المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للأهمية ولمن يبتغي الأجر:أريد إحداثي يلملم ورابغ لتحديد ميقات القادمين من السودان



الرمح العربي
25/12/2006, 11:49 AM
سألني عدد من الإخوة عن ميقات القادمين من السودان جوا وبحرا للحج والعمرة وحيث أن المسألة خلافية فمن أهل العلم من يقول يحرمون من جدة ومنهم من يقول يحرمون من يلملم ومنهم من يقول يحرمون من الجحفة(رابغ) وقد قال بكل قول جمع من الأكابر من أهل العلم. ثم اطلعت على رسالة لأحد الباحثين السودانيين يثبت فيها جغرافيا أن القادمين من السودان دون جميع المواقيت وأنهم لا يحاذون لا يلملم ولا رابغ. وقد وصل الباحث لهذه النتيجة عبر النظر في الخرائط المرسومة للسعودية والسودان. وهي خرائط غير دقيقة ومن الصعب الاعتماد عليها في تعبيد الناس بالإحرام من جدة أو من غيرها.

ونظرا لأهمية المسألة فكرت في اثبات ذلك عبر القوقل إيرث حيث الدقة والواقعية بالصور والأبعاد الحقيقية فلم استطع تحديد مكان رابغ ويلملم بالإحداثيات على القوقل، فأردت أن نشترك جميعا في الأجر في تحرير هذه المسألة التي فصل الخطاب فيها هو تحديد المواقع والنظر في المحاذاة ولو لم يكن لنا في هذا الموقع مكشات إلا السبق في تحرير هذه المسألة الهامة لكفى . فإذا وصلنا إلى نتيجة نتفق عليها ننشر هذه النتيجة في المنتديات والمواقع الإسلامية.

ولم أرد بذلك إلا الأجر من الله وتحرير هذه المسألة الشرعية حيث أن القائلين بأن جدة ليست ميقاتا للسودان يلزمون من أحرم منها الدم فدية لأنه جاوز الميقات وأتي أحد محظورات الإحرام ومن هنا ندرك أهمية وخطورة هذه المسألة.

وهذه بعض الفتاورى لبعض أهل العلم في هذه المسألة لندرك مدى الاختلاف الواقع فيها:

سؤال:
من أين يحرم أهل أثيوبيا والصومال والسودان ؟
وما حكم من آتى منهما للحج أو العمرة بدون إحرام ثم أحرم بعد أيام وذهب إلى مكة مباشرة ؟.

الجواب:


الحمد لله

ميقات أهل أثيوبيا والصومال إذا جاءوا من الجنوب فإنهم يحاذون يلملم التي وقتها النبي صلى الله عليه وسلم لأهل اليمن ، فيحرمون إذا حاذوها ، وإن جاءوا من شمال جدة فميقاتهم الجحفة التي وقتها النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الشام ، وجعل الناس بدلاً منها رابغ ، لأنها خربت ، أما إذا جاءوا من بين ذلك قصداً إلى جدة فإن ميقاتهم جدة ، لأنهم يصلون إلى جدة قبل محاذات الميقاتين المذكورين ، وكذلك أهل السودان إذا جاءوا قصداً إلى جدة فميقاتهم جدة ، وإن جاءوا من الناحية الشمالية فإن ميقاتهم إذا حاذوا الجحفة أو رابغاً ، وإن جاءوا من الناحية الجنوبية فإن ميقاتهم إذا حاذوا يلملم ، فيكون ميقات أهل تلك البلاد مختلف بحسب الطريق الذي جاءوا منه . هذا إذا جاءوا للعمرة أو للحج .

أما من جاء للعمل وقد أدى فريضة العمرة والحج فإنه لا يجب أن يحرم ؛ لأن الحج والعمرة لا يجبان إلا مرة واحدة في العمر ، فإذا أداهما الإنسان لم يجبا عليه مرة أخرى ، اللهم إلا بنذر .

ومن قدم للحج أو للعمرة ولم يحرم إلا بعد أن جاوز الميقاتين وقد مر بأحدهما فإن أهل العلم يقولون : إن إحرامه صحيح ، ولكن عليه دم يذبح في مكة ويوزع على الفقراء ؛ لأنه ترك واجباً من واجبات الإحرام وهو كونه من الميقات ، فمن حصل له مثل ذلك فعليه ذبح الدم في مكة يوزع على الفقراء إن كان غنياً ، وإن كان فقيراً فليس عليه شيء ، لقول الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16 .

انظر : "فتاوى ابن عثيمين" (21/283، 284) .

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن ميقات أهل السودان ، فأجاب :

" على حسب الطريق ، إن كان طريقهم يمر بميقات الجحفة لزمهم الإحرام إذا حاذوها ، وإن كان طريقهم لا يحاذي ميقاتاً قبل جدة فإنهم يحرمون منها ، إذا كانوا ممن أراد الحج والعمرة " انتهى .

"فتاوى ابن باز" (17/35) .



الإسلام سؤال وجواب

ما هو ميقات أهل السودان؟
الجواب :

نعم أهل السودان إذا جاؤوا قصدا إلى جدة فميقاتهم جدة وإن كانوا أتوا من الناحية الشمالية أو الجنوبية فإن ميقاتهم قبل أن يصلوا إلى جدة إن جاؤوا من الناحية الشمالية فإن ميقاتهم إذا حاذوا الجحفة أو رابغاً وإن جاؤوا من الجهة الجنوبية فإن ميقاتهم إذا حاذوا يلملم وهو ميقات أهل اليمن فيكون أهل السودان يختلف ميقاتهم بحسب الطريق الذي جاؤوا منه.


أجاب عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

من موقع المسلم

السؤال
فضيلة الشيخ قلت في إحدى دروسك: إن ميقات أهل السودان هو (جدة) مع أن الثقات من المشايخ يقولون: إن الإحرام من جدة خطأ، والصحيح هو الإحرام من البحر بمحاذاة يلملم، أرجو الإفادة وجزاكم الله خيراً؟

الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
لقد اختلف العلماء، هل تعد مدينة جدة ميقاتاً من المواقيت المكانية للحج والعمرة على أربعة أقوال:
الأول: إن جدة ميقات مكاني مطلقاً، أي لكل قادم براً أو بحراً أو جواً.
الثاني: إن جدة ميقات للقادمين بحراً أو جواً فقط.
الثالث: إن جدة ليست ميقاتاً إلا للقادم من غربها مباشرة – أي من جهة البحر – وهم أهل السواكن في جنوب مصر وشمال السودان، سواء قدم جواً أو بحراً.
الرابع: إن جدة ليست ميقاتاً لأحد إلاّ لأهلها فقط، ومن نوى الحج والعمرة من جدة.
وأرجح الأقوال هو القول الثالث، والله أعلم.
وقد قال بهذا القول جمع من العلماء منهم: أبو بكر جومي، عبد الله بن حميد، عبد العزيز بن باز، وعبد الله بن جبرين وغيرهم، وهذا أعدل الأقوال، ويجمع بين الأدلة، والاعتراض عليه ضعيف، وأصحاب القول الأول والثاني يقولون به من باب أولى – أي يجيزون للقادم من البحر الإحرام من جدة – ويعد المعارض له هم أصحاب القول الرابع فقط، والله _تعالى_ أعلم.
وفقك الله وسدد خطاك.
د. ناصر العمر

الذين يقدمون من مصر أو السودان هل يحرمون من البحر‏؟‏


السؤال الخامس من الفتوى رقم ‏(‏3591‏)‏

س5‏:‏ عرفنا أن الجحفة ميقات لأهل مصر وأهل المغرب الذين يحاذونها، وعرفنا أن الجحفة كانت قرية جنب البحر مثل جدة، حذاء جدة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث دعا أن ينقل حمى المدينة ووباءها إليها، ثم أخذها البحر بعد وصارت في البحر، وهل أهل المغرب وأهل السودان الذين يحاذون البحر في سواكن وبورت سودان هل هم يحرمون في البحر، نظراً إلى الزمن الحاضر‏؟‏ أو يحرمون في جدة نظراً للزمن الأول‏.‏

ج5‏:‏ المعروف أن الجحفة ليست محاذية لجدة، إنما هي محاذية لرابغ تقريباً، فيجب على أهل مصر وأهل المغرب أن يحرموا من رابغ، أو مما يحاذيها جواً إذا سافروا بالطائرة أو مما يحاذيها بحراً إذا سافروا بالبحر، وليس لهم أن يؤخروا الإحرام حتى يحرموا من جدة‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو/ عبدالله بن غديان









نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي
الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز






وبالله التوفيق

أرونا همتكم معاشر المكشاتيين

بليزر
25/12/2006, 01:10 PM
احداثيات يلملم
N 20-30.9770
E 39-52.1460
والله الموفق
الأحداثيات اخذتها من الواقع بواسطة جهزي 176c

الرمح العربي
25/12/2006, 01:32 PM
جزاك الله خيرا أخي بليزر وبالفعل الإحداثيات صحيحة

بقي إحداثي رابغ