المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتمني ان نعملها في الكويت والسعوديه (تفريخ الحباري الاسيوي .)



هاوي مقناص
31/12/2006, 10:50 PM
(منقول).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وكل عام وانتم بخير .


اختتام موسم الإكثار بإنتاج 600 فرخ حبارى آسيوي




http://www.uaefalconer.com/library/images/news/Captivebreeding.jpg
في إطار الإستراتيجية التي تتبعها هيئة البيئة -أبوظبي للمحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها والحفاظ على التراث الإنساني والطبيعي المتعلق بها، اختتم المركز الوطني لبحوث الطيور بمنطقة سويحان موسمه الحالي لإكثار طائر الحبارى الآسيوي في الأسر بإنتاج (600) فرخ حبارى آسيوي. وقد علق سعادة ماجد علي المنصوري أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي على هذا الخبر قائلا " إن أي زيادة في الإنتاج في كل عام تقربنا خطوة من تحقيق حلم التنمية المستدامة لكل من الحياة الفطرية في الدولة وإرثنا الطبيعي والتراثي." مؤكدا على ضرورة اعتبار أن إكثار طائر الحبارى في الأسر أو أي جهود أخرى تقوم بها الدولة ومؤسساتها المختلفة خطوات مهمة في سبيل الحفاظ على قيمها التي ارتبطت لقرون عدة بتراثها الطبيعي.

وقد أكد المنصوري على أن النجاح الذي حظي به برنامج الإكثار في الأسر على مدار السنوات الماضية هو محصلة لتكاتف الجهود العلمية والتراثية والحكومية التي أدركت ومنذ البدء العلاقة الوثيقة التي ربطت هذا الطائر وهذه الرياضة بمجتمع الإمارات بيئيا وثقافيا واجتماعيا. مؤكدا على أن رياضة الصيد بالصقور وما تقوم به الدولة حاليا من جهود للحفاظ عليها محليا وعالميا، لا تعتبر مجرد رياضة وإنما هي قيم حملت في مضمونها مفهوم "التنمية المستدامة" الذي عرفه وطبقه آباؤنا وأجدادنا قديما وتسعى الدولة، سواء من خلال الجهات المعنية بالبيئة أو المؤسسات الأخرى المعنية.

وأشار المنصوري إلى ارتباط الجهود التي تقوم بها الهيئة من خلال المركز الوطني لبحوث الطيور للحفاظ على طائر الحبارى الآسيوي بالحفاظ على التراث. وقال إن المركز الوطني لبحوث الطيور ومنذ إنشاء مقره الحالي في عام 1993م بدعم ورعاية كريمة من كل من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان (رحمه الله) وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة أطال الله عمره، سعى إلى تحقيق المعادلة الصعبة بين الحفاظ على البيئة والتصدي لمسببات تناقص أعداد الحبارى في البرية والتي كان الصيد الجائر من أهمها، والحفاظ على رياضة الصيد بالصقور التراثية والتي علم مؤسسو المركز منذ البداية أهميتها لهذا المجتمع وارتباطها الوثيق ليس فقط ببيئتهم وإنما أيضا بقيمهم وثقافتهم وبمختلف العلاقات التي شكلت مجتمع الإمارات.

الإكثار في الأسر إنجاز للدولة
وأكد أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، أن برنامج الإكثار في الأسر لطيور الحبارى الآسيوية، والذي يعد برنامجا رائدا على مستوى العالم في إكثار طيور الحبارى ضمن ظروف اصطناعية في بيئات مغايرة لبيئاتها الطبيعية، هو احد أهم الخطوات التي خطتها هيئة البيئة في سبيل الحفاظ على الموارد الطبيعية، بهدف الحفاظ على استمرارية هجرة هذه الطيور سنويا في فصل الشتاء إلى صحاري الدولة باعتبار أنها كانت مرتعا شتويا لها في فصل الشتاء على مدار السنوات والعقود الماضية ولتبقى كذلك للسنوات والعقود الآتية بإذن الله، ولتظل طيور الحبارى ذلك الضيف الغالي الذي طالما استقبله آباؤنا وأجدادنا بالترحاب وبالبشر زائرا مواظباً لصحاري الدولة.

وأضاف قائلا "إن الجهود الأخرى التي تبذلها الهيئة للحفاظ على طائر الحبارى كدراستها والمراقبة السنوية لأعدادها في البرية والبحث عن حلول وبدائل لتناقصها والتشاور والتعاون مع عدد كبير من المنظمات والجهات المحلية والدولية للحفاظ على طيور الحبارى، هي جهود مستمرة حتى تعود أعداد هذا الطائر في البرية ( في مناطقها الطبيعية أو المناطق التي تهاجر إليه) كما كانت، مؤكدا على أن التعاون والبحث والتوعية هي الوسائل التي ستكفل حماية هذا الطائر وما يرتبط به من قضايا ومشكلات بيئية وتراثية."

هذا والجدير بالذكر أن المركز الوطني لبحوث الطيور كان ومنذ عام 2002 قد توصل إلى أفضل الطرق العلمية لإكثار طائر الحبارى في الأسر بعد دراسات وتجارب استمرت أكثر من 10 سنوات حتى نجح المركز في إنتاج 23 فرخ حبارى ليستمر الإنتاج بعد ذلك و لتتكلل في النهاية هذه الجهود بنجاح أضيف إلى أرصدة الدولة الأخرى التي وثقت لها في مجال حماية الحياة الفطرية والحفاظ على التراث الطبيعي. ويعتبر طائر الحبارى من الأنواع المهددة بالانقراض عالميا والتي تحظر الاتفاقيات الدولية صيدها أو الاتجار بها وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى الدولة المشاركة والموقعة عليها حفاظا على هذا الطائر وما يمثله من قيم تراثية وبيئية.

عيناوي
01/01/2007, 03:50 AM
ربك يعين
وعساها تصير عندنا