريد الشاب إهدائه الى لقمان لانه أستاذه وعلمه الكثر


يحكى أن لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد أراد أن يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين بأحد فى مساعدته وفى يوم فكر أن يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمه شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته , وفى احد الأيام سمع لقمان وهو فى منزله أناس يتكلمون بأصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا أناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما أيضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهمون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف أحدا أسراره منه أشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فأشار الشاب بالقبول وأصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاورة وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحة والمرض عبارة عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعدة حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعدة و الالالم لا تطاق وفى النهاية يتغذى على المعدة فيقتل صاحب المرض وفى احد الأيام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان أدواته البسيطة جدا ووقف هو والشاب المساعد الأخرس ليقوما بعمل الجراحة وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب أمامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها إحدى أقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع أقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على
فكر احد من الحكماء والأطباء الآخرين فكانوا أكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا أيام ويموت ,, شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الأشياء واجه لقمان بالحقيقة وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبة كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا أشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما أنت فاعل بى وانأ لن أعصى ما تأمرني به أمر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعة وخيانة وهنا شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الألم وذهب الى البيت وأراد ام يتغطى بأي شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى أحسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنة جدا من نتيجة قتلها هرعت أمه ورآه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهبي الى لقمان واخبريه أن ابني مات لكن عليكى أن تحفظي كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها مات العليل وما الفت له دواء ...

جرت الأم الى ابنها وقالت له ما ألف لك دواء , فقال لها ماذا قال لكي بالضبط ؟؟ قالت : قال (مات العليل وما الفت له دواء) , 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه ماء لفت وشربه .. فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه .

عرف لقمان أن هذا الشاب من أذكى الأذكياء هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى أن أتجرع السم فتجرعته عليك أنت أن تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك أمام ذكاء ذاك الشاب وهنا أعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وأمره بفتحها وتجرع ما بداخلها فتح لقمان العلبة فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه أحس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبة قبل الأخير كان قد مات نعم مات مات لقمان من الوهم حاول الشاب إنقاذه لكن ذاك كان قدره وما كان داخل العلبة الا أنبوب من العسل الصافي كان يريد الشاب إهدائه الى لقمان لانه أستاذه وعلمه الكثر
[/center]


ودمتم سالمين


اهم من اللغز اطمئناننا عليك
والحمدلله انك بصحة وعافيه
وصح لسانك على الابيات التي فاقت ابو ماجد ولغزه
بيض الله وجهك
والحل عند ابو ذيبان

ابو ماجد 2
18/11/2014, 08:58 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صح لسانك ابو ماجد لغز طيب

واشكرك دائماً سباق بالسؤال عن اعضاء الخيمه ويستاهل ابو حمد السؤال حفظ الله الجميع..

تحياتي وتقديري واحترامي


هلا بنحلة مكشات
صح بدنك
وابو حمد من الاعضاء اللي نشفق على بدعهم ولذلك سرعان مانفقده

ابو ماجد 2
18/11/2014, 09:00 PM
صح لسانك يالامير
وبيض الله وجهك
دايم سباق
في القصص عاد انا ماشاء الله تبارك الله
الاول من الاخير



هلا بالنابغه
صح بدنك
وبياض الوجه كاسيك
واللغز انهاه ابو ذيبان

ابو ماجد 2
18/11/2014, 09:03 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يصح لسانك الفارس ابوماجد2
ماشاء الله تميز وتفرد كالعادة
وافي والوفى طبعك ويستاهل اخوي الغالي عدم الانحياز الطيب كله شرواك وكل اخواني ويصح لسانه على الرد الجميل


ما أن تستضاء الأرض في مطلع كل نهار, حتى ينهض "توما" من النوم, ويمسح بجبهته التراب, تحية لله, ثم يجمع أدوات الكتابة ..القلم المصنوع من أعواد الغاب, وأحبار سوداء صنعها من نبات النيلة,وملف كبير من أوراق البردي.
بعدها يذهب إلى مدخل سوق القرية, فيكتب للفلاحين الشكاوى والمظالم, وما جعل الجميع يحبونه كثيرا, كما أحبهم.
في صباح كل يوم جديد , يتربع "توما" في جلسته فوق المقعد الحجري. فهو صاحب لقب "حامل القلم", بعد أن درس الحكمة وفنون الكتابة في "بيت الحياة" وهو الملحق بمعبد مدينة "طيبة" عاصمة الدولة. في هذا الصباح بالذات, شاف "توما" علامات الفزع على وجوه الناس, علم أن اللصوص هاجموا كل حظائر القرية في ليلة الأمس, وسرقوا البهائم وأيضا القمح والشعير من المخازن.
حزت "توما" حزنا شديدا, وبينما جلس يفكر ويبحث عن حل مناسب, دخل عليه ثلاثة رجال يعرفهم..شيخ البلد, شيخ الخفر, أحد أشراف القرية. رحب بهم, وبدؤا جميعا في حديث طويل.
قال شيخ البلد:
"يا "توما"..إن المسافر يجئ إلينا بالحمير المحملة بالتوابل والملح والأخشاب.
أما أنت فقد سافرت وعدت إلينا بالعلم والمعرفة والحكمة..وميزك الله بالقلم"
تابع شيخ الخفر:
"أعترف أني عاجز عن مواجهة هؤلاء الأشرار, لم تعد قوة رجالي تكفى, أنا
وكل الخفر في حاجة للاستماع إلى حكمة قلمك"
شارك الشريف قائلا:
"أهل قريتنا طيبون, ليس فينا من يسئ إلى آخر, ونحن معا نطعم الجائع,
ونكسو العاري, ونحترم المسن, ونساعد الأرامل واليتامى"
بانفعال قال شيخ الخفر معلقا:
"ليس عندي غير الرمح والسهم, نمزق بها أجسادهم.. ماذا يفعل "القلم"
المصنوع من الغاب الضعيف؟ الناس في القرية خائف من اللصوص!"
وقف "توما" وكأنه اكتشف الفكرة الساحرة, والحل العجيب المدهش, قال لهم:
" وجدت الحل.. لن نقضى على الأشرار قبل أن نقضى على الخوف الذي يملأ قلوب الناس"
فنظر ثلاثتهم إلى بعضهم البعض في دهشة!!.. من جديد تابع "توما" قائلا:
"من يحاول أن يخرس القلم, سوف يخرسه الله إلى الأبد"
ففهموا ما يعنيه حامل القلم "توما", وانتظروا تفاصيل الفكرة التي يريد تنفيذها.
...... ....... ...... ....
وفى اليوم الجديد, سمع أهل القرية غواق الغربان كلها (صوت الغراب), تساءلوا في حيرة وقلق:
"هذا الصوت نذير سؤ, ماذا حدث ليلة الأمس؟؟"
وخرج شيخ الخفر ورجاله يبحثون عما حدث, فعلموا أن الفلاح الفقير الأخرس "نو" اختفى في ليلة الأمس !. فلما كانت زوجته ممن يتكلمون وليست خرساء, أخبرتهم بالتفاصيل كلها.. وقالت وهى حزينة حزنا شديدا:
"بعد منتصف ليلة الأمس, دخل علينا ثلاثة لصوص ملثمين, يضعون قطعا من الكتان
فوق وجوههم..هددوا زوجي المسكين الأخرس, ثم سرقوا كل ما نملك. سرقوا
الصندوق الخشبي الأسود الذي نحتفظ بداخله بكل ما نملك"
وبعد أن فر اللصوص بالصندوق, خرج الفلاح الأخرس الفقير "نو" ولم يعد حتى الصباح.
..... ....... ....... ......
وبينما جلس الفلاح "نو" عند ضفة النهر يبكى, منذ شروق الشمس وحتى غروبه , ظل الرجل يبكى وهو يبتهل إلى الله.. أن يسمع شكواه, وأن يستجيب إلى دعواته في التخلص من اللصوص.. وعودة ثروته القليلة التي يملكها.
وفجأة لمح سطح مياه النهر يعلو.. نعم, يرتفع إلى أعلى , ثم تنشق المياه إلى نصفين. وإذا بحورية جميلة تخرج من الشق الذي رآه في النهر..كانت جميلة ورشيقة, ولها شعر أسود طويل يصل إلى نصفها السفلي , نصفها الذي هو على هيئة زعنفة سمكة.
بكل ما يملك من قوة حاول "نو" أن يبدو قويا, وأشار لها بيده وهو يرجوها ألا تؤذيه. فضحكت الجميلة, وقالت له:
" لا تخف يا عم نو...جئت كي أراك وأطلب منك الاطمئنان لأن الله يحمى
الضعفاء , وأنت قاومت اللصوص , لكنهم كانوا أقوى منك"
ثم اختفت بسرعة, وعادت مياه النهر إلى سابق حالها, وكأن شيئا لم يكن..!
من شدة الخوف , بدأ الفلاح المسكين الأخرس "نو" يدعو الله قائلا في نفسه:
"أنت الله , سيد السماء والأرض, ولا تشرق الشمس إلا بأمرك....
أدعوك أن تبدد شقائي, وخوفي, وتعيد لي الصندوق الخشبي"
بينما هو هكذا, إذا بسطح مياه النهر تنشق ثانية, وتخرج العروس الجميلة مبتسمة. اقتربت منه, وأعطته قطعة صغيرة من الغاب , صفراء اللون, ذهبية المظهر مع ضوء القمر الساطع في كبد السماء.
أمسك "نو" بقطعة الغاب دهشا, ومن جديد بدأ يبكى. وكلما سقطت دمعة فوق قطعة الغاب تشكلت بشكل القلم الذي يشبه قلم "حامل القلم توما"!!
أسرع عائدا إلى زوجته التي فرحت بعودته, أخبرها بطريقته بكل ما حدث, وفهمت كل الحكاية. معا خرج إلى بيت شيخ البلد فورا.
قصت الزوجة المخلصة كل تفاصيل الحكاية, حكاية القلم السحري هذا. ولم ينتظر شيخ البلد طويلا, استدعى شيخ الخفر وشريف القرية, وأسرعوا جميعا إلى دار توما".
قالوا جميعا لتوما:
"الآن حان الوقت ليبرز دورك يا حامل القلم.. أنها رسالة الله إليك في هذا القلم,
وعلى يد هذا الفقير "نو"."
...... ....... ....... ........
في الصباح الجديد, جلس "توما" عند رأس السوق, فوق المقعد الحجري كعادته..يكتب على الورق البردي, ثم يدور بين لناس في السوق يوزعها عليهم.
كتب في اليوم لأول يقول: (أهلي قريتي الأحباء..كل صباح ومساء قولوا معي.. أيها اللصوص ستصيرون شعلة من النار, وستغرقون , بسبب شروركم)
لفترة تجاهل الناس ما يقرأون, ويديرون وجوههم أمام نظرات "توما" المعاتبة لهم كلما التقى بهم داخل السوق أو خارجه.
في يوم آخر كتب "توما" يقول: (أنت يا من تقرأ تلك البردية.. لا تجعل وجهك يعبس مما حدث وحسب, يجب أن تدبر أمرك في هدؤ وبسرعة)
فبدأ الناس يتساءلون , ويتناقشون معا:
" ماذا نفعل واللصوص أقوياء وأشرار؟"
" كيف نواجههم ؟؟"
فرح "توما" بالأسئلة, وقال لهم جميعا:
"الخطوة الأولى , أن تقلعوا الخوف من قلوبكم, وأن تزرعوا الشجاعة مكانها)
رويدا بدأ الجميع يردد أقوال توما , وحفظها الأطفال الصغار, وحتى إن لم يفهموا معناها. وفى الأسواق وفى كل مكان بدأ الجميع يغنى, بقلع الخوف وزرع الشجاعة !!
وأصبحت كلمات "توما" تردد في الأفراح , وأيام تحنيط موتاهم.
....... ...... ....... ......
كانت السيدة العجوز "حور" تجمع البيض في السلة كل أسبوع , لتبيعها في السوق وتشترى ما تحتاجه من قمح وفاكهة وغيرها. وهى في طريقها إلى السوق, قابلها اللصوص واستولوا على السلة الممتلئة بالبيض!!
الحقيقة لم يكن الأمر هكذا ببساطة وسهولة, لأن السيدة العجوز لم تستسلم للصوص. فقد قال لها كبيرهم :
"أعطنا السلة أيتها العجوز "
فقالت لهم:
" أنا سيدة عجوز, وبهذا البيض سوف أحضر طعامي لأسبوع كامل...
أرجوكم , اتركوه لي ..."
فضحك اللصوص, وسخروا منها ومن دموعها, حتى قال أحدهم:
" لماذا العناد أيتها العجوز, سوف تنفذين أوامرنا فورا؟ "
فلما لمحت العجوز أحد شباب القرية, قادم من بعيد, تشجعت, وصرخت في اللصوص بصوت مرتفع, قالت:
" لن يحدث, لن أعطيكم طعامي لأسبوع كامل..."
فلموا ضحك اللصوص ثانية, قالت:
" لن يرحمكم الله لو حاولتم استخدام القوة معي..."
أحد اللصوص صرخ فيها:
" دعك من الحكمة التي يصيح بها "توما" ليل نهار"
فهمس أحد اللصوص إلى كبيرهم:
" يبدو أننا سوف نعانى كثيرا بعد كلمات "توما" هذا"
وما أن بدأ أحدهم انتزاع السلة من يد العجوز بالقوة, بدأت العجوز في المقاومة, وضمت السلة إلى صدرها بقوة, وبدأت تصرخ بكل قوتها:
"لن أدعكم تسرقوني .... اقتلوني ولا تأخذوا طعامي"
ما بين الشد والجذب بين اللصوص والعجوز..سقطت السلة إلى الأرض, وتحطم البيض!
وكانت لحظة وصول شباب القرية, اندفعوا جميعا نحو اللصوص, للمرة الأولى يفاجأ اللصوص بمقاومة شباب القرية, فأسرعوا يجرون في كل اتجاه, وفى كل مكان بعيدا عن العجوز والشباب القوى !
للمرة الأولى يعدو اللصوص, ويرجون النجاة من أحد أفراد القرية!
..... ...... ..... ......
بسرعة وصل اللصوص إلى المغارة البعيدة القاطنة في قلب الجبل القريب من القرية, بدأ كبيرهم الكلام محذرا من المستقبل وهو يتساءل:
" ما حدث اليوم خطير يا رجالي..يجب أن نبدأ خطة جديدة"
علق آخر:
" بل يجب أن ننزل بكل سكان القرية العقاب الشديد على ما بدر من شبابهم
اليوم..."
وبعد مناقشات طالت, علق كبيرهم في حسم قائلا:
"اسمعوا.. يجب تنفيذ كل كلمة أنطق بها الآن.
إن سر ما حدث كان بسبب كلمات الكاتب "توما", ولا حل إلا أن نسكت هذا القلم."
فعلق الجميع في دهشة:
" وماذا نفعل مع الكلمات أو هذا القلم المصنوع من الغاب؟؟!"
جادا علق كبيرهم:
" نعم.. سوف نسرق هذا القلم, مهما كلفنا ذلك من جهد أو مشقة"
ردوا عليه بصوت متردد:
" موافقون!!!"
...... ....... ....... .......
بينما كان صاحب القلم الساحر "توما" خارج داره, يتأمل السماء الصافية والنجوم المتلألئة ليلا في منتصف الليل. إذا باللصوص يتسللون إلى داره , يبعثرون كل شئ, يبحثون عن القلم الساحر. ولم يشعر بهم "توما" لفترة طويلة, حتى نجحوا في مهمتهم الشريرة !
في الصباح انتشر الخبر, وعلم أهل القرية بما حدث مع "توما" وقلمه السحري. ومع ذلك ردد الجميع, وقالوا لتوما:
"كلماتك الآن في قلوبنا, لسنا في حاجة لي القلم المسروق"
فرح "توما " بما سمع, ولم يعلق.
وبينما شيخ القرية وشيخ الخفر وشريف القرية , كلهم معا يتحدثون مع "توما". سمع الجميع بعض الضوضاء في مؤخرة السوق هناك.
اندفعوا ...
كلموا اقتربوا أكثر من مصدر الهرج والمرج والضجيج, كلما اتضح الموقف أكثر..لقد حاول اللصوص سرقة الماشية كعادتهم في الأسواق..لكن ما حدث اليوم, أن قاومهم الجميع..الصغير والكبير, الرجال والنساء.. كل أهل القرية الموجودون في السوق قاوموا اللصوص. أنزلوا بهم إصابات شديدة, وعجز كل اللصوص عن الفرار!!
وبدأت مهمة الخفر, ليعلن شيخ الخفر أنه تم القبض على كل اللصوص. وبعده أعلن شيخ القرية عن شكره إلى الجميع, وقبلهم كلهم "توما" الكاتب المخلص الأمين.. وابتسم وهو يقول:
"بل كل الشكر إلى قلمه الساحر العجيب"
هلل الجميع, وزغردت السيدات, ثم طلبوا أن يسمعوا كلمات "توما" إليهم, بعد انتصارهم على اللصوص, فقال:
"سوف يهلك كل من يحاول سرقة أهل قريتنا ....
ليس بسبب القلم الساحر كما تقولون.. لأنه سرق!!"
فعبر الجميع عن خوفهم, وانزعجوا, ليتابع "توما" قائلا:
" الآن القلم الساحر أصبح في قلوبكم.. وكل كلمة أنتم قادرون على تنفيذها
قبل أن يكتبها, لأنكم أصحاب حق, ولا تقولون أو تفعلون إلا الحق"
ومن جديد هلل الجميع فرحا بعد خوف وقلق. وقضت القرية ليلة من أسعد الليالي, ما بين الغناء والرقص والأفراح في كل مكان.
موفقين

هلا بحبيبنا وحبيب اهله وخله
صح بدنك
التفرد والتميز عندكم
والوفاء انتم اهله
شرفتنا واللغز انهاه منهل الابداع

ابو ماجد 2
18/11/2014, 09:04 PM
كفووووووووووو كفووووووووووو كفووووووووووووووو

أخي الغالي

أبو ذيبان

الحل هو كما ذكرت :

الضفدع الأصم

وصح لسانك ملايين فارسنا

أبو ماجد

تحياتي


هلا بمختارنا ومشرفنا
يستاهل الكفو ابوذيبان
وصح بدنك يالغالي

ابوذيبان
18/11/2014, 09:55 PM
صحت ابدانكم ولاهنتوا يالغالين .

وكفوكم الطيب لاعدمتكم

وافر الغلاااااااااااا

0