هاوي المطر
19/12/2006, 01:07 AM
هذا التقرير وصلني عبر الايميل احببت ان
تشاركونني به
والعذر والسموحه من الجميع
فالجميع يتطلع لتقارير المطر ولكن قدر الله وما شاء فعل
تقرير عن العاصفة الرملية التي حدثت يوم السبت وألاحد الموافق 25-26 ذو القعدة 1427هـ
تأثرت مدينة ينبع الصناعية بعاصفة رملية شديدة هبت عليها مساء يوم السبت 25 ذو القعدة 1427هـ الموافق 16ديسمبر 2006م واستمرت حتى صباح يوم الأحد 26ذو القعدة 1427هـ وكانت النتائج المسجلة في محطة الارصاد الجوية ومحطات جودة الهواء على النحو التالي:
سرعة الرياح : اعتماداً على النتائج المسجلة في محطة الأرصاد الواقعة على الخط السريع كيلو 31 خلال فترة العاصفة فقد أظهرت القياسات لمساء السبت وصباح الأحد الموافق 25-26 ذو القعدة 1427هـ أن سرعة الرياح ارتفعت بشكل تدريجي من 5متر/ثانية (20كلم/ساعة) حوالي الساعة 5 عصر يوم السبت إلى ما يزيد على 17.7متر/ثانية (63.5كلم/ساعة) حوالي الساعة 1 بعد منتصف يوم السبت (كما هو موضح في شكل 1) أي أثناء هبوب العاصفة الرملية.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.1&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
وتعتبر هذه العاصفة الرملية إحدى أعلى العواصف الرملية حدةَ وكانت مشابهة لعاصفة هبت في العام 1996م وهذا موضح في الشكل رقم 2. ويتضح من الشكل أن أعلى قراءة لسرعة الرياح سجلت في العام 1996م حيث بلغت 64.4كلم/ساعة.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.2&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
وتهب العواصف عادةَ في الاسابيع الاولى من بداية فصول الصيف والشتاء.
اتجاه الرياح: أما بالنسبة لاتجاه الرياح فقد أظهرت النتائج أن اتجاه الرياح قبل هبوب العاصفة كانت شمالية غربية إلى غربية (W) منخفضة السرعة وقادمة من جهة البحر محملة بالهواء الرطب المعتدل الحرارة الى رياح شمالية شرقية ((NEقوية السرعة جافة محملة بالأتربة.
درجة الحرارة و الرطوبة النسبية: ويبدوا جليا من خلال المعلومات المسجلة كما هو واضح في الشكلين (3&4) انه صاحب تلك العاصفة انخفاض كبير في درجة الحرارة من حوالي 27درجة مئوية قبل هبوب العاصفة الى حوالي 14درجة مئوية أثناء وبعد هبوب العاصفة. كما ان نسبة الرطوبة انخفضت من حوالي 48% قبل العاصفة (أي قبل الساعة 5 عصر يوم السبت) إلى ما يقل على 15% أثناء هبوب العاصفة مما يدل ذلك على ان تلك الرياح هي رياح صحراوية جافة.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.8&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
http://mail.google.com/mail/?attid=0.9&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
الجزيئات العالقة وبالنسبة للجزيئات العالقة (حجم 10ميكرون) فان المعدل الساعي المسجل عادة يتراوح بين 30-150 مايكرو جرام /م3، وأثناء العاصفة فقد وصل مستوى الجزيئات العالقة ذات الحجم 10ميكرومتر وكذلك ذات الحجم 2.5ميكرومتر الى حوالي 1000 مايكروجرام/م3 تقريبا وهذا موضح في الشكل رقم 5. أما بالنسبة للجزيئات ذات الحجم 1ميكرون فإنها لم ترتفع بشكل كبير لان مصدرها الرئيسي هو الصناعات ووسائل النقل.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.10&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
وعند مقارنة مقياس الهيئة الملكية للمتوسط 24 ساعة (150ميكروجرام/متر3) للجزيئات ذات الحجم 10 ميكرومتر والمتوسط اليومي (65ميكروجرام/متر3) للجزيئات ذات الحجم 2.5ميكرومتر فإنه يلاحظ ان المستوى لكلا الحجمين خلال فترة العاصفة يتعدى المقياس بكثير حيث وصل المتوسط اليومي الى 750ميكروجرام/متر3 للجزيئات ذات الحجم 10ميكرون و حوالي 675ميكروجرام/متر3 لحجم 2.5ميكرون. أما بالنسبة للمتوسط اليومي للجزيئات ذات الحجم 1ميكرومتر فقد كان 229ميكروجرام/متر3 .
لم نبلغ والحمد لله وحتى تاريخ هذا التقرير بأي مشاكل بيئية من قبل الصناعات نتيجة لهذه العاصفة.
تشاركونني به
والعذر والسموحه من الجميع
فالجميع يتطلع لتقارير المطر ولكن قدر الله وما شاء فعل
تقرير عن العاصفة الرملية التي حدثت يوم السبت وألاحد الموافق 25-26 ذو القعدة 1427هـ
تأثرت مدينة ينبع الصناعية بعاصفة رملية شديدة هبت عليها مساء يوم السبت 25 ذو القعدة 1427هـ الموافق 16ديسمبر 2006م واستمرت حتى صباح يوم الأحد 26ذو القعدة 1427هـ وكانت النتائج المسجلة في محطة الارصاد الجوية ومحطات جودة الهواء على النحو التالي:
سرعة الرياح : اعتماداً على النتائج المسجلة في محطة الأرصاد الواقعة على الخط السريع كيلو 31 خلال فترة العاصفة فقد أظهرت القياسات لمساء السبت وصباح الأحد الموافق 25-26 ذو القعدة 1427هـ أن سرعة الرياح ارتفعت بشكل تدريجي من 5متر/ثانية (20كلم/ساعة) حوالي الساعة 5 عصر يوم السبت إلى ما يزيد على 17.7متر/ثانية (63.5كلم/ساعة) حوالي الساعة 1 بعد منتصف يوم السبت (كما هو موضح في شكل 1) أي أثناء هبوب العاصفة الرملية.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.1&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
وتعتبر هذه العاصفة الرملية إحدى أعلى العواصف الرملية حدةَ وكانت مشابهة لعاصفة هبت في العام 1996م وهذا موضح في الشكل رقم 2. ويتضح من الشكل أن أعلى قراءة لسرعة الرياح سجلت في العام 1996م حيث بلغت 64.4كلم/ساعة.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.2&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
وتهب العواصف عادةَ في الاسابيع الاولى من بداية فصول الصيف والشتاء.
اتجاه الرياح: أما بالنسبة لاتجاه الرياح فقد أظهرت النتائج أن اتجاه الرياح قبل هبوب العاصفة كانت شمالية غربية إلى غربية (W) منخفضة السرعة وقادمة من جهة البحر محملة بالهواء الرطب المعتدل الحرارة الى رياح شمالية شرقية ((NEقوية السرعة جافة محملة بالأتربة.
درجة الحرارة و الرطوبة النسبية: ويبدوا جليا من خلال المعلومات المسجلة كما هو واضح في الشكلين (3&4) انه صاحب تلك العاصفة انخفاض كبير في درجة الحرارة من حوالي 27درجة مئوية قبل هبوب العاصفة الى حوالي 14درجة مئوية أثناء وبعد هبوب العاصفة. كما ان نسبة الرطوبة انخفضت من حوالي 48% قبل العاصفة (أي قبل الساعة 5 عصر يوم السبت) إلى ما يقل على 15% أثناء هبوب العاصفة مما يدل ذلك على ان تلك الرياح هي رياح صحراوية جافة.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.8&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
http://mail.google.com/mail/?attid=0.9&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
الجزيئات العالقة وبالنسبة للجزيئات العالقة (حجم 10ميكرون) فان المعدل الساعي المسجل عادة يتراوح بين 30-150 مايكرو جرام /م3، وأثناء العاصفة فقد وصل مستوى الجزيئات العالقة ذات الحجم 10ميكرومتر وكذلك ذات الحجم 2.5ميكرومتر الى حوالي 1000 مايكروجرام/م3 تقريبا وهذا موضح في الشكل رقم 5. أما بالنسبة للجزيئات ذات الحجم 1ميكرون فإنها لم ترتفع بشكل كبير لان مصدرها الرئيسي هو الصناعات ووسائل النقل.
http://mail.google.com/mail/?attid=0.10&disp=emb&view=att&th=10f9648a0683f685
وعند مقارنة مقياس الهيئة الملكية للمتوسط 24 ساعة (150ميكروجرام/متر3) للجزيئات ذات الحجم 10 ميكرومتر والمتوسط اليومي (65ميكروجرام/متر3) للجزيئات ذات الحجم 2.5ميكرومتر فإنه يلاحظ ان المستوى لكلا الحجمين خلال فترة العاصفة يتعدى المقياس بكثير حيث وصل المتوسط اليومي الى 750ميكروجرام/متر3 للجزيئات ذات الحجم 10ميكرون و حوالي 675ميكروجرام/متر3 لحجم 2.5ميكرون. أما بالنسبة للمتوسط اليومي للجزيئات ذات الحجم 1ميكرومتر فقد كان 229ميكروجرام/متر3 .
لم نبلغ والحمد لله وحتى تاريخ هذا التقرير بأي مشاكل بيئية من قبل الصناعات نتيجة لهذه العاصفة.