دغيم
05/01/2007, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حتى تبقى الرحلة تذكار جميل
بطبيعة الحال لكل إنسان هواية يتعلق بها وتختلف الهوايات من شخص إلى آخر واعتبرها نعمة كبيرة إذا لم تتجاوز حدودها. مايعيشة كثير من إخواني في هذا المنتدى المبارك من هواية طيبة تدل على المرجلة والكرم والجود وتعلم الصبر وتذكر بالله في جميع أوقاتها إذا ربطناها بقدرة الله سبحانه في هذا الكون .
مااحببت أن أصل إلية هو الاعتدال في تصرفاتنا خلال رحلاتنا البرية من مأكل ومشرب وتصرفات بجميع أشكالها .
لان البدايات سهلة ولكن الأصعب هي النهايات والتي قد تحمل معها آلام وأحزان كثيرة ، فكثيرا مانسمع عن أحداث حصلت للكشاته خلال رحلاتهم نعتبرها مآسي مردودها النفسي عليهم بالغ .
فلابد من التوكل على الله قبل كل شيء وقراءة الأوراد والأذكار( أذكار الصباح والمساء والسفر والنزول بمكان وركوب الراحلة ) والتي صحت عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
والأمر الهام كذلك البعد عن الطيشان والانفعالات الزائدة في قيادة السيارة خلال الكثبان الرملية مهما كانت قدرة السائق ومهارته لقول الرسول علية الصلاة والسلام ( ماكان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) أو كما قال علية الصلاة والسلام .
فكم من حوادث حصلت راح ضحيتها أحباب لنا بسبب ذلك ،
أو زيادة المزح باليد أو اللسان سببت مشاكل وفرقة بين الأحبة أنهت بسببها رحلات وفرقت إخوان .
وكما قيل في المثل : كثرة المزاح تجلب العداوة .
وكما قيل : الشيء إذا زاد عن حدة انقلب ضده .
فالوسطية والاعتدال في الأمور من أهم مسببات السعادة والاستقرار .
حاولت الاختصار فعسى ألا أكون قد أخللت بالموضوع وإلا فالكلام كثير وفي النفس شيء أكثر .
تقبلوا تحياتي ودعائي لكم بالتوفيق والصحة والعافية
والسلامة الدائمة
أخوكم : دغيم
حتى تبقى الرحلة تذكار جميل
بطبيعة الحال لكل إنسان هواية يتعلق بها وتختلف الهوايات من شخص إلى آخر واعتبرها نعمة كبيرة إذا لم تتجاوز حدودها. مايعيشة كثير من إخواني في هذا المنتدى المبارك من هواية طيبة تدل على المرجلة والكرم والجود وتعلم الصبر وتذكر بالله في جميع أوقاتها إذا ربطناها بقدرة الله سبحانه في هذا الكون .
مااحببت أن أصل إلية هو الاعتدال في تصرفاتنا خلال رحلاتنا البرية من مأكل ومشرب وتصرفات بجميع أشكالها .
لان البدايات سهلة ولكن الأصعب هي النهايات والتي قد تحمل معها آلام وأحزان كثيرة ، فكثيرا مانسمع عن أحداث حصلت للكشاته خلال رحلاتهم نعتبرها مآسي مردودها النفسي عليهم بالغ .
فلابد من التوكل على الله قبل كل شيء وقراءة الأوراد والأذكار( أذكار الصباح والمساء والسفر والنزول بمكان وركوب الراحلة ) والتي صحت عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
والأمر الهام كذلك البعد عن الطيشان والانفعالات الزائدة في قيادة السيارة خلال الكثبان الرملية مهما كانت قدرة السائق ومهارته لقول الرسول علية الصلاة والسلام ( ماكان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) أو كما قال علية الصلاة والسلام .
فكم من حوادث حصلت راح ضحيتها أحباب لنا بسبب ذلك ،
أو زيادة المزح باليد أو اللسان سببت مشاكل وفرقة بين الأحبة أنهت بسببها رحلات وفرقت إخوان .
وكما قيل في المثل : كثرة المزاح تجلب العداوة .
وكما قيل : الشيء إذا زاد عن حدة انقلب ضده .
فالوسطية والاعتدال في الأمور من أهم مسببات السعادة والاستقرار .
حاولت الاختصار فعسى ألا أكون قد أخللت بالموضوع وإلا فالكلام كثير وفي النفس شيء أكثر .
تقبلوا تحياتي ودعائي لكم بالتوفيق والصحة والعافية
والسلامة الدائمة
أخوكم : دغيم