المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على صالح العديلي .. عن مقاله (من غير تحية لأعراب أم رقيبه)



عمررالعتيبي
15/01/2015, 12:41 AM
من غير تحيه للمدعو صالح العديلي
صاحب المقال :
(من غير تحيه ﻷعراب أم رقيبه)
المنشور في صحيفة حائل الإلكترونيه

وكان الرد ...

نعلم ويعلم الجميع أن المعني بهذا المقال على وصف الكاتب هم (اﻷعراب)
أي بدو الجزيرة العربيه ليس فقط الذين يقتنون الإبل ويتسابقون بها في مهرجان أم رقيبه السنوي ، بل كل بدو الجزيره لأنه عمم قذارته على الجميع ..وبالطبع منهم الحضر الذين أصبحوا من وقت ليس بالقريب هم من أعمدة مهرجان أم رقيبه .....
وإن حاول في تويتر لاحقا نفي ذلك وانه يعني فقط من يمارسون ألأوصاف البذيئه التي ذكرها ووصفهم بها وهي حقيقة من نسج خياله القاصر ونفسه القذره وتنطبق عليه كل الأوصاف التي ذكرها .

ومادفعني للرد ......
ليس دفاعا عن أحد او فئه مجتمعيه او طائفه دينيه أو منظمه حكوميه او جائزه سنويه
بل لأنني رأيت أنه من الغريب والعجيب .. كيف يتداول عامة الناس وخاصتهم هذا المقال الرديء ويشيدون بمضمونه الرديء والذي تفوح منه رائحة العنصريه ويحوي كلمات وألفاظ سوقيه ويصدر أحكام مسبقه على مجتمعنا السعودي ..
وأيضا لأنه مقال أعور يوضح فقط مافي نفس كاتبه المحبط ويظهر كل الكراهيه لغيره من المجتمع بشكل عام والبدو خصوصا بسبب مهرجان سنوي للإبل وتحت رعاية الدوله .
....

أما أنت يالعديلي فلا مرحبا بك ولا مرحبا بحرفك ولا مرحبا بمقالك ولا مرحبا بثقافتك السوقيه التي لم يعدل ميلها ستين عاما من بداية التعليم في المملكه ..

وكيف لأحد أن يقبل النقد أو النصح من كاتب او غيره وهو في الأصل لا يملك مقومات ومؤهلات التقدم للعامة بنصح أو نقد ..

ولا شك أن هذا الكاتب ... يجب أن يحاسب ويحاكم على كل حرف وكل كلمة قالها في حق المجتمع ..

وبالطبع التجني على المجتمع بأقبح الألفاظ والأوصاف ليس من صفات من نهل من التعليم في السعودية ستين عاما متتاليه
ويعرف كيفية الطهارة من الخارج من السبيلين !!
وأيضا لا يحتاج لستين عاما أخرى ليتعلم دين أﻹسلام إجمالا !!

.. للكاتب إسقاطات خبيثه وله توجه خبيث
ولم يستطع أن يمرر توجهه إلأ بإسلوب .. هاجم بقوة ووقاحه من تعتقد أنه لا يوافقك الرأي حتى يصدمه الرأي ، ويتوقف عن المعارضه ويسلم باﻷمر الواقع .
أو أنه يمثل عود من حطب الليبراليه المقيته التي تكره كل ماله جذور في بلدنا الغالي ويريدون إختطاف الوطن لمآربهم الساقطه وثقافتهم المريضه التي في مجملها تدعوا إلى البعد عن الثوابت الوطنيه والدين وتحاول مسح هويتنا الوطنيه بدعوى الحرية والتقدم
وقد أخطأ .. بإعتقاده نجاح هذه الخطه
...
(فستين عاما من التربية والتعليم والتدريب والابتعاث وتعاقب الوزراء والخبراء واستقدام كل كائنات وجاليات كوكب الأرض)
كلها أمور نحمد الله عليها وهي حق المواطن على وطنه .
وهنا ....
يتحدث الكاتب وكأنه من قام بهذا المنجز العظيم وهو إنجاز يحسب لدولتنا أعزها الله بحكامها وشعبها كافهمن حضر وبدو والذي من ثماره وصول التعليم لكل قريه وكل بلدة نائيه وأصبح أبناءها فيما بعد هم عماد قيام نهضة المملكه
فمنهم الطبيب والطياروالإستاذ والدكتور والعسكري والمبتعث والمهني والمدني .

و(الأعراب) الذين يقصدهم بمقاله هم أغلب سكان جزيرة العرب الآن وقديما .. والبدو .. كحالة إجتماعيه بشكلها القديم لم تعد موجوده الآن إلا على نطاق ضيق وهذا ينفي بالتأكيد وصفه لهم بأوصاف همجيه وقبيحه والتي لا تليق الا به وحده ولا أدل على ذلك الا علمه وخبرته (بالمتلاصقات) التي أثرت على مقاله بشكل واضح .
...
ومن المؤكد أننا لا نستطيع فهم (الغباء) في مقاله .. إذ يتهم البدو النرجسيون الذين ينحرون الإبل لإكرام ضيوفهم (المزعومين)
بأنهم يعبثون بمشاريع الدوله والمشاريع
...
يأعمى البصر والبصيرة ..

ليس للبدو ولا الإبل ولا أم رقيبه سبب في حدوثها ، وتعلم ويعلم الجميع من يقف وراء تلك الكوارث ، لكنك إخترت نقد السهل على الصعب وهذا شأن كل ضعيف محبط ..
....

وتحدث الكاتب عن القنواات الناقله للمهرجان وهو يعلم علم اليقين انها لاتنقل منكرا وكان وختام المهرجان .. في الرياض
في (مركز الملك فهد الثقافي) !!!
وتابعته أغلب وسائل الإعلام في الدوله ..
فعن أي إعلام رخيص يتحدث الكاتب .. لا شك أنه يقصد القنوات التي تهتم بالشأن الشعبي إبداءا بالشعر والإبل وإنتهاءا بالمسلسلات البدويه ،وهذا بالتأكيد مخالف للحقيقه فهذه الوسائل الإعلاميه على وجود بعض الأخطاء فيها التي يجب ان تصحح عاجلا ..
الا أنها أهون على مجتمعنا من قنوات الفسق والعهر والقمار والسحر والشعوذه والأغاني التي لا أعتقد أن لها نصيب من وصف الكاتب بأنها سافله .......

اما عن البذخ والإسراف ... فلا نقره ولا نؤيده ويجب أن تضع الدولة حدا لذلك
وفي المقابل هناك إسراف مسكوت عنه بقصد أو بغير قصد .. فتجار البلد يشترون الأمور التافهه بالملايين ويقيمون الحفلات بالملايين وينشؤون القصور والإستراحات بالملايين ويسرفون ويبذرون ويسافرون وينفقون الكثير في الخارج في سبيل متعتهم ولم نسمع كاتب إنتفد ذلك
أما عندما يرون ذلك وان كانت حالات إسراف قليله من ملاك الإبل تثور ثائرتهم ويتهمونهم بأقبح الأوصاف ..

والدليل على قصر نظر كاتب المقال وأنه كتبه للتشفي فقط من فئه مجتمعيه كريمه .. لم يذكر البديل اﻷنسب لأم رقيبه او ماهي الطريقه لتطويره ..فقط ألغوا مهرجان هولاء الأغراب الجهله .. وبالطبع لا جاهل سواه ولا متخلف غيره ..

أما عن صورتنا التي يخاف الكاتب ان تتشوه أمام العالم .. فالرد يأتي من دبي الإمارات .. وصلت بحضارتها الإسمنتيه لأعلى المستويات
وكذلك في كل مجالاتها من تعليم وأقتصاد وغيره ،ولم تستح من ماضيها بل أقامت المهرجانات لذلك والظفره كمثال ، وزواره بالملايين ..وفي قطر وعمان أيضا مهرجانات شعبيه ناجحه بكل المقاييس ،وكذلك مهرجان الإبل في الهند وهي الدوله النوويه والتي تمتلك الكثير من التقنيه الالكترونيه
وكذلك مهرجانات الفيله في في الهند والنيبال ، وقس على ذلك باقي دول العالم
وعندنا عدة سباقات منها سباقات الخيل والهجن والصقور ومهرجان الجنادريه للثقافه والتراث .
...
اما تراث الأمه لاينحصر في مهرجان للأبل
ولم أسمع بمالك إبل إدعى أنه المعني بإحياء تراث اﻷمه ،ولا حتى إستيحاء التاريخ المجيد ؟!!×

واتهم الكاتب.. البدو بقوله :
((((انه لم يجد بينهم رجل رشيد ،، يأكلون أموال اليتيم ، ويسرقون بعضكم البعض ،، وعلى مرأى من كل الخيريات والجمعيات والجهات المعنية أدمنوا الكفر والعبث بالنعمة ، والقمار ، والإسراف والتبذير ، وسفك الدماء ، والمشاحنات والمضاربات ، والإعداد والتمهيد لحرب بسوسية تشتتهم ،،وتتلفهم ؛
وعلى مرأى من البلدية والمحكمة والأمارة يحتالون على كل الشرائع والقوانين والأنظمة!!ويحلفون ويستغفرون، ويزوّرون التواقيع ، ويتلاعبون بالأسعار ، ويقتاتون أجود أصناف الموبقات !×
لايزورون مريضا، ولا يتبعون جنازة ، ولا يحضرون مراسم الدفن والعزاء!×
لايتطهرون في الخلاء ، ويتيممون في حضور الماء ، ولا يقضون مافاتهم من الركعات ، ويصلون صلاة الصحابة في كل الاتجاهات ماعدا القبلة !×
لا يتطهرون من الجنابة والحيض والنفاس ويدعون أنهم جاهلون لأحكام الشرع ،ومذاهب أسلافهم !! )))))
هنا أظن أن هذا المعتوه (قبحه الله ) يتحدث عن كفار قريش أو المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
فلم يترك صفة قادحة في الدين والعرض والشرف والذمة والمروءة إالا وألصقها بملاك الإبل في مهرجان أم رقيبه والبدو عموما
وهو بذلك يتبنى الفكر التكفيري سواء علم ذلك أو لم يعلم.. والذي لازلنا في صراع معه
حتى الساعه ومنه الفكر الداعشي حاليا .

وتحدث عن القمار في أم رقيبه ...
وكأني بالكاتب يقول لقد رأيت مالك إبل من أم رقيبه يلعب القمار في نادي (أم الجماجم) للقمار ويرهن كل إبله لكي يفوز على خصمه المحظوظ ..

وتحدث عن غسيل الأموال في المهرجان
ولا أدري هل هذا الكاتب الفاشل له أيضا عين بصيره على مايدور في أم رقيبه والدولة بكل أجهزتها الأمنيه لا تعلم عن ذلك الغسيل شيئا ..!!!!

أما في مجال وصفه للبدو بأوصاف مقذيه وقبيحه .. فالكاتب أولى بتلك الأوصاف من أولئك البدو المتحضرين الطاهرين ..
الذين لا زالوا يتمسكون بعاداتهم الإسلاميه من الكرم والوفاء والصدق ..وحفظ العهد .. بعد أن ذهبت الحضارة بجل تلك الأوصاف عن بعض الحاضره (الدخلاء على مجتمعنا السعودي) .وأصبح مجتمعهم مجتمع تتحكم فيه الماده والطمع والجشع والفساد ..

وأم رقيبه لا شك فيها بعض السيئات التي يجب ان تصحح وتوضع لها الضوابط .. من قبل الدوله ..

ولكن يميزتها أنها سوق مال الإبل في السعوديه ،وهي البورصه التي تتحكم تقريبا في أسعار الإبل بشكل عام ،وإلغاءها فقط لرغبة الأقليه . مجرد أنهم لا يحبونها أمر فيه القليل من الحكمه .
وثروة الإبل في المملكه
يعتمد عليها الذين يتاجرون في سوق الإبل من ملاك و(شريطيه) ، وكذلك أصحاب مزارع الأعلاف والذين يبيعونها في (البسطات) ، وكذلك أصحاب سيارات نقل الإبل من مواطنين ووافدين ، ومحلات الخيام ومستلزماتها والصيدليات البيطريه ، وكذلك محلات بيع مستلزمات الإبل بأنواعها ، وكذلك أصحاب المطاعم ومحلات بيع لحوم الإبل ...

وختاما .
"ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، ربنا انك غفور رحيم" ..
كتبه /
عمرالعتيبي
الرياض 1436/3/20