المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترحم المملوك تدمح له خطاه......يرفع بناء على طلب صاحب اللغز



عدم الانحياز
04/07/2015, 03:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الى الأحبة في هذه الخيمة الطيبة




.................................................. .................................................. ................
.................................................. .................................................. ................

عابد المعبود ربٍ ماخفاه
يا دبيب النمل في الليل البهيم
شف رفيق الحوت يبلعه وخذاه
طايع لله في حال المليم
ثم عقب توبه تغشته النجاه
ينبذه للجال بالوضع السقيم
وانبت اليقطين عجل من شفاه
يم قومٍ ارسله واصبح عليم
اتعض يالعبد واخش اللي خشاه
محمد المبعوث بالخُلق العظيم
اللهم صل له زود وزكاة
ماذكره الذاكر اوغفلة غشيم
واسالك يالله ياواحد علاه
ياجليل الملك يالبر الرحيم
ترحم المملوك تدمح له خطاه
ثبته يارب بالعلم السليم
.................................................. .................................................. ................
.................................................. .................................................. ................
ايه يالخيمه جزى الله من بناه
جنة الفردوس والخير العميم
وجمعك اللي كن حظ لك نقاه
بادع ورامع يوردها الصميم
استوى حرفه ونطقه وسط فاه
صايرٍ الفرق في سرد الكليم
مرةٍ قسم عسى ربي سقاه
بالوفق والخير والحظ العظيم
ومرةٍ عودٍ كبر جوفه عطاه
قدر عند اللي مسافر او مقيم
ومرة زينه عطى ربي حباه
شهوة الدنيا من الصنف البهيم

.................................................. .................................................. ................


ودمــتــم سـالـمـيـن

نجم القوافي
04/07/2015, 03:34 PM
http://www8.0zz0.com/2012/01/20/11/428074785.jpg

عدم الانحياز
04/07/2015, 04:26 PM
http://www8.0zz0.com/2012/01/20/11/428074785.jpg


الهلا كل الهلا بك يابومحمد
وحياك وصح بدنك وكلك يالغالي
شرفني حضورك الماطر العاطر
دمت بخير

نجم القوافي
04/07/2015, 04:39 PM
محاوله للتحريك

( وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ( 49 ) وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ( 50 ) )

يقول تعالى : واذكروا يا بني إسرائيل نعمتي عليكم إذ نجيناكم من آل فرعون أي :

[ ص: 258 ]

خلصتكم منهم وأنقذتكم من أيديهم صحبة موسى ، عليه السلام ، وقد كانوا يسومونكم ، أي : يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم سوء العذاب . وذلك أن فرعون - لعنه الله - كان قد رأى رؤيا هالته ، رأى نارا خرجت من بيت المقدس فدخلت دور القبط ببلاد مصر ، إلا بيوت بني إسرائيل ، مضمونها أن زوال ملكه يكون على يدي رجل من بني إسرائيل ، ويقال : بل تحدث سماره عنده بأن بني إسرائيل يتوقعون خروج رجل منهم ، يكون لهم به دولة ورفعة ، وهكذا جاء في حديث الفتون ، كما سيأتي في موضعه [ في سورة طه ] إن شاء الله ، فعند ذلك أمر فرعون - لعنه الله - بقتل كل [ ذي ] ذكر يولد بعد ذلك من بني إسرائيل ، وأن تترك البنات ، وأمر باستعمال بني إسرائيل في مشاق الأعمال وأراذلها .

وهاهنا فسر العذاب بذبح الأبناء ، وفي سورة إبراهيم عطف عليه ، كما قال : ( يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) [ إبراهيم : 6 ] وسيأتي تفسير ذلك في أول سورة القصص ، إن شاء الله تعالى ، وبه الثقة والمعونة والتأييد .

ومعنى ( يسومونكم ) أي : يولونكم ، قاله أبو عبيدة ، كما يقال : سامه خطة خسف إذا أولاه إياها ، قال عمرو بن كلثوم :

إذا ما الملك سام الناس خسفا =أبينا أن نقر الخسف فينا

وقيل : معناه : يديمون عذابكم ، كما يقال : سائمة الغنم من إدامتها الرعي ، نقله القرطبي ، وإنما قال هاهنا : ( يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) ليكون ذلك تفسيرا للنعمة عليهم في قوله : ( يسومونكم سوء العذاب ) ثم فسره بهذا لقوله هاهنا ( اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم ) وأما في سورة إبراهيم فلما قال : ( وذكرهم بأيام الله ) [ إبراهيم : 5 ] ، أي : بأياديه ونعمه عليهم فناسب أن يقول هناك : ( يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والأيادي .

وفرعون علم على كل من ملك مصر ، كافرا من العماليق وغيرهم ، كما أن قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا ، وكسرى لكل من ملك الفرس ، وتبع لمن ملك اليمن كافرا [ والنجاشي لمن ملك الحبشة ، وبطليموس لمن ملك الهند ] ويقال : كان اسم فرعون الذي كان في زمن موسى ، عليه السلام ، الوليد بن مصعب بن الريان ، وقيل : مصعب بن الريان ، أيا ما كان فعليه لعنة الله ، [ وكان من سلالة عمليق بن داود بن إرم بن سام بن نوح ، وكنيته أبو مرة ، وأصله فارسي من استخر ] .

[ ص: 259 ]

وقوله تعالى : ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) قال ابن جرير : وفي الذي فعلنا بكم من إنجائنا إياكم مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم . أي : نعمة عظيمة عليكم في ذلك .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس [ في ] قوله : ( بلاء من ربكم عظيم ) قال : نعمة . وقال مجاهد : ( بلاء من ربكم عظيم ) قال : نعمة من ربكم عظيمة . وكذا قال أبو العالية ، وأبو مالك ، والسدي ، وغيرهم .

وأصل البلاء : الاختبار ، وقد يكون بالخير والشر ، كما قال تعالى : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) [ الأنبياء : 25 ] ، وقال : ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات ) [ الأعراف : 168 ] .

قال ابن جرير : وأكثر ما يقال في الشر : بلوته أبلوه بلاء ، وفي الخير : أبليه إبلاء وبلاء ، قال زهير بن أبي سلمى :


جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم = وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو


قال : فجمع بين اللغتين ؛ لأنه أراد فأنعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده .

[ وقيل : المراد بقوله : ( وفي ذلكم بلاء ) إشارة إلى ما كانوا فيه من العذاب المهين من ذبح الأبناء واستحياء النساء ؛ قال القرطبي : وهذا قول الجمهور ولفظه بعدما حكى القول الأول ، ثم قال : وقال الجمهور : الإشارة إلى الذبح ونحوه ، والبلاء هاهنا في الشر ، والمعنى في الذبح مكروه وامتحان ] .

وقوله تعالى : ( وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) معناه : وبعد أن أنقذناكم من آل فرعون ، وخرجتم مع موسى ، عليه السلام ، خرج فرعون في طلبكم ، ففرقنا بكم البحر ، كما أخبر تعالى عن ذلك مفصلا كما سيأتي في مواضعه ومن أبسطها في سورة الشعراء إن شاء الله .

( فأنجيناكم ) أي : خلصناكم منهم ، وحجزنا بينكم وبينهم ، وأغرقناهم وأنتم تنظرون ؛ ليكون ذلك أشفى لصدوركم ، وأبلغ في إهانة عدوكم .

قال عبد الرزاق : أنبأنا معمر ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن عمرو بن ميمون الأودي في قوله تعالى : ( وإذ فرقنا بكم البحر ) إلى قوله : ( وأنتم تنظرون ) قال : لما خرج موسى ببني إسرائيل ، بلغ ذلك فرعون فقال : لا تتبعوهم حتى تصيح الديكة . قال : فوالله ما صاح ليلتئذ ديك

[ ص: 260 ] حتى أصبحوا ؛ فدعا بشاة فذبحت ، ثم قال : لا أفرغ من كبدها حتى يجتمع إلي ستمائة ألف من القبط . فلم يفرغ من كبدها حتى اجتمع إليه ستمائة ألف من القبط ثم سار ، فلما أتى موسى البحر ، قال له رجل من أصحابه ، يقال له : يوشع بن نون : أين أمر ربك ؟ قال : أمامك ، يشير إلى البحر . فأقحم يوشع فرسه في البحر حتى بلغ الغمر ، فذهب به الغمر ، ثم رجع . فقال : أين أمر ربك يا موسى ؟ فوالله ما كذبت ولا كذبت . فعل ذلك ثلاث مرات ، ثم أوحى الله إلى موسى : ( أن اضرب بعصاك البحر ) فضربه ( فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) [ الشعراء : 63 ] ، يقول : مثل الجبل . ثم سار موسى ومن معه وأتبعهم فرعون في طريقهم ، حتى إذا تتاموا فيه أطبقه الله عليهم فلذلك قال : ( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) .

وكذلك قال غير واحد من السلف ، كما سيأتي بيانه في مواضعه . وقد ورد أن هذا اليوم كان يوم عاشوراء ، كما قال الإمام أحمد :

حدثنا عفان ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب ، عن عبد الله بن سعيد بن جبير ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا اليوم الذي تصومون ؟ . قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني إسرائيل من عدوهم ، فصامه موسى ، عليه السلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحق بموسى منكم . فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصومه .

وروى هذا الحديث البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن ماجه من طرق ، عن أيوب السختياني ، به نحو ما تقدم .

وقال أبو يعلى الموصلي : حدثنا أبو الربيع ، حدثنا سلام - يعني ابن سليم - عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فلق الله البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء .

وهذا ضعيف من هذا الوجه فإن زيدا العمي فيه ضعف ، وشيخه يزيد الرقاشي أضعف منه .

عدم الانحياز
04/07/2015, 04:59 PM
محاوله للتحريك

( وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ( 49 ) وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ( 50 ) )

يقول تعالى : واذكروا يا بني إسرائيل نعمتي عليكم إذ نجيناكم من آل فرعون أي :

[ ص: 258 ]

خلصتكم منهم وأنقذتكم من أيديهم صحبة موسى ، عليه السلام ، وقد كانوا يسومونكم ، أي : يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم سوء العذاب . وذلك أن فرعون - لعنه الله - كان قد رأى رؤيا هالته ، رأى نارا خرجت من بيت المقدس فدخلت دور القبط ببلاد مصر ، إلا بيوت بني إسرائيل ، مضمونها أن زوال ملكه يكون على يدي رجل من بني إسرائيل ، ويقال : بل تحدث سماره عنده بأن بني إسرائيل يتوقعون خروج رجل منهم ، يكون لهم به دولة ورفعة ، وهكذا جاء في حديث الفتون ، كما سيأتي في موضعه [ في سورة طه ] إن شاء الله ، فعند ذلك أمر فرعون - لعنه الله - بقتل كل [ ذي ] ذكر يولد بعد ذلك من بني إسرائيل ، وأن تترك البنات ، وأمر باستعمال بني إسرائيل في مشاق الأعمال وأراذلها .

وهاهنا فسر العذاب بذبح الأبناء ، وفي سورة إبراهيم عطف عليه ، كما قال : ( يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) [ إبراهيم : 6 ] وسيأتي تفسير ذلك في أول سورة القصص ، إن شاء الله تعالى ، وبه الثقة والمعونة والتأييد .

ومعنى ( يسومونكم ) أي : يولونكم ، قاله أبو عبيدة ، كما يقال : سامه خطة خسف إذا أولاه إياها ، قال عمرو بن كلثوم :

إذا ما الملك سام الناس خسفا =أبينا أن نقر الخسف فينا

وقيل : معناه : يديمون عذابكم ، كما يقال : سائمة الغنم من إدامتها الرعي ، نقله القرطبي ، وإنما قال هاهنا : ( يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) ليكون ذلك تفسيرا للنعمة عليهم في قوله : ( يسومونكم سوء العذاب ) ثم فسره بهذا لقوله هاهنا ( اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم ) وأما في سورة إبراهيم فلما قال : ( وذكرهم بأيام الله ) [ إبراهيم : 5 ] ، أي : بأياديه ونعمه عليهم فناسب أن يقول هناك : ( يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ) فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والأيادي .

وفرعون علم على كل من ملك مصر ، كافرا من العماليق وغيرهم ، كما أن قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا ، وكسرى لكل من ملك الفرس ، وتبع لمن ملك اليمن كافرا [ والنجاشي لمن ملك الحبشة ، وبطليموس لمن ملك الهند ] ويقال : كان اسم فرعون الذي كان في زمن موسى ، عليه السلام ، الوليد بن مصعب بن الريان ، وقيل : مصعب بن الريان ، أيا ما كان فعليه لعنة الله ، [ وكان من سلالة عمليق بن داود بن إرم بن سام بن نوح ، وكنيته أبو مرة ، وأصله فارسي من استخر ] .

[ ص: 259 ]

وقوله تعالى : ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) قال ابن جرير : وفي الذي فعلنا بكم من إنجائنا إياكم مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم . أي : نعمة عظيمة عليكم في ذلك .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس [ في ] قوله : ( بلاء من ربكم عظيم ) قال : نعمة . وقال مجاهد : ( بلاء من ربكم عظيم ) قال : نعمة من ربكم عظيمة . وكذا قال أبو العالية ، وأبو مالك ، والسدي ، وغيرهم .

وأصل البلاء : الاختبار ، وقد يكون بالخير والشر ، كما قال تعالى : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) [ الأنبياء : 25 ] ، وقال : ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات ) [ الأعراف : 168 ] .

قال ابن جرير : وأكثر ما يقال في الشر : بلوته أبلوه بلاء ، وفي الخير : أبليه إبلاء وبلاء ، قال زهير بن أبي سلمى :


جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم = وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو


قال : فجمع بين اللغتين ؛ لأنه أراد فأنعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده .

[ وقيل : المراد بقوله : ( وفي ذلكم بلاء ) إشارة إلى ما كانوا فيه من العذاب المهين من ذبح الأبناء واستحياء النساء ؛ قال القرطبي : وهذا قول الجمهور ولفظه بعدما حكى القول الأول ، ثم قال : وقال الجمهور : الإشارة إلى الذبح ونحوه ، والبلاء هاهنا في الشر ، والمعنى في الذبح مكروه وامتحان ] .

وقوله تعالى : ( وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) معناه : وبعد أن أنقذناكم من آل فرعون ، وخرجتم مع موسى ، عليه السلام ، خرج فرعون في طلبكم ، ففرقنا بكم البحر ، كما أخبر تعالى عن ذلك مفصلا كما سيأتي في مواضعه ومن أبسطها في سورة الشعراء إن شاء الله .

( فأنجيناكم ) أي : خلصناكم منهم ، وحجزنا بينكم وبينهم ، وأغرقناهم وأنتم تنظرون ؛ ليكون ذلك أشفى لصدوركم ، وأبلغ في إهانة عدوكم .

قال عبد الرزاق : أنبأنا معمر ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن عمرو بن ميمون الأودي في قوله تعالى : ( وإذ فرقنا بكم البحر ) إلى قوله : ( وأنتم تنظرون ) قال : لما خرج موسى ببني إسرائيل ، بلغ ذلك فرعون فقال : لا تتبعوهم حتى تصيح الديكة . قال : فوالله ما صاح ليلتئذ ديك

[ ص: 260 ] حتى أصبحوا ؛ فدعا بشاة فذبحت ، ثم قال : لا أفرغ من كبدها حتى يجتمع إلي ستمائة ألف من القبط . فلم يفرغ من كبدها حتى اجتمع إليه ستمائة ألف من القبط ثم سار ، فلما أتى موسى البحر ، قال له رجل من أصحابه ، يقال له : يوشع بن نون : أين أمر ربك ؟ قال : أمامك ، يشير إلى البحر . فأقحم يوشع فرسه في البحر حتى بلغ الغمر ، فذهب به الغمر ، ثم رجع . فقال : أين أمر ربك يا موسى ؟ فوالله ما كذبت ولا كذبت . فعل ذلك ثلاث مرات ، ثم أوحى الله إلى موسى : ( أن اضرب بعصاك البحر ) فضربه ( فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) [ الشعراء : 63 ] ، يقول : مثل الجبل . ثم سار موسى ومن معه وأتبعهم فرعون في طريقهم ، حتى إذا تتاموا فيه أطبقه الله عليهم فلذلك قال : ( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ) .

وكذلك قال غير واحد من السلف ، كما سيأتي بيانه في مواضعه . وقد ورد أن هذا اليوم كان يوم عاشوراء ، كما قال الإمام أحمد :

حدثنا عفان ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب ، عن عبد الله بن سعيد بن جبير ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا اليوم الذي تصومون ؟ . قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني إسرائيل من عدوهم ، فصامه موسى ، عليه السلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحق بموسى منكم . فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصومه .

وروى هذا الحديث البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن ماجه من طرق ، عن أيوب السختياني ، به نحو ما تقدم .

وقال أبو يعلى الموصلي : حدثنا أبو الربيع ، حدثنا سلام - يعني ابن سليم - عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فلق الله البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء .

وهذا ضعيف من هذا الوجه فإن زيدا العمي فيه ضعف ، وشيخه يزيد الرقاشي أضعف منه .



الله يسعدك اخوي نجم كما اسعدتنا بهالتفسير
جميل ولا تجيب الا جميل - ماصابت يالغالي وانتظر القاتله
دمت بخير

عيد القضيب
05/07/2015, 11:13 PM
صح لسانك وسلم بنانك ابوحمد
ماشاء الله وتبارك جزل من جزل
مرور تقدير وجاري التفكير
الف تحية ومليون وردة للجميع

صقر السديرات
05/07/2015, 11:37 PM
ماشاء الله تبارك الله
صح لسانك مليارات
يا منبع الشعر
دمت مبدعا

عدم الانحياز
06/07/2015, 01:26 PM
صح لسانك وسلم بنانك ابوحمد
ماشاء الله وتبارك جزل من جزل
مرور تقدير وجاري التفكير
الف تحية ومليون وردة للجميع



ياحياك يابوسلامه ولا هنت يالفاضل
صح بدنك وسلم فكرك وكلك ولا عليك زود يالغالي
ياهلا بك في كل وقت
دمت بخير

عدم الانحياز
06/07/2015, 01:28 PM
ماشاء الله تبارك الله
صح لسانك مليارات
يا منبع الشعر
دمت مبدعا



ياحياك يابوفيصل ولا هنت مشرفنا الفاضل
صح بدنك وكلك الى ما لانهاية ولا عليك زود يالغالي
اسأل الله بمنه وفضله أن يكفيك ما أهمك بما يرضيه عنك ويرضيك
دمت بخير

صقر السديرات
13/07/2015, 03:11 AM
يرفع ليرنع

المندحي 7
15/07/2015, 01:31 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح لسانك يابو احمد
اللهم صلي وسلم على سيد الخلق
ماشاء الله موهبة من وهاب لموهوب اجاد
محاوله
مال
مال بمعنى حق كذا
مال بمعنى انحنى الطريق مثلا
مال اللي مابعده مال الدراهم او الملك

عدم الانحياز
16/07/2015, 07:59 PM
يرفع ليرنع


كل الهلا بك مشرفنا الفاضل
كل عام وانتم بخير مقبولين معتقين
الله يرفع قدرك ولاهنت
دمت بخير

عدم الانحياز
16/07/2015, 08:01 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح لسانك يابو احمد
اللهم صلي وسلم على سيد الخلق
ماشاء الله موهبة من وهاب لموهوب اجاد
محاوله
مال
مال بمعنى حق كذا
مال بمعنى انحنى الطريق مثلا
مال اللي مابعده مال الدراهم او الملك


اهلا وسهلاً اخوي المندحي 7
الله يبارك بك يالغالي وهبك الله ما احببت ووهب من احببت وجعل كل ذلك في محبته ورضاه
كل عام وانت بخير والرمعه ما صابت يالغالي
دمت بخير

عدم الانحياز
16/07/2015, 08:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الى الأحبة في هذه الخيمة الطيبة




.................................................. .................................................. ................
.................................................. .................................................. ................

عابد المعبود ربٍ ماخفاه
يا دبيب النمل في الليل البهيم
شف رفيق الحوت يبلعه وخذاه
طايع لله في حال المليم
ثم عقب توبه تغشته النجاه
ينبذه للجال بالوضع السقيم
وانبت اليقطين عجل من شفاه
يم قومٍ ارسله واصبح عليم
اتعض يالعبد واخش اللي خشاه
محمد المبعوث بالخُلق العظيم
اللهم صل له زود وزكاة
ماذكره الذاكر اوغفلة غشيم
واسالك يالله ياواحد علاه
ياجليل الملك يالبر الرحيم
ترحم المملوك تدمح له خطاه
ثبته يارب بالعلم السليم
.................................................. .................................................. ................
.................................................. .................................................. ................
ايه يالخيمه جزى الله من بناه
جنة الفردوس والخير العميم
وجمعك اللي كن حظ لك نقاه
بادع ورامع يوردها الصميم
استوى حرفه ونطقه وسط فاه
صايرٍ الفرق في سرد الكليم
مرةٍ قسم عسى ربي سقاه
بالوفق والخير والحظ العظيم
ذكر في القرآن تهديد لقاه
ظالم يظلم ومن صحب ظليم
ومرةٍ عودٍ كبر جوفه عطاه
قدر عند اللي مسافر او مقيم
في حديثٍ اسمه بقصه رواه
وسط بيت الله وافهم ياالفهيم
ومرة زينه عطى ربي حباه
في الجمال تزيد للصنف البهيم
اورده راعي الفهارس ما دراه
تشمل الحيوان في شكل سليم
.................................................. .................................................. ................

ودمــتــم سـالـمـيـن


:butt3:
:butt3::butt3:
:butt3::butt3::butt3:
:butt3::butt3::butt3::butt3:
:butt3::butt3:
:butt3::butt3:
:butt3::butt3:
:butt3::butt3:
:butt3::butt3:
مع التحيه والتقدير تم اضافة بعض الابيات للتوضيح

عدم الانحياز
22/07/2015, 06:07 AM
مشرفنا القدير ابو فيصل
الله يرفع قدرك
مع الاعتذار آمل التكرم برفعه للمحلول على فرصتك
دمت بخير

مسيرs
22/07/2015, 06:28 AM
خسارة رفع مثل هذا اللغز المنظم فهو لخيمتنا زينة به تتجمل واتمنى العدول عن قرار الرفع فهو مقبرة للالغاز القيمة
ايها النبلاء انها خيمة الغاز مكشات خيمة متميزة عن غيرها يجب ان تكون واسعة على قدر منتداها الشهير

عدم الانحياز
22/07/2015, 06:37 AM
خسارة رفع مثل هذا اللغز المنظم فهو لخيمتنا زينة به تتجمل واتمنى العدول عن قرار الرفع فهو مقبرة للالغاز القيمة
ايها النبلاء انها خيمة الغاز مكشات خيمة متميزة عن غيرها يجب ان تكون واسعة على قدر منتداها الشهير


الفاضل ابو معاذ
اسأل الله ان يصبحك ويربحك بما يرضيه عنك ويرضيك والله يزين دنياك بصلاح أخرتك
حبيبنا لا حظت انني لي ثلاثة ايام انزل للساحة ثلاثة الغاز ولم انتبه للغز وهذا مخالف
وحيث ان الرمع قد توقف عن هذا اللغز برغم اضافتي ابيات جديدة كذلك عن الالغاز الأخرى فقد آثرت
اطرح جديد حاولت فيه جاهداً ان يكون واضح بقدر معقول لعل الامور تسلك كفانا الله واياكم كساد البضاعة
وشكراً لأهتمامك أيه النبيل وشهادتك التي هي لي فخر واعتزاز
دمت بخير