هاوي مقناص
01/01/2007, 04:53 AM
يابانية تقتحم عالم الصيد والصقور في أبوظبي
يقام سنويا معرض دولي للصيد والفروسية في العاصمة الإماراتية « ابوظبي » ويفتتح لمدة أسبوع في شهر سبتمبر من كل عام، يشارك فيه أكثر من 500 عارض من مختلف الأقطار بالعالم، لعرض سيارات وأدوات وعدة أغراض للصيد والفروسية وطلعات البر والصحراء، وكذلك أنواع صقور الصيد .
http://www.alriyadh.com:81/2006/09/21/img/219195.jpg
للمرة الثانية شاركت امرأة يابانية بجناحها المتواضع لتبيع صقور الصيد التي حرصت على صيدها وتربيتها ومن ثم ترويضها لتكون من أداوات الصقارين لأغراض الصيد، وتلقى توافدا على جناحها من المهتمين والمتابعين والصقارين، ليمطروها بالتساؤلات العديدة عن الأسباب التي دفعتها لاقتحام هذا المجال المختصر على الرجال والتي يصنفها بعضهم بإنها ( رياضة الملوك ) حيث قالت الآنسه اليابانية ( ساكيرا ) وهي من مواليد 1971م مارست هذه الهواية أكثر من خمس سنوات، وتوارثتها عن أهلي في أرياف مدينتنا باليابان .
والمتعارف عليه أن النساء من البلدان الأجنبية عادة ما يملن إلى تربية الكلاب والقطط وليس صقور الصيد كما قامت به الشابة ساكيرا، وتمتلك مزرعة خاصة لتفريخ وتكاثر صقور الصيد، إلا إنها تفضل امتلاك ( الشيهانة ) وهو نوع من صقور الصيد، لندرتها وجمالها وسرعة انقضاضها على الفريسة، وسرعة استيعابها التدريب .. كما تقول ساكيرا .. لتصداد الأرانب والبط وطائر الحبارى عن طريق صقرها التي تدربه وتروضه ليكون وفيا ومصاحبا لها على الدوام، وهي متعلقة به طول فصول العام، وتعتني به عناية فائقة، ليكون مخلصا ووفيا ومطيعا لها، وتقول إنها تتعلق به وتحبه ولا تحب الرجال الذين لا يوفون لأصحابهم ، ويغدرون بغيرهم !! وما يستحق الذكر أن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات أهداها صقر صيد « شيهانة » نزولا عند رغبتها .
يقام سنويا معرض دولي للصيد والفروسية في العاصمة الإماراتية « ابوظبي » ويفتتح لمدة أسبوع في شهر سبتمبر من كل عام، يشارك فيه أكثر من 500 عارض من مختلف الأقطار بالعالم، لعرض سيارات وأدوات وعدة أغراض للصيد والفروسية وطلعات البر والصحراء، وكذلك أنواع صقور الصيد .
http://www.alriyadh.com:81/2006/09/21/img/219195.jpg
للمرة الثانية شاركت امرأة يابانية بجناحها المتواضع لتبيع صقور الصيد التي حرصت على صيدها وتربيتها ومن ثم ترويضها لتكون من أداوات الصقارين لأغراض الصيد، وتلقى توافدا على جناحها من المهتمين والمتابعين والصقارين، ليمطروها بالتساؤلات العديدة عن الأسباب التي دفعتها لاقتحام هذا المجال المختصر على الرجال والتي يصنفها بعضهم بإنها ( رياضة الملوك ) حيث قالت الآنسه اليابانية ( ساكيرا ) وهي من مواليد 1971م مارست هذه الهواية أكثر من خمس سنوات، وتوارثتها عن أهلي في أرياف مدينتنا باليابان .
والمتعارف عليه أن النساء من البلدان الأجنبية عادة ما يملن إلى تربية الكلاب والقطط وليس صقور الصيد كما قامت به الشابة ساكيرا، وتمتلك مزرعة خاصة لتفريخ وتكاثر صقور الصيد، إلا إنها تفضل امتلاك ( الشيهانة ) وهو نوع من صقور الصيد، لندرتها وجمالها وسرعة انقضاضها على الفريسة، وسرعة استيعابها التدريب .. كما تقول ساكيرا .. لتصداد الأرانب والبط وطائر الحبارى عن طريق صقرها التي تدربه وتروضه ليكون وفيا ومصاحبا لها على الدوام، وهي متعلقة به طول فصول العام، وتعتني به عناية فائقة، ليكون مخلصا ووفيا ومطيعا لها، وتقول إنها تتعلق به وتحبه ولا تحب الرجال الذين لا يوفون لأصحابهم ، ويغدرون بغيرهم !! وما يستحق الذكر أن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات أهداها صقر صيد « شيهانة » نزولا عند رغبتها .