المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صُــۆرھ فلكيه رقم (1)



حر شلع
18/02/2015, 05:03 AM
اڵڛڵام عڵيڪم ۉڑحمۿ اڵڵۿ ۉݕڑڪاٿۿ
✋༻ مڑحݕا ༺✋
بالاخوه والاخوات فـِ♡ـيْ منتدى مكشات
http://i.imgur.com/GCJv9Su.jpg
سديم زهره الزنبق
يقع هذا السديم باتجاه كوكبه الدجاجه ويعتبر سحابه ساطعه وجميله تتألف من ذرات الهيدرجين والاكسجين والكبريت وتتولد فـِ♡ـيْ هذا السديم الجميل العديد من النجوم الشابه لمشاهده السديم عبر منظار فلكي و الكون أحبائي في الله كتاب مفتوح جعله الله تبارك وتعالى ليُقرَأ بكل لغة وبكل لسان، ويدرك بكل الحواس وبأي وسيلة للوقوف على صنع الله الذي أتقن كلّ شيء، والذي أعطى كل شيء خلقة ثم هدى. هذا الإبداع الرباني الذي ينطق بعظمة الخالق جل وعلا؛ السماء وارتفاعها واتساعها وما فيها من مجرّات دائرة وكواكب نيرة ونجوم زاهرة، والأرض وانبساطها وانخفاضها وما فيها من جبال وبحار وثمار وأشجار وأنهار وإنسان وحيوان، تجعل القلب ينطق قبل اللّسان , قال تعالى : \" وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ . سورة البقرة:163-164.
ولقد كانت عبادة التفكر دأب النبي صلى الله عليه وسلم منذ تحنثه وهو شاب في غار حراء , وظل ذلك ديدنه حتى لحق بالرفيق الأعلى , فعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما كان ليلة من الليالي قال : يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي , قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها , ثم قرأ : \"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) سورة آل عمران .رواه ابن حبان في \" صحيحه \" ( 523) الألباني في \"السلسلة الصحيحة\" 1 / 106 .
وعَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِسَبْعِ خِصَالٍ ، فَلَنْ أَدَعَهُنْ حَتَّى أَلْقَاهُ ، أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَمُجَالَسَتِهِمْ ، وَأَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي ، وَلاَ أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي ، وَلاَ أَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا ، وَأَنْ أَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنِي ، وَأَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي ، وَأَنْ أَقُولَ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ أَمَرَّ مِنَ الصَّبْرِ ، وَلاَ تَأْخُذُنِي فِي الله لَوْمَةُ لاَئِمٍ ، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ : لاَ حَوْلَ ، وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله \" . أخرجه رزين : انظر المشكاة 5358 وتفسير القرطبي 7\\346 , وانظر : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (ج 3 / ص 128) وفي إسناده نظر .
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما سُئل بم عرفت ربك؟ فقال: عرفت ربي بربي، ولولا ربي ما عرفت ربي، فقيل له: وهل يتأتى لبشر أن يدركه؟ فقال: \"العجز عن الإدراك إدراك والبحث في ذات الله إشراك.
وفي الحديث : \" تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله فتهلكوا .الألباني حديث رقم : 2471 في ضعيف الجامع .
قال أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله فيه نعمة ولي فيه عبرة.
ولما سئلت أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء قالت: التفكر والاعتبار.
وعن محمد بن كعب القرظي قال: \"لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) والقارعة لا أزيد عليهما وأتردد فيهما وأتفكر أحب إلى من أن أهذّ القرآن ليلتي هذًا ـ أو قال: ـ أنثره نثرًا.
وعن طاوس قال: \"قال الحواريون لعيسى ابن مريم: يا روح الله، هل على الأرض اليوم مثلك؟ فقال: نعم من كان منطقه ذكرًا وصمته فكرًا ونظره عبرة فإنه مثلي\".
وكان لقمان يطيل الجلوس وحده فكان يمر به مولاه فيقول: يا لقمان إنك تديم الجلوس وحدك! فلو جلست مع الناس كان آنس لك, فيقول لقمان: إن طول الوحدة أفهم للفكر، وطول الفكر دليل على طريق الجنة. وقال وهب بن منبه: ما طالت فكرة امرئ قط إلا علم, وما علم امرؤ قط إلا عمل.
وقال عمر بن عبد العزيز: الفكرة في نعم الله عز وجل من أفضل العبادة. قال عبد الله بن المبارك يوماً لسهل بن علي -ورآه ساكتا متفكراً-: أين بلغت؟ قال: الصراط.
وقال بِشْر: لو تفكر الناس في عظمة الله ما عصوا الله عز وجل. وعن ابن عباس: ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة بلا قلب..
قال الشاعر
الشَّمْسُ وَالْبَدْرُ مِنْ آيَاتِ قُدْرَتِهِ * * * وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ فَيْضٌ مِنْ عَطَايَاهُ
الطَّيْرُ سَبَّحَهُ وَالْوَحْشُ مَجَّدَهُ * * * وَالْمَوْجُ كَبَّرَهُ وَالْحُوتُ نَاجَاهُ
وَالنَّمْلُ تَحْتَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَدَّسَهُ * * * وَالنَّحْلُ يَهْتِفُ حَمْدًا فِي خَلايَاهُ
وَالنَّاسُ يَعْصُونَهُ جَهْرًا فَيَسْتُرُهُمْ * * * وَالْعَبْدُ يَنْسَى وَرَبِّي لَيْسَ يَنْسَاهُ
*ملاحظه تم الاعداد والنقل بتصرف والا فالحقوق محفوظه