المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحث والأدب عن(سلوقي العرب)



بعيد المساري
31/12/2006, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
لقد أتيت لكم ببحث وأعداد وتحقيق في السلوقي العربي...
سلوقـى العـــرب
أعداد وتحقيق : الأستاذ عزت عباس غنيم
أبوظبى






منذ زمن بعيد ضارب فى القدم ، وفى اليمن حاضرة جزيرة العرب حينذاك وتحديدا فى بلدة سلوق إحدى أنحاء ما كان يدعى منطقة حجور ( منطقة حضرموت ) حيث اشتهرت تلك البلدة بحضارة رائعة وعجيبة وعظيمة الثراء ، واحتوت بالتالي على أرقى أنماط السلوك والآداب وأساليب الحياة المتمدينة للغاية لكل من عاش فيها وسكنها ، وتلك تعد موطن الدروع السلوقيه ، والكلب السلوقي الشهير في عالم الصيد بما يتميز به من سرعة الفهم والذكاء والسرعة والخفة في العدو

ويروى أن أحد الصحابة قد ضل بعيره فأخذ يبحث عنه مستفقدا إياه بين ثنايا كثبان الصحراء وتلالها ، يصعد تارة ويهبط أخرى ويرنو شمالا وجنوبا وشرقا وغربا دون هدى، وفى غمرة غيبوبته تلك وتيه خطوه ، وجد نفسه فجأة فى مدينة عظيمة غاية فى الفخامة وآية من آيات الفن الراقي والواضح جليا فى دورها ودروبها وتخطيطها ومساحة شوارعها ومسالكها المميزة عما اعتاده وما ألف رؤيته من قبل ، وسار مبهورا ومأخوذا ينظر بدهشة لما يرى واقترب من حوائط البيوت ، يتلمس بيديه جدرانها المبنية من الأحجار الكريمة ذات البريق الآخاذ ، ووسط تلك الدهشة العارمة تنبه إلى أنه لا صوت هناك ولا أثر لحياة أو مخلوق حي ، فدب الخوف في قلبه من رهبة المكان ثم مد يده لحمل أحجارها الكريمة وقفل عائدا خطاه من حيث آتى

وحين عاد إلى مكة وراح يقص ما شاهده من أمر تلك المدينة العجيبة وارى الناس ما يحمله من نفائس أحجارها ، ووسط دهشة انتابت الجميع ، تعالت بعض الأصوات مبدية الرغبة في اصطحابهم إلى تلك المدينة العجيبة " سلوق " وساروا جميعا فتاهوا وضلوا الطريق ولم يستطيعوا إليها وصولا أو سبيلا ، وأخبر البعض أن هذه الأحجار من أحجار الجنة وقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له أن هذه المدينة تختفي بكنوزها إلى يوم الدين بما فيها من كنوز ويعتقد البعض أنها إرم ذات العماد ، وذلك وفق رواية المؤرخ اليمنى القاضي السيد / محمد حسن الأكوع

لم يتبق من الآثار المعروفة لتلك المدينة الغابرة سوى أسم " الكلب السلوقي " نسبة اليها كقيمة وحيدة رائعة ومتفرده لسلاله أصيلة ونادرة متوارثة حتى يومنا هذا ككلب صيد متميز ذى خصال وصفات خلقية وخلقيه لا تبارى

ولقد ألف العرب الصيد منذ القدم كوسيلة للعيش والتريض وكانت مفضلة ومحببه للغاية لديهم لما تنطوي عليه من الصفات الحميدة والجمة ، كالصبر والقدرة على التحمل والشجاعة والإقدام والكرم والفروسية وما تحفل به من متعة المعرفة والمشاهدة والتجربة والتأقلم والاستفادة من البيئة الصحراوية السائدة فى ربوعهم واكتشاف مقدراتها وما تحتويه من مخلوقات وأحياء ، وكان الكلب السلوقى أهم وسائلهم البرية فى ممارسة الصيد وبمثابة السهم الفتاك الأشهر حين يطلقونه في مطاردة الطرائد لما يتميز به من سرعة العدو وجراءة الإنقضاض والإقتناص ، ثم جاء الإسلام بتعاليمه السمحه وهديه العظيم

ويبين الله سبحانه وتعالى فضل الصيد كما ورد فى النص القرآني " يا أيها الذين أمنوا اوفو بالعقود ، أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم ، إن الله يحكم ما يريد " صدق الله العظيم سورة المائدة آيه رقم (1) ، وفى الآية الكريمة رقم (3) من سورة المائدة " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ، والمنخنقة والموقوذه والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وماذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلم ذلكم فسق ، اليوم يئيس الذين كفروا من دينكم فلاتخشوهم وأخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا فمن أضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم وذلك النص القرآنى لينظم ويضيف ويهذب امور الصيد بالكلاب السلوقية المدربه والمعلمه حسبما ورد فى النصوص المتعددة فى نص الآية الكريمة رقم (4) من سورة المائدة " يسئلونك ماذا أحل لهم ، قل أحل لكم الطيبات وماعلمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه وأتقوا الله إن الله سريع الحساب " صدق الله العظيم ونتبين من هذا النص الكريم فى الآيه نصا مشروعية الصيد بالكلاب المدربة والمعلمة على أسس ومعايير ومفاهيم إسلامية واضحة ومحدده ، وهذا ما يبينه سيدنا رسول الله " صلى الله عليه وسلم " في أحاديثه النبوية المشرفة ، وما ورد في حديث عدى بن حاتم قال : سألت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قلت أنا قوم نصيد بهذه الكلاب فقال : " إذا أرسلت كلابك المعلمه وذكرت

أسم الله فكل مما أمسكن عليكم وإن قتلن ، إلا أن يأكل الكلب ، فإني أخاف أن يكون إنما أمسكه على نفسه ، وإن خالطها كلاب من غيرها فلا تأكل " والإشارة هنا في حديثه " صلى الله عليه وسلم " واضحة جلية في البر بالحيوان والرحمة به كي ينال حقه من طعام دون حرمان حين يكون جائعا وأيضا فيه وقاية للنفس البشرية من مخالطة الكلاب الأخرى المجهولة لصاحب الكلب بعلاتها وعللها وتوقيا لعدم ذكر اسم الله عليها من قبله سلفا ، فربما اصطادت أو شاركت فى القتل ، وفى حديث عدى بن حاتم رضى الله عنه : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المعراض فقال : ماأصاب بحده فكل وما أصاب بعرضه فهو وقيذ وسألته عن صيد الكلب فقال " ما أمسك عليك فكل وإن اخذ الكلب ذكاة ، وإن وجدت مع كلبك أو كلابك كلبا غيره ، فخشيت أن يكون أخذه معه وقد قتله فلا تأكل فإنما ذكرت اسم الله على كلبك ولم تذكره على غيره " وقال صلى الله عليه وسلم " وما صدت بكلبك غير المعلم وأدركت ذكائه ( أى نحره أو ذبحه ) فكل وإذا أدركته ميتا جاز أكله وفق الشروط التالية :

التالية :

أن يكون الصائد ممن يجوز تذكيته كونه مسلما عاقلا مميزا
لا يجوز أكل من سقط من الطرائد في الماء فلعله مات غرقا أو من انفصل عنه عضوا فهو في حكم الميت
أن يسمى باسم الله حين إرساله كلابه
أن يكون الجارح أو الكلب معلما بمعنى ان يدعى فيجيب ويزجر فيزدجر
لاتشارك كلاب أخرى مجهولة كلب الصيد
لايأكل الكلب منه شيئا


جدير بالذكر أنه قد ورد في عيون الشعر الكثير مما يروى عن الصيد " بالكلب السلوقي " ومدحه وبيان حسن خصاله وشمائله وفضله ، حتى يخال المرء أنه يرقى إلى قصائد الغزل الرفيع ، وهو مدون في وصف مخلوق يستحق الذكر والإشارة والتنويه عنه في الصيد وما سواه ومن أعذب ما قيل قصائد الشاعر أبونواس حين يقول :
قد أغتدى والصبح مشهور قد طلعت فيه التباشيـــر
بمحطف الأيلل فى خطمـه طول وفى شدقيه تأخيــر
عملس العجز بعيد الخطى مسلجم المتنين محضيــر
حتى غرنا كنسا لم يصب بها من الأحداث مقــدور
اقتربت من خشية للردى عفرها في النقع زنبــور
كأنه سهــم إلى غاية أو كوكب في الأفق محدور


ويكاد الشاعر في الأبيات الآنفة أن يرسم صورة وحركة كلب صيده السلوقي مبينا في وصف شدقيه المفتوحتان وقصر أسنانه العليا وانعطافها قليلا كما هو ثابت في لفظ " الأيل " ثم يصور أنفه الطويل المنسجم تماما في براعة خلق مع شدقيه المتأخرتين ، ويعرج على وصف مقدرته وفتوته حين سيره بطوله المميز ورشاقته الفائقة في انسيابية رائعة ، ناهيك عن سرعة حدسه في اقتناص الظباء سريعة العدو حال خروجها من أوكارها مخلفة الغبار كسحابة خلفها من إثر سرعة انطلاقها

وفى أبيات أخرى يقول الشاعر :
هجنا بكلب طالما هجنا بــه ينتسف المقود من كلابـــه
من صرخ يغلو إذا أغلولى به وميعة تغلب من شبابــــه
كأن متنيه لدى أنسلابـــه متنا شجاعا لج فى انسيابـه
كأنما الأظفور فى قنابـــه موسى أضاع رد فى نصابــه
تراه فى الحضر إذا هاها به يكاد أن يخرج من إها بـــه
شدا ببطن القاع من الهى به يترك وجه الأرض فى الهابــه


وهنا يبرز ولع الشاعر ومدى إعجابه بذاك الكلب ، حين يراه في أوج قوته وبأسه وكأنه يكاد أن ينتزع المقود من يد قائده ، وآنفته الواضحة في صراخه العالي إذا ما صرخ فيه ، ويبدو قويا وفتيا وحين يسرع السير يبدو كحية تنساب زاحفة برشاقة وخفة ، وتلمع أظافره كنصل سل من غمده ، ويصف تأهبه فى الركض مسرعا آخذا في زجر الكلاب الأخرى معه وكأنه يكاد أن ينسل من جلده ، ثم سرعان ما يعدو منطلقا في السهول المنبسطة وكأنما انفرجت عنها الجبال والأكمام موسعة له ، وفى أبيات أخرى يقول في وصف الكلب السلوقي :

أنعت كلبا مرهفا خميصا ذا شية ما عدمت وبيصا
تخال في أجفانه فصوصا أدب حتى أحكم التقنيصـا
وعرف الإيحاء والتعويصا بورك كلبا نهما حريصـا
هتك عن حجب الظبا قميصـا فمحصت آراءها تمحيصــا
حتى ترى غاليها رخيصــا تمنحه الطورين والشخوصـا
أضحى به مالا له مخصوصا لم ير من عيش له تنغيصـا


لا يسع المرء أحيانا سوى الإعجاب المشوب بالدهشة حيال بعض المخلوقات ، مما يدفعه بفضول لمحاولة استشفاف أو إدراك معالم جديدة ومعارف بمثابة المواريث للأقدمين ومستحدثه لأفق علمه ، وهذا بالتحديد ما دفعنى بحماس لطرق باب خبير

ذات مساء شتوي جميل ، داعبت النسمات الباردة وجهي فأنعشتنى حين كنت جالسا فوق مقعدي الخارجي أمام مقهى الملك ، بالقرب من شاطئ البحر فى درة الخليج " أبوظبي " اطالع بعض الأوراق والصور للكلب السلوقي ، واستزيد بالإطلاع عن بعض المعلومات عنه ، اقطع دقائق الانتظار المملة ترقبا لقدوم السيد / حمد الغانم الخبير المختص في كافة شئون هذا الحيوان المحبب ، وفى الموعد تماما جاء الرجل تسبقه ابتسامته العذبه في بشاشة إطلالة اللقاء ، وبعد تبادل عبارات التحيه ومشاعر الود والصداقة المنعمه بالطرافة والتعليقات الباسمة وقتما تناول بيده بعض صور الكلب السلوقي من فوق الطاوله ، وبدأ سيل حديثه الشيق والملئ بالحنكة والخبرة والتجربة وفيض المعلومات ، وليس هذا بمستغرب عليه وهو من عاش عمره بأكمله في كنف عائلة توارثت حب الصيد والعلاقة الوثيقة مع " الكلب السلوقي " ومنذ نعومة أظافره وأسترسل يروى لى وأنا مصغي بكافة حواسى في جلستي أمامه كطالب علم متلهف على المعرفة من لدى أستاذ قدير لايبارى فى علمه وكنت حريصا على التقاط كل معلومة وأي كلمة وتسجيلها في ذاكرتي للتفاصيل والخصال والعادات بتلقائية وغزارة خاصة لدى طرحى لأي سؤال ، ولم يقطع الحديث سوى حركة النادل وهو يضع أمامنا فناجين القهوة أو سواها ويتابع حمد قوله :

إن هذا الكلب قد أطلق اسمه على نفسه بالغريزة ، وربما هذا ما أدركه الإنسان القديم إيضا فيما بعد بالسليقة كما كان " الكلب السلوقى " ، ويوجد تدوين بالنقوش والصور له على جدران المعابد الفرعونية فلاتكاد رحلة صيد بري تخلو منه وتنوعت وسائل تسجيل الصور في الثبات والحركة وحين الوثوب لاقتناص الطريدة ، وأضاف وليس هذا بمستغربا عليه ، فهو حين مطاردته لظبي أو غزال يستطيع التمييز بجداره واستحقاق كامل ما بين الذكر والأنثى أثناء عدوه خلف طريدته ، فيتوقف ليوفر عن نفسه عناء ومشقة القنص حين

تكون الأنثى المطاردة ويواصل عدوه خلف الذكر دون هواده وذلك لسهولة اللحاق به فمن المعروف عن تلك الحيوانات أنها تشعر برغبة في افراغ مثانتها بعد قطع مسافة من العدو السريع ، فأما الذكر فلا يمكنه المواصلة ويتوقف لإداء ذاك الفعل ، وأما الأنثى فتستطيع أن تقذف بهذا خلفها أثناء مواصلة العدو ودون توقف ، وهذه أمور لم تعلم له ولكنه أدركها بالسليقة وحين يقنص الظبي فهو يتعالى بنباحه صائحا حتى يسمع صاحبه وينبهه من مسافة بعيده لأنه بالطبع لا يستطيع حمله كالأرنب مثلا

ومن سماته أيضا وضع إشارات للدلالة عن وجوده في المكان وبسط سيطرته عليه وهي بمثابة نثر شذرات سائلة من أثار بوله، فلا يبغي الغرباء على حماه ، وقديما قال كليب بن ربيعه في ملحمة العرب الشهيرة " الزير سالم " إن حدود ملكي تنتهي عند سماع نباح الكلب ، وكان اسمه وائل ولكن من شدة حبه واعتزازه بكلب صيده السلوقى أطلق على نفسه ذلك الاسم " كليب " بل وسمى ولده أيضا " الجرو "

استوقفت محدثي المتمكن مباغتا إياه بسؤال ألح على ذهني ، وهل أدرك إنسان ما قبل التاريخ كل تلك الفضائل عن الكلب السلوقى ؟

أجابني على الفور مؤكدا إن حضارة سومر أيضا بالإضافة إلى الحضارات القديمة دونت فى أطلالها الرسوم والنقوش الدالة على ذلك ، وليس سرا أن العرب لم يفعلوا ذلك حينئذ بسبب تداول تلك الأمور بينهم ، وأضاف أن هناك فرقا كبيرا للغاية لصالح الكلب السلوقى عن بقية أنواع كلاب الصيد الأخرى ، فقد تلاحظا له ان مختلف الأنواع تعتمد على حاسة الشم في المقام الأول بينما يعتمد الكلب السلوقى على حاستين معا ، النظر والشم ، فهو يستطيع ان يرنو لمسافة نصف ميل تقريبا ثم يسحب نفسا عميقا من صدره العريض المميز كى يشتم رائحة مايرى فيستطيع تحديد نوع طريدته وبدقة متناهية وتلك خاصية أيضا بالسليقة ساعدته عليها بيئته الصحراوية المنبسطة

ومن غرائب ما روى لي السيد / حمد الغانم ، ان أنثى الكلب السلوقى تشعر بالغيره العمياء تجاه صاحبها من اى أنثى سلوقية أخرى ، فقد شاهد بنفسه موقف لا ينساه ، كانت لديه كلبة ( عشر ) حامل وآتى بصحبة كلبة أخرى ، فكانت الأولى تزوم بشكل عدائى واستشعر منها تلك الغيرة الخفيه فترك الكلبتين معا وانزوى يتابع ما يحدث ، وسرعان ما أشتبكا معا فى عراك عنيف وبعد يومين من العراك اكتشف أنها قد أجهضت مفرغه ما في بطنها من أجنة و أنثى السلوقى تحب المداعبه كثيرا خاصة من اصحابها الرجال فى حين أن ذكر السلوقي يغير ويحمي النساء ذوات الصلة به.

عادة ما تحمل أنثى السلوقى مرتين فقط سنويا. وتكون فترة حمل أنثى السلوقى مدة 63 يوما وتلد عادة من ستة إلى اثنى عشر جرو وفترة الرضاعة حتى بلوغ الجرو ثلاثة شهر ونصف فقط.

وسألته أيضا عن قرائن تاريخية تدعم أحقبة وأصالة وجدارة تلك الكلاب فأجاب :


يوجد فى متحف الجامعة ( بنسلفنيا ) ختم سلوقى 4000 سنه قبل الميلاد وجمجمة 3500 سنه قبل الميلاد
جامعة لندن لدى دبروس إنغام
متحف البحرين الوطنى – مقبرة تايلوس 200 سنه قبل الميلاد – كلب سلوقى مدفون مع رجل
جامعة شيكاغو – المعهد الشرقى لدى الاستاذ سيتون ل0 لغد صورة سلوقى تل العقرب رسوم 3600سنه قبل الميلاد
جامعة كمبردج الاستوديو الشرقى – هيكل عظمى لسلوقى


وتابع قوله بأنه يوجد لديه سجلات متفرقة ومتوارثة فى العائلة منذ عشرينــــات القرن المنصرم ( العشرين ) مدون بها السلالات الأصيله " للسلوقى " ، وهو يقوم بإصدار الشهادات الموثقه والمبين فيها اسم الاب والام والجد والجده ومختومه وممهوره بتوقيعه وبالسليقة أيضا لاحظ دهشتى فأبتسم قائلا : إن الاسماء عاده ماتطلق عليها نسبة للون أو الحركة أو تميزها بالقوة وعلى سبيل المثال يدعى الاسود منها ( ليلة أو سمراء وسوداء ونجمـة وعنتر وأدهم ) والأبيض يدعى ( بيضاء وورده للأناث وسهل للذكور ) وفيما يتعلق بالحركة والسرعة يدعى ( خطاف وسهم وخزه وحركه ونشاط وطيره وهواء ) وفيما يتعلق بالقوة يدعى ( نمر وفهد وأسد وغزاله وباز وشاهين وصقر ) ومعروف عن الكلب السلوقى طبيعته الحذره ، فهو لايأكل مطمئنا إلا فى حضور صاحبه ورغم محاولات البعض فى التودد إليه والتقرب منه فهو عادة يلاقى ذلك بشئ من التحفظ ربما لمحاولة سبر اغوارهم وادراك

نواياهم تجاهه ، ومعروف عنه آنفته واعتزازه بنفسه ، فهو يود الجلوس فوق المقعد المخصص له ولا يتنازل عنه لأحد فإذا كان قد إعتاد الجلوس داخل السيــارة فوق المقعد

الأمامى وتصادف وجود احدهم وجلس بجانبه يظل ينظر إليه بحنق متأهبا فرصة قيام الاخير ليقفز مكانه

ومن مناقبه ومميزاته المتعدده أنه يشتم رائحة صاحبه ويستطيع تحديد مكانه فى حال فقد أى منهما لصحبة الأخير وينصح السيد / حمد الغانم كل من فقد كلبه السلوقى أن يظل قابعا فى مكانه دون مشقة البحث عنه وأثناء انتظاره سيأتيه حتما ولو طالت الساعات وفى حال قربه من بيت صاحبه فسرعان مايعود فى اى وقت بعدما أفترقا وتاه كل منهما عن الأخر

هذا وقد عنيت بعض بلدان العالم بإصدار طوابع بريد تحمل صورة الكلب السلوقى تقديرا لتميزه فى عالم الصيد واعترافا من هذه البلدان بقيمته فى البيئة وأمكانية الاعتماد عليه والتعايش بواسطته ومن تلك البلدان عربية وأجنبية ( الجزائر والجمهورية الصحراوية ودولة البحرين وسلطنة عمان وأوغندا ونيجيريا وبنين وزائير ومالى وجوانا وكازاخستان وغيرها ) من الدول ذات العلم بتلك الكلاب ، حيث يختلف الاسم بالنطق من لهجة لأخرى ومن لغة لأخرى كسلوقى اسمه الأصلى أو تازى أو سلوغي أو أزوخ

ومما يذكر أنه فى مطلع القرن العشرين المنصرم وتحديدا فى العشرينات منه ، كانت أحدى العائلات الاوروبية تعيش فى منطقة من جزيرة العرب لردح من الزمان ثم عادت ادراجها من حيث آتت وقد حملت معها كلب سلوقى وقامت بتهجينه مع كلاب اخرى اوروبيه ، ومن ثم نشأت سلالات جديدة مهجنة وليست نقية العرق وأطلق عليها فيما بعد العديد من اسماء من قاموا بهذا

وعن اهمية مثل هذه الكلاب ايضا انه لايقتصر دورها على الصيد ولكن ثبت مؤخرا أنها تقوم بتنبيه اصحابها من مرضى السكرى فى حال أنخفاضه كى تنقذه حتى لوكانت بعيده

عنه من خلف الابواب المغلقة وذلك بالنباح والوثوب على الباب كما أثبت بحث أجرى فى بعض العواصم الغربيه وتلك ميزة أخرى جديدة تضاف إلى الميزات المتعدده والمناقب المعروفه وغير المعروفه

قفز إلى ذهنى سؤال وددت طرحه فى اول فرصه لتوقفه عن الحديث وكأننى رغم مابى من شغف للمعرفه أرغب فى طرح كل مايجول بالخاطر ، وهل يعض السلوقى رغم مهارته وسرعته وجسارته ؟

فأجابنى نافيا ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍: يعض فقط في حالة الهجوم العنيف عليه بسلاح أو شيء آخر فقط كحماية لنفسه ولصاحبه فهو ربما ينبح ويقاوم أثناء غياب صاحبه عن البيت ليحرسه له ولكنه يقاوم بنباحه فقط ليمنع ويحول حتى حال تعرضه للإيذاء من الأخرين ، ثم أضاف معلقا فأسلوب حياته وطعامه يختلف تماما عن الكلاب الشرسة الأخرى ، فيأكل من الطعام اطيبه وعادة مايكون مطهيا كاللحم وبعض أنواع الخضروات والحليب والبيض المطهى أيضا والحليب النقى الغير مكرر ويشرب الماء فى أوانى فخاريه ليظل باردا ومعطرا بماء الورد. وعادة ما يأكل بغير شراهة وبأقل كمية ممكنة حتى يظل دائما متأهبا للجري والمطاردة وقتما يطلب منه بالسليقة.

ويتم العناية به فيما يتعلق بنظافة أذنيه وعينيه ومسحهم بقماش نظيف ومن ثم الاستحمام بماء البحر ودهن جسده وفروته بزيت الحبة السوداء لكى يحتفظ دائما بنضارته وحسن مظهره

وفيما يتعلق بنومه فهو عادة ماينام بعض سويعات النهار إن لم يكن هناك رحلة صيد ولاينام ليلا وخاصة حين ينام أصحابه لحراستهم والسهر عليهم ، ومن الضرورى والمهم مراعاة التريض مع الكلب السلوقى بالخروج بشكل اعتيادى ودورى إلى الطبيعة الصحراويه مره كل اسبوع على الأقل كى لا يبتعد عن بيئته الاصلية الأولى لفتره طويله ، خاصة إذا كان يعيش مع صاحبه فى المدن

وحين تعرضه للإصابه فى قدميه بجروح يتم معالجته بوضع الحناء الممزوج بالليمون اليابس فوق جروحه حتى تلتئم وتزيد صلابتها ، وايضا توضع الحناء لإعطائه قدرة على تحمل السير الطويل وخاصة فوق الارض الصلبه وتعد تلك اشارة مميزة على انه كان فى القنص منذ فترة وجيزه أو استعداده للمشاركه فيه

وشاهدت مجموعة من الكلاب السلوقية بيد اصحابها وأمعنت النظر فيها فى دقة وحسن خلقها ووداعتها فأبديت اعجابى أمامه فضحك سائلا إياى كيف تراها ؟ فأجبته إنها جيده فأعاد السؤال على نحو اخر : أقصد هل ترى فروق فيما بينها وأيهما السلوقى الأصيل أى ليس مهجنا ؟ أجبته مندهشا أنا لااستطيع الإدعاء بفهم مثل تلك الامور فكلها واحدة 0 فقال : إن سلوقى واحد هو ذاك الأبيض من بينها الأصيل وماعداها فلا وفى حال إصدار تلك الاحكام المتعلقه بالإصاله من لدن خبير متمرس يعتمد أساسا على المشاعر والاحاسيس القويه المكتسبه على مدى السنوات والتعايش الطويل معها مما يساعد على جعل النظرة ثاقبة وصائبه وسأعطيك فكرة موجزه عن صفات الأصالة وفق النقاط التاليه :

الكلب السلوقي يعد نوعين وهما :الريشي (كثيف الشعر على الأذنين والذيل وبين أطراف الأصابع) والحص (وبر خفيف في جميع أجزاء الجسم.


الصدر : يتميز بعمقه وقوته الواضحه
الرأس : مرفوعا ومسطحا وتبدو المسافه بين الأذنين بعرض اصبعين لى الخدين و الأذنين طويلتان والأنف أيضا طويل مسحوب مما يعطي انطباعا بالأصالة.
الأرجل الأمامية : تبدو العضلات بارزة أعلاها ومن ثم تنساب نحافة بشكل تدريجى
لاسفل ومن الصعب ضغط المرافق معا وتبدو المعاصم صغيرة
والبراثن متجهه بزاويه أماميه وتبدو الأصابع طويلة دلالة على سرعة العدو.
الأرجل الخلفية : تعلوها عضلات الأفخاذ ويبدو العرقوب واضحا بسهولة وسرعة
دوران فى حال العدو سريعا
الذيل : يبدو وبره جيدا ومتوازنا، وكثيف الشعر بالنسبة للنوع الريشي وخفيف الشعر للنوع الحص(قليل الشعر)
الجسم : هو كانطباع عام يشبه قوام الغزال ، عريضا من الأمام ونحيفا من الخلف
للمساعــده علىسرعة العدو كما يبدو مرتفعا قليلا عن الكتف من الخلف
ومقوس العامود الفقرى فى الوسط (ويتغزل البدوي بكلبه كأنه يمدح بالقصيد معشوقته) و خصره إسطوانى دقيق من اجل العدو السريع والدوران ويكون بعرض ثلاثــة أو أربعة أصابع بين عظمتى الورك قياسا مع الظهر وذو جوف عميق بين
العظمتين و الخلف مسطح يساعد على العدو فوق الرمال


كل هذا وأكثر منه فى عين الخبير يعد أمرا هينا وسهل الملاحظة ، أما من لايعلم فلايستطيع إيجاد الفروق مابين الأصيل ودونه

ومن المعروف عن الكلب السلوقى أنه لا يأكل مايصطاده ولكن يسلمه لصاحبه حسبما تعود منذ تعليمه وهو جرو صغير ، ويجرى تعليمه فنون الصيد عند بلوغه سن شهرين ، فتؤخذ ذنب ثعلب أو قطعه من جلد الغنم وتربط بحبل طوله ثلاثة أمتار ، ويجرى بها احد الأطفال الصغار أمامه ، حتى يلحق به الجرو ، ثم يتابع جريه كى لايمكنه منها وبالتالى يزداد الجرو عنادا وعدوا لمحاولة الإمساك بما هو مربوط ومن هنا تتولد لديه الجراءة والإراده وحين بلوغه خمسة أشهر يطلق أمامه أرنبا أو جربوعا ليصيده وحينما يصل السبعة أشهر يخرج الكلب السلوقى مع صاحبه إلى البريه المتواجد فيها اليربوع ويحث من قبله على صيده أيضا ، ويكون بالتالى قد اكتسب روح المطارده ويدرب على صيد الأرنـب

المربوط بخيط يشد أحيانا للتقليل من سرعته ومناورته حتى ينجح السلوقى فى صيده ، ويعقب ذلك إطلاقه حرا لصيد الأرانب البريه فى الصحراء وإن كان يفضل بداية اصطحاب كلب اخر متمرس معه اثناءهذا التدريب ليحثه على التعلم بشكل أفضل ويكتسب منه الخبره اللأزمة فى المرحلة الأخيرة ، ومن ثم يمكن تعليمه على اصطياد الغزلان والظباء والثعالب بطرق ايسر وأسرع بصحبة الكلاب أولا

وبث محدثى بعض همومه ولواعج نفسه قائلا : اتمنى من المهتمين بالصيد والكلاب السلوقية مراعاه إنشاء " جمعية اصدقاء السلوقى " للعناية والحفاظ على هذا المخلوق العجيب والمرهف وتوفير سبل الحفاظ عليه وعلى نقاء سلالته من خطر الانقراض وسط هذا الزحف العمرانى المتتالى والازدحام والتكدس مما يضيع معالم وحدود البيئه الصحراويه وماتحتويه من حياة فطريه

أحسست ان الرجل فى غاية التأثر وكاد ان يصمت عن استرساله فى الحديث عن هذا الحد ، فحاولت ان اطيل أمد الحديث لأستزيد من خبرته وعلمه ، لأنه ظل هناك سؤال حبيس صدرى وتحمست فى طرحه عليه بشكل مباشر ، وكيف يتعامل السلوقى مع الزواحف السامة كالحيات والثعابين على وجه التحديد ؟ قهقه عاليا ثم تابع حديثه بثقه وهو يصف لى

كيف ان الكلب السلوقى من الجسارة بحيث أنه يلهو بها حين يمسكها بإحكام من خلف رأسها بأنيابه وبمهارة فائقة ثم يلقى بها تارة يمينا وأخرى يسارا قبل ان يقتلها فى أخر الأمر دون مقاومة تذكر من جانبها ، نظرت نحوه بأمتنان فقد فرغت جميــع الاسئلـــه

والاطروحات فى جعبتى كبدايه لمحاولة ادراك أبعاد دنيا السلوقى الغائبه عن أفق حياتى فيما مضى والواضحه المعالم بالنسبة لى آنيا كبداية فقط سيتلوها بالتأكيد مزيد من الخبرة والمعلومات اللامحدوده كلما أوغلت فى هذا المحيط فحياة الصيد البرى زاخره بالمواقف والاقاصيص المتدفقة والمتجدده

نظر نحوى ثم نظر فى ساعته وانا مطبق الشفتين وكل حواسى شاخصه حياله غير آبه بأبواق السيارات ولاصخب مرورها إلى جوارنا وكأننى فقدت الاحساس بالمكان القائم ، وفقط أصغي لنداء من داخلى يحثنى ويدفعنى للانطلاق نحوه ومحاولة إدراك مافاتنى منه ، وسمعته يتمتم بعبارات خلتها اعتذارا أسف انا مضطر للرحيل الأن فلدى موعد هام ، على أمل ان نلتقى بعد عدة أيام لكى ترى بنفسك سباق الكلاب السلوقية المقام فى مدينة العين ، ربما لتتعرف عليها عن قرب ولكنى اصدقك القول ، ان ماستراه هو أقل حدود أمكانياتها الحقيقية فستراها حتما فى رحلة صيد قادمه إن شاء الله من حيث السرعه فى العدو والمهارة و الذكاء والقنص وحسن التصرف ثم نهض واقفا ومد يده نحوى فأنتفضت من إستغراقى وجلستى وأعتدلت فى وقفتى أصافحه فى لحظة افتراق مصحوبة بإبتسامته المعهوده وأدبه الجم وأنصرف يخطو بسرعه نحو سيارته ظللت واقفا وصامتا ومبهورا أتابعه بعينى وقد داعبت خيالى حينئذ صورته اثناء رحلة من رحلات الصيد فى بدئها وهو يتأهب ليمتطى صهوة جواده ثم يبدأ التحرك وكلبه يتبعه ، وسرعان ما ينطلقا سويا فوق رمال الصحراء وتلالها وكثبانها المتفرقه فى مشهد مفعم بموسيقى الروح والخيال حينما تسمو محلقة روعة وجمال إنسجاما مع خطوط الطبيعة ، و أفقت من غفوة اليقظة حين لوح لى مودعا بنغمات بوق سيارته وأنتبهت ورددت التحية ثم حملت الاوراق وهممت بالانصراف من المكان ولم يغب المشهد من ذهنى مع السلوقى الوفى






للمعلومية!!!
النص السابق
منقول من سعادة الأستاذ شخصيآ!!!
__________
أخيكم ومحبكم
__
بــــعــــيــــدالــــمــــســــاري

فهد222
31/12/2006, 07:05 PM
مشكور اخوي على الفايده
وما قصرت

طبيعي
31/12/2006, 07:37 PM
السلام عليكم
مشكور على هالموضوع القيم والمفيد
واللي يخلي الواحد يتحمس اكثر في
العنايه بهذا المخلوق الجميل

واشكرك مره اخرى يا بعيد المساري

ودمتم لنا سالمين

بعيد المساري
31/12/2006, 11:21 PM
شكرآ لك أخي العزيز


فهد222

على مرورك الكريم

والفائدة للجميع





___________

أخيك ومحبك

بــعــيــدالــمــســاري

بعيد المساري
31/12/2006, 11:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشكر يعود لشخصكم المحترم على رفع المعنويات التي باتت منقرضه!!!

وأنا بصراحة لاأخفي عليك أنه وضح لي بعض الأمور التي كنت أخفاها

وشاكرلك مرورك الكريم أخي العزيز

(طــبــيــعــي)



_________

أخيك ومحبك

بــعــيــدالــمــســاري

ســـ502ـــواح
01/01/2007, 02:48 AM
جزاك الله خير
وموضوع يستاهل
التثبيت
التثبيت
التثبيت

والى الأمام يابعيد المساري

بعيد المساري
01/01/2007, 03:17 AM
أخي العزيز
ســـ502ـــواح
بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير على مرورك

والتثبيت بيد الأدارة والمشرفين وفقهم الله لما يحب ويرضاه
والأدارة مشكوره لاتثبت الا بعدما تتأكد من عدم وجود موضوع سابق أو موضوع مخالف أوكلاهمامعآ

_________
أخيك ومحبك
بــعــيــدالــمــســاري

طلو
01/01/2007, 03:58 AM
بارك الله بك وكثر من امثالك وموضوع تشكر علا اجتهادك به ولك جزيل الشكر

بعيد المساري
01/01/2007, 04:42 AM
بارك الله بمن حضر وشرف الموضوع
وأن مرورك أخي الكريم ومشرفنا العزيز
طـــلـــو
(أبونايف)
لشرف ووسام على صدري وتاج على راسي

ووفقكم الله لمايحبه ويرضاه وسدد الله خطاك

والى الأمام دومآ وأبدآ
شاكرآلك أخي العزيز مرورك الكريم
______________
أخيكم ومحبكم في الله
بـــعـــيـــدالـــمـــســـاري

هاوي سلق
01/01/2007, 01:50 PM
ماشاء الله عليك موضع ممتاز من عضوفعال ومن استاذ معروف

بعيد المساري
01/01/2007, 11:08 PM
شكرآ لك أخي الكريم
هاوي سلق
على مرور موكبك الشريف
وأن شهادتك لي وسام على صدري
وتاج على رأسي أعتز به

!!!أتمنى الفائدة تعم الجميع!!!

___________
أخيك ومحبك
بـــعـــيـــدالـــمـــســـاري

ابو صاالح
02/01/2007, 12:35 AM
الله يعطيييييييييييييك العافيه على الموووووووضوع اللي على كيف كيفك بس طويل ما قريته كله لكن حملته وبقرااااه على روااااقه
على العموم مشكووور والله موضوع يستحق التثبيت لأنه ما خلاااا شيء عن السلوقي العربي

فتى الامارات
02/01/2007, 12:44 AM
مشكور ومقصرت يعطيك الف الف الف عافيه

بعيد المساري
02/01/2007, 01:08 AM
الله يعطيييييييييييييك العافيه على الموووووووضوع اللي على كيف كيفك بس طويل ما قريته كله لكن حملته وبقرااااه على روااااقه
على العموم مشكووور والله موضوع يستحق التثبيت لأنه ما خلاااا شيء عن السلوقي العربي


الله يعطيك العافيه
أخي العزيز
أبوصالح
على مرورك الكريم
والشكربعدالله يعود لكم
على رفع معنويات الجميع
!!! أتمنى أن الموضوع يفيد الجميع!!!
تقبل تحيات
_______
أخيك ومحبك
بـــعـــيـــدالـــمـــســـاري

بعيد المساري
02/01/2007, 01:09 AM
الله يعطيك العافيه
أخي العزيز
فتى الأمارات
على مرورك الكريم
والشكربعدالله يعود لكم
على رفع معنويات الجميع
!!! أتمنى أن الموضوع يفيد الجميع!!!
تقبل تحيات
_______
أخيك ومحبك
بـــعـــيـــدالـــمـــســـاري

القـــناص
04/01/2007, 01:24 AM
مشكور اخوي

بعيد المساري

على هذه المعلومات المفيده...

بعيد المساري
04/01/2007, 01:37 AM
الشكر كل الشكر لك
أخي العزيز
القــناص
على مرورك الكريم

!!!أتمنى الفائدة تعم الجميع!!!

_______
أخيك ومحبك
بـــعـــيـــدالـــمـــســـاري

القحطاني505
04/01/2007, 01:59 AM
مشكوور اخوي بعيد المساري على مجهودك الطيب وعلى المعلومات اللي توازن هوايتنا والله يقويك ولاهنت....

بعيد المساري
04/01/2007, 03:13 PM
الشكر كل الشكر لك
أخي الكريم
(القحطاني505)
على مرورك الكريم
والله لايهينك على الرد الجميل


!!!أتمنى الفائدة تعم الجميع!!!

_______
أخيك ومحبك
بـــعـــيـــدالـــمـــســـاري

قناص الرمله
05/01/2007, 08:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرآ لك أخوي بعيد المساري

على نقلك الرائع

لسعادة الدكتور

الأستاذ عزت عباس غنيم (أبوظبى)

وأرجوا من المشرف أبو نايف تثبيت الموضوع
لما يحمل من جوانب مفيدة جدآجدآ
هذا والله أعلم